الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

مطالبة دولية لجنوب افريقيا بتوضيح ملابسات مغادرة البشير اراضيها



محمد فضل علي كندا


احد العناوين الرئيسية للخبر في الصحافة العالمية كما جاء في الموقع الرسمي لاذاعة صوت امريكا

في تطور جديد في اطار حملة الملاحقة والمتاعب القديمة المتجددة التي تقوم بها المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب في لاهاي ضد الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير قام قضاة المحكمة المعنية ظهر اليوم الاثنين بمطالبة حكومة جنوب افريقيا رسميا بتوضيح ظروف وملابسات مغادرة الرئيس السوداني اراضيها بعد صدور حكم قضائي هناك باعتقاله وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية اثناء زيارته الاخيرة لها وذلك في طلب وقرار قضائي رسمي صدر من قضاة المحكمة الدولية اليوم الاثنين في خبر تناقلته وكالات الانباء والصحافة العالمية علي نطاق واسع.
وكانت حكومة جنوب افريقيا قد دافعت علنا اثناء مواجهة حملة برلمانية داخلية عن قرارها بالسماح للرئيس السوداني بمغادرة اراضيها في عملية احيطت بدرجة عالية من السرية والاجراءات الامنية والعسكرية المشددة التي فرضت في منطقة تقع فيها قاعدة عسكرية بالقرب من جوهانسبرج غادرت منها الطائرة التي اقلت الرئيس السوداني الي بلاده وسط دهشة الملايين داخل وخارج السودان من الذين كانوا يتابعون قضية الرئيس البشير بعد صدور حكم قضائي باحتجازه في جنوب افريقيا.
الرئيس البشير من جانبه وبعد فترة من الابتعاد عن الاضواء بعد عودته من جنوب افريقيا وامتصاص حالة الصدمة عاود تحدي قرارات المحكمة المعنية والسفر خارج بلاده والمشاركة في مناسبات مختلفة واخرها زيارته الي الصين علي الرغم من الاحتجاجات الخارجية المختلفة علي تلك الزيارات من بعض المنظمات الحقوقية ودول من بينها الولايات المتحدة التي اعلنت رسميا دعمها لعملية اعتقال الرئيس عمر البشير ابان تواجده بعد قرار القضاء الجنوب افريقي باعتقاله انذاك وهو القرار الذي لم ينفذ في ظل الرفض الرسمي لحكومة جنوب افريقيا التجاوب مع قرار المحكمة.
لم يتثني بعد معرفة ردود الفعل علي قرار قضاء المحكمة الجنائية الدولية الذي صدر اليوم في هذا الصدد وتوقع ما سيحدث بعد انتهاء المهلة التي اعطتها الدائرة القضائية في محكمة لاهاي لحكومة جنوب افريقيا لتوضيح كيفية مغادرة الرئيس السوداني اراضيها وكيف حدث ذلك ولماذا.. ومدي تاثير هذا التطور مستقبليا علي زيارات الرئيس السوداني الخارجية وعلي مجريات الامور علي صعيد الازمة السياسية السودانية الداخلية المستحكمة بسبب عدد من القضايا والملفات من اهمها قضية دارفور التي عبرت الحدود رسميا في سابقة هي الاولي من نوعها في تاريخ الدولة السودانية المعاصرة .

الحكومة: نرغب في تطبيع العلاقات مع أمريكا



أكدت الحكومة رغبتها في إقامة علاقات ثنائية مع الإدارة الأمريكية وصولاً الى مرحلة التطبيع وليس الاكتفاء بمناقشة قضايا رفع العقوبات عن السودان.
وقال وزير الدولة بالخارجية د. عبيد الله محمد عبيد الله في تصريحات صحافية أمس إن الحكومة ترغب في إقامة علاقات ثنائية مع نظيرتها الأمريكية، ولفت لتغير نظرة واشنطون تجاه السودان مؤخراً باعتبار أنها ترغب في إقامة علاقات مختلفة وأضاف (هذا ما يؤكد أن السودان يعني الكثير للإدارة الأمريكية)
ورفض وزير الدولة بالخارجية، اتهام الدبلوماسية السودانية بتخليها عن مسؤلياتها تجاه قضايا البلاد الأساسية، الأمر الذي استدعى مجلس السلم والأمن الإفريقي لاصدار قراره الأخير الذي يلزم من خلاله الحكومة بحل قضايا النزاع المسلح والحرب في فترة لاتتجاوز(90) يوماً، وقال (نحن لم نتخل عن مسؤليتنا والعكس صحيح).


صحيفة الجريدة 

أكثر من مليار و500 مليون يورو ودائع قطرية للسودان


أعلن وزير المالية السوداني بدر الدين محمود، أن جملة الودائع التي أودعتها دولة قطر لدى بنك السودان المركزي خلال الفترة الماضية، بلغت حوالى مليار و500 مليون يورو، بالإضافة إلى مبلغ 500 مليون دولار.
وقال وزير المالية في تصريحات نشرتها صحيفة “الراية” القطرية الصادرة يوم الثلاثاء، إن الودائع القطرية أسهمت بصورة كبيرة في دعم الاقتصاد السوداني خاصة في فترة ما بعد انفصال جنوب السودان عام 2011.
وشدد على أن هذا الدعم جعل الاقتصاد يصمد في مواجهة الصدمة التي تعرّض لها وجعله يتحوّل من مرحلة النمو السالب إلى مرحلة النمو الموجب وبمعدلات أكبر، بما يحقق استفادة كاملة في مقبل الأيام للاستقرار الاقتصادي في السودان.
ووصف محمود زيارته لقطر أخيراً، والتي جاءت بدعوة كريمة من نظيره القطري علي شريف العمادي، أنها إيجابية وأسهمت في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ايداعات جديدة

محمود يؤكد اكتمال الخط الناقل لكهرباء عطبرة- أبوحمد بولاية نهر النيل، الذي تموله قطر إيذانًا ببدء العمل في مشروع “حصاد” الزراعي بمنطقة أبوحمد للاستفادة من سد مروي والترع في ري مساحات كبيرة في ولايتي الشمالية ونهر النيل

وأوضح محمود أنه تم خلال الزيارة التباحث حول جدولة الوديعة القطرية لسنوات قادمة، وفتح المجال لإيداعات جديدة.
ولفت الوزير إلى اكتمال الخط الناقل لكهرباء عطبرة- أبوحمد بولاية نهر النيل، والذي تموله قطر إيذانًا ببدء العمل في مشروع “حصاد” الزراعي بمنطقة أبوحمد للاستفادة من سد مروي والترع في ري مساحات كبيرة في ولايتي الشمالية ونهر النيل بما يتيح أيضاً زيادة الاستثمارات الزراعية والإنتاج الزراعي والحيواني.
وأكد أن قطر والسودان بما يملكان من مقومات يشكلان قاعدة لتحقيق الأمن الغذائي العربي، مضيفاً “قطر برأس المال والسودان بموارده الهائلة”.
وأضاف “يمكن أن تتكامل موارد السودان ورأس المال القطري في تحريك الموارد الزراعية بما يحقق المصلحة للبلدين”.
وقال إن هذه فرصة للسودان أن يخطو خطوات في توفير الغذاء للوطن العربي باعتبار أن المرحلة القادمة هي مرحلة حرب الغذاء.
زيادة الاستثمارات
و”
وزير المالية يعلن عن دخول قطر في الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء والطاقة، ويصف الخطوة بأنها من أهم المجالات المهمة التي ستشكّل دفعة للعلاقات الاقتصادية
“كشف وزير المالية عن اتفاق مع الجانب القطري على زيادة الاستثمارات القطرية في السودان وبصفة خاصة في مجال إنتاج الغذاء واللحوم والسياحة والتعاون في مجال الخدمات المختلفة خاصة اللوجستية من تخزين مبرّد.
وأعلن عن دخول قطر في الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء والطاقة، واصفاً هذه الخطوة بأنها من أهم المجالات المهمة التي ستشكّل دفعة للعلاقات الاقتصادية.
وأضاف أن وزير المالية القطري أبدى رغبة توجه قطر في المرحلة المقبلة إلى زيادة استثماراتها خارجياً وتنويعها خاصة بعد تدني أسعار النفط والغاز وأنه من الأفضل التنويع بدلاً عن الاعتماد على النفط والغاز مستقبلاً.
وأكد أن السودان سيشكّل فرصة لهذه الاستثمارات القطرية بما لديه من إمكانات خاصة وأن الاستثمار في مجال التعدين قد شهد نجاحاً كبيراً.
وأشار محمود إلى بدء شركة قطر للتعدين في الإنتاج التجريبي وهي مقبلة على الإنتاج التجاري من الذهب، وقد اكتشفت في المربعات التي تم منحها للشركة أن هناك مخزوناً كبيراً من الذهب، بالإضافة إلى مخزون أكبر من النحاس والمعادن الأخرى.
شبكة الشروق

الدكتور نافع على نافع: “1” الحياة كلها زائفة.. أي زول شعرت بأني أخطأت في حقه بعتذر ليه



 لتوه بدا أن الحديث مع شخصية بضخامة الدكتور نافع علي نافع ليس صعباً ولكن إرغامه على الاعتراف وقول كل شيء هو الأصعب، وبقدر ما أنه بسيط في التعبير عن رؤاه بقدر ما هنالك صرامة في إحكام قفصه الصدري، ولذلك كان يقول لي في نهاية الحوار إنه لن يكتب مذكراته ولن يعرض أسرار الدولة للفرجة.
ها هو اليوم يجلس على مقعد أمانة الأحزاب الأفريقية بفاعلية وبنفس الهندام والملامح ونبرة الصوت، المكان أنيق تداعبه نسمات النيل في (قاردن ستي) ويوحي بالفخامة، لكن ثمة هدوءا ونحولا قد اعتراه، وإن كان من الصعوبة بمكان أن نسقط عليه وصف المحبوب عبد السلام مفاصلتئذٍ: “نافع ملك متوج على حطام مملكة وقائدٌ بغير معركةً”.. بالطبع جاءت سيرة كل شيء الانقلاب وبيوت الأشباح وكارلوس والعلاقة مع علي عثمان والخروج الكبير، وكان الرجل الذي بنى المؤتمر الوطني على صورته ونفخ فيه من روحه، على العهد به دائماً لا يكتم مشاعره، ومما جعل للحوار معه مذاق البرتقال أنه شاهد رأى كل شيء، وربما صنع كل شيء أيضاً، حيث يبدو مفعماً بالحيوية ولا يعوزه التبرير لأيما تناقض تبدى للأسئلة، وقد كان صادقاً في تعابير وجهه، جريئاً لفرط إرباك جهاز التسجيل.. لنتابع الحوار إذن.
حوار – عزمي عبد الرازق
تصوير – حسام النيل

* ابتداءً يا دكتور أنت فظ دائماً مع خصومك السياسيين فهل هي شخصيتك الحقيقية أم هي طبيعة الموقع الذي تقلدته؟

– ليس هنالك فظاظة وإنما هنالك وضوح.

* ما الذي يعنيه الوضوح بتلك الجرأة التي أغضبت الكثيرين؟
– أعتقد أن الوضوح هو دليل على احترامك لمن تخاطب، فتقول له الكلام المباشر الواضح عشان يعرف رأيك وهذا منتهى الاحترام.

* بالنسبة للحوار الرسمي الذي يدور ما بين السياسيين؟
– الحوار الرسمي بين السياسيين أو حتى ما يدور في أجهزة الإعلام ينبغي أن يكون حوارا له ما بعده من فهم الناس لرأيك وقضاياك، ولذلك لا أرى معنى أن لا يكون المرء واضحاً..

* أنت صاحب قاموس مختلف يركز على التحدي منذ (ألحسوا كوعكم) فما قبلها وبعدها؟
– أنا بتكلم على حسب البيئة الأنا موجود فيها موش الجيت منها، والناس البيدعوا إنهم ما بعرفوا كلامي أصلا غير موجه ليهم.

* بعد التجربة الطويلة دي ما بتفتكر إنو السلطة حاجة زائفة؟
-الدنيا كلها حاجة زائفة، وأفتكر الزول البيمارس السلطة والما بمارسها مفترض لا يغفل أن المسألة كلها إلى زوال، والدنيا كلها ما بتستحق أو يعيش فيها الإنسان على أسس ومقاصد تذهب إلى ما بعد الحياة.

* هل فكرت أن تذهب لبعض الشخصيات التي انتقدتها يوما ما أو قسوت عليها لتعتذر لها؟
– والله أنا أي زول شعرت بأني أخطأت في حقه بعتذر ليه، لكن لو ما كان عندي قناعة إني أخطأت بحقه أعتذر في شنو؟

* تجربة الإسلاميين في السلطة عليها ملاحظات وتحفظات حتى داخل الصف الإسلامي ولكن بعيونك أنت كيف تبدو؟
– أفتكر أن التجربة ما تكون قدر الطموح أو أقل من المطلوب فهذه ظاهرة صحية وليس عيب.

* ما الذي تعتقد أنت؟
– الذي يرضى عن أدائه حتى على المستوى الشخصي طموحه قليل وأفقه محدود، ولكن هذا لا يعني عدم النجاح، وهي تجربة ناحجة بكل المقاييس في ظل ظروف ما كان ممكن تجي فيها حركة ناجحة في رأيها وتوجهها وتحقق النجاح.

* ألا تعتقد أن الانقلاب العسكري لحركة تحمل مشروعا فكريا هو أكبر خطيئة؟
– ابداً، فأنت لا يمكن أن تكون أفلاطونيا وغير واقعي، الإنقاذ دي لمن قامت كان أي شخص في السودان يعلم أن هنالك مجموعات تتبارى لاستلام السلطة، والحكومة وقتها زي ما قال الشريف زين العابدين (لو شالها كلب مافي زول بقول ليه جر)..

* الحديث عن تسابق مجموعات أخرى للانقلاب ممكن نفسه يكون مبررا خادعا للانقلاب؟
– المجموعات التي تتصارع كانت مجموعات عندها فكر، ونحن نعلم أنه كانت في مجموعة من البعثيين على وشك أن تقوم بالانقلاب، وكانت في مجموعة يسارية أخرى، وحركة التمرد ذاتها كانت على وشك أن تستلم السودان بتوجهها العنصري العلماني..

* (مقاطعة) إذا كان هنالك خطر بالفعل ألم يكن من الأفضل أن تحموا التجربة الديمقراطية من الانقلاب بدلاً من أن تنقلبوا عليها؟
– أنت لا يمكن أن تحمي من لا يحتمل الحماية، ولكن كيف نحميه! دي قوات مسلحة كانت عايزة تتحرك، إما تتحرك قبلها وتقطع عليها الطريق عشان تحفظ البلد أو تسيل أنهار الدم على طريقة الجماعات نفسها التي تحركت من قبل في أقطار عربية.

* واضح أن الانقلاب نفسه ما كان وسيلة وإنما كان غاية؟
– كيف ذلك؟

* استمرً فترة طويلة من الزمن ولم يتغير شيء، ولم يكن هنالك تداول للسلطة؟
– يعني عايزنا نقعد شهر ونسلمها لآخرين؟

* هنالك رواية تقول إن الترابي نفسه تعرض للخداع، كان من المفترض أن يبقى في السجن شهراً فبقى ستة أشهر؟
– هذا ليس صحيحاً في ما أعلم، وبعد الانقلاب الترابي لم يبق في السجن رغم إرادته، ولكن كان التخطيط أن يبقى تلك الفترة.

* الخلاف بدأ من وقت مبكر وكان هنالك صراع مكتوم؟
– في أي وقت داخل أي حزب في نوع من التيارات المتباينة في رؤيتها، وليس بالضرورة هذا خلاف.

* مذكرة العشرة كان لها ما قبلها مثلاً؟
– إلا ما قبل مذكرة العشرة كان ما يجري داخل الإطار محاولات منطقية جداً ولا أسميها خلافا بالمعنى هذا، ولكن عندما تباينت رؤية الناس في الإصلاح والخطوات اللاحقة سراعاً كان الخلاف.

* دائما كان هنالك تنافس حاد بين المدنيين والعسكريين داخل الإنقاذ.. ثمة من يقول ذلك؟
– هذا خاطئ تماماً، وليس هنالك تنافس بين العسكريين والمدنيين، لأننا تيار فكري بالأساس وليس مجموعة تحالف.

* الدكتور فاروق محمد إبراهيم عنده رسالة شهيرة ذكر فيها أنك أشرف على عملية تعذيبه؟
– والله أقول ليك بصراحة، وقلت الكلام دا قبل كده، وتأسفت جداً أن شخصا مثل فاروق محمد إبراهيم بروفيسور في الجامعة يقول ما يعلم أنه ليس الحقيقة.

* ما الذي حدث بالضبط؟
– أنا والله العظيم لم أر فاروق قط من الإنقاذ جاءت وحتى الآن، إلا تكون صورته في الجرائد.

* ألم يكن أستاذك في الجامعة؟
– كان أستاذ في كلية العلوم جامعة الخرطوم وأنا درست أولى في الخرطوم ومشيت، ولا شايف فيها حرج كونه أستاذي مثل ما هو أستاذ كثيرين.

* لندلف إلى (بيوت الأشباح) هل كانت حقيقية وكنت تشرف عليها؟
– أنا لم أشرف على بيوت أشباح ولا بيوت اعتقالات خارج إطار الجهاز، محلتنا معروفة البنعتقل فيها، وسجن كوبر بعدها.

* الصادق المهدي تحديداً اشتكى بأنه تعرض لتعذيب بدني نفسي تقريباً بعد الانقلاب وتعاملتم معه كمجرم؟
– تعذيب بدني لا يستطيع أن يقول ذلك، أما نفسي فكون الإنقاذ انفجرت أكيد حا يكون معذب نفسياً، وإذا عنده علله النفسية براه أو شعر بأنه ابن الأكرمين الذي لا يُسأل فهذه من علل التربية الطائفية.

* كنت المشرف الفعلي والمباشر على عملية كارلوس ولكنك لم تدل بدلوك فيها؟
– نعم صحيح.

* هل تعتقد أن تسليم كارلوس كان قراراً سليما وقتها؟
– كان سليما طبعاً، ولكن الأهم من كونه سليما أو خطأ فإن الجهاز لم يتعامل مع قضية كارلوس باعتباره معتقلا لديهم.

* إذن كيف كان يتعامل معه؟
– المسألة دي كان فيها تشاور كامل مع القيادة السياسية في كل خطوة، وبالتالي تسليمه إلى فرنسا قرار الحكومة وليس قرار جزء من الحكومة.

* هل ما كُتب ورشح عنه بذلك الوجه السينمائي صحيح؟
– لو تقصد الرواية الأخيرة لم أطلع عليها حتى الآن، فقط سمعت تعليقات عنها، والرواية ليس مطلوبا منها أن تكون تحقيقاً دقيقاً، لكني أعتقد أن كثيرا من المعلومات كان فيه جانب كبير صحيح.

* لماذا دائما تمنحون الغرب أكثر مما تأخدون منه وتعادونه في الظاهر؟
– نحن أقل الدول في العالم الأفريقي والعربي بنعطي بدون ما نأخذ، ولا نعطي إلا ما نقرر فيه مصلحة.

* ما الذي حصلتم عليه من فرنسا مقابل تسليم كارلوس لها؟
– تعاملنا مع فرنسا كان مبنيا على تقرير كامل ذاتي داخلي في أن لنا مصلحة بأن نفعل ما فعلنا.

* ألم يكن في تسليم كارلوس خيانة للقضية الفلسطينية وهو الثائر المتعاطف معها؟
– تعاطفه مع القضية الفلسطينية في حد ذاته كان محل احترام ولكن ليس الذي يتعاطف معك أنت شخصياً أو يتعاطف معي شخصياً يبرر له أن يفعل فيك ما يشاء ويقرر هو ما يريد.

* يقال إن دكتور نافع بنى المؤتمر بتصوره للعمل الحزبي ولذلك كان الحزب يدين لك بالولاء الشخصي الكامل؟
– كونه يدين لي بالولاء الشخصي أو ما يدين دي ذاتها مسألة خلافية.

* ألا تعتقد أن ذلك من وطأة الولاء والسطوة التي دلق حولها مداد كثيف؟– مثل ما قلت هذه مسألة خلافية، وأعتقد أنه إذا كان هنالك رضاء من الناس في عملي معاهم، فالسبب الرئيس أنني محتك كثيراً بالناس، ولا أفتي في أمر إلا بجهة الاختصاص، والإدارة المؤسسية الفيها كثير من الشورى هي التي تكسبك رضاء الناس.

* ثمة من يقول إن المؤتمر الوطني حزب ضخم جداً، أضخم من اللازم في بلد بلا دون تنافس سياسي؟
– بالمفهوم التقليدي للأحزاب نعم، ولكن بالمفهوم الذي نراه ليس كذلك.

* ما الذي ترونه صراحة؟
– نحن نرى أن الأحزاب هي مؤسسات لتنظيم وتثقيف المجتمع، ولدعم المجتمع لينهض، ولذلك لا أبد ان تكون أوسع ما تكون، والذي لا يعرفه الناس أن المؤتمر الوطني مؤسس بطريقة أدعي دائما أن قليلا من الأحزاب في العالم مثله، والأحزاب الموجودة في السودان أحزاب موسمية، تنفض بنهاية الانتخابات.

* ما هي رؤيتكم للعمل الحزبي بالضبط؟
– رؤيتنا للعمل الحزبي ينبغي أن يكون الحزب مؤسسة موجودة، لها دور كبير جداً خارج إطار العمل التنفيذي.

* ولكن يكاد يكون المؤتمر الوطني ذهب بذهاب دكتور نافع؟
– هذا ليس صحيحاً، والفترة التي ذهبت فيها إلى الآن هي ذاتها فترة ليست كافية حتى لو يريد المؤتمر الوطني أن يتلاشى، وهي فترة كانت حافلة بتحديات مباشرة مثل الانتخابات.

* العمل كان يتركز على الانتخابات فقط خلال الفترة الماضية؟
– لأنه كان موسم الانتخابات والعمل لا بد أن يتركز على فترة الانتخابات، وأعتقد أن المؤتمر الوطني لا زال قوياً ولا زال موجوداً..

* لكن الرئيس وصفه بأنه مثل الاتحاد الاشتراكي أو بشكل أدق أبدى مخاوفه بأنه قد يزول بزوال السلطة مثل الاتحاد الاشتراكي؟
– والله هو أبدى مخاوف، لكنني شاعر بأنه من باب الحرص على التجويد وليس أكثر من ذلك، وأنا أفتكر أن الرئيس حا يطمئن إنو المؤتمر الوطني بخير أكثر مما يبدو له.

اليوم التالي

ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ .. ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻻ ﻳﺠﺪﻱ !!


