سخر مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس الحزب الحاكم لشؤون الحزب، من – ما أسماها – الشائعات حول وجود خلافات داخل (المؤتمر الوطني) تتعلق بالحوار الوطني ومخرجاته، مؤكداً أن حزبه يدعم الحوار، ويعده من أهم برامج الإصلاح في البلاد.
وقال محمود الذي هو أيضاً عضو الآلية التنسيقية للحوار، في تصريحات عقب اجتماعها، يوم الخميس، قال إن الحوار مستمر حتى إكمال مراحله وتحقيق أهدافه باعتباره من أكبر المشاريع الوطنية في البلاد منذ الاستقلال.
وجدَّد دعوة الآلية للممانعين للمشاركة في الحوار التي شارفت مرحلته الأولى على الانتهاء، مبيناً أن الجهود متواصلة للقاء بحاملي السلاح للانضمام للحوار، معلناً انضمام ثلاث حركات من شمال دارفور وأصبحت الولاية الآن خالية تماماً من التمرد.
وحول اتصالات الآلية بالحركة الشعبية قطاع الشمال للمشاركة في الحوار، أكد محمود أن الحركة الشعبية لا تؤمن بالسلام والحوار، وليست لها إرادة سوى التعدي على المواطنين الأبرياء والعزل.
من جهته، قال عضو الآلية فضل السيد شعيب، إن المرحلة المقبلة ستقدم عبرها الآلية الدعوة للبعثات الدبلوماسية لتنويرهم بمجريات الحوار، باعتبار أن المجتمع الدولي شريك أساسي بما يدور في الساحة السودانية.
وأشار شعيب إلى الدعوة التي قدمها أمبيكي للتفاوض بأديس أبابا منتصف الشهر المقبل أمر يخص الحكومة التي من حقها التفاوض مع أي جهة، ولكن في ما يتعلق بالحوار لابد أن يتم عبر الآلية التنسيقية.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق