الاثنين، 1 يونيو 2015

إبراهيم أحمد عمر ومبارك عباس يتنافسان على رئاسة البرلمان اليوم


أجازت كتلة نواب المؤتمر الوطني في البرلمان، بالإجماع، ترشيحات المكتب القيادي للحزب، والمتمثلة في الدفع بإبراهيم أحمد عمر، رئيسا للمجلس الوطني وعمر سليمان رئيسا لمجلس الولايات، وقال ياسر يوسف أمين الإعلام بالحزب، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الكتلة مساء أمس (الأحد) إن الترشيحات خاصة بـ"الوطني" وستطرح في جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس المجلس الوطني، اليوم (الاثنين)، ونوه ياسر إلى أن أسباب اختيار عمر تعود إلى أن الرجل يمتلك رصيدا في العمل الوطني وتجربة طويلة وأن هناك إجماعا كبيرا على شخصيته، وأضاف: "الحزب يقدمه في هذه المرحلة الحاسمة لأنه بحاجة إلى تجربته"، ولفت ياسر إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون رئيس البرلمان ذا خلفية قانونية، مشيرا إلى أن القيادات القديمة ليست ضد الإصلاح لأن الحزب لديه برنامج تمت إجازته.
وفي السياق أجمع النواب المستقلون، على ترشيح مبارك عباس، لرئاسة البرلمان، طبقا لبيان أصدروه أمس

اليوم التالي

باحث أمني: نشر البرمجيات الضارة عن طريق عرض الصور أصبح ممكنا


كشف الباحث الأمني سوميل شاه عن طريقة جديدة لنشر البرمجيات الضارة عبر الصور وذلك خلال مؤتمر Hack In The Box الذي أقيم في أمستردام في الفترة الممتدة من 26 مايو إلى 29 مايو 2015.
وتطرق الباحث إلى أداة Stegosploit التي تسمح بتشفير برمجية خبيثة مباشرة داخل صورة من نوع JPEG أو PNG ثم نشرها على صفحات الإنترنت، حيث وبمجرد أن تعرض الصورة على متصفح المستخدم حتى يتم استخراج البرمجية الضارة تلقائيا وتشغيلها.
وأوضح سوميل شاه بأن إيجابيات هذه الطريقة بالنسبة للقراصنة تتمثل في أن البرمجية الضارة تبقى غير مرئية بشكل تام، حيث أن الصورة تبدو طبيعية عند مشاهدتها بالعين المجردة، كما لا يمكن للمضادات الفيروسية اكتشافها باعتبار أن طريقة فحصها للملفات لا يمكن أن تصل إلى درجة فحص كل نقطة من الصورة.
ويتم إدراج البرمجية الضارة في الصورة باستعمال طريقة ستيغانوغرافي، وهي طريقة تسمح في الأصل بإخفاء رسالة داخل أخرى، وفي هذه الحالة يتم تقسيم بيانات البرمجية الضارة إلى أجزاء صغيرة جدا ثم توزيعها داخل الصورة دون التأثير على المظهر العام لها، ويعتمد القراصنة على HTML5 Canvas وهو أحد عناصر HTML الذي يسمح باستخدام جافا سكريبت من أجل معالجة الصور على صفحات الإنترنت.
وقام الباحث الأمني بعرض نماذج عن القرصنة باستخدام هذه الطريقة بواسطة متصفحي إنترنت إكسبلورر وفايرفوكس، غير أنه أكد أن الأداة تعمل كذلك مع جوجل كروم وسفاري.
وتوقع سوميل أن تنتشر هذه الطريقة خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنها قد تكون مستعملة حاليا من طرف بعض القراصنة.
يذكر أن عملية نشر البرمجيات الضارة عبر الصور من خلال هذه الطريقة لها حدود، حيث أن نشرها عبر مواقع مثل فليكر وجوجل لا يمكن أن ينجح باعتبار أن هذه المواقع تقوم بإعادة تشفير الصور قبل عرضها ما يسمح بالتخلص من البرمجية الضارة.
البوابة العربية للأخبار التقنية

