جدد حزب الإصلاح الآن موقفه الرافض للمشاركة بالحوار الوطني الجاري حالياً، واعتبره حواراً غير شامل وكامل. وقال القيادي بالحزب “أسامة توفيق” في حديث لــ(المجهر) أمس (الثلاثاء)، إنه إذا لم يستجب المؤتمر الوطني والنظام الحاكم لبسط الحريات وإيقاف شامل للحرب لن يشارك. ودعا “توفيق” خلال حديثه قوى الإجماع الوطني بقيادة “فاروق أبو عيسى” بالتوحد والعمل بإيجابية لمصلحة المعارضة، في وقت أشاد فيه بموقف “الصادق المهدي” والذي اعتبر موقفه الوحدوي للمعارضة موقفاً إيجابياً. وأشار “توفيق” إلى أن الشعبي لن يفقد قوته بعد رحيل “الترابي”، ولن تحدث وحدة بينه وبين المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن الشعبي شارك بالحوار الوطني من أجل الحريات. وتنبأ “أسامة” بأنه في حال لم يحقق الحوار الوطني أهداف الشعبي القاضية بالحريات وإشاعة العدل، فإنه ستحدث مفاصلة أخرى وسينسحب الشعبي من الحوار القائم حالياً. وفي السياق سخر “توفيق” من الحزب الاتحادي (الأصل) وقال إن مساعد الرئيس المشارك بالحكومة السيد “محمد الحسن” بالقاهرة ووالده رئيس الحزب بلندن. وزاد: (هو في حزب أصلاً يعني) ، مشيراً إلى أن الحزب لم يعقد مؤتمره العام لقرابة الـ(50) عاماً ومن المفترض أن يشرع مجلس الأحزاب في إلغائه.
المجهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق