قال البروفسير الطيب زين العابدين ، ان انقلاب (الإنقاذ) على الديمقراطية في العام 1989 على يد مجموعة من الإسلاميين ، كان من أكبر أخطاء الحركة الاسلامية في السودان .
وأضاف ان الانقلاب أدى إلى تدهور أوضاع البلاد ، خصوصاً الأوضاع السياسية والاقتصادية ، وذلك بعد وصول حزب المؤتمر الوطني إلى السلطة.
وتوقع الطيب زين العابدين في حوار مع صحيفة (الصيحة) ، التحاق مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي بالمؤتمر الوطني عقب رحيل مؤسسه وأمينه العام د. حسن الترابي ، بدعوى توحيد أهل القبلة .
ووصف الحركة الإسلامية السودانية بانها تمر بـ (طور التلاشي) ، وتوقع خروج الإسلاميين من الساحة حال استمرار الحركة في ذات النهج الذي تسير عليه .
وقال ان نافذين من داخل المؤتمر الوطني قاموا بالاعتراض على وثيقة الإصلاح التي اعتمدها الحزب ، عازياً ذلك الى تقاطعات المصالح ما بين دعاة الإصلاح وهؤلاء النافذين.
حريات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق