الثلاثاء، 7 يوليو 2015

المؤتمر السوداني : سياطهم لن تثنينا عن المضي قدماً في طريق إسقاط النظام

حزب المؤتمر السوداني
بيان
تم نهار اليوم الاثنين السادس من يوليو 2015 بمحكمة جنايات امدرمان تنفيذ عقوبة الجلد (20) جلدة بحق كل من مستور أحمد محمد مساعد رئيس حزب المؤتمر السودانى للشؤون السياسية و عاصم عمر و ابراهيم زين عضوى الحزب.
جاء هذا الحكم الجائر الذي أصدره قاضي محكمة جنايات أمدرمان أمين حسين أقرين على إثر بلاغ تقدم به جهاز الأمن بعد قيامه بإعتقال الاعضاء المذكورين أعلاه على خلفية مخاطبة سياسية قام بها الحزب في محطة صابرين بأمدرمان في إطار حملة مقاطعة إنتخابات النظام و للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين اللذين كانوا قيد الحجز في ذلك الحين.
هذا الحكم يعتبر عنواناً لسياسات جهاز الامن تجاه حزب المؤتمر السوداني كما يعد فى جوهره متسقاً مع إستراتيجية القمع والقهر المتبع ضد القوى الوطنية كما إنه يهدف الى اذلال قيادة الحزب وكافة منتسبيه و لكن هذا الحكم الجائر سيزيد هاماتنا شموخاً و يزيدنا إيماناً و التزاماً بقضية شعبنا و عزماً و إصراراً على مواجهة نظام الاستبداد والفساد.
على إثر هذا الحكم الجائر قام الحزب مساء نفس اليوم بمخاطبة جماهيرية في سوق بحري تحدث فيها الأمين الإعلامي للحزب الاستاذ بكري يوسف في تحدي مباشر للسلطة لكي يعلموا بأن سياطهم لن تثنينا عن المضي قدماً في طريق إسقاط هذا النظام وتخليص شعب السودان من جرائمه وظلمه وفساده.
إننا نوجه خطابنا هذا لنظام البطش و الإرهاب وأجهزته و الأشخاص اللذين ينفذون سياساته القمعية ، لنؤكد بأن أوان اقتلاعه قد إقترب و أن كشف جرائمه الممتد لن يمر دون حساب ونخاطب شعبنا الصامد بأن فجر الحرية و الكرامة و العدالة قد لاحت بشائره و أن هذا النظام يتهاوى الآن و واجب الساعة هو أن نوحد الصفوف و نعلي راية المقاومة مستلهمين ميراثنا النضالي في منازلة الشموليات و متسلحين بأمل لا يتزحزح في مستقبل أفضل لبلادنا تسوده قيم الحرية و السلام و العدالة لكل أبناء و بنات السودان.
إعلام حزب المؤتمر السوداني


6 يوليو 2015

“ام تي إن” تضخ 450 مليون دولار لتجويد خدماتها بالسودان.. وخلافات مع شركة “زين”


كشفت شركة “ام تي إن” للاتصالات المحدودة، عن ضخ 450 مليون دولار لاستمرار تجويد خدماتها بالسودان، وأقرت بوجود صعوبات تواجه مدخلات صناعة قطاع الاتصالات، وشدّدت على عدم فرض أية زيادات في أسعار الخدمات خلال العامين السابقين.
واستبعد نائب المدير العام للشركة، عبد الله الفاضل الفائت، خلال إفطار رمضاني نظمته الشركة بمقر “قناة الشروق” يوم الإثنين، استبعد وجود أي اتجاه لخفض أسعار المكالمات والإنترنت في الوقت الراهن.
وأقر بوجود خلافات بين شركته مع شركة “زين” في إطار “البيزنس”، لكنه عدّها خلافات عابرة في إطار المنافسة التجارية ولا تفسد العلاقات بين الشركتين.
ولفت إلى عقبات تواجه قطاع الاتصالات بالسودان، مؤكداً أن الشركة ستواصل عملها في السوق السودانية رغم هذه العقبات.
وقال إن الإفطار الذي نظمته الشركة مع العاملين بالقناة، يأتي في إطار التواصل مع الأجهزة الإعلامية المختلفة، في هذا الشهر الكريم.
وأشار إلى أن الهدف من البرنامج هو التواصل مع الوسائط الإعلامية، باعتبارها شريكاً أصيلاً في تقديم الرسالة الهادفة نحو ترقية المجتمع السوداني، والوصول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة.
وقال إن قناة “الشروق” تلعب دوراً كبيراً في هذا الاتجاه، من خلال عدد من البرامج التي تبثها عبر شاشتها.
شبكة الشروق

واشنطن قلقة من مقتل عشرات المدنيين في جنوب كردفان

لندن: مصطفى سري
عبرت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها من تقارير تحدثت عن مقتل عشرات المدنيين خلال هجوم شنته الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الشهر الماضي، ودعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور، النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلى وقف الأعمال العدائية، غير أن الحركة الشعبية نفت تورطها في هذه الأحداث، وشددت على أنها تقاتل القوات الحكومية وميليشياتها وليس المواطنين، في وقت نفى حزب المؤتمر السوداني المعارض انضمامه إلى الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير في العام الماضي، متهمًا جهاز الأمن والمخابرات وبعض القوى السياسية – لم يسمّها – بقيادة حملة إعلامية للتشكيك في مواقف الحزب.
واعتبرت السفارة الأميركية في الخرطوم في بيان لها أمس أن العمليات العسكرية التي تقوم بها الحكومة السودانية والحركات المسلحة قد أدت إلى تشريد أعداد كبيرة من المدنيين هذا العام إلى جانب تفاقم الأزمة الإنسانية، وصفتها بالخطيرة، وعبرت عن بالغ قلقها حول التقارير التي أفادت بأن الحركة الشعبية – شمال هاجمت في الخامس والعشرين من يونيو (حزيران) مدنيين يعملون في مناطق التعدين بالقرب من مدينة (تلودي) في ولاية جنوب كردفان. وذكر البيان أن هذه الهجمات أسفرت عن «مقتل العشرات وإصابة ما يقارب مائة آخرين أثناء تجمعهم لأداء صلاة الفجر قبل بدء الصيام»، وشدد البيان على أن ذلك «يشكل استهدافا للمدنيين واستهدافًا للقانون الإنساني الدولي».
وحثت السفارة في بيانها الحركة الشعبية والفصائل المسلحة الأخرى والحكومة السودانية على وقف الأعمال العدائية واحترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، خصوصا المتعلق بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المنظمات، وقالت إن سنوات القتال بين أطراف النزاع أكدت أنه لا يوجد حل عسكري للصراعات في السودان والحل السياسي ضروري لتحقيق سلام مستدام، وأضافت: «نحث الحكومة وزعماء المعارضة السودانية على اتخاذ خطوات جريئة ولازمة لتأمين السلام لجميع السودانيين».
وقد ذكرت تقارير صحافية محلية عن مصادر محلية بولاية بجنوب كردفان أن الحركة الشعبية قد قامت بقتل منقبين عن الذهب وعددهم 38 شخصًا أغلبهم من أبناء دارفور، غير أن قيادي في الحركة الشعبية نفى تورطها في تلك الأحداث، وقال إن قوات تابعة لميليشيات الدفاع الشعبي قد أوقعت في كمين جنودًا من الحركة الشعبية وقتلت جنودًا منها ومثلت بجثثهم وأسرت عددا آخر وأرسلتهم إلى مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وأضاف أن هناك ميليشيا تابعة للحكومة تنشط في هذه المناطق، وقال إن قوات الحركة تعاملت مع تلك الميليشيا ولم تواجه أي مواطنين، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني. ويقاتل متمردو الحركة الشعبية – شمال القوات الحكومية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ يونيو 2011، بينما تقاتل الحركات المسلحة في إقليم دارفور الحكومة السودانية منذ أكثر 11 عامًا، وفشلت جهود الوساطة الأفريقية في إنهاء الحرب وتوصيل الإغاثة للمدنيين في مناطق النزاع.
من جهة أخرى نفى حزب المؤتمر السوداني المعارض بقيادة إبراهيم الشيخ في بيان صحافي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه انضمام الحزب إلى الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير في يناير (كانون الثاني) العام الماضي، مكذبًا ما ورد في إحدى الصحف الصادرة في الخرطوم على لسان آلية الحوار عبود جابر من انضمام حزب المؤتمر السوداني إلى ما وصفه البيان بـ«حوار الوثبة سيئ الذكر»، معتبرًا الخبر كاذبا ولا أساس له من الصحة، متهمًا جهاز الأمن والمخابرات وبعض القوى السياسية التي لم يسمّها البيان بقيادة حملة منظمة عبر الإعلام للتشكيك في مواقف الحزب.
الشرق الأوسط

خطوات احترازية للمعتمرين للحد من فيروسي إيبولا وكورونا


الرياض: بندر الشريدة - جدة: فهد البقمي
طالبت وزارة الصحة السعودية، أمس، القادمين للعمرة والحج هذا العام بأخذ اللقاحات التحصينية الإجبارية المطلوبة من الدول التي تنتشر بها بعض الأمراض المعدية، موصية في الوقت ذاته بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لجميع حجاج الداخل والخارج خاصة أولئك المصابين بأمراض مزمنة ومرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة والأطفال أقل من خمس سنوات.
ADVERTISING
وفي ما يتعلق بإجراءات فيروس «إيبولا»، فقد طالبت السلطات الصحية السعودية باستمرار منع تأشيرات دخول القادمين من دول غينيا وسيراليون للبلاد، حيث لا تزال منظمة الصحة العالمية تؤكد استمرار تفشي وباء الحمى النزفية الإيبولا فيها، في الوقت الذي أكدت فيه الوزارة متابعتها الجادة للتطورات الوبائية للأمراض أولا بأول ولديها لجنة وطنية علمية تراقب تطورات الأمراض على المستوى الدولي والوطني، حيث سيجري إبلاغ الجهات كافة بأي تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات.
بدوره، أكد الدكتور خالد مرغلاني، الناطق بلسان وزارة الصحة، أن الاشتراطات الصحية نصت على إلزام الدول الموبوءة التي تشكل 31 دولة في أفريقيا إضافة إلى 14 دولة في أميركا الجنوبية والوسطى بالاشتراطات الصحية كافة لهذا العام، التي ركزت على محاور عدة هي الحمى الصفراء، الحمى المخية الشوكية، شلل الأطفال، التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا الموسمية.
وأشار مرغلاني إلى ضرورة تقديم القادمين من الدول الموبوءة بالحمى الصفراء شهادة تطعيم صالحة ضد هذا المرض طبقا للوائح الصحية الدولية تفيد بتطعيمهم ضد هذا المرض قبل وصوله للمملكة بمدة لا تقل عن عشرة أيام، كما يتطلب من الطائرات والسفن ووسائط النقل المختلفة القادمة من البلدان المعلنة موبوءة بالحمى الصفراء شهادة صالحة تفيد بإبادة الحشرات (البعوض) من على متنها.
وفي ما يخص الحمى المخية الشوكية فإن الاشتراطات نصت على أنه على كل حاج أو قادم للعمرة أو العمل الموسمي بمناطق الحج من أي دولة تقديم شهادة تطعيم سارية المفعول ضد الحمى المخية الشوكية تفيد بتطعيمه ضد هذا المرض (قبل قدومه للسعودية) بمدة لا تقل عن عشرة أيام ولا تزيد على ثلاث سنوات كشرط للحصول على تأشيرة الحج أو العمرة أو العمل الموسمي، على أن تتولى الجهة الصحية في البلد القادم منه التأكد من إتمام عملية التطعيم بجرعة واحدة من اللقاح الرباعي. وبالنسبة للقادمين من دول الحزام الأفريقي (السودان، جنوب السودان، مالي، بوركينا فاسو، غينيا، غينيا بيساو، نيجيريا، إثيوبيا، ساحل العاج، النيجر، بنين، الكاميرون، تشاد، إريتريا، غامبيا، السنغال، جمهورية أفريقيا الوسطى)، فسيجري إضافة إلى تطعيمهم في بلدانهم إعطاؤهم العلاج الوقائي في منافذ الدخول السعودية.
وعلى صعيد متصل، رفعت وزارة الصحة السعودية من درجة التحوط في منافذ البلاد بعد ورود أنباء عن ارتفاع حالات المصابين بالأمراض الوبائية للقادمين من دول القرن الأفريقي من خلال تشكيل فرق التدخل السريع التي تباشر الحالات المشتبه بها وتقوم بعمل إجراءات العزل المشددة.
وقال عبد الغني المالكي، مدير مراكز المراقبة الصحية في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الوزارة اعتمدت خطة لمواجهة الأمراض المعدية بالتعاون مع الجهات المعنية بتقديم الخدمات للمعتمرين والزوار سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، حيث تم تشكيل فريق عمل صحي للتدخل السريع في الحالات المشتبه بها عند وصولها إلى صالات القدوم، ويتم التأكد من اتباع التعليمات الوقائية لمن يقوم بمباشرة تلك الحالات، ويتم نقلها إلى المستشفيات عبر المسار الآمن عن طريق سيارة إسعاف خاصة لمثل هذه الحالات المعدية.
وأوضح المالكي أنه في مطار الملك عبد العزيز تم تخصيص ثلاث صالات للتعامل مع الرحلات القادمة من دول غرب أفريقا بعد تفشي مرض «إيبولا» الخطير، فيما يتم التعامل مع بعض الدول بالكشف على الركاب قبل نزولهم من الطائرات وفي حال اشتباه الإصابة يتم نقل الحالة فورا إلى المستشفى بواسطة الفريق الطبي، وهو يضم أطباء مختصين في الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، مشيرا إلى أن الفريق يعمل على منع انتشار العدوى بين العاملين في الفريق أو الموظفين في مطار الملك عبد العزيز الدولي أو القادمين.
الشرق الأوسط

منظمة الصحة العالمية تدعو لزيادة الضرائب على التبغ


قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنه ينبغي على الحكومات حول العالم أن تزيد الضرائب المفروضة على السجائر وغيرها من منتوجات التبغ من أجل انقاذ الأرواح وجباية الأموال لاستخدامها في تعزيز الأنظمة الصحية.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير أصدرته تحت عنوان "وباء التبغ العالمي 2015" إن عددا محدودا جدا من الحكومات تستخدم عوائد الضرائب المتأتية عن التبغ بصورة مثلى لتوعية الناس بمضار التبغ واقناعهم بالاقلاع عن استخدامه او لمساعدتهم على ذلك.
وأوصت المنظمة بأن تشكل الضرائب 75 بالمئة من سعر علبة السجائر الواحدة على الأقل.
وحسب تقديرات المنظمة، فإن شخصا واحدا يموت بمرض مرتبط بالتدخين كل 6 ثوان، مما يعادل 6 ملايين حالة وفاة سنويا.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد الى 8 ملايين بحلول عام 2030 ما لم تخذ اجراءات مشددة للسيطرة على ما تصفه المنظمة "بوباء التبغ."
ويقدر عدد المدخنين في العالم بحوالي المليار مدخن، ولكن المنظمة تقول إن العديد من الدول تفرض ضرائب قليلة جدا على التبغ او لا تفرضها بالمرة.
وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان في التقرير "إن زيادة الضرائب على منتجات التبغ يعتبر من انجع الاساليب لخفض استهلاك هذه المنتوجات القاتلة وجباية مبالغ كبيرة في نفس الوقت."
ومن المعلوم أن التدخين يعتبر واحدا من 4 عوامل مسببة للأمراض غير المعدية كالسرطان وامراض الرئة والقلب والدورة الدموية وداء السكري.
وتسببت هذه الامراض بموت 16 مليون شخص دون سن الـ 70 في عام 2012، 80 بالمئة منهم في الدول الفقيرة والمتوسطة الحال.
وقال دوغلاس بيتشر، وهو خبير في منظمة الصحة العالمية في منع انتشار الأمراض غير المعدية إن زيادة الضرائب المفروضة على التبغ اثبت نجاحها في تقليل استهلاك التبغ ومساعدة المدخنين على الاقلاع.
وقال "الأدلة المتوفرة لنا من دول كالصين وفرنسا تثبت أن رفع اسعار منتجات التبغ عن طريق زيادة الضرائب يؤدي الى انحسار عادة التدخين والمضار المتأتية عنها."
ولكن المنظمة تقول إنه منذ عام 2008، عندما كانت 22 دولة تفرض ضرائب تعادل اكثر من 75 بالمئة من سعر علبة السجائر، لم تتخذ الا 11 دولة جديدة اجراءات من شأنها زيادة الضراب الى معدلات مناسبة.
BBC

د. أمين حسن: الحكومة لن تستجيب لشروط حركات دارفور


قطع الدكتور أمين حسن عمر مسؤول ملف دارفور عضو المجلس الوطني بعدم استجابة الحكومة لأي شروط تفرضها حركات دارفور المسلحة بغرض تحقيق السلام في الإقليم وإنهاء الحرب.
وقال في تصريحات صحفية بالمجلس الوطني إن الحركات غير راغبة في المعالجة وإنها كونت الجبهة الثورية لإسقاط الحكومة. ودعا أمين الحركات لاتخاذ خطتها المناسبة طالما أنها لا ترتضي بوثيقة الدوحة وزاد بالقول من لا يعجبه عليه اتخاذ خطته المناسبة.
وأوضح أن الحكومة لن تقبل بالشروط وإنها إذا ما قبلت فالتفاوض سيكون لا معنى له وعليها أن تعطي الحركات ماتريده.
وحول تجدد الصراع القبلي في دارفور قال: إنه لا علاقة بالحرب الدائرة وأنها يمكن أن يستمر لعقود عدة .
صحيفة أخبار اليوم

الترابي ينتقد الحكومة الجديدة ويحذر من حرب شاملة فى حال حدوث تغيير فى القوى و يستبعد حدوث اغتيالات سياسية


وجه الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، حسن الترابي، انتقادات صريحة لتكوين الحكومة في شكلها الأخير، وقال في أول تعليق على التطورات السياسية بالبلاد عقب فترة صمت طويلة، أن التشكيل الحكومي نهض على أسس قبلية ، وجدد الترابى مخاوفه من تفجر نزاع دامي في السودان بسبب إنتشار السلاح لكنه إستبعد دخول البلاد في انقلاب عسكري أو إغتيالات لقادة سياسيين.
وقال الترابي الذي كان يخاطب ليل أمس الأول الأحد، حشدا من السياسيين بمنزل القيادى في الإتحادى الأصل بخارى الجعلى، أن تكوين الحكومة الحالية بني على اسس قبلية، كاشفا عن أن تتبعه للوجوه التي تم إختيارها في مناصب وزراء الدولة ، أكد تسيد القبلية في الاختيار للمناصب ، وأضاف» منحوا هؤلاء وزير ..لازم يمنحوا اولئك وزيرا للدولة».
وأبدى الترابي إستغرابه لعدول الرئيس عمر البشير عن فكرة عدم الترشح للرئاسة مجددا، وكشف عن ان البشير أبلغ اجتماعين منفصلين لآلية « 7+7» بأنه لن يترشح للرئاسة، واستدرك « لا أدري لماذا استبدل رأيه».
وقطع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بأن الحكومة تخضع حاليا لضغط الرأى العام فيما يخص انتشار الفساد، وأوضح أن السودانيين باتوا يملكون قدرات جيدة في انظمة الإتصال والتعرف على كل ممتلكات الوزراء الجديدة.
وقال « اى وزير يبنى عمارة بعد خمس يوم كل السودان يسمع
.. وحتى اذا تزوج إمرأة ثانية وامتلك عمارتين، وعربات جديدة .. يكون تحت رقابة شديدة جداً».
وقال الترابى ان الخيارات السياسية لخروج البلاد من مأزقها محدودة جدا اما الحوار او الحرب.
واستبعد الترابي مواجهة البلاد مشكلات أمنية بحدوث اغتيالات سياسية او انقلاب عسكري وقال ان طبيعة الشعب السوداني بعيدة عن العنف ، وتابع « أخذ العساكر درسا والان الانقلابات العسكرية اصبحت غر مقبولة من المجتمع الدولي وفي العالم.»
غير أنه جدد مخاوفه السابقة من مواجهة البلاد حربا شاملة حال حدوث اي ثورة تغيير بالقوة، وعزا قلقه لإنتشار السلاح في مناطق واسعة.
وقال «أخاف على البلد جدا، الثورة حال قيامها لن تكون كثورتى اكتوبر وابريل .. السودان الان كله تسلح، ولو قام فيه احتراب ستشعله نيرانا.. وسيكون اسوأ من الصومال والعراق لاننا قبائل واشكال وانواع».
و في سياق آخر أعلن الترابي عن تحركات لتكوين جسم جديد، يرتكز على الدين ويتجاوز تصنيف الحكومة والمعارضة، كاشفا عن فتور الحماس تجاه مسمى حزبه الحالي «المؤتمر الشعبي».
وتابع «نحن الان غير متحمسين لمسمى المؤتمر الشعبى، رغم فروعنا المنتشرة فى كل السودان».
وأشار الى انه تحدث مع جهات عديدة للاتفاق على منظومة قائمة على الدين ووفقا لأصوله، لكنه نبه الى ان الجسم المقترح لن يكون تنظيما سياسيا ولاحزبا .
وتابع « نحن نريد حركة شاملة تكون فكر، ومجتمع، و الحضارات تصنعها شعوب وليس حكومات».
وبشرت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي خلال جولات بولايات عديدة بمنظومة الحزب الجديدة التي شاعت في الإعلام تحت مسمى «النظام الخالف».
صحيفة أخبار اليوم