البشير: تحقيق الأمن و”قفة الملاح” من الأولويات


تعهّد الرئيس السوداني، عمر البشير، بأن دورته الرئاسية الجديدة التي ستبدأ فور تنصيبه الثلاثاء، ستكون من أولوياتها، تحقيق الأمن، وفرض هيبة الدولة على كل أطراف السودان، بجانب تحقيق الرضا الوطني فضلاً عن “قُفة الملاح” والعيش الكريم للسودانيين.
وقال البشير في أول لقاء له مع نواب حزبه المؤتمر الوطني الحاكم، “نريد أن ينطلق السودان من خلال الدورة القادمة ووضعنا أسبقياتنا بصورة واضحة”.
وأضاف أن الأسبقية الأولى تتمثل في تحقيق الأمن وفرض هيبة الدولة على كل أطراف السودان، وتابع “لأنه بدون توفير الأمن كل ما يطلبه منا الآخرون سيكون سراباً لأن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة”.
وقال موجهاً حديثه لنواب حزبه “أنتم ستكونون رأس الرمح في تحقيق الأمن الاجتماعي حاثاً إياهم للعمل من أجل الاستقرار.
قفة الملاح
وحول الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، جدّد الرئيس التأكيد على تحقيق الأمن باعتباره المدخل الصحيح لتحسن الاقتصاد، وقال “في برنامجنا الناس يتحدثون عن “قُفة الملاح” وهذا مهم أن نوفر العيش الكريم لكل مواطن سوداني.
ورأى البشير أن “قُفة الملاح” تبدأ بتوفير الأمن، باعتبار أن الإنسان غير الآمن في منزله وحركته وفي مناطق عمله لا يستطيع العيش الكريم، حاثاً على النظر إلى دول الجوار التي تعاني من اضطرابات أمنية.
بدوره، قال نائب رئيس المؤتمر الوطني، إبراهيم غندور، إنه بشهادة كل القوى السياسية والقوى الخارجية، التي شهدت على الانتخابات، أنها كانت حرة ونزيهة وشفافة وتعبر عن أهل السودان.
وشدّد على اعتماد حزبه على نفسه بتمويل ذاتي كامل للعملية الانتخابية، قائلاً “نستطيع أن نقول إن كل “مليم” دخل الانتخابات كان من موارد المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية”.
شبكة الشروق

كرتي: رؤساء مصر وتشاد وجيبوتي والصومال وكينيا وزيمبابوي يشاركون في الاحتفال


أكد وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، مشاركة سبعة رؤساء في حفل تنصيب الرئيس عمر البشير لولاية جديدة، والمقرر الثلاثاء، أبرزهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والتشادي إدريس ديبي، ورئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، بجانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقال كرتي في برنامج “وجهات نظر” الذي بثته “الشروق” مساء الأحد، إن من بين الذين تأكد حضورهم رؤساء: زيمبابوي، مصر، تشاد، كينيا، جيبوتي، الصومال، ورئيس وزراء أثيوبيا، ورئيس وزراء أفريقيا الوسطى.
وأعلن حضور نائب رئيس دولة جنوب السودان، ونائب الرئيس اليوغندي، ونائب رئيس وزراء البحرين، و نائب رئيس جزر القمر، بجانب عدد من الوزراء الممثلين لعدة دول، مشيراً إلى إمكانية تمثيل بعض الدول بسفرائها الموجودين في الخرطوم.
ويشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية للبشير، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، ورئيس مجلس النواب التركي، ونظيره الجزائري، علاوة على ممثلين لروسيا، الصين، المغرب، تونس، وماليزيا.
شبكة الشروق

أمين مجلس الصحافة والمطبوعات يشكك فى مهنية الصحف السودانية



ألمح الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات إلي إمكانية دمج الصحف السياسية، في وقت كشف فيه رئيس إتحاد الصحافيين عن إتصالات مع السلطات لإعادة الصحف الموقوفة عن الصدور. 
وقال أمين المجلس المعيّن حديثاً هشام  محمد عباس أن هنالك اتجاها لدمج الصحف السياسية مع بعضها البعض، من اجل تحسين أوضاعها في حال فشل إداراتها في توفيق أوضاعها القانونية والاقتصادية. 
وأوضح خلال مشاركته في حلقة نقاش أقيمت بمقر اتحاد الصحافيين بالخرطوم الأحد ان الصحف تعيش أوضاعا اقتصادية وإدارية متدنية  وانها عاجزة عن الإيفاء بالتزامات الصحافيين المادية وغيرها. مشيرا الي ان الدراسات التي أجراها المجلس اخيرا كشفت عن ضعف كبير في مهنية الصحافة السودانية. 
وأشار الي ان الدراسة كشفت عن ان ٣٧٪ من الاخبار التي تنشرها الصحف تنسب إلي مصادر مجهولة وانها غير دقيقة في نشر الاخبار وتعمل علي تلوينها. 
وأكد ان هنالك معالجات ستتم خلال المستقبل القريب عن طريق تغيير قانون الصحافة والمطبوعات الحالي، بالاضافة إلي وضع لائحة جديدة تسمي لائحة التدرج الصحافي والتي من خلالها سيتم وضع معايير لاختيار رؤساء تحرير الصحف ورؤساء الأقسام وكتاب الأعمدة. 
من جهة اخري طالب مشاركون من الوسط  الصحافي وقانونيون بضرورة لجوء الأجهزة الأمنية والسلطات الحكومية للقضاء في حال تضررها من النشر. وقال أشرف عبد العزيز رئيس تحرير صحيفة الجريدة الموقوفة عن الصدور إن خبر إغتصاب الاطفال الذي نشرته الصحيفة مهني ولا يستدعي إيقافها عن الصدور. ودعا الأجهزة الأمنية الي اللجوء للقضاء في نزاع بينها وبين الصحف. 

من جانبه قال الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحافيين السودانيين ان هنالك اتصالات بدأها الاتحاد مع الأجهزة المعنية من أجل السماح للصحف المتوقفة بالصدور. وأضاف أنه لابد من وضع معايير واضحة للخطوط الحمراء التي تضعها السلطات حتي لا تتجاوزها الصحف مستقبلا. 
ولاحظت " التغيير الالكترونية" عدم مشاركة جهاز الأمن والمخابرات في الحلقة النقاشية بالرغم من الأعلام المسبق لهم للمشاركة بعد ان قام بمصادرة ١٠ صحف وتعليق صدور اربعة أخري علي خلفية نشرها خبرا يتعلق باغتصاب الاطفال في المدارس ورياض الاطفال. 
التغيير

"الحِراك" يطالب البشير بإعفاء محافظ مشروع الجزيرة

أعلن حراك أبناء الجزيرة الموحّد، الاحتجاج أمام مقر حكومة الولاية بودمدني، الخميس المقبل، لتسليم مذكرة عبر الوالي للمشير عمر البشير وقّع عليها 10 ألف مزارع يطالبون بإلغاء تعيين محافظ مشروع الجزيرة وحل اتحاد المزارعين وتشكيل مجلس إدارة جديد.
ويرى حراك أبناء الجزيرة أن تعيين عثمان سمساعة محافظا لمشروع الجزيرة، بعد سنوات قضاها مديرا عاما، سيهزم جهود النهوض بالمشروع، خاصة وأن الرجل كان ضمن فريق رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة السابق الشريف أحمد عمر بدر ورئيس اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل صلاح المرضي.
وبحسب المذكرة، فإن تعيين سمساعة في قمة الجهاز التنفيذي للمشروع سيصعب مهمة ملاحقة ومحاسبة الذين تسببوا في تخريب المشروع وضياع أصوله.
وقالت المذكرة: "في ظل انحسار الدعم الحكومي فميزانية التنمية للولاية للأعوام 2012 و2013 كانت بشهادة الرسميين في الولاية صفرا، ما أدى إلى إفقار مواطن الولاية ونزوح ابنائها.. أكثر من 50% من الصبية المتجولين في شوارع الخرطوم هم من أبناء الجزيرة وفقا لتقارير وزارة الرعاية الاجتماعية".
ويواجه مشروع الجزيرة في أواسط السودان، صعوبات تجعل استمراره على المحك نتيجة سنوات من الإهمال الحكومي وسوء الإدارة، خاصة بعد إجازة قانون مشروع الجزيرة 2005، المثير للجدل.
وقرر الحراك في مذكرته رفض تعيين أي كادر شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في تخريب المشروع أو ضياع أصوله أو تشريد كوادره، إلى جانب وقف التصرف في ما تبقى من أصول المشروع وتكوين لجنة للتحقيق في التجاوزات والمخالفات في الإجراءات التي أدت إلى ضياع أصول المشروع وممتلكاته وتدهوره.
وقال رئيس الحراك عمر يوسف، إن اللجنة المركزية للحراك اجتمعت، السبت، بمدينة ود مدني، وقررت تقديم مذكرة لرئاسة الجمهورية عبر والي الجزيرة من خلال تنظيم وقفة احتجاجية الخميس القادم.
وأضاف، أن أبرز مطالب المذكرة تتمثل في حل اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل "غير الشرعي لأنه خميرة عكننة بالمشروع"، ومراجعة قرار تعيين سمساعة محافظاً للمشروع.
وأبان يوسف أن تعديل قانون المشروع لسنة 2014، استند على أن أية قرارات لا بد أن تتم باستشارة الشركاء في المشروع ممثلين في المزارعين.
وأكد رئيس الحراك لـ"سودان تربيون" أن مشروع الجزيرة يحتاج إلى ترتيبات تتعلق بالجانب الإداري، حتى يمكنه النهوض من جديد.
وأوضح أنه لا بد من تعيين مجلس إدارة جديد لمشروع الجزيرة، يتم تعيين أعضائه عبر التوافق مع الشركاء، خاصة المزارعين.
وكشف عن تشكيل غرفة عمليات قال إنها ستجتمع، الأحد، لبحث ترتيبات الوقفة الاحتجاجية.
وبدأ حراك أبناء مشروع الجزيرة خلال اجتماع لجنته المركزية بقرية "عبود" بولاية الجزيرة، في 23 مايو الحالي، حملة توقيعات بين المزارعين ضد قرار الرئيس عمر البشير بإعادة تعيين سمساعة محافظا للمشروع الزراعي الضخم.
وأدت عمليات اعادة الهيكلة في مشروع الجزيرة وتصفية بنياته التحتية "الهندسة الزراعية، السكة حديد، المحالج والورش" إلى تشريد ألاف العاملين، بعد تطبيق قانون مشروع الجزيرة 2005.
وخرج 12 محلجا للقطن منتشرة في مناطق مارنجان والحصاحيصا والباقير من دائرة الإنتاج لشح المنتج من القطن وعمليات الإهمال التي طالتها.
وظل مشروع الجزيرة منذ ثمانين عاما المصدر الوحيد لخزينة الدولة وتوفير العملات الصعبة عبر زراعة القطن، الذي كان يزرع على مساحة 400 ألف ـ 600 ألف فدان، لكن هذه المساحة تقلصت إلى أقل من 50 ألف فدان حاليا، وتصل المساحة المستغلة الآن من أراضي المشروع البالغة 2.2 مليون فدان إلى 10% فقط.
التغيير

