* ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ــ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ــ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺃﻭ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺣﻖ ﻳﻠﻤﺲ ﺧﺸﻮﻧﺘﻬﺎ ﻭ"ﺣﺮﻳﺮﻫﺎ" ﺍﻟﻜﺎﻓﺔ.. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﻠّﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺰﻋﺒﻼﺕ ﻭﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ "اﻟﻮﺭﻗﻴﺔ" ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻃﻤﻮﺡ ﺃﻧﺎﻧﻲ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻈُﻠْﻤﺔ.. ﻭﻣﻊ ــ ﺍﻟﻐﻠﻈﺔ ــ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ (ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ) ﻓﻲ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ.. ﻭﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻘﻮﻥ ــ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮّﺩ ــ ﻻ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ..! ﻭﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﻤّﺲ ﺑﺈﺭﺿﺎﺀ ﻏﺮﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﺃﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻳﻠﻌﺒﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﺃﻇﻦ ــ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﻌﺪﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻷﺷﺒﺎﻩ بالدعوة ﻹﻃﻼﻕ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﻟﻮ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ..!
* وعثمان مع الرصفاء يعلم أنه ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺎ ﻫﻮ مقدّم على ﻗﻀﻴﺔ (أﺳﻴﺮ) ﻋﺠﺰ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ــ ﻟﻮ ﺟﺎﺯﺕ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ــ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻷﺳﺮﺗﻪ، ﻛﻌﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ (ﻧﺎﻋﻤﺔ) ﻻ ﺗﻐﻀﺐ رئيسهم ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ، ﺃﻭ ﺗﺜﻴﺮ ﺣﻨﻖ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ الأمني "المسدود!!".. ﺃﻋﻨﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺪﺩ (لنا) ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻲ ﻏﺮﺑﺘﻪ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ رغبة شرذمة ﻣﺘﻌﻔﻨﺔ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﺍﻟﺘﺴﻠﻂ، ﻭﻻ ﻳﻤﻸ ﻓﺮﺍﻍ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺰﺋﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌُﺰّﻝ..! ﻭﺑﺎﻟﻘﻄﻊ نعني "ﺍﻟﺸﻠﺔ" ﺍﻟﺘﻲ تتحكم في بلادنا، وﺗﺘﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﻳﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً.. ﻫﺬﻩ (ﺍﻟﺸﻠﺔ) ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻢ ﻟﻠﺸﺮﻑ ﻗﺎﺋﻤﺔ..! ﻓﺎﻟﺸﺮﻑ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻬﻢ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴﺪ، ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻹﻣﺘﻨﺎﻥ.. ﻭﻋﻴﻦ ﺭﺿﺎﻛﻢ ــ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ــ ﻣﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺒﻐﻴﻀﺔ والتهيؤآت الرخيصة ــ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻢ ﺑﻘﻴﺔ (اﻷﻧﻌﺎﻡ)..؟!
* ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﺭﺅﻭﺳﻜﻢ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮﺗﻢ ﺃﻥ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺼﺎﻟﺤﻜﻢ؟ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﺳﺴﻮﻧﻪ ﻭﺣﻀﺮﺍﺗﻜﻢ ﺗﺨﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻘﺮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ؛ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ (ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺘﻴﻦ)؟! ﺃﻡ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﻞ؟!
* ﺍﻵﻥ ﺍﻷﻋﺎﺟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ (ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻷﻋﺰﻝ!) ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺤﺮﺳﻮﻥ ﺃﺑﻮﺍﺑﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ (اﻷﺑﻠﻂ) ﺍﻟﻮﺳﺨﺎﻥ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﻋﺎﻟﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ ﺳﺎﻓﻠﻬﺎ.. ﻓﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﺑﺈﺑﺘﻜﺎﺭ ﺟﺮﻳﻤﺔ ــ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ــ ﻭﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ.. ﻭﺑﺌﺲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻜﻢ.. ﻟﻜﻦ (ﻟﺴﺖ ﻭﺣﺪﻙ)..!!
* ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺃﺣﻖ ــ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ــ ﺑﺘﻨﻈﻴﺮﺍﺗﻜﻢ ﻓﻲ جملة ترﺩ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ اﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻭﻫﻮ "ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻨﺎﻳﺔ"؟! ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻷﺳﻴﺮ (اﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ!!) ﻭﻟﻴﺲ (اﻟﻤُﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ) ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻗﻮﻣﻜﻢ..! ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻜﻢ (ﻃﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻜﻢ (ﺣﺮﻛﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ) ﻭﻟﻮ (ﻛﺬﻭﺑﺔ) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺷﺪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻴﻔﻚ ﺯﻭﺟﻬﺎ (ﻭﻟﻴﺪ).. ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻻ ﻳﻀﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻗﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ..! ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧﺘﻢ ــ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ــ ﺗﻨﺎﺷﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻤﺴﻜﻮﺍ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺰﺑﻜﻢ، ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟـ (100) ﻻ ﻏﻴﺮ..!
* ﻟﻨﻨﺴﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻵﻥ؛ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﻳﺘﺬﻛﺮﻩ.. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﻴﻠﻬﻮ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮّﻩ؟! ﻫﻞ ﻣﻊ (ﺣﺰﺏ ﻣﺠﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ) ﺃﻡ ﻣﻊ (ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ) ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺧﻮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺃﻣﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ؟! ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﻻ ﺗﺴﻊ ﻟﻐﻴﺮﻫﻤﺎ (ﻛﻄﻴﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ) ﻭﻟﻮ ﻛﺜﺮﺕ ﺍﻻﻧﺸﻄﺎﺭﺍﺕ.. ﺃﻣﺎ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺍﻷثاﻓﻲ ﻓﻬﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻮﻝ (ﺍﻷﺭﺯﻗﻴﺔ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻓﺘﻌﺎﻻﺕ "المضللاتي!!" المذكور..!
* ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻟﺬﺍﺗﻪ، ﺇﺷﺒﺎﻋﺎً ﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﻮﻫﻢ! ﻋﻠﻰ ﺃﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ الحدود (ﺑﺎﻻﺳﺘﻬﺒﺎﻝ) ﻭﺗﻌﻤُّﺪ الاستسهال بالآخرين..!
ــ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺩﺣﺮ (ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻧﺪﻩ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ (ﺍﻟﻌﻴﺶ)؟!
* ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻼﺩ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﺍﻵﻥ.. ﺯﺍﺩ ﻃﻐﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ.. ﻭﻣﺎ ﻧﺮﺍﻛﻢ ﺇﻻّ ﺟﻨﻮﺩﺍً ﻟﻠﻤﺪﻣﺮﻳﻦ ﺑﺄﻳّﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ.. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﻨﻘﺬﻫﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ــ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻡ ــ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﻛﻠﻮﻥ ﻓﻲ (ﺻﺤﻨﻬﺎ) ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ..!
* ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻦ ﺗﺤﺮﺭﻫﺎ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺗﻠﻬﺚ ﺑﺬﺍﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤُطارد؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ؛ ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺑﺪﻻً ﻋﻨﻪ (ﻣﻮﺍﻃﻨﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً) ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻟﻴد..!
* ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﻜﻢ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ظاهرة (يلهثون!!) ..ﻭﻟﻜﻨﻪ ــ ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ــ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﻭﺻﻨﻴﻌﺔ ﺍﺳﻨﺪﺕ للرجل المناسب جداً للنظام..! ﺇﻥ ﺍﻷﺧﺮﻕ ﻣﻦ ﻳﺼﺪّﻕ ﻛﺬﺑﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ.. ﻓﻬﻞ ﻧﺴﻰ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ (ﻣَﻦ ﻫﻮ.. ﻭﻣَﻦ ﻳﺨﺎﻃﺐ)؟؟!!
* ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ ﺍﻵﻥ (ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ) ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ.. ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺮﺍﻥ ﺣﺰﺑﻴﺔ..!! ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻟﺨﻼﺹ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻔﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻣﻦ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، وﻟﺮﺩﻉ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮّﻟﺖ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ من ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻊ ﺭﺧﻴﺼﺔ.. ﻭﺍﻷﻓﺪﺡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻠﻪ.. ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ (ﺭﺳﻤﻲ)..!!
* ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻤﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺏ.. ﻳﻘﻮﻝ: (ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻭﺣﻤﺎﺳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً.. ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ (ﺣﺰﺏ ﻏﺎﺋﺐ) ﻓﻲ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻫﺎ ﻭﺣﺸﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻟـ(80) ﺣﺰﺑﺎً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً..! ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺴﺎً ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻛﺎﺳﺤﺎً ﺑﺄﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﻨﻐﻲ.. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ.. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻌﺎً..! ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻔﻜﺮﺓ (ﺫﻛﻴﺔ) ﻛﺎﻑ ﻟـ(ﻳﻠﻘﻒ) ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ.. ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﺒﻜﻞ ﻳﻘﻴﻦ ﺳﻴﻘﻔﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻋﻀﻮ ﻧﺸﻂ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ). ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺃﺣﻼﻡ (ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ)..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ كيان ﻣﻌﻠﻮل، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ (علله) ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﺤﺮق..!
* ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﻳﻨﺘﻈﺮ ــ ﻫﻮ ــ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍً (ﻣﺜﺎﻟﻴﺎً) ﺑﻤﻌﺰﻝ ﻋﻦ (ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ!) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ..! ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ، ﻓﻤﺎ ﺭﻓﺪﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺇﻻّ ﺧﺒﺎﻻً ﻭﺿﻼﻻً ﻭﻭﺑﺎﻻً..!
* ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ (ﻭﻟﻴﺪ) ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ (إخوان ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ) ﺍﻟﺬﻱ يشبعهم ﻣﻦ ﺟﻮﻉ.. ﻭﻛﻠﻤﺎ شبعوا ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻟﺪيهم ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ... وﺇﻧﻪ ﺗﺮﻑ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻋﻈﻴﻢ..!!
* ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﺨﺎﺩﻋﻮﻥ، ﻭﻳﺆﺩﻭﻥ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺸﺒﻮﻫﺎً ﺳﺘﺜﺒﺘﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻏﺮﻗﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.. ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ــ ﻭﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ اﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ــ ﻳﺤﻤﻞ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮ ﺣﺴﻦ (اﻟﻠﻤﺒﻲ) وعليه أن يعكف على (التجديد) في (ماكونيته!)..!
ﺧﺮﻭﺝ:
* ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺢ ﺩﻓﻊ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﻟﻄﺮﺩ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺤﻴﻔﺘﻪ.. ﺛﻢ (ﺩﻋﺖ ﻋﻠﻴﻪ) ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ "ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ" ﺟﻬﺮﺍً، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﺁﻧﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ..! ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄﻳﺎﻡ أُﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ (ﺇﻏﻼﻗﺎً ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ)..! ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜّﻮﻥ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺫﻟﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ..!
* ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ: ﻟﻤﻦ ﻳﺆﺳﺲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺣﺰﺑﻪ ﻭﻫﻮ ــ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ــ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ..؟! ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ.. ﻭﻻ ﺯﻣﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺇﻻّ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ والقتلة من قومِه..!!
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
الراكوبة