الاثنين، 15 يونيو 2015

مكافحة الفساد في السودان


لم يتذمر الشعب السوداني طوال سنوات حكم الأوليغارشية والثيوقراطية السودانية التي تمضي بزيف شعاراتها نحو ثلث قرن لماهية تجسيد رسالة نظمها المنتجة على الجغرافيا السودانية كمثل تذمره من السرقة التي وقعت على مقدرات وطنه الإقتصادية وقيمه الأخلاقية التراثية والإجتماعية والحضارية والتاريخية، تشكلت في شكل نظم قانونية أو عرفية أو ثقافة قيمية مجتمعية تعمل على حصانة تلكم القيم. 
في عهد الزيف الجديد ومجهوداته الرامية دوما نحو شرعنة الزيف لبناء أو تأسيس واقع مزيف كشأن الملهاة التي شهدتها البلاد تحت «إستحقاق النصب» مؤخرا لتنصيب قائد العرش الأمبراطوري الذي حاز لبلوغ دورته الثلث قرنية على إرادة الشعب السوداني نصبا وقابلته الجماهير بالسخرية واللامبالاة …. مشهد ليلة النصب الكبرى، فيها «الإمبراطور» تقدم الحضور الكبير في فضاء مؤسسته البرلمانية التي حولها إلى برلمان للوطني عوض برلمان الوطن، يعمل على التشريع وإجازة إستحقاقات ما يطلبه أو يتطلبه الإمبراطور،
في ليلة النصب على الإرادة الجماهيرية السودانية، لم يهتم السودانيون بمساحيق التجميل التي عمدت أجهزته إنتاجها وتصويرها كمنتج جديد قابل للإستهلاك، ولا أيضا على ما جاء في متن خطابه الذي قدم من ذات القاموس القديم /الجديد، أيضا لم يهتم بما تلاه على القسم الدستوري من تعهدات وإلتزامات بينه والله ومع الشعب.
محل الإهتمام الذي توقف فيه الشعب السوداني، هو فيما أعلنه الرئيس الذي يبحث عن شرعة لوجوده وأمام الملأ عن قيام لجنة عليا وبصلاحيات واسعة لمحاربة أو مكافحة الفساد في السودان وبرئاسته، وبإعلانه هذا تكون البلاد قد عرفت خلال سنوات حكمه العديد من اللجان الوطنية لمكافحة الفساد وبرئاسات لشخصيات متعددة، لم يعرف مصير أحد منها ولا إنجازاتها وتحقيقاتها أو جدول أعمالها وصلاحياتها، كما لا يعرف الشعب السوداني أن محاكمة وقعت لأحد أعمدة الفساد خلال العقدين والنصف أو قل حتى محاكمة صورية أو إعلامية، حيث غالبا ما يقع الفساد محلا للحماية بل الحصانة، إذ كيف لنا أن نحاكم أيديولوجيا الدولة والحكم، بل كيف للدولة والأيديولوجيا أن تحاكم نفسها…..هو الشأن ذاته لجرائم الحرب وضد الإنسانية والإبادة وحقوق الإنسان والحريات….إن الأمر لا يتعلق بإختلالات في النسق الإداري بل هي بنية فوقية توجه جميع الأنساق وتعمل على سيادة قيم الفساد الذي يبدأ سياسيا ويمتد للأنساق الأخرى مخلفا مظاهره المختلفة .
مراكز قوى الفساد السياسي والأمني والإقتصادي هي اليوم التي تؤسس لمنظومة الإستبداد والإقصاء بأيدولوجيا تنبع من أسس طبقية فئوية، ليست فلسفية وفكرية، هذه المنظومة هي التي حددت جهاز البشير التنفيذي والحكومي الوزاري، بل جاءت معبرة عن مراكز هذه القوى في محاصصة لأجنحة الفساد. إن أيديولوجيا الحكم السياسي في السودان معناها جني المال عبر طرق غير شرعية، تصادر فيها كل ناتج فائض قيم الشعب، إنه يعيش ويعتاش على ما ينتجه الشعب السوداني، هو عالة عليه وليس منقذا له. أما اليوم، على إثر تولي رئيس الدولة مهام رئاسة محاربة الفساد قد يتحول الأخير لحماية جادة حقيقية وقانونية وتحت واقع مأسسة وتقنين للفساد الذي هو بنية فوقية مكتملة الأركان، تعمل وتسري على الجميع، في قوالب ومنحنيات لا أحد يستطيع أن يوقف تمدده وهيمنته على واقع السيطرة للمتمكن بتمكينه للفساد شكلا ومحتوى. 
في هذا السياق، جاء في تعليق لمواطن السوداني قائلا «إن أزمة الفساد هي في رئاسة البشير لهيئة محاربة الفساد»، هذا التعليق وإيحاءاته تعكسه اللافتات والشعارات التي رفعتها ثورة سبتمبر ضد حكم الرئيس السوداني قبل عامين مثلا «لن يحكمنا لص كافوري» وكافوري هو موقع «الإمبراطور» السوداني في الإقامة وصناعة القرار والعيش وحاشية الفساد حوله. قلنا في هذا الإطار وفي مقال تم نشره على هذه الصفحة في أواخر العام 2013 مقالا تحت عنوان «الفساد عنوان ضخم لفصول وهوامش مقروءة ومرئية … في الإنقاذ السودانية» أنها إستطاعت ضمن سياسة الاستيلاء والإمساك بجميع مفاصل الدولة، لاسيما الأمنية والاقتصادية والمالية بشكل خاص، والغرض من ذلك تفكيك المجتمع وإعادة تشكيله من جديد وبولاءات لا تستطيع الإفلات من بنية الطبقة الرأسمالية التي تكونت حديثا، هذه الطبقة الجديدة أصبحت هي الدولة العميقة والظاهرة لتؤسس علاقاتها مع المجتمع بناء على علاقة المالك والعامل، فالعلاقة العقدية القائمة مع الدولة ليست على أساس مبدأ المواطنة والحقوق والواجبات، وإنما على أساس التبعية والسخرة والحاجة الاقتصادية لكسب الولاء والطاعة في جميع أجهزة الدولة والقطاعات المدنية الأخرى، وبالذات الأمنية والعسكرية منها، وفجأة أصبحت قوة عمل وعطاء القطاعات العاملة في الدولة وغير الدولة تعود لفائدة القوى المسيطرة ـ عوض الدولة ـ التي بنت رأسمالية خاصة لها، من خلال الناتج العام للدولة الذي وقع في شرك المصادرة والابتلاع لفائدة الحزب والأخير للطبقة الرأسمالية الإسلاموية الجديدة».

٭ كاتب سوداني مقيم في لندن
محجوب حسين

فنانون سودانيون يتبنّون مبادرة لفك الإرتباط بين الإبداع والمخدرات !



الخرطوم ـ «القدس العربي»:

 ينشط عدد من المبدعين السودانيين في لعب دور مؤثر وفعال في مكافحة تعالطي المخدرات، ومن ضمن الأنشطة التي تقام في هذا الاتجاه ،عقدت اللجنة القومية لمكافحة المخدرات بالسودان، ورشة بعنوان «دور الفنون والموسيقي في مكافحة المخدرات» وذلك بمسرح الفنون الشعبية بأمدرمان .
الفنان عبد القادر سالم عضو اللجنة «دكتواره في الموسيقى والغناء» أكد ضرورة التعاون المجتمعي للوقوف في وجه ما وصفه بالظاهرة غير الحميدة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تقوم بالتوعية بمخاطر المخدرات بطرق مختلفة منذ عدة سنوات . وقال الشاعر التجاني حاج موسي «عضو اللجنة القومية لمكافحة المخدرات» إن الشراكة بين اللجنة وبين قبيلة المبدعين مهمة جدا، ودعا إلى نشر ثقافة محاربة .
البروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات ورئيس وزراء حكومة إنتفاضة أبريل بالسودان» قال إن أعمال اللجنة تتمثّل في عدة محاور أهمها نشر الوعي بمخاطر المخدرات والمساهمة في صياغة القوانين التي تحكم مكافحة المخدرات وأيضا من أهدافها إعادة المدمن إلى المجتمع والمبادرة والاتصال بالمنظمات وتنسيق العمل الطوعي في مكافحة المخدرات».
وقال البروفيسور الجزولي دفع الله إنّ الغناء يمثل أداة مهمة لمحاربة هذه الظاهرة ، مؤكدا دور الفنون في الحياة العامة قائلا إن أي نشاط اجتماعي لابد أن تصاحبه الموسيقي والغناء مشيرا إلى أنّ الفن بصورة عامة «مسرح وغناء وشعر» مربوط بالجمال وهو ضد القبح وضد المخدرات لأنها قبح.
وعدّد أغان مشهورة تتحدث عن القيم وهي بالضرورة تكافح المخدرات والعادات السالبة. وطالب مشاركة المسرحيين والتشكيليين بتكوين كيان «فنانين ضد المخدرات».
وقال اللواء شرطة المكي محمد المكي مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات وعضو اللجنة القومية لمكافحة المخدرات «إننا نعمل في شقين لمكافحة المخدرات وذلك من خلال خفض العرض وخفض الطلب وتقليل الأضرار وهي محاور عالمية وفيما يتعلق بخفض الطلب فان الجهد ينحصر في التوعية والتبصير بهذا .
وأضاف اللواء أنهم أجروا لقاءات مع عدد من الفرق المسرحية والدراميين ونفى أن تكون هنالك علاقة بين الإبداع والمخدرات لأن المتعاطي يصبح شخصا غير طبيعي كما أشار اللواء المكي محمد المكي إلى التناول السالب باشاعة أن متعاطي المخدرات شخص مبدع كما هو وراد في كثيرا من النكات والأعمال المسرحية التي تروج لهذا الفهم المغلوط.
وقال: «قد قدمنا اوبريتا في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات من خلال عدد من المبدعين حيث دعوا في مضمونه إلى عدم التعاطي، إضافة لتوضيح الاثار السالبة للمخدرات» وأوضح أن للصحافة والاذاعات دورا واضحا في هذه القضية بتقديم البرامج والمواد التي تبيّن أضرار المخدرات وقال إن الضحك علي نكات المخدرات هو نوع من السخرية وليس الاعجاب باعتبار أنه شيء خارج عن العادة والسياق العادي.
اللواء دكتور كمال عمر عضو اللجنة القومية لمكافحة المخدرات أوضح أن الإبداع لا يكون بتناول المخدرات كما يتوهم الكثيرون وأشار إلى أن المبدعين الحقيقيين لا يتناولون المخدرات وأشار إلى وجود تعاون مع عدد من الفنانين لفك الإرتباط بين الإبداع والمخدرات.
الفريق نور الهدي الشفيع استشاري الطب النفسي قالت إن المدمن يجب ان يعامل معاملة المريض، لكنها إشارت إلى ضرورة أن يخلو هذا التعامل كل أنواع القسوة وأضافت: «ففي حالة وجود حالة إدمان عند الأسر المجاورة يجب علي المجتمع التعامل بكل وعي مع هذه الحالة و نتمني ان يتعامل المجتمع مع المدمن بطريقة جيدة كما انبه الاب والام للاستعانة بالجهات المعنية في حالة وجود مدمن بين افراد الاسرة حيث اننا نسعي لمعالجة كل انوع الادمان التي تعيق عن أداء الواجبات الحياتية فمن اهم ادوار الاادارة العامة لمكافحة المخدرات هي عون ومساعدة المدمن علي العودة إلى مجتمعه».
وكشفت دراسة أعدها الدكتور أنس ابنعوف أن 21% من طلاب الطب في الجامعات السودانيه تعاطوا المخدرات ومنهم من استمر في التعاطي حتى الآن وقال إن النكات المتعلقة «بالمساطيل» ومتعاطي المخدرات هي من أكبر الاسباب التي تؤدي إلى انتشار المخدرات بالسودان ،مؤكدا انتشار المخدرات وسط الشباب ،خاصة الطلاب في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وكان موقع «سودان تريبيون» قد أوضح قلق الادارة العامة لمكافحة المخدرات من التنامى (الجنوني) لنسبة تعاطى المخدرات فى السودان وكشفت عن زيادة النسبة إلى 34% وقالت إن معظم المتعاطيين من الطلاب والطالبات وصغار السن وفقا للبلاغات المدونة.
وجاء أن الخرطوم تستهلك 65% من انتاج السودان وبلغت كمية المضبوط من المخدرات فى العام 2011 (6) طن ليرتفع فى العام 2012 إلى (36) طن أي ما يعادل حمولة (16) سيارة نقل.


صلاح الدين مصطفى

إحراج يصل إلى حد الأزمة بين جنوب أفريقيا والسودان



إحراج يصل إلى حد الأزمة سببته مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمرالبشير على خلفية ارتكاب جرائم في حق الإنسانية بإقليم دارفور غرب السودان، والتي مازالت تطارد البشير منذ عام 2009.
وتحدى البشير قرار المحكمة موجها ضربة لها وهو يحط رحاله في عاصمة جنوب أفريقيا التي تستضيف قمة النيباد لتمكين المرأة حيث ينظر لجوهانسبرج على أنها أكبر مناصر لقرار المحكمة الجنائية في القارة السمراء، ولجنوب أفريقيا موقف مبدئي صادر منذ عام 2009 عندما أصدرت خارجيتها بيانا تفصيليا حدد موقفها بشأن البشير، وجاء في البيان أن مذكرة التوقيف تعني أنه سيتم اعتقاله حال وصوله اراضي جنوب أفريقيا.
منبع الإحراج الذي حدث نتيجة رفع إحدى المنظمات الجنوب أفريقية طلبا للمحكمة العليا هناك بتوقيف البشير، غطت هذه القضية على أعمال القمة التي كان من المقرر أن تناقش قضايا عدة بشأن تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية على نطاق القارة.
معلومات متضاربة بشأن منع البشير من المغادرة ومصادر سودانية تؤكد مغادرته جنوب أفريقيا في وقت لاحق وتصف ما حدث بالفرقعة الإعلامية، وحتى الآن لم يعرف ما إذا كان البشير قد غادر بالفعل عاصمة جنوب أفريقيا أم لا، ولكنه شارك الليلة الماضية في مأدبة العشاء التي أقامها رئيس جنوب أفريقيا لضيوفه من المشاركين في القمة.
دولة جنوب أفريقيا أحد الأطراف الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية ومن ثم فهي ملتزمة بكل ما يصدر عن هيئات المحكمة ومن بينها حق اعتقال البشير إلى جانب ما ينص عليه الدستور في جنوب أفريقيا من استقلال القضاء وحق اعتقال المطلوبين جنائيا من المحكمة الدولية.
مرارا خالفت جنوب أفريقيا موقف الاتحاد الافريقي الذي دعا أعضاءه إلى عدم التعامل مع مذكرة توقيف البشير.. وحذرت السلطات هناك عدة مرات من أنها لن تتردد في توقيفه، وفي حال مغادرة الرئيس السوادني لأراضي جنوب أفريقيا فإنها قد تقع في انتهاك دستوري، مما تؤثر على هذه الأزمة سواء تم التوقيف أو لم يتم على مستقبل العلاقات بين السودان وجنوب أفريقيا وفي ذات الوقت ستفتح الباب لصراعات على السلطة في السودان والتي قد تندلع بعد ايام قليلة من تنصيب البشير رئيسا للسودان.
قبل أيام قليلة منذ صدور مذكرة اعتقال البشير كانت معظم سفرياته للخارج إلى دول غير أعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية ولكنه سافر أيضا إلى عدد من الدول الأعضاء التي امتنعت عن اعتقاله مثل نيجيريا التي استقبلته في يونيو عام 2013.
مذكرات التوقيف تطالب بتوقيف البشيرمنذ عام 2009 فيما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في مارس من نفس العام مذكرة جلب له ووجهت له 5 تهم تحت بند ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وثلاث جرائم تتبع بند الإبادة وتهمتي جرائم حرب تتعلق الاتهامات فيها بالصراع في دارفور الذي ادى إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد نحو مليوني شخص طبقا لأرقام الأمم المتحدة.

البوابة

قتلى بهجومين انتحاريين بالعاصمة التشادية


استهدف هجومان انتحاريان، الاثنين، مقر قيادة الشرطة في نجامينا وأكاديمية الشرطة في تشاد مما أوقع العديد من القتلى، حسبما أفاد مسؤول في الشرطة التشادية لفرانس برس.

وأضاف المسؤول أن الهجومين أوقعا أيضا جرحى في العاصمة حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية منذ عدة أشهر تحسبا لأي هجمات يمكن أن تشنها حركة بوكو حرام.
وذكر مصدر أمني دولي لوكالة رويترز أن سبعة قتلوا في هجوم انتحاري بينما قتل 35 آخرون حينما انفجرت عبوات ناسفة زرعت في مدرسة تدريب تابعة للشرطة. وقال مصدر ثان إن 20 على الأقل لقوا حتفهم لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
يذكر أن تشاد أرسلت قوات عسكرية إلى نيجيريا المجاورة لمحاربة جماعة بوكو حرام المتشددة.
سكاي نيوز

“جولدا مائير” تثير احتجاج زوار معرض بمصر


زوار معرض "نساء رائدات" احتجوا على عرض صورة لرئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة، ما دفع المنظمين إلى إزالة الصورة بعد نصف ساعة.

القاهرة ـ أثارت صورة لجولدا مائير، رئيسة وزراء إسرائيل عام 1973، احتجاجاً في مصر بعدما عرضت في متحف، بالقرية الفرعونية، في القاهرة، من بين صور 70 سيدة رائدة على مستوى العالم.
وظهرت صورة مائير، التي شغلت منصب رئيس الوزراء خلال الحرب بين القاهرة وتل أبيب، بين صور لنساء رائدات، بحسب منظمي المعرض، من بينهن جيهان السادات، زوجة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، وسوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الحالي، ومارجريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانية سابقة، في إشارة إلى أنها واحدة من بين هؤلاء النساء.
غير أن زوار المعرض، ووسائل إعلام محلية، احتجوا على عرض الصورة، وطالبوا بإزالتها، وهو ما نفذته إدارة القرية بعد نصف ساعة، وسط هتافات دوت خلال القاعة “تحيا مصر”.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد من الكتاب والصحفيين، الموضوع، فغردت الكاتبة فريدة الشوباشي على تويتر قائلة: “حاسة إني حاتجنن (سأجن) .. القرية الفرعونية وضعوا جولدا مائير ضمن السيدات الرائدات .. فضيحة”.
واعتبر الخبير العسكري، عادل سليمان، في تغريدة له على تويتر أن عرض الصورة في مصر، وليس تل أبيب، بمثابة تغييب لـ “وعي الأمة”.
فيما كتب وائل عباس، أحد النشطاء المصريين، “هو يعني القرية الفرعونية لما شالوا (أزالوا) صورة جولدا مائير كده اتغيرت قناعات القائمين عليها ودوائرهم ؟ لا خالص (أبداً)”.
على الجانب الآخر، قال مجدي الزيات، مدير القرية الفرعونية، للأناضول “هذا خطأ من منظمي المعرض، داخل المتحف، وليس القرية، ومن المؤكد أننا لم نطلع عما كتب أسفل الصورة، ولكننا نمتلك شجاعة الإعتذار، ونؤكد أنه لم يكن لدينا أي توجه سياسي لفعل هذا الأمر، (إنه) مجرد خطأ”.
وأضاف: “اكتشفنا فيما بعد أن الصورة مكتوب أسفلها أنها ناقشت مع السادات أمور الحرب، ودوّن أسفل الصورة إنها مجرمة حرب، وهو ما فهم بالخطأ، لكن في النهاية هو سوء تقدير”.
واستقالت مائير من منصبها عام 1974، أي بعد عام واحد من الحرب بين مصر وإسرائيل، والتي كانت تهدف لاستعادة شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية، وأفضت في النهاية إلى إنسحاب إسرائيل من سيناء بعد اتفاق سلام بين البلدين.
ورغم توقيع مصر وإسرائيل الاتفاق عام 1979، لكن مازال هناك ما يشبه العلاقة الباردة بين الطرفين، نظراً لعدم قبول الرأي العام المصري لهذا السلام على مستوى التطبيق العملي، بما يوصف أنه “تطبيع”.
إرم

البشير يغادر جنوب إفريقيا عائداً إلى الخرطوم



عمر البشير، غادر جوهانسبيرغ على متن طائرة رئاسية سودانية من المطار العسكري بالمدينة، في طريقه إلى الخرطوم، في رحلة قد تستغرق قرابة الخمس ساعات.

الخرطوم – ناجي موسى

غادر الرئيس السوداني، عمر البشير، بعد ظهر اليوم الاثنين، مدينة جوهانسبيرغ، عائداً إلى العاصمة الخرطوم، بحسب مصدر دبلوماسي سوداني، بعدما أعلنت سلطات قضائية في جنوب أفريقياً نيتها البت في مسألة الإبقاء على البشير في البلاد اليوم.
وقال المصدر، إن البشير غادر على متن طائرة رئاسية سودانية من المطار العسكري بالمدينة، في طريقه إلى الخرطوم، في رحلة قد تستغرق قرابة الخمس ساعات.
ونقلت وسائل إعلامية في الخرطوم، عن أحد أعضاء الوفد السوداني المشارك في قمة الاتحاد الإفريقي بجنوب إفريقيا، قوله إن “الرئيس عمر البشير سيغادر جوهانسبرج في وقت لاحق كما هو مقرر”.
وفي غضون ذلك قال وزير الخارجية إبراهيم غندور، إن “الرئيس عمر البشير، غير منشغل بما يثار حول المطالبة بتوقيفه، وإنما يتابع مجريات القمة المنعقدة بجوهانسبيرج”، مؤكداً أنه “سيواصل مشاركته في القمة حتى نهايتها ويعود حسب الموعد المحدد مسبقاً”.
ونظر قضاء جنوب افريقيا صباح اليوم الاثنين، في إمكانية تسليم الرئيس السودانى عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تنفيذا لمذكرة القبض الصادرة ضده من المحكمة.
وكان قاضي المحكمة العليا ببريتوريا، قد أصدر أمس الأحد أمراً لحكومة جنوب افريقيا بمنع البشير من مغادرة أراضيها لحين البت في أمر تسليمه للمحكمة أو السماح له بالمغادرة.
إرم

بعد تسهيل هروبه..محكمة بجنوب أفريقيا تصدر أمر اعتقال بحق البشير


بريتوريا (رويترز) -

قالت قناة تلفزيونية محلية في جنوب أفريقيا إن المحكمة العليا أصدرت يوم الاثنين أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير وقالت إنها قلقة من عدم الامتثال لأمر المحكمة بمنع البشير من مغادرة البلاد.

وقال القاضي دنستان ملامبو "الجهات المعنية مجبرة على اتخاذ كل الخطوات اللازمة على الفور لاعتقال الرئيس البشير... واحتجازه لحين صدور طلب رسمي بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية."