كشفت مصادر موثوقة لـ(اليوم التالي) عن أن هناك مجموعة من السودانيين ما زالوا يرزحون تحت الاحتجاز والاسترقاق في مناطق (التبو) الحدودية بين تشاد وليبيا قد يصل عددهم إلى ألف مواطن تم بيعهم كعبيد من قبل شبكات الاتجار بالبشر التي تنشط في عدة محاور مع ليبيا وإثيوبيا. وطالبت المصادر بتشكيل رأي عام مضاد لعصابات الاتجار بالبشر والضغط على الخاطفين لتحرير الضحايا المعدنين الموجودين حاليا في مناطق (كلنجة) و(ربيان) وغيرها داخل مناطق التبو والقرعان بين تشاد وليبيا.
وقال حسن زيدان ـ أحد الناجين من عمليات الاتجار بالبشر ـ لـ(اليوم التالي) إن الشخص الذي تم بيعهم له قال لهم: “أنتم شورلي ـ أي أصبحتم ملكي ـ أفعل بكم ما أشاء” وكشف عن معاناتهم وقال إن شخصين ممن كانوا معه أصيبا بالجنون وإن أحدهم فر في الصحراء بحثا عن الماء وإن خمسة سودانيين لقوا حتفهم أثناء هروبهم من ليبيا إلى تشاد، ودفنوا في منطقة (زواركي) التشادية، وأشار حسن إلى أنه وصل البلاد من ليبيا مختبئا داخل صهريج ممتلئ بالماء.
اليوم التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق