الجمعة، 5 يونيو 2015

جامعة الدول العربية تجدد دعمها لمبادرة البشير للحوار وتطالب برفع العقوبات عن السودان




جددت جامعة الدول العربية ، دعمها لمسيرة الحوار الوطني الشامل في السودان التي طرحها الرئيس عمر البشير ، وطالبت بأهمية رفع العقوبات المفروضة على السودان.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي - في تصريحات أدلى بها لوكالة السودان للأنباء بثتها مساء يوم /الخميس/ - عن أمله في أن يشهد السودان مزيدا من الاستقرار والتنمية في المرحلة المقبلة ، لافتا إلى أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عمر البشير عقب أدائه اليمين الدستورية شامل وجامع وفيه بعد نظر واهتمام حقيقي بأحوال المواطنين ، وقال "الخطاب حمل الكثير من العقلانية وبعد النظر، مما يؤكد أن السودان موعود بمرحلة تاريخية وهامة وان الرئيس فتح ذراعيه للجميع".
وأضاف العربي ، أن احتفال تنصيب البشير يعد تتويجا للعملية الانتخابية ، لافتا إلى أن حفل التنصيب كان حدثا تاريخيا، منوها للمشاركة الواسعة من القادة والرؤساء العرب والأفارقة .
وأشار الدكتور نبيل العربي ، إلى أن السودان عانى كثيرا ووقف صامدا أمام تلك التحديات واستطاع التغلب على العديد من التحديات ، مشيرا إلى دور السودان في تحقيق الأمن الغذائي العربي ، داعيا الدول العربية لدعم مبادرة الأمن الغذائي.
كما تطرق الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى عدد من القضايا التي تهم المنطقة العربية ، لافتا إلى الحاجة إلى تشكيل قوة عربية لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة ، وتابع" أن الوضع الحالي يحتاج للتعامل وفق رؤية للحد من ظاهرة الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم العربيين" .
وأشار العربي ، إلى التعديلات المقترحة على ميثاق الجامعة العربية والتي ستطرح على القمة المقبلة ، والتي تؤكد على صيانة الأمن والسلم العربيين ، بدلا من فقرة تحسين العلاقات العربية، والخروج من أطر الجمل والمساحات العامة إلى آليات عمل محددة تخدم العمل العربي المشترك.

التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعاون القضائي بين السودان وإندونيسيا

حيدر أحمد دفع الله



وقعت السلطة القضائية بالسودان،يوم الخميس، مذكرة تفاهم مع القضاء الإندونيسي، تنص على تبادل الخبرات والتدريب وتبادل الزيارات بين الجانبين.
وأبدى رئيس القضاء السوداني حيدر أحمد دفع الله -في تصريح عقب توقيع مذكرة التفاهم- استعداد السلطة القضائية السودانية لتطوير وتعزيز العلاقات المشتركة مع إندونيسيا، مشيرًا إلى أنه بحث مع رئيس القضاء الإندونيسي محمد حتا، والوفد القضائي المرافق له -الذي يزور الخرطوم حاليًا- أوجه التعاون القضائي المشترك وسُبل دعمه بين الجانبين.
كما رحب رئيس القضاء السوداني، بالوفد الإندونيسي، ووصف الزيارة بـالمهمة، مؤكدًا أنها تدعم تطور النظامين القضائيين في البلدين.
من جانبه، عبر رئيس القضاء الإندونيسي محمد حتا، عن سعادته بزيارة السودان، لافتا إلى عمق ومتانة العلاقات الإندونيسية السودانية.
وأكد حتا، استعداد القضاء الإندونيسي للتعاون مع السودان في مجال التدريب القضائي خاصة ما سمى بنظام "الوساطة" في إندونيسيا، الذي يساعد في حل القضايا.

البوابة

أسرار منع السيد البدوي من السفر إلى السودان



كشفت مصادر لـ«البوابة» أن السبب الحقيقى لإلغاء سفر الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب «الوفد»، إلى الخرطوم، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس السودانى عمر البشير الثلاثاء الماضى بدعوة من الحكومة، هو العلاقات «المريبة» التي تربطه بجماعة الإخوان الإرهابية هناك، وليس ظرفا طارئا كما ادعى.
وأوضحت المصادر أن علاقات البدوى بالخرطوم توثقت بعد الثورة، وبخاصة بعد استقباله في ٣ إبريل ٢٠١١ وفدا من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم في السودان، برئاسة الدكتور الوليد سيد محمد على، ممثل الحزب بالقاهرة وعضو جماعة الإخوان الإرهابية، الذي كان بداية لانطلاق شراكة بين الرجلين في مصنع أدوية بالسودان باستثمارات تجاوزت مليار جنيه.
وتوطدت العلاقة بين البدوى والوليد وصولا إلى نجاح محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية بمصر، فتحولت اللقاءات من السر إلى العلن، وتكررت الزيارات إلى منزل البدوى في مدينة ٦ أكتوبر، كما تعددت اللقاءات بمكتب الإرشاد بالمقطم، وطيلة عام حكم الإخوان عقد البدوى والوليد وعدد من قيادات الإخوان عشرات الاجتماعات.
وبعد سقوط مرسي ظهر الوليد باعتصام «رابعة العدوية» وتحديدا خلف المنصة الرئيسية للمعتصمين، إذ كشفت المصادر أن شريك البدوى هو أحد أهم حلقات الوصل بين إخوان السودان وإخوان مصر، ولعب أدوارا كبيرة في دعم الجماعة بمصر.
ففى ٢٦ يونيو ٢٠١٢ عقب الانتخابات الرئاسية في مصر، أجرى الوليد وكمال الدين حسن على سفير السودان لدى القاهرة آنذاك، زيارة إلى مرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، بمقر مكتب الإرشاد بالمقطم، حيث تناولوا سبل دعم الجماعة، حتى تتمكن من بسط نفوذها في الدولة المصرية على الطريقة السودانية.
وكان آخر لقاءات الوليد وكمال الدين قبل ثورة ٣٠ يونيو، بعد أن تصاعدت الاحتجاجات الشعبية ضد الإخوان، وتحديدا في ٢١ يونيو ٢٠١٣، إذ أجريا زيارة إلى مقر حزب «الحرية والعدالة» والتقيا رئيسه الدكتور سعد الكتاتنى، للبحث عن حل لمواجهة الأزمة، قبل أن يحمل قيادات الإخوان للواء المبادرة بالزيارات إلى مقر مكتب المؤتمر الوطنى بالقاهرة في «ميدان الكوربة» بمصر الجديدة قرب قصر الاتحادية.
ونظرا للعلاقات الوطيدة بين البدوى وإخوان السودان، أشارت المصادر إلى أنه في ٥ يوليو ٢٠١١ أجرى رئيس «بيت الأمة» يرافقه وفد شعبى، زيارة إلى الخرطوم، حيث استقبله في مطارها الدولى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى، بحفاوة بالغة لفتت نظر باقى رؤساء الأحزاب المشاركين في الرحلة.
في هذا الوقت وافق الرئيس السودانى عمر البشير للسيد البدوى، على تخصيص مليون فدان في الولاية الشمالية التي تبعد ٤٠٠ كيلومتر عن مدينة أسوان، على أن يتشارك في زراعتها فلاحون مصريون وسودانيون.
واستغلالا لعلاقاته، طلب البدوى من عثمان ونافع على نافع مساعد الرئيس السودانى ونائب رئيس المؤتمر الوطني، التوسط له لإقناع البشير بتخصيص ١٠٠ ألف فدان لشركة «سيجما» للأدوية التي يمتلكها، بدعوى توزيعها على الشباب المصرى، وبالفعل أمر البشير والى المنطقة الشمالية بالسودان بتخصيص المساحة، إلا أن رئيس «الوفد» استأثر بها لنفسه.
وخلال الزيارة نفسها دعا البدوى، مستشار الرئيس مصطفى عثمان، والأحزاب السودانية، إلى زيارة القاهرة للالتقاء بنظرائهم هناك، واستكمال المحادثات التي جرت في الخرطوم، ووضع المتفق عليه في محل التنفيذ، وهو ما وافق عليه مستشار البشير الذي دعا رئيس «الوفد» إلى حضور المؤتمر العام لحزب «المؤتمر الوطنى».
وفى سبتمبر ٢٠١٣ كان البدوى في زيارته إلى الخرطوم بتعلميات إخوانية، وبمبادرة مكتوبة لوقف تهريب السلاح من السودان، قبل أن يجرى زيارته الأخيرة إلى هناك في ٢٣ أكتوبر ٢٠١٤ بعد سقوط مرسي، للمشاركة في المؤتمر الرابع للحزب الحاكم في السودان، حيث لقي استقبالا حافلا بمطار الخرطوم.
وكان في استقباله البدوى مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار، والدريدرى محمد أحمد مسئول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطنى، اللذان علمت «البوابة» أنهما طلبا منه سرا، العمل على طرح ملف المصالحة مع الإخوان والضغط على النظام المصرى لقبول المصالحة، وهو ما عرضه البدوى بالعل في ١٢ يناير الماضى خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رؤساء الأحزاب السياسية.

كيف يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى اذكاء نار حرب طائفية في السعودية


شهدت السعودية في الآونة الأخيرة 3 هجمات مدبرة من جانب مؤيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدفت الأقلية الشيعية التي تقيم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
وكان الهجوم الأول، الذي وقع في 14 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، هجوما استخدمت فيه الأسلحة النارية، ولكن الهجومين التاليين الذين وقع اولهما في أيار / مايو 2015 كانا هجومين انتحاريين استهدفا المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة.
والمادة المتفجرة التي استخدمت في الهجومين الأخيرين كانت مادة RDX، وهي مادة متفجرة عسكرية قوية. وقد تبنى الهجومين ما يسمى بولاية نجد التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية."
فما الذي يريد تنظيم "الدولة الإسلامية" تحقيقه؟ وهل ينجح في ذلك؟
تعتبر الهجمات الأخيرة نقطة تحول بالنسبة للسعودية، فالطريقة التي سترد بها الآن وفي الأشهر المقبلة ستقرر ما اذا كانت هذه الدولة العربية المهمة ستتمكن من تجنب صراع طائفي أوسع بين الأكثرية والسنية والأقلية الشيعية وهو صراع سيكون كارثيا للاثنين معا.
وجاءت الهجمات الأخيرة عقب عقود شهدت تمييزا دينيا وحكوميا ضد الأقلية الشيعية التي تشكل نحو 10 بالمئة من السكان.
وبلغ هذا التمييز حدا دفع بالأمير عبدالعزيز بن سلمان، ابن الملك السعودي، لكي يسر لي في عام 2013 بأن لشيعة السعودية مظالم مبررة وأن وضعهم بحاجة للالتفات إليه.
ولكن، ومنذ ذلك الحين، وقعت صدامات دامية بين قوات الشرطة ومحتجين شيعة في المنطقة الشرقية، وما كاد التوتر هناك يخفت حتى وقعت التفجيرات الأخيرة.
يعتبر العديد من السنة المتدينين في السعودية أن الشيعة كفار، وأنهم أكثر ولاء لايران من بلادهم السعودية. وكان عددا من رجال الدين قد ألقوا في الآونة الأخيرة سلسلة من الخطب تصف الشيعة بالمرتدين.
ويتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يحتقر الشيعة أكثر من احتقاره للمسيحيين، هذه النظرة الضيقة والتمييزية. وفعلا دأب التنظيم على استهداف الشيعة في العراق وسوريا.
يقول نواف عبيد، الباحث في جامعة هارفارد الأمريكية "إن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول اضعاف الدولة السعودية عن طريق ارتداء عباءة التيار السني السلفي المحافظ، ولكنه سيفشل كما فشل تنظيم القاعدة قبل عقد من الزمن."
رد فعل حساس
كان رد القيادة السعودية على الأحداث الأخيرة، والى الآن، يتسم بالسرعة والحساسية.
فالملك سلمان، الذي تولى العرش في كانون الثاني / يناير الماضي، قال إن الهجمات "أحزنته كثيرا"، واوعز للتلفزيون السعودي الرسمي بنقل وقائع تشييع جنائز القتلى التي حضرها كثيرون بشكل كامل.
وفي الثالث من حزيران / يونيو، أشار الملك سلمان إلى المتطوعين الشيعة الذين قضوا عند محاولتهم منع انتحاري ثان من دخول مسجد الدمام على أنهم "شهداء" و"أبطال"، وهي خطوة تحمل معنى كبير خصوصا بالنسبة لحاكم مطلق لبلد لم يسبق للشيعة أن تبوءوا فيه مناصب مهمة، بلد تعتمد سلطة الأسرة المالكة فيه على دعم الطبقة الدينية السنية المحافظة.
قال لي أحد الشيعة السعوديين اشترط عدم ذكر اسمه خوفا على سلامته "قد تكون القيادة السعودية قررت اتخاذ هذا الموقف من أجل تخفيف الاحتقان، ولكن الدعوات التي أطلقتها القيادات الشيعية للحكومة بمنع الخطاب المعادي للشيعة قد تم تجاهلها. هذا الخطاب يمهد لهجمات اخرى كالتي شهدناها."
استغل تنظيم "الدولة الإسلامية" هذا الوضع الدبلوماسي الحرج استغلالا كبيرا.
فليس هناك من شيء يرغب التنظيم في تحقيقه أكثر من إذكاء حرب طائفية حقيقية بين السنة والشيعة في السعودية موطن الحرمين في مكة والمدينة.
فالتنظيم يحرص على تصوير نفسه للسنة على أنه يمثل القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على التصدي لتمدد حلفاء ايران من الشيعة.
وكجزء من هذا الطرح، يريد التنظيم أن يجتذب أكبر عدد ممكن من السنة العاديين للانضمام إليه لمحاربة ما يعتبره مذهبا كافرا مواليا لايران.
يقول أيمن دين، وهو خبير في الحركات الجهادية، "إن العلاقة بين السنة والشيعة في السعودية تعرض لضغوط كبيرة بسبب الأحداث الجارية في سوريا والعراق علاوة على الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، ولذا سيحاول تنظيم الدولة الاسلامية استفزاز الأقلية الشيعية للرد على الهجمات التي تستهدف افرادها او على الأقل القيام باحتجاجات عنيفة في الشارع."
هجمات أخرى
يقول أيمن دين إنه يتوقع أن ينفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" هجمات أخرى داخل السعودية لاستفزاز أفراد الحركة الاحتجاجية الشيعية.
ولكنه يشير أيضا إلى أن الحملة الجوية التي تقودها السعودية في اليمن ضد المسلحين الشيعة الذين ينظر اليهم سعوديون كثيرون على أنهم وكلاء لايران تتمتع بقدر كبير من التأييد من جانب أغلبية السعوديين بحيث أثرت تأثيرا كبيرا على قدرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على اجتذاب مجندين جدد لصفوفه.
ولكن ماذا لو أصر التنظيم على المضي قدما في هجماته؟
يعتقد نواف عبيد أن الحكومة السعودية قادرة على التصدي لهذا الأمر، خصوصا وأن ولي العهد الحالي هول الرجل الذي قاد الحملة الناجحة ضد تنظيم القاعدة لسنوات عدة.
ويقول "سيدحر برنامج مكافحة الارهاب السعودي تنظيم الدولة الاسلامية، مما سيعزز شرعية الدولة السعودية."
ولكن هذه النبوءة ستخضع للكثير من الاختبارات في الأشهر المقبلة.
BBC

مسلحو "الدولة الإسلامية" يصلون إلى أبواب الحسكة شمال شرقي سوريا


أفادت الأنباء الواردة من سوريا بوصول مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية إلى أبواب مدينة الحسكة شمال شرق البلاد وسط مواجهات مع القوات الحكومية والقوات الكردية.
وتفيد التقارير بفرار العديد من سكان المدينة التى انقطعت عنها الكهرباء والاتصالات.
ونقلت وكالة رويترز عن محافظ الحسكة محمد زعال العلي قوله إن مسلحي "الدولة الإسلامية" فجروا نحو 13 شاحنة ملغومة عند نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري حول مدينة الحسكة في الأيام الخمسة الماضية.
وقال المحافظ "هاجمت أكثر من 13 شاحنة ملغومة نقاط تفتيش تابعة للجيش وأثارت الفزع في صفوف المواطنين."
وأضاف أنه رغم هذه الهجمات، فإن المسلحين قد دحروا وأن الجيش السوري يسيطر على نقاط التفتيش المحيطة بالمدينة.
ولكن رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، قال الخميس إن مسلحي التنظيم يقفون الآن على مسافة نصف كيلومتر من مداخل الحسكة الجنوبية.
وأضاف عبدالرحمن أن مسلحي "الدولة الإسلامية" سيطروا على كل المواقع العسكرية في المنطقة المحيطة بالحسكة، بما فيها سجن غير مكتمل البناء ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية، وذلك بعد هجمات شنها 6 انتحاريين يوم الأربعاء.
وفي غضون ذلك، ألقت مروحيات الجيش السوري براميل متفجرة على مواقع المسلحين.
وقال عبدالرحمن إن القتال الذي دار الأربعاء حول الحسكة أسفر عن مقتل 27 من جنود الحكومة السورية و26 من مسلحي "الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد صعد في الآونة الأخيرة من الهجمات التي ينفذها مسلحوه على الأطراف الجنوبية من المدينة التي تديرها الحكومة المركزية بمشاركة ادارة كردية محلية.
BBC

مقتل 150 في فيضانات وانفجار بمحطة للوقود في العاصمة الغانية أكرا


قال الرئيس الغاني جون ماهاما إن 150 شخصا على الأقل قتلوا جراء السيول التي ضربت العاصمة وأدت إلى نشوب حريق في احدى محطات الوقود.
وكان الحريق قد اندلع مساء الأربعاء فيما كان سكان العاصمة يعانون من هطول أمطار غزيرة تركت الكثيرين دون مأوى وقطعت التيار الكهربائي عن آخرين.
ويقول مراسل بي بي سي في أكرا سامي داركو إن الفيضان والسيول عرقلت جهود الانقاذ وقد تكون سبب اندلاع الحريق.
وأعلن الرئيس الغاني فترة حداد عام لثلاثة أيام اعتبارا من يوم الإثنين.
ويقول مراسلنا إنه يعتقد أن معظم القتلى كانوا قد لاذوا بمحطة الوقود طلبا للمأوى.
وزار الرئيس ماهاما المحطة المنكوبة ووصف ما حدث بأنه "كارثة غير مسبوقة"، متعهدا باتخاذ اجراءات مشددة لمنع البناء العشوائي في المبازل وهو ما يبدو أنه كان أحد العوامل التي أدت الى وقوع الحادث.
وقال الرئيس الغاني "أعتقد أن الوقت قد حان لازالة المباني من المبازل، وعلى الناس أن تفهم أن هذا الإجراء يعتبر ضروريا لانقاذ الآخرين."
وقررت الحكومة الغانية عقب اجتماع استثنائي صرف مبلغ 14 مليون دولار لمساعدة المتأثرين بالفيضان.
وقد أغلقت المدارس في العاصمة وطلب من التلاميذ التزام مساكنهم.
BBC

يمكن لساعات سويسرا أن تتعطل ..!!


يعرف العالم سويسرا على أنها بلد المصارف والساعات وجوزيف بلاتر. ولكن منذ الثاني من يونيو 2015م لن يبقى لدولة عدم الانحياز الأشهر بخلاف مقر اتحاد كرة القدم العالمي "فيفا"، وذلك لكون ابنها أجبر على الاستقالة من عرش الكرة، بعد تجرعه خليط سام من السياسة والاقتصاد فيما تكمن المفارقة بأن الكأس القاتلة خلت من عنصر الرياضة – تقريباً - بالكلية.
عن الزلزال الرياضي الذي ضرب إمبراطورية "فيفا" بواسطة "جقور الفساد" تمد "الصيحة" جسر المعرفة لعبور قرائها الأكارم.

توقيعات
تحقيقات الفساد في فيفا ستشمل التحقيق بمسألة منح كل من روسيا وقطر لحق استضافة بطولة كأس العالم
قناة (سكاي نيوز)
مصدر بمكتب التحقيقات الفيدرالية

الحملة ضدنا مبنية على العنصرية ومن المستحيل تجريدنا منه وفزنا لتقديمنا أفضل العروض وسنثبت عدم ارتكابنا لأي أخطاء حينما يحين الوقت
وزير الخارجية القطري
خالد بن محمد العطية

أفريقيا هي الخاسر الأكبر لتنحي بلاتر خاصة إذا ما قام سلفه بإلغاء مشاريعه بتطوير الكرة بالقارة السمراء
عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد سيكافا
بدر الدين بخيت

استقالة (بلاتر)
(الفساد) و(السياسة) يطيحان بـ(الزعيم)
تقرير: ماهر أبوجوخ
أخيراً أنهى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السويسري جوزيف بلاتر مسيرته على سدة رئاسة أكبر اتحاد أكبر اللعبات الشعبية في العالم. بلاتر تقلده الرئاسة في العام 1998م خلفاً لوالده الروحي البرازيلي جو هافيلانج الذي قرر التنحي من رئاسة (الفيفا) التي ظل فيها منذ العام 1974م مع اختلاف نهاية كل من (الأب) و(التلميذ) في مشواره بإمبراطورية (الفيفا).
دوافع الإبعاد
انتهت مسيرة هافيلانج في رئاسة (الفيفا) محاطاً بالإجماع والتقدير بعد حوالي ربع قرن من الزمان وكانت آخر أعماله تقديمه للمدير التنفيذي لـ(الفيفا) بلاتر كخليفة له وصحيح أن تجديد رئاسة بلاتر ظلت تجابه منافسة من عدة منافسين إلا أنها دخلت في النفق الضيق منذ إعلان ترشيح كل من روسيا وقطر لتنظيم بطولتي كأس العالم للأعوام 2018 و2022م على التوالي.
حملت الانتقادات التي وجهت لـ(الفيفا) مسوغات أخلاقية بوجود شبهات فساد ورشى ارتبطت بعملية اختيار الدول المنظمة لهاتين النسختين، لكنها على الضفة الأخرى كانت تعبر في جوهرها عن دافعين أحدهما (سياسي) وثانيهما (اقتصادي).
في عاصفة (السياسة)
رغم أن لوائح وقواعد (الفيفا) تنص بشدة على منع التدخلات السياسية في الشأن الرياضي فإن بلاتر وجد نفسه وسط عاصفة السياسة التي لم تكن بعيدة عن التداعيات الأخيرة العاصفة داخل (الفيفا) خاصة مع ارتباط ميقات توقيف (7) من المسؤولين الكبار فيه قبل أيام من انعقاد الجمعية العمومية التي أعادت انتخاب بلاتر بناء على تحقيقات أجرتها وزارة العدل الأمريكية واتهمتهم بالضلوع في قضايا فساد ورشى وابتزاز وغسيل أموال تمت في الأراضي الأمريكية.
وقبل إعادة انتخاب بلاتر الأسبوع الماضي حدث تطور لافت بمطالبة رئيس الوزراء البيرطاني ديفيد كاميرون من العاصمة الألمانية برلين من بلاتر الرحيل "عاجلاً وليس أجلاً" بسبب مزاعم الفساد في الاتحاد، مضيفاً أن قدرته على قيادة (الفيفا) إلي الأمام غير واردة، أما المستشارة الألمانية انجيلا ميركل فرغم توجيهها حديثاً (أنعم) بقولها: "بالنسبة لي من المهم أن تكون هناك نهاية للفساد وأن تعود الشفافية وحب تنظيف هذا الجانب القذر (من كرة القدم)" والذي حوى بدروه تأييداً لدعوات رحيل بلاتر.
الغضب من (روسيا)
صحيح أن دوافع التحفظ والخلاف فيما يتصل بإسناد تنظيم المونديال لـ(روسيا) و(قطر) مختلف الدوافع لكنه متفق المنبع بالقيادة الأوربية المناهض لهذين الاختيارين.
ونجد أن التحفظ على روسيا منبعه سياسي في المقام الأول بسبب الخلافات الكبيرة بين موسكو والدول الأوربية بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الاختلاف في القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا.
بلغت تلك الخلافات ذروتها بتنظيم موسكو لاستفتاء أحادي الجانب قاد لاستقلال شبه جزيرة (القرم) عن أوكرانيا وانضمامها لروسيا الذي أثار استنكاراً وشرعت بعض الدول الأوربية في التلويح بإمكانية اتخاذها قراراً بمقاطعة المونديال الكروي بالأراضي الروسية.
صراع المصالح
فيما يتصل بالاعتراضات على التنظيم القطري لبطولة 2022م، فإن عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد سيكافا ومراسل موقع (كووورة) العربي بدر الدين بخيت أشار إلى أن مناخ منطقة الخليج الذي تتسم بارتفاع درجات الحرارة فيها خلال يونيو ويوليو بشكل غير مسبوق وهو ما استوجب تعديل مواعيد مباريات كأس العالم في 2022م ليلعب في نوفمبر مما سيترتب عليه تغيير تنظيم المباريات في كل العالم خاصة في أوربا التي تنتهي المنافسات فيها في مايو وسيترتب على هذا التحويل خسائر كبيرة للشركات الراعية لبطولات الدوري في أوربا رغم تقديم قطر في ملفها لكل الحلول الذكية لتفادي تأثير ارتفاع درجات في يونيو ويوليو من خلال استخدام تقنية تبريد الملاعب وأماكن تجمع الجماهير بغرض الحصول على فرصة تنظيم المونديال التاريخية وحتى معالجة تنظيم المونديال بإقامته في نوفمبر لم تنهِ التحفظات الأوربية، ولذلك فإن مونديال قطر لا يزال محاصراً بالتحفظات الأوربية، وأردف: "ومع ذلك يجب أن تتمسك قطر بحقها في تنظيم المونديال حتى إذا قررت قيادة (الفيفا) الجديدة إعادة التصويت مجدداً على تنظيم مونديال 2022م لأن ملفها متكامل".
وطرح بخيت في تعليقه لـ(الصيحة) تساؤلاً حول اختيار مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (اف بي أي) في هذا التوقيت للمطالبة باعتقال (7) من مسؤولي الفيفا قبل انعقاد الجمعية العموية وتفسير هذه الخطوة باعتبارها اللحظة المناسبة لإبعاد بلاتر منوهاً في ذات الوقت لوجود نقطة مهمة تتمثل في عضوية أولئك المسؤولين بالاتحاد القاري لدول أمريكا الوسطى والشمالية (الكونكاف) ومقره في الأراضي الأمريكية مما يمنح وزارة العدل الأمريكية حق التحقيق في أنشطتهم باعتبارهم يمارسونها على الأراضي الأمريكية.
مصير (التنظيم)
رهن بخيت سحب تنظيم المونديال الكروي من روسيا بظهور شبهات فساد حاقت به معتبراً أن حدوث مثل هذه الخطوة ستكون أسهل بعد ذهاب بلاتر معتبراً مثل هذا القرار سيكون بيد الرئيس الجديد لـ(الفيفا) وأعضاء مكتبه التنفيذي، وبدا بخيت قلقاً على مستقبل البطولة التي تتجاذبها تقاطعات السياسة والمصالح واعتبرها مقبلة "على فترة عصيبة" خاصة إذا ما حدثت ردة فعل احتجاجية تدخل المقاطعات السياسية للمونديال كما حدث في تجربتي دورة الألعاب الأولمبية موسكو1980م و لوس انجلس 1984م بتبادل المعسكرين الغربي والشرقي للمقاطعة لهما إبان سنوات الحرب الباردة.
تغييرات قادمة
توقع بخيث في تعليقه لـ(الصيحة) أن يحدث الرئيس الجديد لـ(الفيفا) اللاحق لبلاتر العديد من التعديلات فيما يتصل بالشفافية ومحاربة الفساد بتغيير منظومة التصويت واتباع نهج أكثر شفافية يضع نظاماً صارماً وشفافاً فيما يتصل بالحسابات المالية وإدارة اللعبة والتسويق والاستثمارات لتحقيق الشفافية ومحاربة الفساد.
الخاسر الأكبر
إذا ما كانت الوقائع الحالية تشير إلى أن الأوربيين والولايات المتحدة الأمريكية باتوا هم الكاسب الأكبر بإبعاد بلاتر فإن عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد سيكافا ومراسل موقع (كووورة) العربي بدر الدين بخيت يعتقد أن الخاسر الأكبر من تنحي بلاتر ستكون إفريقيا سيما أن الاتحاد الإفريقي ظلت أصواته مقفولة لبلاتر الذي تبنى برنامجاً كاملاً من أجل رفع مستوى البنية التحتية في الدول الافريقية باعتبارها الأفقر والأضعف مقارنة ببقية القارات وتعاني فيها لعبة كرة القدم كثيراً وقدم بلاتر عدداً من المشاريع للقارة الإفريقية كـ(الهدف) مشيراً لاستفادة السودان منها بتطوير ملعب استاد الخرطوم وإنشاء أكاديمية كرة القدم، وأضاف: "ربما تتوقف هذه الأشياء باعتبارها برنامج بلاتر، وقد يلغي الرئيس الجديد برامج سلفه بلاتر، وهذا ما يجعلني أقول إن افريقيا قد تكون الخاسر الأكبر لتنحيه".
الصيحة