الاثنين، 1 يونيو 2015

تحذير طبي جديد: أدوية «الكاونتر» ليست مفيدة!


لندن - سانشيز ماننغ (ديلي ميل) -
حذَّر أطباء من أن بعض الأدوية التي تباع في الصيدليات بلا وصفة طبية ليست أفضل من بعض الوصفات الشعبية التي يتم تحضيرها في المنازل.
وقالوا إن الجمهور ينفق سنوياً نحو 2.5 مليار جنيه إسترليني على أنواع غالية الثمن من الأدوية وسوائل الغسول والتي ليست أكثر فائدة من مثيلاتها الشائعة والأقل سعراً.
وتستأثر بأكبر قدر من هذا الإنفاق (350 مليون جنيه إسترليني سنوياً) مسكنات الألم التي تزعم أنها تخفف آلام أماكن معينة في الجسم كالظهر.
ويلقي العلماء ظلالاً من الشك على فعالية كريمات ورشاشات علاج الشد العضلي والتي ينفق عليها الجمهور البريطاني سنوياً أكثر من 87 مليون جنيه إسترليني.
وأثير المزيد من التساؤلات حول فعالية الأدوية التي تباع بلا وصفة طبية لعلاج حالات البرد، وينفق عليها الجمهور البريطاني أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
ويحذّ.ر عدد من الأطباء من أن أدوية الشراب الخاصة بعلاج البرد ليست أفضل تأثيراً من العلاجات التي تحضر منزلياً بالعسل والليمون... إلخ، ومع ذلك يوصي الأطباء بأن يأخذ المريض علاجات فردية، أي دواء لعلاج حالة معينة فقط كالبرد أو التهاب العضلات أو انسداد الأنف، بدلاً من الدواء الواحد لعلاج أكثر من مرض في آن.
وقد أجرى الدكتور فان توليكن اختبارات على عدد من الأدوية التي تباع بلا وصفة طبية، وخلص إلى أن «معظم المنتجات التي نشتريها ليست ضرورية. وإذا غابت مثل هذه الأدوية عن كاونتر الصيدليات، فلن يغير ذلك شيئاً، فلا يوجد منها ما يطيل أعمارنا ولا تفيدنا كثيراً».
ولكنه شدّد على أن الأدوية التي نشتريها بلا وصفة ليست عديمة الفائدة كلياً، وأن بعضها عظيم الفاعلية، وأضاف أنه «حتى الأدوية التي لا تفيدنا فعلياً كثيراً ما يكون لها أثر نفسي إيجابي»، وتجعل المرضى يشعرون بأنهم أصبحوا في حالة أفضل.
وقد رد الناطق باسم اتحاد صناعات الأدوية البريطانية بأن «الأدوية التي تباع بلا وصفة طبية لعلاج الأمراض اليومية تمثل صدمة كبيرة لوزارة الصحة، ولا بد من تمكين الناس من توفير الرعاية الصحية لأنفسهم في حالات الأمراض البسيطة، وذلك من أجل تخفيف الضغط على الخدمات الصحية».


القبس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق