الأحد، 14 يونيو 2015

أسوشيتد برس: قراصنة صينيون يحصلون على بيانات دفاعية واستخباراتية أميركية حساسة


أفادت وكالة أسوشيتد برس أمس الجمعة نقلا عن مسؤولين أميركيين أن قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة قدمتها الاستخبارات الأميركية والعسكرية لتصاريح أمنية يمكن أن تعرضهم للابتزاز.
وقالت الوكالة إن بيانات جميع الملايين من حاملي التصاريح الأمنية الأميركيين تقريبا، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي، وموظفي العمليات العسكرية الخاصة، يحتمل أن تكون قد سرقت في الهجوم على مكتب إدارة شؤون الموظفين.
وأضافت أسوشيتد برس أنه جرى التحقيق مع أكثر من 2.9 مليون شخص للتصاريح الأمنية اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر 2014.
وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن محققي الولايات المتحدة اكتشفوا هجوما منفصلا على إدارة شؤون الموظفين استهدف معلومات حساسة تخص موظفي الحكومة مشابه لحادثة الاختراق التي كُشف عنها الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لا يمكن تأكيد أن المعلومات التي تم الحصول عليها كانت لأفراد المخابرات والعسكريين الأميركيين، لكنه أكد أنها كانت “مجموعة مختلفة عن بيانات وأنظمة إدارة شؤون الموظفين” التي سرقت في اختراق الأسبوع الماضي، وأنها تنطوي على بيانات حساسة وتصاريح أمنية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال البيت الأبيض إنه لا يستطيع تأكيد تقرير أسوشيتد برس الآخير الذي تحدث عن أن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 14 مليون من موظفي الحكومة الأميركية الحاليين والسابقين كانت عرضة لقراصنة الاختراق الآخر لإدارة شؤون الموظفين.
وكانت الحكومة الأميركية قد قالت الأسبوع الماضي أن سجلات ما يصل إلى 4 ملايين شخص قد تم اختراقها، مما يجعلها واحدة من أكبر الهجمات المعروفة على الشبكات الفيدرالية الأميركية. وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أن التحقيق في الاختراق لا يزال جاريا.
aitnews

موسوعة ويكيبيديا تبدأ استخدام بروتوكول HTTPS للتصفح الآمن



أعلنت مؤسسة “ويكيميديا” المشغلة للموسوعة الحرة العالمية “ويكيبيديا” أن تصفح كافة مواقعها أصبح وفق بروتوكول الاتصال الآمن “إتش تي تي بي إس” HTTPS، في مسعى منها لزيادة خصوصية وأمن زوارها.
وأصبحت الآن الموسوعة الحرة الكبرى في العالم تستخدم بروتوكول HTTPS لتشفير اتصالات المستخدمين، بحيث يتمكنوا من الاطلاع على محتواها دون أن يستطيع أحد مراقبتهم.
وكانت ويكيميديا قد أعلنت في أيلول/سبتمبر 2013 عن إطلاق إطلاق برنامج تجريبي لتمكين مستخدمي بعض مواقعها من تصفحها وفق بروتوكول HTTPS افتراضيًا. وقالت المؤسسة حينئذ إنها على نشر هذه الميزة على نطاق ضيق لتختبر بذلك مسائل تحميل الصفحات والخلل الذي قد يعتري تصفح المواقع.
ونوهت المؤسسة إلى أن الانتقال لبروتوكول HTTPS قد يؤثر على وصول المستخدمين إلى الموقع في أجزاء معينة من العالم، لكنها أكدت على اختبار الميزة الجديدة على نطاق واسع خلال العام الماضي بالنظر لتنوع الأجهزة، وهي تعتزم مشاكرة التفاصيل الفنية الكاملة للتغير عند تنفيذه.
وقد أصبح التصفح وفق بروتوكول الاتصال الآمن HTTPS ضرورة في ضوء تسريبات المتعاقد السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية، إدوارد سنودن، التي أثبتت تجسس الحكومة الأميركية على مستخدمي الإنترنت حول العالم.
aitnews

هل ينتهي قريبا عصر بلاك بيري و HTC بالإنضمام إلى شركات أخرى ؟




برز اسما شركتي بلاك بيري BlackBerry وإتش تي سي HTC، خلال الفترة الأخيرة، في تقارير اخبارية تشير إلى رغبة شركات تقنية أخرى في الاستحواذ عليهما، مما ينبئ بإمكانية انتهاء عصر المنافسة المستقلة بالشركتين قريبا، ودخولهما في مرحلة جديدة من العمل تحت إدارة ولصالح علامات تجارية كانوا منافسين لها يوما ما.
وزعم تقرير إخباري في شهر مايو الماضي أن مايكروسوفت تعقد مباحثات مع عدة مؤسسات استثمارية لتقييم إمكانية الاستحواذ على شركة بلاك بيري، حيث تريد الاستفادة منها في دعم قطاع صناعة الهواتف لديها، وتعزيز قدرتها على المنافسة في السوق خاصة ضمن نطاق الأجهزة الموجهة لفئة الأعمال.
وجاء التقرير الخاص برغبة مايكروسوفت وسط تقارير أخرى تؤكد اعتزام ثلاثة شركات صينية أخرى التنافس بقوة للاستحواذ على بلاك بيري، وهي الشركة الكندي التي تملك، بجانب قدراتها في صناعة الهواتف، محفظة براءات اختراع كبيرة.
وتسعى لينوفو إلى ضم بلاك بيري لتعزيز وجودها في سوق الهواتف، والمنافسة بقوة على المراكز الأولى في السوق الذي يسيطر عليه بشكل كبير شركتي سامسونج وآبل، خاصة بعد أن زادت من حصتها السوقية عبر ضم شركة موتورولا من جوجل في العام الماضي مقابل 2.91 مليار دولار أمريكي.
وتحاول شركتا هواوي وشاومي كذلك الاستحواذ على بلاك بيري، وذلك بهدف تحسين وجودها في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة وأوروبا، خاصة أن المنطقتين تتعاملان بحذر مع المنتجات الصينية خوفا من وجود أي برمجيات تجسس بها تهدد أمنها القومي أو أمن مواطنيها.

أسوس تفكر في الاستحواذ على HTC

وفي المقابل، كشف تقرير إخباري أخر، خلال الساعات القليلة الماضية، عن تفكير شركة أسوس في الاستحواذ على إتش تي سي، وذلك بهدف تحسين وضعها في سوق الهواتف الذكية، والدخول بقوة في أسواق جديدة.
وأضاف التقرير أن أسوس تحاول استغلال الخسائر التي تتعرض لها إتش تي سي خلال الفترة الأخيرة، بعد المبيعات المخيبة والأقل من المتوقع لهاتف “وان إم 9″ One M9 منذ طرحه هذا العام في الأسواق، للاستحواذ عليها.
ومن جانبه، أكد دافيد شانج، المدير المالي لشركة أسوس، أن جوني شيه، رئيس شركته، تناقش حول مسألة الاستحواذ على إتش تي سي بشكل مغلق مع المساهمين، دون الوصول إلى قرار نهائي حتى الآن.
وتابع شانج تعليقه على إمكانية استحواذ أسوس على إتش تي سي قائلا “لازالت فرصة قيامنا بهذة الخطوة ليست كبيرة، وذلك لعدة عوامل منها اهتمامنا بمعدلات النمو للشركة الأخرى”.
وفي حالة اتمام أي من صفقتي الاستحواذ على بلاك بيري أو إتش تي سي ستكون بمثابة حلقة جديدة من مسلسل استحواذ الشركات الكبرة على منافسيها المتعثرين، مثلما فعلت جوجل بالاستحواذ على موتورولا في 2011 قبل أن تعيد بيعها إلى لينوفو في 2014، أو مايكروسوفت بضم قطاع صناعة الهواتف لدى نوكيا.
يذكر أن بلاك بيري، التي تقدر بعض شركات الاستشارات المالية قيمتها السوقية بنحو 7 مليارات دولار، وإتش تي سي، التي قدرتها مؤسسة MorningStar المالية بنحو 2.2 مليار دولار أمريكي (63 مليار دولار تايواني) بسبب خسائرها المتتالية، خرجتا من قائمة أكبر خمسة موردين للهواتف الذكية في الربع الأول من هذا العام.
ويشار إلى أن سامسونج تصدرت قائمة أكبر خمسة موردين للهواتف في أول ثلاثة شهور من 2015، حسب أرقام مؤسسة IDC، بحصة سوقية بلغت 24.5%، تليها آبل (18.2%)، ثم لينوفو (5.6%) مدعومة بمبيعات موتورولا، وبعدهم هواوي (5%)، وخامسا إل جي (4.6%).
aitnews

وثيقة حماية أطفال دارفور.. خطوة نحو إنهاء المعاناة



الخرطوم ـ «القدس العربي»:

 يقع الأثر الأكبر لمأساة إقليم دارفور السوداني على الأطفال، باعتبارهم الحلقة الأضعف في مسلسل العنف الذي يدور في الإقليم منذ عام 2003. ومنذ أكثر من عشر سنوات تبذل جهود عديدة لتجنيب الأطفال آثار النزاع المسلح، ومؤخرا شهدت العاصمة النمساوية فيينا، توقيع وثيقة لحماية الأطفال من العنف في مناطق النزاع في السودان، وقّع عليها قادة الحركات المسلحة، اركو مني مناوي، عبد الواحد محمد نور وجبريل ابراهيم وذلك بحضور مساعد الأمين العام للأم المتحدة لشؤون الأطفال، ليلى مرزوقي، وممثل «اليوناميد» وممثل المركز النمساوي للسلام وفض النزاعات، وعدد من المنظمات والإعلاميين والشخصيات المهتمة في حقوق الطفل.
وتم التوقيع على الاتفاقية ضمن اجتماع نظمه معهد سلام في النمسا بالتعاون مع الأمم المتحدة واليوناميد.
 وأقر قادة الحركات، بصفتهم طرفاً في النزاع  في دارفور، أن لديهم التزام أخلاقي وقانوني باحترام وحماية وإعلاء حقوق الطفل. وقالو إن إنهاء الصراع  وتحقيق السلام المستدام يعتبر الأمل المنشود للطفل في دارفور والسودان بأسره.
واعترف القادة الموقعون- على الوثيقة -أن الطفل في دارفور  عانى من وطأة النزاع المسلح في الإقليم وأن أجيالا منهم قد فقد الامتياز والحق في أن يعيشوا طفولة آمنة وأن يتمتعوا بفرصة أن ينشأوا في بيئة خالية من الخوف من البندقية وتداعيات الحروب.   
وأقر القادة الموقعون أنه حتى عندما لا يكون الأطفال مستهدفين بشكل مباشر، فإنهم يظلون ضحايا للقتال بين الأطراف المتحاربة، وأنهم قد تعرضوا للقتل والإصابات البالغة بالرصاص الطائش والمواد الحربية غير المتفجرة. كذلك فإن الأطفال عانوا من التدمير المتعمد للبنى الإساسية الصحية والتعليمية مثل المدارس والمراكز الصحية، إضافة للنزوح الجماعي، الذي عمّق الحرمان والمعاناة في المجتمعات وخاصة الأطفال.
وأعلن القادة الموقعون انهم يتحملون المسؤولية عن حماية الأطفال، ويتعهدون ببذل كل الجهود الممكنة لمنع أعضاء حركاتهم من إرتكاب أي إنتهاكات لحقوق الأطفال، وأنهم يجددون التزامهم باتباع المعايير والقانونية والأعراف الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن الخاصة بالطفل والنزاعات المسلحة.
واحتوت الوثيقة العديد من التعهدات من بينها أن حماية الأطفال هي مسؤولية فردية وجماعية ويجب أن تكون التزاماً مبكرا من كل الأطراف دون انتظار تحقق اتفاقية سلام شامل. وان أي مجهودات تبذلها أطراف النزاع من أجل الاتفاق على إجراءات من شأنها أن تحمي الأطفال بشكل حقيقي يجب أن تكون هي الأرضية التي تبنى عليها الثقة وتقود في نهاية الأمر إلى مفاوضات ناجحة من أجل تحقيق السلام في دارفور. وتم الاتفاق على أن معاناة الأطفال في دارفور سوف تستمر ما استمرت الأزمة، ولذلك فإن إنهاء الأزمة وتحقيق السلام يجب أن يكون هدفا استراتيجيا لكل أطراف النزاع.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي ذكر وزير الصحة بحر أبوقردة – وهو من أبناء دارفور وكان متمردا قبل أن يوقع اتفاق سلام مع الحكومة عيّن بموجبه وزيرا للصحة- ذكر أن الحركات المسلحة في ولايات دارفور وافقت على تنفيذ حملات التطعيم التي تنفذها الحكومة من حين لآخر، وأعلن عن نجاح الحملة القومية للقضاء على مرض الحمى الصفراء والتي استهدفت ثمانية مليون مواطن من عمر «9-60»عاما وشملت الحملة ثلاث ولايات في دارفور هي (جنوب دارفور، شمال دارفور، وسط دارفور، غرب دارفور).


صلاح الدين مصطفى

تضم سوريا وجنوب السودان و«تنظيم الدولة»… وإسرائيل خارجها: «قائمة العار» لمنتهكي حقوق الأطفال في الحروب


لندن ـ «القدس العربي»: 

 أصدرت الأمم المتحدة بداية هذا الإسبوع تقريرا ضم أطرافا جديدة على قائمة 52 حكومة وجماعة مسلحة تقوم بقتل وإغتصاب وتجنيد الأطفال وشن هجمات على المدارس والمستشفيات في المناطق التي تشهد حروبا ونزاعات. وشملت «قائمة العار» جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية والقوات المسلحة لثماني دول بينها سوريا واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. وكان من المتوقع أن يذكر بان كي مون جميع الدول والجماعات المسلحة التي ارتكبت انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في ما يتعلق بحقوق الطفل في التقرير إلا أنه إتهم بتجاهل أطراف بارزة ترتكب جرائم متكررة بحق الأطفال. فتقرير مجلس الأمن الذي يُعتبر أداة قوية لحماية الأطفال ويضمن استهداف الأطراف المتورطة بعقوبات من مجلس الأمن الدولي، تجاهل، على ما يبدو، أطرافا كان لها الحصة الأكبر من هذه الإنتهاكات لهذا العام كان أبرزها حكومة إسرائيل التي ارتكبت جرائم إنسانية خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي قتل فيها أكثر من 500 طفل وأصيب نحو 3000 آخرين معظمهم يعاني الآن من الصدمات والإعاقات الدائمة.
 
تناقض في تطبيق المعايير 
 
 يقول الأمين العام للأمم المتحدة إن الحدّ الأدنى من الممارسات التي تستوجب إضافة اسم جديد إلى تقرير مجلس الأمن السنوي  هو وجود «نمط» من الانتهاكات و»ارتكابها بشكل متكرر». وقد ارتكبت إسرائيل في عام 2014 وحده وهي حقائق قامت «هيومن رايتس ووتش» بتوثيقها، جرائم عديدة و”متكررة” بحق الأطفال. فقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار في الضفة الغربية المحتلة على نديم نوارة ومحمد سلامة، البالغين من العمر 17 سنة، وقتلتهما في 15 أيار/مايو. 
وبعد حوالي أشهر قتلت محمود دودين، البالغ من العمر 15 سنة. وفي 16  تموز/يوليو قتل أربعة أطفال قرب ميناء مدينة غزة في غارات إسرائيلية غير قانونية على القطاع. وقتل الجيش الإسرائيلي طفلين يبلغان من العمر 15 سنة في مقهى قرب خان يونس وطفلين وخمسة من أقاربهم في غارة جوية على منزل في مخيم اللاجئين في الشهر نفسه. وشنت هجمات غير قانونية على مدارس في غزة أو على أماكن قريبة منها رغم أنها تأوي مشرّدين، ما تسبب في مقتل 46 مدنيًا، منهم 17 طفلا. وفي خطاب وجهته «هيومن رايتس ووتش» إلى بان كي مون بتاريخ 27 نيسان/أبريل، عبرت المنظمة عن قلقها من عدم إدراج بعض الحكومات والجماعات المسلحة في «قائمة العار» في السابق رغم أنها مذكورة بشكل متكرر في التقرير واعتبارها منتهكة لحقوق الأطفال أثناء النزاع. كل هذه الإنتهاكات المتكررة التي تستوفي المعايير التي حددها بان كي مون لإدراج أطراف إلى القائمة السوداء، لم تستدع إضافة إسرائيل إلى القائمة بالرغم من مناقشات مطولة بين وكالات الأمم المتحدة التي عقدت قبل القرار النهائي الذي كان بيد الأمين العام الذي قال بدوره  إن النزاعات في جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا «تركت آثارا على الأطفال لدرجة تمثل إهانة للإنسانية». 
 وإكتفى نص التقرير الواقع في 43 صفحة لهذا العام على توجيه انتقاد شديد لتأثير العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في 2014 على الأطفال. لكن مصادر في الأمم المتحدة قالت إن قرار الأمين العام غير معتاد، مشيرة إلى الضغوط التي يُزعم أن إسرائيل والولايات المتحدة مارستها من أجل حذف اسم إسرائيل من القائمة. مع العلم أن تقارير إعلامية كانت قد ذكرت أن مسودّة تقرير 2015، التي أعدّتها ليلى زروقي، الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، تضمنت توصية بإضافة إسرائيل وحماس إلى القائمة.  ونقل تقرير إخباري عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن إسرائيل تمارس ضغوطًا على الأمين العام من أجل حذف قوات الدفاع الإسرائيلية من القائمة، ولكن الحكومة الإسرائيلية أنكرت ذلك. وقال تقرير آخر إن الحكومة الأمريكية أيضًا تمارس ضغوطًا على الأمين العام بالنيابة عن إسرائيل. كما قال مدير الأزمات في «هيومن رايتس ووتش» فيليب بولوبيون ان «الوقائع والمنطق يمليان ادراج إسرائيل وحماس على القائمة لكن الضغوط السياسية طغت على ما يبدو».
وقال فيليب بولوبيون، مدير برنامج مناصرة الأزمات: «يستطيع الأمين العام للأمم المتحدة تعزيز حماية الطفل أثناء الحروب بإعداد قائمة تعتمد على وقائع، وليس على ضغوط سياسية». وأضاف: «سيفقد تقرير الأمين العام مصداقيته وتأثيره إذا تُركت أطراف ضالعة في ارتكاب انتهاكات متكررة خارج القائمة». 
وواجه التقرير انتقادات شديدة من الفلسطينيين حيث قال رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ان «عدم ادراج إسرائيل بصفتها جهة منتهكة لحقوق الأطفال في حين انها تستوفي بشكل واضح المعايير، لن يؤدي سوى إلى التشجيع على التمادي أكثر في الافلات من العقاب ما سيتسبب بمزيد من المعاناة للأطفال الفلسطينيين الأبرياء»  من جهته رحب السفير الاسرائيلي رون بروسور بالقرار قائلا ان بان كي مون «كان مصيبا بعدم الاذعان لاملاءات المنظمات الإرهابية والدول العربية في قراره عدم ادراج إسرائيل على قائمة العار إلى جانب منظمات أخرى مثل تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وطالبان». ويذكر أن  القائمة السوداء نشرت بعد شهرين من تحقيق اجرته الأمم المتحدة وخلص إلى ان الجيش الاسرائيلي مسؤول عن سبع هجمات على مدارس تابعة للأمم المتحدة في غزة كانت تستخدم ملاجئ خلال حرب 2014. 
وأكدت لجنة التحقيق ان مسؤولين من الأمم المتحدة يعملون مع اللاجئين الفلسطينيين كانوا يتصلون مرتين يوميا بالجيش الإسرائيلي لابلاغه بالاحداثيات الجغرافية للمدارس التي كانت تستخدم كملاجئ طارئة.  وعبرت وزارة خارجية دولة فلسطين عن استهجانها لقرار الأمين العام للأمم المتحدة بعدم ادراج إسرائيل على القائمة واعتبرت أنه ”انحياز للقاتل وحماية لمجرمي جيش الاحتلال ودعوة لضمان إفلاتهم من العقاب”.
 
   الجماعات الفلسطينية المسلحة


أما الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعات الفلسطينية المسلحة في 2014، بما في ذلك كتائب القسام، فشملت، وفق وثائق «هيومان رايتس ووتش» إطلاق صواريخ وقذائف هاون عشوائية بشكل متكرر على مراكز سكنية في إسرائيل، ما تسبب في مقتل ستة مدنيين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات. وأرغمت هذه الهجمات الأطفال على البحث عن الأمان في الملاجئ. إضافة إلى ذلك، فقد ساهم إطلاق الصواريخ بشكل متكرر من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في غزة، في  تعريض الأطفال والمدنيين بشكل عام إلى هجمات انتقامية . واستنادًا إلى معلومات تم جمعها من قبل آلية الرصد والإبلاغ التابعة للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، استعرضت تقارير سابقة للأمين العام أمثلة متعددة عن انتهاكات خطيرة ارتكبت في حق الأطفال في إسرائيل وفلسطين. وعلى سبيل المثال، ذكر تقرير سنة 2014، المتعلق بانتهاكات 2013، حوالي عشر حالات لأطفال فلسطينيين قتلوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية، وإصابة أكثر من 1200 طفل فلسطيني بجروح، إضافة إلى إلحاق أضرار بمدارس، وانقطاع الدروس، وإصابة طلاب بجروح تتحمل مسؤوليتها قوات الأمن الإسرائيلية. 
كما استعرض التقرير انتهاكات ارتكبتها جماعات فلسطينية مسلحة، بما في ذلك إطلاق أكثر من 63 صاروخًا من غزة على إسرائيل، ما تسبب في تعطل دروس أكثر من 12 ألف طفل إسرائيلي.
 
جنوب السودان يتصدر «قائمة العار»


تصدر جنوب السودان «قائمة العار» التي نشرتها الأمم المتحدة للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال.
وتأتي أحدث دولة انضمت إلى الأمم المتحدة، بجانب جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام، ضمن 51 دولة ومنظمة منتهكة لحقوق الأطفال.  وقالت «هيومن رايتس ووتش» الشهر الماضي إن الغارات الجوية التي تشنها الحكومة السودانية بصورة مستمرة على مناطق جبال النوبة، بولاية جنوب كردفان، باتت تهدد بانتهاء مصير الأطفال في هذه المناطق إلى الموت بصورة عنيفة.  وقال دانيال بيكيلي، رئيس قسم أفريقيا في «هيومن رايتس ووتش»: «حمم القنابل مزقت الأطفال إلى أشلاء بالفعل وأحرقتهم أحياء مع أشقائهم وشقيقاتهم، وأضاف قائلاً: «هؤلاء الأطفال عاجزون عن الحصول على غذاء كاف ورعاية صحية أو تعليم، والوضع يزداد سوءاً.»  وقامت المنظمة بتوثيق سلسلة من الأحداث التي وقعت خلال العام 2014 والأشهر الثلاثة الأولى من العام 2015، حيث أسفرت عمليات القصف الجوي أو المدفعي عن مقتل أطفال. وفي بعض الحالات لقي أطفال مصرعهم وهم مختبئون في حُفر هرباً من عمليات القصف . وفي آذار/مارس 2015 قُتل صبي وفتاتان عندما كانوا يحاولون الاختباء تحت شجرة في منطقة أم سردبة بمحلية أم دورين بفعل سقوط قذيفة بالقرب من مكان اختبائهم تم إطلاقها من اتجاه مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، الخاضعة لسيطرة الحكومة. 

المعارضة السورية في قفص الإتهام 

وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة قالت انها تجري تحقيقات حاليا في ممارسات لجماعات سورية معارضة ضد الأطفال يمكن ان تؤدي في حال ثبوتها لإدراج تلك الجماعات في «قائمة العار» مما قد يعرضها لعقوبات من مجلس الأمن الدولي. وقالت زروقي «جاءتنا معلومات أيضا ان المعارضة تستعمل الأطفال وان هناك انتهاكات تمس الأطفال سواء مثلا استعمال أطفال في تفجيرات أو القيام بتفجيرات في مناطق يوجد بها أطفال». 
وأضافت ان الأوضاع الحالية لا تسمح بزيارة بعثات تحقيق لاماكن الانتهاكات المزعومة للتحقق من المعلومات واذا استمر هذا الوضع حتى حلول موعد صدور التقرير العام  فسيتم ارسال بعثة تقنية إلى الحدود لمقابلة لاجئين ومصادر موضع ثقة بغرض توثيق الممارسات. 
  
مصر: الانتهاكات بحق الأطفال تتطلب اهتماماً


وقالت «هيومن رايتس ووتش» أن مصر قامت مؤخراً بخطوات لتعزيز حقوق الطفل، إلا أن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأطفال من جانب السلطات ما زالت تتطلب اهتماماً عاجلاً . ومن بواعث القلق الكبرى الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال في نظام العدالة الجنائية المصري، بما فيها الاحتجاز التعسفي والمحاكمات غير العادلة والانتهاكات البدنية. فرغم أن القانون يشترط محاكمة أي طفل متهم بجريمة أمام محكمة للأحداث، إلا أن السلطات ما زالت تتعامل مع العديد من الأطفال ضمن النظام المخصص للبالغين.
وبسبب اكتظاظ مراكز الاحتجاز النظامية فكثيراً ما يتم احتجاز الأطفال مع البالغين في أقسام الشرطة وفي مراكز احتجاز غير نظامية وفي السجون. وفي تلك المرافق قد يواجه الأطفال الاعتداء من جانب الحراس أو سائر النزلاء، كما قال محامون مصريون لـ «هيومن رايتس ووتش .»وفي أيار/مايو حكمت إحدى المحاكم العسكرية في الإسكندرية على ستة أطفال بالسجن لمدة 15 عاماً، بحسب الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون.

 مندوبة الأردن تحذر من تجنيد تنظيم الدولة للأطفال

حذر الأردن من الزيادة غير المسبوقة في الانتهاكات واعداد الضحايا من الأطفال حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقالت دينا قعوار مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن «ان استغلال الأطفال من قبل الجماعات المسلحة من غير الدول وصل إلى مستويات خطيرة بسبب تطور الوسائل المستخدمة في تجنيد الأطفال ولسهولة توجيههم وعدم ادراكهم للأخطار المترتبة بشكل سليم».
وأضافت ان المجموعات المتطرفة تقوم بتجنيد الأطفال من خلال الاختطاف المباشر أو دفع الاموال لهم حيث يبلغ متوسط ما يتلقاه الطفل المقاتل 1200 دولار بالشهر في بعض مناطق النزاع مشيرة إلى عصابة تنظيم الدولة الإرهابية التي قامت مؤخرا بفتح مراكز متخصصة لتجنيد الأطفال بشكل منظم ومنهجي بهدف ترسيخ «عقيدة وأفكار» التنظيم المتطرفة في عقول الأطفال، وحذرت من ان ذلك يمثل الخطورة الأساسية لتنظيم الدولة الارهابي، حيث انه يعمل على خلق جيل مؤمن بالايديولوجية المتطرفة للتنظيم، الامر الذي سيجعل من القضاء عليه أو على الفكر الذي يمثله مستقبلاً أمراً في غاية الصعوبة.
وتساءلت قعوار، كم من الأطفال حول العالم يجب ان تنتهك حقوقهم وان يتعرضوا إلى أبشع الانتهاكات حتى تقوم كافة الدول بالتوقيع على البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة وتتوحد الإرادة السياسية لدى كافة الدول للنهوض بالعمل لمكافحة اشتراك وتجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة؟

أطفال سوريا ضحايا الصراع الدموي

أطفال سوريا الذين لا تزيد أعمارهم عن 9 سنوات هم أيضاً ضحايا للقتل والتشويه والاعتقالات العشوائية والتعذيب والعنف الجنسي، كما أنهم استخدموا كدروع بشرية، بحسب ما أفاد تقرير مجلس الأمن لهذا العام. 
وقد أضاف التقرير أنه «في جميع الحالات المسجلة، فقد كان الأطفال من بين ضحايا العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية، والتي تضم القوات المسلحة وقوات المخابرات في صراعهم المستمر مع المعارضة التي تضم الجيش السوري الحر».  
وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بحصول «انتهاكات كبيرة» ضد الأطفال منذ اذار/مارس 2011 وذلك عندما بدأت الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.  وقد اقتبس التقرير كلاما من عضو سابق من القوات المسلحة السورية في كانون الاول/ديسمبر وذلك خلال الاحتجاجات في تلكلخ. حيث أفاد بأن قائدهم أصدر أوامر بإطلاق النار خلال المظاهرات وقد رأى ثلاث بنات كانت تتراوح أعمارهن ما بين 10-13 سنة يسقطن قتلى. وقال عضو سابق في المخابرات بأنه رأى بعينه مقتل 5 أطفال في إحدى المدارس الثانوية خلال الاحتجاجات في حلب في الربع الأخير من عام 2011. 
وذكر التقرير بأن الجيش السوري و” الشبيحة” استخدموا الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن 8 سنوات في ثلاث مناسبات على الأقل العام الماضي. 
في هجوم على قرية عين الرز في إدلب في 9 اذار/مارس 2012. كما اقتبس التقرير من أحد الشهود فإن العديد من الأولاد والبنات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 13 سنة تم أخذهم بالقوة من بيوتهم واستخدموا من قبل الجنود والميليشيات كدروع بشرية وقد تم وضعهم أمام نوافذ الحافلات التي تنقل الشبيحة للإغارة على القرية». 
 لقد وصف معظم الأطفال الذين كانوا ضحايا للتعذيب عمليات ضربهم حيث كانوا معصوبي الأعين وخضعوا لأوضاع مجهدة كما تم ضربهم بالكابلات الكهربائية الثقيلة وإطفاء أعقاب السجائر في أجسادهم وفي إحدى الحالات تعرضوا للصعقات الكهربائية في أعضائهم التناسلية، وفقا للتقرير. وورد عن أحد شهود العيان قوله أنه رأى ولدا بعمر الـ 15 تقريبا يموت نتيجة للضرب المتكرر. وذكر التقرير أن هناك ما لا يقل عن 20 طفلا في عمره أو أصغر كانوا في المعتقل. إن التقرير يذكر تفاصيل العديد من الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان ضد الأطفال على امتداد العالم. 

تضم سوريا وجنوب السودان و«تنظيم الدولة»… وإسرائيل خارجها: «قائمة العار» لمنتهكي حقوق الأطفال في الحروب
ريما شري

الحرب تهجر الآلاف من جنوب السودان



فر نحو 14 ألف من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم إلى السودان خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة السبت.

ودخلت جنوب السودان في حرب أهلية في ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس  سلفا كير نائبه رياك مشار بمحاولة الإنقلاب عليه ما أدى إلى تقسيم البلاد على أسس قبلية واتنية.
وفر أكثر من 157 ألف جنوب سوداني إلى السودان منذ بدء الحرب.
وقالت آن انكونتري المنسقة الاقليمية في المفوضية لشؤون اللاجئين في جنوب السودان "خلال الأسبوع الماضي سجلنا تدفق نحو 7000 شخص، وخلال الأسبوعين الماضيين وصل نحو 14 ألف شخص وهذا يعتبر حالة طارئة داخل حالة طارئة".
ومعظم اللاجئين هم من ولايتي أعالي النيل والوحدة المنتجتين للنفط اللتين شهدتا قتالا عنيفا خلال الأسابيع الماضية، كما أن 80% من الفارين إلى السودان هم من النساء والأطفال.
وأدى تدفق اللاجئين إلى وضع ضغوط شديدة على وكالات الأمم المتحدة في البلاد فيما تواجه هذه الوكالات نقصا شديدا في التمويل.
وتامل هذه الوكالات في جمع مبلغ 152 مليون دولار (135 مليون يورو) للعام 2015 لرعاية اللاجئين من جنوب السودان الموجودين في السودان، إلا أنها لم تحصل إلا على 10% من ذلك المبلغ.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان في 2011 بموجب اتفاق سلام انهى الحرب الاهلية التي استمرت 22 عاما.
ولا تعتبر الخرطوم الفارين من جنوب السودان لاجئين، بل تمنحهم وضعا خاصا يتيح له الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من الخدمات.
وقالت انكونتري انها تتوقع فرار مزيد من سكان جنوب السودان قبل موسم الامطار الا اذا حققت المفاوضات انفراجا ينهي القتال.
وتتواصل محادثات السلام بقيادة منظمة ايغاد في اثيوبيا منذ نحو 18 شهرا ونتج عنها تسع اتفاقيات وهدن فاشلة.
سكاي نيوز

مشاركة سودانية في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الإسباني بمدريد


شارك السودان في أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الإسباني، الذي انعقد مؤخرا بالعاصمة الإسبانية (مدريد) بمشاركة وفود من 12 دولة عربية وممثلي لكبري الشركات العربية والإسبانية.
وقال أمين صندوق اتحاد أصحاب العمل السوداني - ممثل السودان في المنتدى - مالك علي دنقلا في تصريح مساء اليوم السبت ، إنه تم استعراض الفرص التي يتيحها قانون الاستثمار بالسودان والفرص الاستثمارية في مجال البنية التحتية عن طريق التشييد والإدارة ثم التحويل.
وأوضح دنقلا ، أن المنتدى ناقش من خلال عدد من جلسات العمل قضايا قطاع السياحة وصعوبة استخراج التأشيرات للراغبين بالسياحة بإسبانيا وقطاع الزراعة ، مبينا أن النقاش تركز - في هذا الصدد - حول السودان باعتباره من الدول الواعدة في المجال الزراعي والتي يمكنها الاستفادة من الخبرات الإسبانية التي تتوفر للشركات الإسبانية.
وأضاف أن النقاش تركز أيضا حول قطاع الطاقات المتجددة وأهمية السودان باعتباره بلد يحظي بفترات طويلة من سطوع الشمس مما يمكنه الاستفادة من الخبرة الإسبانية في مجال الطاقة الشمسية.
أ.ش.أ