الأحد، 5 يوليو 2015

شركة نقل الكهرباء تعترف بقطوعات غير معلنة لتلافي العجز



الخرطوم - سلمى معروف 

أكدت الشركة السودانية لنقل الكهرباء أن الإمداد الكهربائي في البلاد لن يتحسن قبل (20) يوماً بسبب التناقص المستمر في التوليد المائي المتزامن مع فصل الخريف، وكشفت عن توقعات بانخفاض التوليد الكهربائي المائي إلى (950) ميقاواط، بدلاً عن (1100) ميقاواط في سد مروي، ومن (280) ميقاواط، إلى (120) ميقاواط في خزان الروصيرص خلال الشهرين المقبلين، واعترفت شركة نقل الكهرباء بتطبيق برمجة قطوعات غير معلنة في جميع أنحاء السودان لتلافي العجز في الإمداد الكهربائي في الوقت الراهن، وكشف جعفر علي البشير، المدير العام للشركة السودانية لنقل الكهرباء، عن توقف الصيانة العامة في محطات التوليد الحراري بسبب الفشل في فتح اعتمادات بنكية لشح النقد الأجنبي خلال العام الماضي. ونبَّه في لقاء بقناة النيل الأزرق مساء أمس الأول (الجمعة)، إلى أنه لا يمكن أن يبث وعوداً وطمأنات للمواطنين باستقرار الإمداد الكهربائي. وقال: "أريد أن أكون واقعياً، وأقول الحقيقة، نتوقع نقصاً في التوليد المائي لكن في ذات الوقت يمكن سد النقص برفع التوليد الحراري لمحطات كوستي وقري الحرارية وبري الحرارية"، وقطع جعفر بصعوبة توفير إمداد كهربائي موازٍ للاستهلاك المتصاعد سنوياً، وأعلن عن ترتيبات لسد النقص بالتوليد الحراري، وأوضح أن حجم الإنتاج (1800) ميقاواط ينقص منها في بعض الأوقات (100) ميقاواط، ما يضطرهم للقطوعات المبرمجة، واعترف بأنهم يضطرون لقطع الكهرباء عن خمسين خطاً في أنحاء السودان، وتوقع مدير شركة نقل الكهرباء استيعاب (200) ميقاواط من التوليد الحراري من محطتي (الشهيد وقري) خلال (20) يوماً من الآن، وأشار إلى أن التوليد بالوقود يمثل (50%) من جملة الكهرباء المتوافرة بالبلاد، وأضاف: "إنتاجنا 1800 ميقاواط ينقص منها في بعض الأوقات 100 ميقاواط ولذلك نلجأ للقطوعات المبرمجة ونضطر لقطع الكهرباء عن خمسين خطاً في أنحاء السودان

اليوم التالي


مسمى جديد وقيادة منتخبة لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان


مسمى جديد وقيادة منتخبة لطلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان

في إطار تكملة مؤسسات الحركة الشعبية وإعادة بناءها من جديد بعد الظروف التي تعلمونها جميعاً والتي مرت على تنظيمنا منذ إندلاع الحرب في جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق، من شتات وتفرق خاصة في تنظيمنا الطلابي، مما تسبب ذلك في التشرذم وإنعدام الرؤية والعمل المنسجم معاً في هذا الحقل، ومن أجل تجاوز ذلك إتخذت قيادة الحركة الشعبية ممثلة في الأمين العام للحركة الشعبية، إتخذت قراراً بتاريخ 13 يونيو 2014م بتشكيل لجنة للعمل مع تنظيمي الطلاب (الجبهة الوطنية الإفريقية وتجمع طلاب الحركة الشعبية) لتوحيدهم في تنظيم واحد ومساعدتهم لإنتخاب قيادة جديدة تعبر بالطلاب الي مرحلة جديدة مزدهرة بالعمل السياسي حافلة بالمشاركات الفاعلة وسط جماهير الحركة الطلابية.

نُشيد في هذا البيان بقيادة الجناحين للمرونة وروح المسئولية التي تمتعوا بها فإستطاعوا أن يتجاوزوا ويتخطوا ويتغلبوا على الصعاب التي واجهتهم طيلة فترة العام و(17) يوماً من عمل اللجنة لتحقيق الأهداف التي وضعتها قيادة الحركة الشعبية، نحيهم ونشيد بهذا النضج السياسي الذي أظهروه طيلة هذه الفترة الي أن إنعقد المؤتمر وتم حل الجسمين وتكوين جسم جديد وهو (طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان) وإنتخبت قيادة جديدة، في هذه الأجواء التي لا تغيب عليكم جميعاً من بطش وجبروت وإستبداد من النظام وإحتكاره للحياة السياسية لصالحه ونشره للفرقة والتشتت لمعارضيه.

لقد شاهدنا في اليومين السابقين بعد إنعقاد المؤتمر ظهور بيانات من جهات غير معلومة تتشكك في هذا المؤتمر الذي حدث بمشاركة ممثلين مصعدين من كل جامعات العاصمة والولايات، ينددون فيه بهذا الإجراء ويهددون بمنع هذا التنظيم من العمل بهذا المسمي، في محاولات يائسة مدفوعة من قبل جهاز أمن النظام لوضع متاريس يعيق هذا الجسم من القيام بدوره وواجبه، لذلك أردنا كلجنة مشرفة ومعنية بهذا الملف أن نؤكد الآتي:

-; هذا المؤتمر الذي عقد صحيح والقيادة التي إنتخبت تمثل جسماً شرعياً لطلاب الحركة الشعبية في الجامعات السودانية.

-; نطلب من كل طلاب الحركة الشعبية ومؤيدي السودان الجديد التعاون مع قيادة هذا الجسم والعمل معهم.

-; سوف نعمل مع قيادة طلاب الحركة الشعبية للتصدي لكل هذه المحاولات الهدامة المعروفة والمتوقعة من هذه الجهات المعلومة حتى يتسنى لهذا الجسم للقيام بدوره الكامل والشامل.

مبارك أردول

عن اللجنة المشرفة على توحيد تنظيمي الطلاب

الخامس من يوليو 2015م 

هلع بالمطار للاشتباه في وجود متفجرات


الخرطوم: عمار محجوب

استدعت السلطات بمطار الخرطوم إدارة المتفجرات للفحص عن عربة «كرونة» كانت تقف بالقرب من صالة الوصول بسبب الاشتباه في وجود متفجرات بداخلها، وتعود التفاصيل الى أن العربة تخص عامل يتبع لإحدى شركات التشجير بالمطار، وكانت لديه بعض المهام الخاصة بالتشجير فجاء أمس الأول بصحبة أحد مهندسي الشركة للمطار،

وبعد إكمال مهامهم وحينما أرادوا العودة تفاجئوا بعطل فني في العربة فتركها صاحبها في الناحية الشرقية لصالة الوصول دون أن يخبر سلطات المطار، مما أزعج السلطات ودفعها حسب مصدر - لاستدعاء فريق من إدارة المتفجرات، والذي هب بدوره للمطار وقام بفحص العربة وتأكد الفريق من عدم وجود متفجرات. وأوضحت المصادر أن الحادثة أوجدت ربكة وحالة من الهلع بالمطار، وقالت إن السلطات بالمطار شرعت في التحقيق مع المهندس الزراعي حول الحادثة عقب استدعائه أمس.


اخر لحظة

هام ! ما لا تعرفه عن المكالمات الصوتية المجانية للواتساب !

وجب على مدونة المحترف أن تنبهكم بأمر هام جدا بخصوص المكالمات الصوتية المجانية على تطبيق الواتساب الشهير، و التي أصبحت متوفرة في الدول العربية و لمختلف أنظمة التشغيل (أندرويد و ios و Tizen و بلاكبيري OS و مؤخراً أيضا على ويندوز فون ).
الجميع يعرف أن المكالمات الصوتية على الواتساب مجانية، لكن هذه المكالمات الصوتية تستنزف البيانات بشكل كبير وهذه من العيوب البارزة التي ستجعل هذه الخدمة “محدودة المجانية” إذا صح التعبير.
يتم إستخدام بروتوكول الأنترنت VoIP في نقل الصوت في مكالمات الواتساب، وقد اشارت بوابة الإتصالات الألمانية Teltarif.de إلى أنه يتم إستهلاك قرابة 1 ميغابايت من البيانات في كل دقيقة مكالمات باستخدام بروتوكول الأنترنت وقد تفوق نسبة الإستهلاك هذا العدد حسب بعض الحالات. و بالتالي سرعان ما يتم إستهلاك باقة الإشتراك الشهرية من الأنترنت.
ومن المعروف أن محدودية الأنترنت تطبق في مختلف الدول العربية من بينها “المملكة المغربية” كما أنه تم حجب خدمة المكالمات الصوتية في دولة “الإمارات العربية المتحدة”، وهناك أنباء أخرى بقرار إمكانية حجب الخدمة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وقد يكون هذا الأمر راجع لتضرر شركات الإتصالات بشكل أو بأخر من خدمة المكالمات الصوتية “المجانية” على الواتساب، و قد يكون السبب الذي وضّحناه في الموضوع هو الرئيسي لذلك.
و ربما مع إزالة المحدودية التي تطبقها شركات الإتصالات في مختلف الدول العربية إضافة إلى جودة تقنية شبكات الإتصال للجيل الثالث أو الرابع UMTS/LTE ، قد تكون مكالمات الواتساب التي تستعمل بروتوكول الأنترنت تحقق جودة إتصال شبيهة بجودة الإتصالات العادية وربما أفضل من ذلك، وهنا يمكن التحدث عن “مكالمات صوتية “مجانية” غير محدودة.
(مدونة المحترف)

اثر الاعتداء المؤسف عليه بخيمة الصحفيين : هيثم كابو يغادر المستشفى


شرطة ولاية الـخرطوم تواصل تحرياتها حول الحادثة المؤسفة وتصدر بيانا اليوم
افادت متابعات «المصادر» ان الصحفي الاستاذ هيثم كابو الذي تعرض لاعتداء مؤسف من احد المواطنين في الساعات الاولي من صباح امس وانفردت «اخبار اليوم» بعددها الصادر يوم امس بالتفاصيل المصورة للحادثة المؤسفة ، افادت متابعاتنا انه من المتوقع ان يغادر مستشفي الزيتونة اليوم بعد ان خضع لفحوصات شاملة ودقيقة اكدت سلامته نتيجة للضربة العنيفة التي تلقاها في مؤخرة راسه .
وكانت «اخبار اليوم»ممثلة في رئيس تحريرها وسكرتير التحرير قد هرعت للمستشفي وتابعت عمليات الاسعاف واستطلعت د. مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم ورئيس مجلس ادارة المستشفي والذي اصدر توجيهاته بعلاج الاستاذ كابو مجانا ، كما استطلعت الاستاذ كابو ومدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد احمد علي .
هذا وتفيد متابعاتنا ان الشرطة توالي تحرياتها حول الحادثة ومن المتوقع ان تصدر بيانا اليوم حول تفاصيلها .
صحيفة اخبار اليوم

المجلس الامريكي يوقف اعترافه بشهادات الطب السودانية



اوقف المجلس الامريكي المختص باعتماد شهادات الطب الاجنبية بالولايات المتحدة الامريكية اعترافه بشهادات الطب الصادرة من الجامعات السودانية وقال المجلس في تعميم صحفي بموقعه علي الانترنت انه اوقف اعتماد الشهادات السودانية بناء علي الحظر المفروض من قبل وزارة الخزانة الامريكية علي المؤسسات السودانية بالخرطوم منذ اكثر من 24 عاما ونوه المجلس الي انه قام بمخاطبة «الخزانة» الامريكية بهذا الصدد الي حين اشعار اخر طبقا للتعميم .
صحيفة الوان

بعد فضيحة تصدير الشاحنات للجيش السودانى ، المانيا تشترط الكشف عن المستخدم النهائى


قررت وزارة الاقتصاد الالمانية تقييد الشركات من اعادة تصدير الشاحنات الالمانية الا بمواقفة مسبقة من الوزارة بعد افتضاح تصدير شركة هولندية لشاحنات المانية للسودان تستخدمها القوات الحكومية فى الحرب بجنوب كردفان .
وكانت اذاعة هولندية (VPRO) فضحت تصدير شركة هولندية (فان فليت Van Vliet) للشاحنات العسكرية الالمانية ، فى برنامجها الدولى 23 يونيو 2013 .
وكشف تحقيق الاذاعة الهولندية الذى أعده الصحفى ريك دلهاس Rik Delhaas ان شركة فان فليت استوردت الشاحنات العسكرية المستعملة من شركة حكومية المانية للتخلص من فائض الجيش الالمانى ثم أعادت تصديرها الى شركة سودانية مجهولة تسمى (المفهوم للتنمية) conecpt devalopmant والتى اتضح بانها تستخدم ذات عنوان شركة جياد للخدمات ، المملوكة للأجهزة الامنية للحكومة السودانية والتى تصنع الاسلحة .
وبحسب التحقيق فان عدد الشاحنات التى تم تصديرها للسودان غير محدد ولكن مبيعات الشركة الهولندية السنوية تصل الى 135 مليون يورو سنوياً ، منها 15 مليون يورو مبيعات الى السودان . وفى عامى 2010 و2011 صدرت شحنتين الى السودان باجمالى (99) شاحنة من مينائى انتويرب ببلجيكا وامستردام هولندا ، وكانت احدى الشحنتين تشمل شاحنات (مان MAN) الالمانية المصممة خصيصاً للاستخدامات العسكرية .
وكانت منظمة مشروع مسح الاسلحة الصغيرة – ومقرها فى سويسرا – اصدرت تقريراً فى مارس 2013 ، بعنوان (حرب جديدة ، اعداء قدامى : ديناميات الصراع فى جنوب كردفان) ، كشف فيه المحققون ان قوات الجيش الشعبى فى جنوب كردفان استولت على عشرات الشاحنات من نوع (مان) الالمانية من القوات المسلحة السودانية الفرقة (14) فى الفترة ما بين يونيو 2011 وابريل 2012 ، (التقرير أدناه والصورة مرفقة) . وكشف المحققون ان الشاحنات الالمانية صدرت الى السودان فى 26 يونيو 2010 و27 اكتوبر 2011 بموافقة السلطات الهولندية .
وقالت السلطات الهولندية المسؤولة عن مراقبة الصادرات لاذاعة (VPRO) ان الشاحنات لم تكن تحتاج الى ترخيص صادرات لانها غير مصنفة فى القائمة العسكرية المشتركة للاتحاد الاوروبى .
ويفرض الاتحاد الاوروبى حظراً على تصدير السلاح لنظام الخرطوم منذ 1994 .
وشكك برلمانى هولندى فى (حزب D66) فى موافقة السلطات الهولندية على تصدير الشاحنات ، قائلاً لاذاعة (VPRO) (اذا كنت تتاجر مع السودان ، عليك التأكد من المستخدم النهائى ، وفى هذه الحالة كان الجيش السودانى. هناك حظر من الاتحاد الاوروبى على السودان . والبلد يقودها الرئيس البشير الذى صدرت مذكرة بالقبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية . ولهذا عليك ان تكون حذراً للغاية ولا ترتكب أى مجازفات) .
ولكن المكتب الاتحادى الالمانى للاقتصاد ومراقبة الصادرات (BAFA) أكد ان الشاحنات مصممة خصيصاً للاستخدام العسكرى ، وان نقل وتصدير هذه الشاحنات يتطلب ترخيصاً وفقاً لانظمة التجارة الخارجية ، وذلك حتى لو تم اعادة طلاء هذه الشاحنات وازالة العلامات العسكرية المميزة .
واخطرت وزارة الاقتصاد البرلمان الالمانى فى رسالة مكتوبة 24 يونيو 2015 قرارها بان تصدير الشاحنات لن يتم منذ الآن فصاعداً الا بعد الكشف عن المستخدم النهائى ، مما يتطلب موافقة اضافية صريحة من الحكومة الالمانية .
حريات