أكد تحالف قوى المعارضة السودانية، أن اجتماعاتهم التي جرت مؤخرا في (باريس) مع أعضاء البرلمان الأوروبي، خلصت إلى أهمية إجراء حوار وطني في السودان، على أن يكون حقيقيا وبعيدا عن تقاسم السلطة، وينظر في كيفية حكم البلاد.
وقال رئيس قطاع العلاقات الخارجية بتحالف القوى الوطنية للتغيير، عمر عثمان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن البرلمان الأوروبي دعا للسير قدما في استكمال مسيرة الحوار الوطني في السودان.
وأوضح أن وفد المعارضة السودانية أكد على خيار الحوار والتحول السلمي وجعله كخيار استراتيجي، منتقدا إجراء الانتخابات الأخيرة بالبلاد.
وطالب عمر، بوقف إطلاق نار فوري والإفراج عن المعتقلين السياسيين وضمان مشاركتهم في الحوار علاوة على تكوين آلية للحوار تتفق عليها الأطراف كافة بما فيها المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه المطالب تعد جزءا من شروط المعارضة لقيام حوار وطني يقود إلى سلام وإصلاح سياسي حقيقي في البلاد.
وأكد أن البرلمان الأوروبي سيقف مع المعارضة في مطالبها وشروط دخولها للحوار، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي أكد عليها في الاتفاق الموقع في سبتمبر الماضي بين الآلية الأفريقية وآلية “7+7” وقوى إعلان باريس، كما أنه تم تضمينها في خارطة الطريق للحوار الوطني في السودان الصادرة من مجلس السلم والأمن الأفريقي.
محيط