ﺃﺷﺮﻑ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ

ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺤﺮﺭﻱ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻀﻠﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ .
ﺃﺳﺮﺓ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ.
ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺣﻤﻼﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻧﺸﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ) ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﻗﻠﻘﻬﻤﺎ ﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﻤﺪﻭِّﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻳﻌﺒﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ . ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺻﺤﺎﻓﻴﻮﻥ " ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ( ﺟﻬﺮ ) ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ( ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ) ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺷﺤﺖ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﺸﺎﻥ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺧﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ. ﻭﻧﺎﺷﺪﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﺃﻭ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ، ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﻮﺍﻩ .
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﺰﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ، ﻭﺳﻜﻮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﻳﺴﺎﻋﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻟﻬﺎﺑﻬﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﻣﻮﻗﻌﺎً ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ (ﺣﻴﺼﺒﻴﺺ ) .
ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﺎﻣﺾ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺗﻤﺘﺪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ (ﻋﻼﻣﺔ ) ﺍﻟﺮﺿﺎ ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻡ ﺍﺗﻔﻘﺖ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﻗﺎﻝ "ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﻮﺕ " .

ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

جمال الوالي: المريخ سيواصل التقاضي في شكاويه حتى النهاية


رفض المريخ الانسحاب من بطولة الدوري الممتاز احتجاجاً على القرارات التي صدرت مؤخراً من قبل الاتحاد العام فيما يختص بشكوتي الأمل عطبرة وهلال كادوقلي، وأقر رئيس المريخ الدكتور جمال الوالي في تصريحات لـ(الإذاعة الرياضية) بصحة الشكاوى التي تقدم بها ناديه إلا انه ذكر أن الانسحاب لا يعد الخيار الأول بالنسبة لهم مؤكداً أن المريخ يفضل عدم التعامل مع ردود الأفعال وطالما أن القضية صحيحة فانهم سيواصلون التقاضي فيها حتى النهاية، وتحدث الوالي عن المواجهة المرتقبة أمام اتحاد العاصمة في البطولة الأفريقية وقال أنها تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامهم بوصفها مباراة نارية في المقام الأول مؤكداً أن الجميع يجب أن يهتم بها لأنها أمام فريق كبير غير سهل وقطع الوالي بأن تأهل المريخ لا يعني عدم التفكير في الفوز خلال المقابلة القادمة، من جانبه أكد رئيس القطاع الرياضي بالأحمر حاتم عبد الغفار في سياق تصريحاته بان ناديه رفض أداء مواجهة هلال الأبيض في موعدها المحدد بشكل نهائي، مؤكداً أنهم أخطروا الاتحاد بأن المريخ لديه (9) لاعبين بالمنتخب الوطني وانه يحتاج اليهم جميعاً باعتبار أن المباراة أن المباراة تقام في منافسة مهمة ويجب أن يكون كل اللاعبين حضوراً فيها، يذكر في الوقت ذاته أن المريخ رفض حضور الاجتماع المعلن بسكرتير الاتحاد مجدي شمس الدين أمس وعلق حاتم عبد الغفار على هذه الخطوة قائلاً أنها قرار مجلس ومن الواجب احترامه.
صحيفة السوداني

والد وليد الدود يناشد البشير للتدخل لإطلاق سراح ابنه



ناشد الدود مكي الحسين والد الصحفي المعتقل بالمملكة العربية السعودية، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالتدخل من أجل اطلاق سراح ابنه المعتقل منذ (23) يوليو الماضي دون أن توجه له تهمة.
ودعا الدود في تصريح لـ (الجريدة) امس الرئيس البشير للعفو عن ابنه إذا كانت الحكومة هي من طلب من المملكة العربية السعودية اعتقاله، وقال (الحكومة أعلنت انها ستعفو عن حملة السلاح، ووليد لم يحمل غير قلمه).
وناشد الملك سلمان باطلاق سراح ابنه، وقال (إذا المملكة السعودية لا تريده على أراضيها عليها أن تطلق سراحه ليذهب إلى دولة أخرى).
وذكر الدود إن السلطات السعودية سمحت لزوجته بزيارته قبل أيام قليلة.

صحيفة الجريدة