الاثنين، 20 يوليو 2015

مقتل 7 مسلحين في مواجهات بين (الدفاع الشعبي) و (حرس الحدود) بدارفور


أسفرت مواجهات مسلحة بين قوات (الدفاع الشعبي) و(حرس الحدود)-  وهما مليشيتين حكوميتين – عن مقتل سبعة مسلحين من الجانبين، بمحلية كبكابية، 98 كيلو متر تقريباً ، غرب الفاشر عاصمة، ولاية شمال دارفور غربي السودان، يوم الخميس.
 وقال الضابط الإداري بالمحلية، خالد يوسف، ل(الطريق)، “ان نزاعاً نشب مساء الخميس،  بين عناصر من التشكيلين شبه الحكوميين حول صلاحيات كل منهما في فرض إتاوات على الطرق والبوابات غير القانونية، أدى الى الاشتباك بالأسلحة النارية واستنصار كل طرف بمسلحيه مما أوقع سبعة قتلى وعدد من الجرحى نقلوا الى مستشفيي كبكابية وكتم للعلاج”.
وكان والى ولاية شمال دارفور الجديد، عبدالواحد يوسف، قد أصدر قراراً، في الاسبوع الاول من الشهر الحالي، بالغاء كافة البوابات غير تلك التابعة للجيش والشرطة ومنع تحصيل الرسوم من البصات والشاحنات والمركبات الاخرى في كافة طرق ولاية شمال دارفور. لكن مسلحين يتبعون لتلك المليشيات الحكومية لا تزال تحتفظ ببوابات لها وتتحصل رسوم من السيارات المارة على الطرق.
الفاشر – الطريق




مقتل وإصابة ستة أشخاص بحوادث متفرقة في دارفور


أسفرت اعتداءات نفذها مسلحون مجهولون عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد مثلهم في محليات الردوم، والضعين، وقريضة بولايتي جنوب وشرق دارفور، يومي السبت والأحد، توالياً.
ففي مدينة الضعين لقي شابان حتفهما وأصيب آخر بعدما دهستهما إحدى السيارات المرافقة لوالي شرق دارفور خلال تجواله بالمدينة، أمس السبت، بحسب شاهد عيان جبريل حمدان لـ(الطريق).
وأبلغ الناشط السياسي في محلية الردوم بجنوب دارفور، حمودة عبدالله، (الطريق) بمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين خلال  تنقل رجال من قرية إلى قرية للمعايدة قبل أن تتمكن الشرطة المحلية من إلقاء القبض على اثنين من الجناة ونقلوا إلى نيالا .
 في غضون ذلك، لقي رجل مسن مصرعه بجوار بلدة قريضة، 87 كيلو متر تقريبا جنوب غرب نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، على أيدي مسلحين يشتبه في انتمائهم لقوات حرس الحدود – مليشيا شبه الحكومية.
وقال قريب القتيل محمد مطر لـ(الطريق)، أن رجال شرطة محلية  قريضة رفضوا ملاحقة الجناة بعد إبلاغهم بالحادثة.
الضعين، قريضة – الطريق




تفاصيل اولى جلسات المحكمة العليا البريطانية في قضية المساعدات العسكرية للسودان



استمتعت المحكمة العليا البريطانية في لندن، يوم الأربعاء 15 يوليو الحالي، للقضية التي تقدم بها المحامي السوداني، علي عجب، ضد وزارة الدفاع البريطانية بشأن تقديم مساعدات عسكرية للقوات المسلحة السودانية.
واستمرت مداولات المحكمة من الساعة العاشرة صباحا وحتي الساعة الرابعة عصراً، امام قاضي المحكمة العليا سيمون.
وكانت المسائل الأساسية التي تمت مناهضتها في الجلسة، والتي تأسست عليها مذكرة المحامي علي عجب، هي ان الضوابط المعنية بحقوق الانسان عند تقديم المساعدات الخارجية في مجال العدل والأمن لم يتم الالتزام بها في تنفيذ التدريبات المعنية التي قدمتها وزارة الدفاع البريطانية للقوات المسلحة السودانية. حيث ان التقييم الذي أجرته السلطات البريطانية قد قلل من خطورة التدريب على أوضاع حقوق الانسان في السودان، ولم ينبني على تقديرات معقولة لخطورة انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب بشكل يومي بواسطة القوات المسلحة السودانية خاصة في مناطق جنوب كردفان، وجنوب النيل الازرق، ودارفور.  كما إن التدريب الذي تم تقديمه للقوات المسلحة السودانية يهدف إلى رفع الكفاءة والمهارات العسكرية لهذه القوات. واشتمل التدريت المقدم للقوات المسلحة السودانية على كورسات متعددة.
علاوة على ان التقييم الذي أجرته السلطات البريطانية لمشروع دعمها للقوات المسلحة السودانية، لم يتم فيه تقييم حقيقي لسلوك القوات المسلحة السودانية، بعد تلقيها تلك التدريبات المدعومة من بريطانية، ومن ثم لم يتم بحث المخاطر المحتملة بعد التدريب.
واشارت المذكرة، التي تقدم بها المحامي علي عجب، للمحكمة العليا البريطانية، إلى أهم البنود في ضوابط التقييم الصادرة عن الحكومة البريطانية والتي يجب ان يتم اتباعها في التقييم، والتي جاء فيها: “أن يوضع في الاعتبار الوضع الدولي للقطر المضيف وسلوكه في احترام  حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني. والسؤال حول المخاوف المتعلقة باستقرار البلد في الوقت الراهن او الخمس سنوات القادمة، بجانب معرفة ما إذا كان هناك صراع قائم في اي جزء من القطر المعني. وهل هنالك مخاوف تتعلق بحقوق الانسان في البلد المعني والقانون الدولي لحقوق الانسان”.. وعند اجراء هذا التقييم يجب أن يوضع في الاعتبار الانتهاكات الموضحة في البند الثاني من التقييم، ويشمل هذا البند على قائمة طويلة، يأتي على رأسها، تطبيق عقوبة الاعدام، والاحتجاز غير القانوني أو التعسفي، والتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللا انسانية أو المهينة (بما يشمل اوضاع الاحتجاز)، والقتل غير القانوني والاستخدام غير القانوني للقوة او الاستخدام غير المتناسب للقوة، بجانب الاختفاء القسري، والمحاكمات غير العادلة.
وأوردت المذكرة التي تقدم بها علي عجب، أنه لا يمكن لأي شخص يطلع على اوضاع حقوق الانسان بالمقارنة مع هذه الضوابط، ان يقول ان الضوابط تسمح بالتعامل مع القوات المسلحة السودانية، وان وزارة الدفاع البريطانية لديها علم كافي بالأوضاع في السودان، وقد جاء في التقييم الذي أجرته الوزارة لمشروع تعاونها مع القوات المسلحة السودانية، في العام الماضي، ان “القوات المسلحة السودانية تتبع لوزير الدفاع، عبد الرحيم محمد حسين، وهو نظرياً يساءل أمام لجنة برلمانية فرعية فيما يتعلق بالشئون الخارجية والأمن والدفاع، وهذه اللجنة البرلمانية لديها روابط قوية بالحزب الحاكم والرئيس عمر البشير، والأخير ضابط سابق في القوات المسلحة مازال يحتفظ بوضعية القائد العام ومرتبط بشكل وثيق بصناعة القرارات الاستراتيجية… والبشير وحسين مطلوبان للمحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية”.
وأشارت المذكرة إلى التقييم الذي أجرته السلطات البريطانية، في العام 2013م، والذي جاء فيه: ان “الوحشية التي تعامل بها النظام مع تظاهرات سبتمبر 2013 قد رفعت من مستوي خطر التأثير علي سمعتنا (الحكومة البريطانية) فيما يتعلق بارتباطنا بالقطاع الأمني في السودان وإصلاحه”… و”على الرغم من هدفنا الإصلاحي إلا ان الأمر اصبح ينظر اليه من قبل كل اركان الحكومة البريطانية من حيث خطورته”.
وقدم علي عجب، في طلبه، استعراضاً للخطوات التي يجب ان يشملها التقيم حسب الضوابط الملزمة لكل اقسام الحكومة البريطانية في مجال تقديم المساعدات الخارجية في مجالي الأمن والعدالة.
وبيّن الطلب، ان اتباعها بالطريقة الموضوعة سيؤدي إلى إيقاف المشروع حيث اقرت الحكومة البريطانية بانها لم تُجرِ التقييم الاولي في عام 2009، وذلك نظراُ لأن الضوابط لم تكن قد وضعت في ذلك الوقت، لكن التقييم اللاحق يعتبر ضرورة يتطلبها تمديد فترة المشروع من عدمه.
وأرفق علي عجب، مع طلبه أمام المحكمة العليا، تقارير دولية حول حوادث الإغتصاب في دارفور، والتي ارتكبتها القوات المسلحة السودانية، ومن ضمنها حادثة الإغتصاب الجماعي في قرية “تابت” بولاية شمال دارفور، والتي تشير التقارير حولها إلى اغتصاب أكثر من 200 إمرأة وفتاة، بأوامر عسكرية مباشرة من قيادات القوات المسلحة. بالاضافة إلى تقارير موثقة عن القصف الجوي، وإحراق القري في جنوب كردفان والنيل الازرق.
وفي رده أمام المحكمة، اعترف ممثل وزارة الدفاع البريطانية، بأن هنالك انتهاكات واسعة لحقوق الانسان في السودان، متفقاً مع ما قدمه علي عجب من تقارير في هذا الصدد.
واشار ممثل وزارة الدفاع إلى أن التقييم الذي أجرته الوزارة لم يثبت ان هنالك خطورة مباشرة علي حقوق الانسان في السودان، علي الرغم من انه اعترف بان الوزارة لم تقم بتقييم لاحق لأداء القوات التي تم تدريبها.
وذكر ممثل الوزارة ، امام المحكمة، بأن وزارته قد توقفت عن تقديم بعض الكورسات في الأكاديميات العسكرية البريطانية، مما حدا بالقاضي لأن يسأله حول ما اذا كان ذلك تغيرا في السياسة المتبعة. الا ان الردود التي تم ايداعها تشير إلى تعليل وزارة الدفاع بأن ذلك تم بسبب التكلفة.
وطالبت المحكمة، من ممثل وزارة الدفاع، أن يقدم رداً مكتوباً للمحكمة خلال اسبوع، حتى يتمكن مقدم الطلب من الرد عليه.
وبحسب المحامي علي عجب، فإن الكورسات التي قدمتها وزارة الدفاع البريطانية للقوات المسلحة السودانية، تشتمل على، “كورسات متقدمة في ادارة القوات في العمليات، وكورس متقدم  للقادة والاركان حرب ويستمر لمدة عام كامل ، وكورس حول تخطيط الحملات العسكرية، وادارة الحملات، وتنفيذ الحملات العسكرية الاعلامية، والتعامل مع الأسلحة، وتكوين القوة القتالية وادارتها وتطبيقها، وتحسين فهم المتدربين للقادة والقيادة والإدارة، وبجانب كورسات تمكن القوات من تطوير قدراتها على تحمل المسئولية بشكل فعال على مستوى العمليات، وكورسات حول إنضباط الجنود في ساحة المعركة، وغيرها من كورسات المهارات العسكرية والقيادة.
وقال علي عجب، في تصريح لـ(الطريق)، إن قادة القوات المسلحة السودانية قد تلقوا هذه الكورسات في اكاديميات مرموقة في بريطانيا، مثل الاكاديمية الملكية العسكرية، وتتراوح مدة الكورسات بين العام إلى سبعة أيام.
وينتظر أن تصدر المحكمة العليا في بريطاني، قرارها النهائي حول الطلب بايقاف مشروع تأهيل القوات المسلحة السودانية، الذي تموله بريطانيا، من عدمه، بعد استلام الرد الاضافي من قبل وزارة الدفاع.
لندن، الخرطوم – الطريق




مروحية جيش تنقذ الوفد الحكومي



مروحية تابعة للقوات المسلحة السودانية انقذت وفد حكومي بعد هبوط اضطراري للطائرة التي كانت تنقلهم




السودان يتوقع 50 مليون دولار من عائدات مشروع (الكداب)



أعلن السودان أنه قطع شوطاً مقدراً في الإعداد للمشروع الزراعي الرئيسي “التنمية الزراعية الشاملة في أفريقيا” (الكداب)، متوقعاً أن يستفيد منه بمبلغ 50 مليون دولار، وقدَّم شرحاً وافياً للخارطة الاستثمارية للمشروع، للقطاعات ذات الصلة كافة.
وكشف الأمين العام للكوميسا بوزارة التجارة نادر الريح، لوكالة السودان للأنباء، عن توقيع وثيقة لمشروع دعم السودان ضمن برامج دعم التكامل الإقليم بتخصيص مليون و200 ألف يورو للسودان.
وقال إن “هذا المشروع يُعد انطلاقة لمواءمة برامج السودان مع الكوميسا، واعتباره ركيزة أساسية نعمل من خلالها على تنفيذ البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي الذي يهدف إلى ترقية الصادرات السودانية ونفاذها للأسواق العالمية .”
وأضاف الريح أنه “من خلال هذا المشروع أعددنا العديد من الأنشطة ذات الصلة فيما يتعلق بكيفية ترقية الصادرات السودانية، بجانب الاتفاق مع اتحاد أصحاب العمل السوداني على إرسال بعثات ترويجية إلى كل من مصر وإثيوبيا وكينيا ويوغندا، بهدف دراسة الأسواق في هذا المناطق، لمعرفة نفاذ الصادرات السودانية لهذه البلاد.”
وأشار الريح إلى العديد من البرامج والمشروعات التي يجب التضامن على تنفيذها والتي تهدف إلى تعميق مفهوم التكامل الإقليمي في منطقة دول الكوميسا، بجانب عدد من مشروعات الطرق التي تربط بين الإقليم ومشروعات تتحدث على تحرير الأجواء في منطقة الكوميسا.
شبكة الشروق




غندور : واشنطن والخرطوم اتفقتا على مواصلة الحوار


أكد إبراهيم غندور، وزير الخارجية، أن زيارة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، إلى السودان لم يُحدَّد موعدها إلى الآن، في وقت قدَّم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية دعوة للأخير لزيارة البلاد خلال اتصال هاتفي بينهما، ووعد أردوغان بتلبية الدعوة عقب عيد الفطر. في السياق كشف غندور لــ(اليوم التالي) عن أن زيارة دونالد بوث المبعوث الأمريكي للبلاد ستتم خلال الشهر المقبل، في وقت علمت فيه (اليوم التالي) من مصادرها، أن زيارة المبعوث حُدِّد لها التاسع والعشرون من الشهر الجاري، وعزت المصادر تأجيل الزيارة لمشاركة غندور في معرض ميلانو الاقتصادي وافتتاح المؤتمر الاقتصادي السوداني في إيطاليا نهاية الشهر الجاري. وقال وزير الخارجية إن الخرطوم وواشنطون اتفقتا على استمرار الحوار، وأضاف: “لكن اتفقنا أن تكون كل التفاصيل بعيدة عن أجهزة الإعلام”، وزاد: “اتفقنا أيضاً على أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى تفاهمات مشتركة بين البلدين”.
اليوم التالي




الحكومة تتوعَّد مثيري الفتن القبلية بالحسم


توعَّدت الحكومة السودانية بتطبيق القانون بحسم كل من يثير الفتن والاقتتال القبلي، مؤكدة أن الدولة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم ماضيان في برنامج الإصلاح واستكمال النهضة وتحقيق السلام، باعتباره الهدف الاستراتيجي للحكومة والأولوية للحزب.
وقال وزير الحكم اللا مركزي فيصل حسن إبراهيم، القيادي بحزب المؤتمر الوطني، في لقاء للفعاليات السياسية بولاية غرب كردفان، إن المكتب القيادي للحزب يسير بقوة في تنفيذ البرامج والإصلاحات، مشيراً لخصوصية الولاية ودعمها للاقتصاد القومي.
وأكد أن الدولة ستطبق القانون بحسم على كل من يثير الفتن والاقتتال القبلي، مشدداً على أن الحكومة والحزب ماضيان في برنامج الإصلاح واستكمال النهضة وتحقيق السلام، مشيراً إلى أن الشراكة مع القوى السياسية هي أحد بنود برامج الإصلاح .
وطالب إبراهيم بالابتعاد عن الجهوية والقبلية، داعياً الجميع لأن يكون لهم دور إيجابي في وقف النزاعات القبلية، وقال إن معيار الكفاءة يجب أن يعمل به في كل مؤسسات الحزب، وأن من برامج الإصلاح زيادة الإنتاج والإنتاجية للاستقرار الاقتصادي بالتوجه إلى الزراعة.
وقال -بحسب وكالة السودان للأنباء- إن من أهداف زيارة الوفد الاتحادي لغرب كردفان الوقوف على الأحوال الأمنية، وانتشار القوات بكل المحاور خاصة على الحدود . مشيراً للإمكانيات المادية والبشرية التي تتميز بها الولاية من ثروة بترولية وغابية وحيوانية .
شبكة الشروق