أحال عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين ، (32) ضابطاً برتبة عميد الى التقاعد ، اضافة الى (4) ضباط برتبة فريق ، وذلك بتاريخ 1 يونيو 2015، قبل يوم واحد من تنصيب عمر البشير (الخطابات مرفقة).
واعترف الصوارمي خالد سعد الناطق الحكومى باسم القوات المسلحة في حديثه للشروق بالاحالات ولكنه صورها وكانها اجراء روتينى ( تمت ترقية عدد من الضباط إلى رتبتي الفريق واللواء، كما تمت إحالة آخرين للتقاعد إجراءً عادياً وسنة راتبة تفرضها نظم ولوائح العمل بالقوات المسلحة).
وأبلغ مصدر مطلع وموثوق (حريات) ان الطابع الرئيسى للاحالات تصفية العناصر الأكثر مجاهرة بانتقاد الفساد من الاسلاميين فى القوات المسلحة ، وهى العناصر التى يستشعر منها عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين الخطر حالياً ، واضاف المصدر ان عمر البشير يحاول (بيع ) احالات التقاعد الى السعودية والامارات ومصر وامريكا باعتبارها تخلصاً من العناصر الموالية لايران فى القوات المسلحة ، وأكد المصدر ان الاحالات بغض النظر عن دوافعها وجهت ضربة اساسية لتنظيم الاسلاميين فى القوات المسلحة لصالح الضباط غير الحزبيين ، وهذا على عكس ما يعتقد عمر البشير وعبد الرحيم سيزيد من احتمال انحياز الجيش الى الشعب فى اى انتفاضة شعبية .
حريات