يونسيف: ثلاثة ملايين طفل خارج المدرسة في السودان



أطلقت اليونسيف حملة موسعة لتسجيل أكثر من 300 ألف طفل ممن هم خارج المدارس في السودان للالتحاق بالمدارس ومراكز التعليم البديل في 14 ولاية من ولايات البلاد. 
وقدّرت المنظمة العالمية عدد الاطفال خارج المدرسة بنحو ثلاثة ملايين طفل فى سن التعليم قبل المدرسى ومرحلة تعليم الأساس، تتراوح أعمارهم من 5 الى 13 سنة  خارج المدرسة -أكثر من نصفهم فتيات- ومحرومون من حق من حقوقهم الاساسية الحق في التعليم.
وتشمل الحملة  التى اطلقتها اليونسيف 14 ولاية من ولايات السودان، هي  كسلا، القضارف، البحر الأحمر، النيل الأزرق، جنوب كردفان، شمال كردفان، غرب كردفان، سنار، الخرطوم، جنوب دارفور، شرق دارفور، وسط  دارفور، غرب دارفور، وشمال دارفور. وقالت يونسيف هناك اطفال يتهددهم خطر الإستبعاد من المدرسة وهم من الفتيات والبنين المتضررين من الحرب في المناطق الريفية، والأطفال الفقراء وبعض الجماعات العرقية.
وأشارت اليونسيف إلى أن  15٪ من أطفال المدارس الإبتدائية  عرضة لخطر التسرب قبل بلوغ الصف النهائي.
وأوضحت المنظمة انه فى العام الدراسى 2011/2012 ، بلغ متوسط ​​الاستيعاب القومى بمرحلة تعليم الاساس فى السودان 69.8٪ وهذه النسبة مازالت بعيدة عن تحقيق تعميم التعليم الإبتدائي. بالإضافة إلى وجود  فوارق في معدلات الإلتحاق بين المناطق الحضرية والريفية، والبدو والسكان المستقرين، إلى جانب التفاوت فى الاستيعاب بين الجنسين والفوارق الإجتماعية الأخرى.
التغيير