أكد 82% من المشاركين في زاوية "برأيكم" الأسبوعية أن الاتكال على تحويلات المغتربين والهجرة من أجل العمل إحدى مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتوظيفية في البلدان العربية، فيما أجاب 18% من المشاركين بـ "كلا" على السؤال الأسبوعي: "هل تعتبر أن ارتفاع تحويلات المغتربين والهجرة بقصد العمل إحدى مظاهر الأزمة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتوظيفية في بلدك"؟ وتفاعل مع سؤال "الملحق"، الذي طُرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، وتويتر، وواتسآب، 443 مواطناً من دول: ليبيا، مصر، المغرب، الأردن، السودان، الجزائر، سورية، العراق، تونس، الكويت، اليمن، المملكة العربية السعودية، البحرين، لبنان، فلسطين المحتلة وموريتانيا. وقال أحد المشاركين، أنيس عطية أن "الهجرة من أجل العمل تعتبر من مظاهر الأزمات الاقتصادية عامة، ولكن هناك دائماً أسباب أخرى أهمها الوضع الأمني والحقوق المدنية". وقال سيون موسى: "نحن أصلاً لا نملك سياسة اقتصادية، اجتماعية ولا توظيفية. يوم نملك سياساتنا وسيادتنا ونصير نحن من يحدد مصائرنا صدقوني لن تهاجر الأغلبية، ولو كنا أفقر الشعوب على الأرض فما بالك وبلدنا من أغنى البلدان". في حين اعتبرت المشاركة جوليا أبو كروم أن: "الهجرة من أجل العمل ليست نتيجة مباشرة للسياسات الاقتصادية في بلد يكثر فيه عمل القطاع الخاص والاستثمار. هناك مشاكل مرتبطة بالقوانين المنظمة لسوق العمل، عدا عن أن معظم المهاجرين يبحثون عن حياة أفضل بمعايير حقوقية". في حين علق المشارك سالم الهبهاب: "الهجرة حالياً سببها حاجتان: جارك أو القذائف العشوائية".
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق