الثلاثاء، 23 يونيو 2015

أكتوبر.. بدء الدراسة بفرع جامعة اﻹسكندرية في جنوب السودان

وافق مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة اﻹسكندرية، على تجديد الموافقة على لائحة كلية الزراعة الاستوائية بفرع الجامعة في مدينة تونج بجنوب السودان.
وأشار المجلس - في اجتماعه برئاسة الدكتور محمد عبد الكريم أباظة القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب - إلى أنه من المقرر أن تبدأ الدراسة بفرع الجامعة في مدينة تونج بجنوب السودان أول أكتوبر القادم.
البوابة

وفاة 7 بالكوليرا في جنوب السودان

قال رئيس جناح العزل في المستشفى العام الرئيسي في جنوب السودان إن مرض الكوليرا تسبب في وفاة سبعة أشخاص في العاصمة جوبا.

وأبلغ الدكتور توماس ويل ميكر في مستشفى جوبا التعليمي الصحفيين، الاثنين، إن ما لا يقل عن 37 حالة كوليرا تم تأكيدها لكن وزارة الصحة لم تعلن عن وجود تفش رسمي.
وقال المدير العام للصحة الوقائية في الوزارة، الدكتور جون رومورو، في اجتماع لفريق عمل خاص بالكوليرا في البلاد "من المحتمل أننا نتعامل مع تفش للكوليرا" لكن الأمر لا يعود إليه لإصدار إعلان.
ووفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية فإنه ينبغي أن يتم الإعلان عن تفشي الكوليرا عندما تكون هناك من 10 إلى 20 حالة.
وأصاب التفشي العام الماضي أكثر من ستة آلاف شخص وأسفر عن مقتل 167 شخصا.
سكاي نيوز

برلماني: أزمة المياه بالخرطوم مفتعلة

كشف عضو البرلمان قريب حماد، عن اتجاه لاستدعاء وزير الكهرباء والموارد المائية للمثول أمام البرلمان ومساءلته حول أزمة المياه بالخرطوم. بينما اتهم جهات ـ لم يسمها ـ بافتعال أزمة المياه بالولاية، وشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التقصير في معالجة قضية المياه، وأعلن قريب في تصريحات أمس عن الدفع بمذكرة لمجلس الولايات لاستدعاء والي الخرطوم وسؤاله.وأبدى قريب استغرابه من حدوث مشكلة بالعاصمة، وقال: «لا يوجد مبرر للأزمة خاصة أن الخرطوم لا تعاني من مشكلة في مصادر مياه»، لافتاً إلى أن أسعار برميل المياه وصلت إلى أرقام خرافية، واستعجل الحكومة المركزية والولائية بالتدخل لحل الأزمة، وأضاف: «يجب إعادة إصلاح هيكل إدارة المياه لأن المسألة فنية».
الانتياهة

قيادي بحزب الميرغني : صحة الميرغني لا تمكنه من تفويض أحد


الخرطوم: سلمى عبد الله
قطع القيادي بالاتحادي الأصل - فضّل حجب اسمه - أن الحالة الصحية لزعيم الطائفة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل؛ محمد عثمان الميرغني، لا تسمح بإصدار قرارات، وأضاف الشخص الذي صرح بتفويض الميرغني للحسن أحمد السنجك هو أحد مرشحي الحسن الميرغني للوزارات، ويجب أن يُسأل عن هذا لأن مولانا لديه مكتب وسكرتير يمكن عبرهم إيصال ما يريد الى جماهير الحزب. وجزم القيادي بأن ما يدور الآن بعيد كل البعد عن السيد محمد عثمان الميرغني.

من جانبه، أقرّ عضو الهيئة القيادية بالحزب؛ ميرغني مساعد، بمرور زعيم الختمية بظروف طارئة جعلته يوكل ابنه الحسن للقيام بمهامه الحزبية، وأضاف هذا من حقه بدستور الحزب الذي يخول لرئيس الحزب في الأحوال الطارئة أن يعيِّن من يراه مناسباً للمهام التي تستوجب ذلك، لافتاً الى تولي نائب الرئيس حالما شغر منصب الرئيس لكن في الاتحادي ليس لدينا نائب رئيس والعمل يدار عبر الهيئة القيادية. واستنكر تصريح رصيفه عن الوضع الصحي للميرغني، وقال لا يستطيع أحد أن يقرر عجز محمد عثمان عن أداء مهامه

التغيير

الفتيحاب والمربعات تحكي واقع المعاناة

الدنيا سخانة والناس عطشانا ....
رددتها سيدة خمسينية وقد تساقط من وجهها العرق ذات نهار رمضاني: (تعبنا تعبنا من عدم الموية ونقلها في النهار الحار دا ونحن صايمين)، ومن ثم أعقبتها بآهة: (نحن عايزين الرئيس يسمعنا ويشوف معاناتنا دي مع الموية). هكذا كان لسان حالهم في رحلة المعاناة المستمرة بحثا عن الماء، شكوى محاسن وهي تتحدث لـ(اليوم التالي) أمس انتقلت إلى مجموعة من النسوة والصبية والفتيات كن يقفن إلى جوارها في صف ممتد من داخل خور الفتيحاب الذي يفصل المنازل، في انتظار بعض ماء، كل ينتظر دوره، بعضهن يحملن جرادل المياه على رؤوسهن وسط هجير الشمس لمسافة ليس بالقصيرة، ولكن لأنه لا بدائل أمامهن فليس لهن من بد سوى الاستمرار في ذات المهمة لساعات حتى تكتفي الواحدة بحمل ما يكفيها من المياه.
“تعبنا” التي رددتها الخمسينية نقلت ذات نبض المعاناة التي تتربص بسكان الفتيحاب والمربعات وهي تحكي واقعا قاتما في الحصول على جرعة ماء. معاناة وأزمة تتجاوز شهرها الثاني، وتقترب من الثالث في تفاوت بين هذا وذاك من الأحياء السكنية والمربعات، تتجدد كل أسبوع من حي إلى آخر، المشهد يتساوى فيه الجميع، الشوارع تحدثك عن صورة متكررة في جميع الأحياء الأمدرمانية، مشهد العطش ومحاولات البحث عن الماء تتسيده الجرادل والجركانات البلاستيكية، البراميل المحمولة على السيارات وعربات الكارو. يحدث واقع الأرقام بأن سعر برميل المياه وصل إلى أكثر من 50 جنيها في بعض الأحياء، فسكان مربعات (6/7/12) خيمت عليهم الأزمة ودخلت شهرها الثالث، فيما يواجه حي الجامعة (بالشقلة) ومناطق الصالحة، ذات المعاناة بل أسوأ وأشد. وجه آخر للمعاناة تجسد في مربعي 4 و6 منذ أول يوم في شهر رمضان، انعدام تام للمياه، فقد تعرض الخط الناقل للمياه لعطل بسبب عمليات الصيانة التي تجري داخل (خور أبو سعد)، جرافة كبيرة شلّت انسياب المياه، ما جعل الجميع يبحث عن الماء نهارا لتكتمل المعاناة والتعب بالسهر ليلاً في انتظاره، وإن جادت به الحنفيات فإنه يأتي في أحايين كثيرة مخلوطا بالطمي ما يجعل من المستحيل استخدامه مع تزايد الاستهلاك في شهر رمضان.
المعاناة تحولت خلال أمس الأول إلى احتجاجات تصاعدت في عدد من الأحياء والمربعات بالفتيحاب، طوقتها سيارات الشرطة منعاً للناس من توسيع دائرتها، عوض السيد الذي يقطن مربع 4 الفتيحاب قال: “نحن صابرين وصبرنا نفد لكن نعمل شنو مع انعدام الموية”. المواطنون حملوا رسائلهم ودعواتهم عبر (اليوم التالي) إلى رئيس الجمهورية ووالي الخرطوم وبقية المسؤولين بأن يلتفتوا لمعاناتهم ويضعوا حداً لها.
مجموعة من النسوة وهن في انتظار حمل الماء كان لسان حالهن ينطبق عليه القول (ما عدت قادر انتظر). (اليوم التالي) رصدت في جولة على مختلف أحياء الفتيحاب والمربعات والصالحة حجم معاناة الناس في الحصول على ماء بشكل يومي ومتكرر، مهمة تحكيها الكاميرا والصور التي لا تكذب ولا تتجمل، مشكلة مستمرة وممتدة يوما إثر يوم، صمّت عنها آذان المسؤولين إلا قليلاً، وسط وعود مبذولة بالمعالجات تبارح مكانها، بالأمس كان مدير مياه الريف الجنوبي في زيارة برفقة عدد من معاونيه إلى خور أبو سعد بعيد أن توالت الشكاوى بانقطاع المياه عن عدد من الأحياء، الخور حول المأساة إلى مأساة أخرى فقد أدى انكسار خراطيم المياه فيه بفعل إحدى جرافات الصيانة إلى تكاثر البعوض والحشرات ونمو الحشائش الغزيرة بما يشبه نباتات السافنا الطويلة، فتحول الواقع من انعدام للمياه إلى معاناة أخرى وبيئة خصبة للذباب وتراكم الأوساخ والطين، ما زاد المعاناة والمأساة على السكان المجاورين للخور وجعلهم يجأرون بالشكوى في انتظار من يسمع لهم صوتاً ويلقي لهم بالا من السلطات والجهات المعنية، وبالخصوص معتمد أم درمان والمحلية ليسهموا ولو بالقدر القليل في إزالة الحشائش ومعالجة الكوارث التي يسببها الخور الممتد على طول الفتيحاب
اليوم التالي

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الموازي ، السوق الأسود ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 22 يونيو 2015م .


الدولار الأمريكي : 9.50جنيه
الريال السعودي : 2.50جنيه
اليورو : 10.73جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.55جنيه
الريال القطري : 2.56 جنيه
الجنيه الإسترليني : 15.00جنيه
الجنيه المصري : 1.24جنيه
الدينار الكويتي : 33.92جنيه
الدينار الليبي : 7.30جنيه

الكوزنة ،، تبدأ من هنا !!

حسن وراق

حسن وراق

@ يوم امس الاول كان يوما عصيبا لجميع الاسر السودانية التي تنتظر بقلق شديد اعلان نتيجة الشهادة السودانية المؤهلة للتعليم الجامعي . التعليم اصبح ميزانية غير مقدور عليها بعد أن رفعت الحكومة يدها عن التعليم الذي صار إقتصاديا مثل العلاج يستنزف كل مدخرات الاسرة إن وجدت و وقتها و اهتماماتها وفي نهاية الامر يصبح تحدي لتحقيق النجاح رغم امكانيات الاسر الشحيحة والضعيفة وهي تواجه ظروف المعيشة القاسية . اصبحت الاسر السودانية تستثمر كل امكانياتها في ابنائها ليتحصلوا علي قدر من التعليم يؤهلهم لنيل الوظيفة التي اصبحت هي الاخري صعبة المنال بعد أن اصبح تشغيل الخريج يعتمد علي الولاء .
@ استطاع نظام الإنقاذ تدجين نقابات العمل في كل المصالح والمرافق العملية بتزييف إرادة العاملين وتنصيب قيادات ضعيفة وفاسدة أفرغت الحركة المطلبية من محتواها وجعلت منها بوقا يسبح بحمد النظام و الحال ياهو نفس الحال بالنسبة للمزارعين أما بالنسبة لحركة الطلاب في المدارس والجامعات فإنها تبدأ في المدارس الثانوية بمنع قيام الاتحادات الطلابية ومصادرة النشاط السياسي الذي أصبح محظورا إلا لحزب المؤتمر الوطني تحت ستار ما يعرف بقطاع الطلاب وهو الجسم السياسي لعمل المؤتمر الوطني والذي يجند الطلاب كوادراً للنظام وخاصة عناصراً للأمن الشعبي والذي يعرف اختصارا ب (أ ش) أو ( الف شِين).
@ قطاع الطلاب ، يتسلل الي المدارس الثانوية متخذا من النشاط الطلابي واجهة للعمل وسط الطلاب وذلك عبر احتكاره لما يعرف بجمعية القرآن الكريم في إطار النشاط الطلابي المتعدد الجمعيات . ومعروف أن النشاط الطلابي هو احدي إدارات وزارة التربية والتعليم المكمل للعملية التربوية وقطاع الطلاب هو تنظيم سياسي يتبع للمؤتمر الوطني ولا علاقة له بالتربية والتعليم وكوادره من خارج أسرة التعليم أو المدرسة ، مهمته ممارسة تجنيد الطلاب المتفوقين وإغراءهم بالمال و بالهدايا والرحلات ومقابلة المسئولين من المعتمدين والولاة حتي رئيس الجمهورية الذي اعتاد أن يستقبل هؤلاء الطلاب في منتجع القيروان في جنوب الخرطوم ومن ثم تبدأ عمليات منظمة لغسل أدمغتهم بواسطة مختصين وكوادر أمنية بإشراف الاتحاد العام للطلاب السودانيين .
@ أصبح امرأ معتادا في كل مطلع عام دراسي جديد إذ يدخل قطاع الطلاب المدارس الثانوية بموافقة الإدارات في المدارس ورغما عن انفها وتحت ستار جمعية القران الكريم يبدأ الانفراد بالطلبة الجدد ويبدأ تصنيفهم من داخل الفصول في بادئ الأمر بالتفوق الأكاديمي حيث يتم حصر المتفوقين بمجاميع كبيرة وعزلهم عن بقية الطلاب حيث يصيروا الهدف ، يمارسون عليهم الإغراءات والضغوط والابتزاز والإرهاب عبر برنامج محدد ومخطط لتجنيد هؤلاء الطلاب في معسكرات بعيدة عن الوسط المدرسي في ظاهرها معسكرات تحفيظ وختمة قرآن و وترفيهية ودعوية ولكنها في حقيقة الأمر معسكرات تجنيد وغسيل للأدمغة والتدريب العسكري والأمني نظري وعملي وتحويل الطلاب إلي مصادر أمنية وعيون داخل المدرسة بالتجسس علي الطلاب والمعلمين وداخل الأسر في المنزل وفي الحي ورفع تقارير عن أي نشاط .
@ المؤتمر الوطني وقطاع الطلاب داخل المدارس الثانوية ،يستغلون جمعيات القرآن الكريم لإفساد عقول الطلاب (لكوزنتهم ) وعزة السودان (لتدجينهم ) واستئناسهم . يجب تفويت الفرصة علي قطاع الطلاب بتضافر الجهود داخل الأسر بتحذير أبناءها المتفوقين وغيرهم من بلع الطعم وفضح كل الممارسات والأسماء من المعلمين والمتفرغين من قطاع الطلاب و مقاطعة معسكرات (اللاوندري) غسيل الأدمغة والمناشط التي تتخذ من جمعية القران ستار لتجنيد الطلاب وعلي مجالس الآباء وأولياء أمور الطلاب والمجالس التربوية التصدي للمؤتمر الوطني واحتكاره العمل السياسي (الهدام ) وسط طلاب الثانويات لان عملية التغيير تبدأ من هنا!!
يا كمال النقر .. الدنيا صيف ، أيلا كيف ؟