الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

حراك ابناء الجزيرة .. وينتهي العزاء ..!!



@ اتصل عليّ عدد من القراء و الناشطين في متابعة أخبار مشروع الجزيرة لمعرفة ما يدور في كواليس الحراك و موقفه من الذي يدور الآن في ساحة مشروع الجزيرة**و هو*يمور بالقضايا ويعج بالمشاكل موجهين لومهم**لأني**كما قال أحدهم (رميت طوبة الحراك) و ما عاد يهمني الكتابة عنهم . أسباب**كثيرة قادتني*الي عدم الاهتمام بأمر الحراك واعتبرته تنظيم يلفظ في أنفاسه الاخيرة أو بالأحرى ولد ميتا ولم أفصح عن ذلك صراحة ولكن منذ تأسيس الحراك قبل**عام ونصف في مارس 2014 تأكد لي ولمن حضر مؤتمرهم التأسيسي في دار المهندسين الزراعيين بالرياض**بأن هذا الحراك تنظيم فوقي***يريد العيش خارج رحم المؤتمر الوطني وفي ذات الوقت يتغذي من حبله (السري) وبالطبع لن يكتب لهذا الجنين (التِّباعة ) طول العمر**علي الرغم من أن حامضه النووي**تغلب عليه (كرمازومات)*المؤتمر الوطني الذي يتحرك**هو الآخر بجاز المصافي**الآن .

@ حاولت بلا جدوي**تكذيب توقعي عسي ولعل أن أجد**في مناشط هذا الحراك ما يبشر بجديد في العمل العام وخاصة في جبهة المزارعين و المشروع في جزيرة الخير المكلومة**, لم أهتم بأن**غالبية مؤسسي هذا الجسم قد**رضعوا من ثدي الانقاذ و كان فصامهم في (عقدين ) ،ساهموا في تنفيذ مخططات تدمير المشروع و تقلدوا مواقع قيادية في إداراته ولم يشهد لهم زملائهم بمواقف مشرفة في تاريخ المشروع بل علي العكس تماما ارتبطوا ارتباطا مباشرا**بعملية تصفية العاملين بشتى مسميات الفصل وبصموا**علي بيع**قطاع الخدمات بالمشروع في الهندسة الزراعية**والسكة حديد ولم يقدم احدهم استقالة احتجاج ، خانوا قدسية*العلم و أمانة المهنة و عندما**نفذوا ما**طلب منهم**تم تهميشهم ولفظوا كما تلفظ النواة من الثمرة و ما كانوا مصدقين أن**ينتهي بهم الحال خارج القسمة وكان بعض منهم (الآن) في قيادة الحراك**قد فصّل بالفعل بدلة مدير عام المشروع لتذهب الوطيفة وبقية الوظائف القيادية بعيدا ، لم تشفع لهم عضوية الحركة الاسلامية فخرجوا غاضبين يبحثون عن آلية ضغط علي الحكومة فكان ميلاد هذا الحراك .

@**علي الرغم من حداثة هذا التنظيم**واعتماده علي شبكة من قيادات (دافننوا سوا ) عملت بالمشروع ، زملاء دراسة في مراحل متقدمة**ربطت بينهم أواصر مختلفة**،*منها انتماء للحركة الإسلامية منذ الثانويات مرورا بالجامعة والبعثات الخارجية**و العمل**حتي خروجهم*مغاضبين علي الرغم من كل ذلك كان المتوقع من هذا الحراك أن يقدم تجربة فريدة لقيادة المزارعين**تمكنه من تحقيق هدفهم الاساسي**في إقصاء تحالف مزارعي الجزيرة و المناقل من الساحة التي يتسيدها بحنكة وخبرة قياداته لارتباطهم بقواعد المزارعين*والارث التاريخي الذي (جغموهوا ) من الرعيل المؤسس لحركة المزارعين ولكن ،**أتضح للجميع أن الحراكيين ،*مجرد صفوة (تكنوقراط) و أكاديميين غارقون في الأحلام**لا خبرة لهم في العمل العام خريجو مدرسة الانقاذ التي تعتمد علي الحشد و الإعلام**و المال**الذي بلغتهم لعنته وفضحهم امام بسطاء المزارعين الذين لم يعتادوا*علي حشد**الحافلات كما يفعل المؤتمرجية**وتقديم الوجبات الفاخرة و المظاريف المدنكلة**لسماسرة التحشيد في نهاية مؤتمراتهم .

@ حضرت لهذا الحراك 3 مؤتمرات مصنوعة صناعة غير متقنة و كان آخرها مؤتمر صافية و كتفية الذي كشف لقيادة الحراك أن تنظيمهم**في رصيف (التونسية ) بإفتضاح**منهجهم في العمل واستغلال بساطة بعض المزارعين الذين**أحالوهم**لفرقة ملازمين**squad***في حضور كل الفعاليات في جميع الاقسام ليستمعوا الي (فرمالة )الحراك الوحيدة ، ورقة (مشروع الجزيرة الذي نريد) وهي ورقة أكاديمية مملة تشجع**علي النوم المبطل للوضوء ، لا علاقة لها بما يحدث في مشروع الجزيرة**وهذا ما توصل اليه غالبية من حضر يوم أمس الاول ندوة الحراك بمقر الجامعة الوطنية والتي كانت علامة فارقة في مستقبل الحراك بعد الهرج والمرج الذي حدث في الندوة بسبب قيام*المنصة بتوزيع الفرص ل (آل البيت) فقط كما يفعل الانقاذيون حتي سقط نصيف الحراكيين**و بانت عورته أمام ذلكم الحضور النوعي الذي حضر*،قاصمة الظهر كانت قبل ذلك**عندما طلبوا من شيخ عبدالله ازرق طيبة أن يرعاهم و يبارك مسعاهم بجمع توقيعات المزارعين والأحباب و المريدين لعضوية الحراك فابتسم أزرق طيبة**ساخرا من سذاجة الطلب وغادر الي خلوته سريعا ، فبهت حراك المؤتمر الوطني**و اقبل بعضهم علي بعض يتلاومون ولا حول ولا قوة**إلا بالله ، هذا .. و يقام العزاء بمقر النادي الكاثوليكي سابقا .

@ يا كمال النقر ..كل حركة معاها بركة و كل حراك معاهو عراك !!

hasanwaraga@hotmail.com

الفصل الجديد من صراع البشير مع الجنائية


عادة ما تواجه رحلات الرئيس السوداني عمر البشير خارج البلاد جدلاً واسعاً، وتكون عرضة لمخاطر عدة، منها الخطف وإيقافه من قبل المحكمة الجنائية الدولية، والتي أصدرت مذكرة توقيف بحقه في عام 2009، واتهمته بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور.

وظلّت الجنائية تُلاحق جميع الدول التي يزورها البشير، سواء الموقّعة على ميثاق المحكمة أو غير الموقّعة، للقبض عليه وتسليمه إليها. ومع انتهاء زيارته الأخيرة إلى الصين، والتي شارك خلالها في احتفالات النصر على اليابان، انتقدت الإدارة الأميركية الصين لدعوة البشير، وجددت معارضتها الدعوة أو تسهيل سفر أفراد ملاحقين من الجنائية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، إن "بلاده لا تزال تعتقد أنه لا يجب الترحيب بسفر البشير حتى يواجه العدالة".

في المقابل، قلّلت الصين من الانتقاد الأميركي، وأكدت سلامة موقفها باستضافة البشير، وعدّته "أمراً منطقياً وعادلاً". وتساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شون ينغ، عن "المفارقة في الاعتراض على دعوة زعيم مطلوب بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في حين يرتكب الكثير من جرائم الحرب في النزاعات في آسيا وأوروبا". ومنذ إعلان المحكمة الجنائية قرار توقيف الرئيس السوداني قلّص الأخير رحلاته الخارجية لينوب عنه نوابه، كذلك أُخضعت سفراته إلى معايير أكثر دقة.

ويقول مصدر في الخارجية لـ"العربي الجديد" إن "معظم سفرات البشير تتمّ من القصر الرئاسي، ولا يكون لوزارة الخارجية علاقة بها، باستثناء تلك التي يشارك فيها وزير الخارجية ضمن طاقم الوفد المرافق"، ويؤكد أن "الترتيب لأي جولة خارجية يخضع لتحضيرات أمنية كبيرة".

ويوضح أن "أي دعوة للبشير عادة ما تخضع لدراسة من قبل لجنة متخصصة، تدرس الملف من كافة النواحي، لتتخذ بعدها قراراً بالسفر من عدمه، وفقاً للمحاذير الأمنية التي قد تظهر". وأضاف أن "هناك دولاً استُبعدت تماماً من خارطة السفر، وأي دعوة تصل منها للبشير يتمّ تحويلها إلى نواب الرئيس، كأوغندا وجنوب السودان".

ويلفت إلى أنه "عادة ما توضع خطط بديلة عند أي جولة خارجية، لا سيما تلك التي تتطلّب أذونات لعبور الأجواء". وكشف أن "هناك خططاً بديلة في حال امتنعت دولة ما، في اللحظة الأخيرة، عن السماح لطائرة الرئيس عبور أراضيها، كما حدث خلال زيارة سابقة إلى الصين في عام 2011، حين امتنعت تركمنستان عن السماح لطائرة البشير بالعبور في آخر لحظة، على الرغم من منحها الإذن في البداية". لكن مصادر أخرى أكدت أن "الرئيس يتخذ قرار السفر بنفسه من دون أن يأذن لأحد بالتدخل فيه".

ويرى مراقبون في سفر البشير إلى الصين بمثابة "تحدٍّ للمحكمة الجنائية الدولية، وردّ اعتبارٍ له"، لا سيما بعد تحرّكات المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا داخل مجلس الأمن، ومحاولاتها استصدار قرار بحظر "الفيتو" (حقّ النقض) في التهم المُتعلقة بالإبادة الجماعية. بالإضافة إلى سعيها أثناء زيارتها جنوب أفريقيا، والتي وصلتها بالتزامن مع زيارة البشير في يونيو/حزيران الماضي، إلى تحريك المنظمات المدنية في جوهانسبيرغ للضغط على الحكومة واعتقال الرئيس السوداني.

ويقول المحلل السياسي الطيب أحمد لـ"العربي الجديد"، إنه "منذ إعلان قرار الجنائية بحق البشير في عام 2009، عمد الرئيس السوداني إلى إظهار تحديه وانتصاره عليها". ويضيف "وهو ما يفسر تمسكه بالسفر إلى دول قد يُحرجه السفر إليها أو يتعرّض للاختطاف والقبض عليه وتسليمه للجنائية".

ويتابع أحمد "سفر الرئيس إلى الصين أخيراً لا خطورة فيه، باعتبار أنه من الصعب أن تتخذ بكين قراراً بتسليم البشير نظراً للمصالح الصينية في الخرطوم، فضلاً عن تنافسها مع الولايات المتحدة"، معتبراً أن "طائرة البشير تُحلّق في دول لم يُعرف عنها الاختطاف كما الدول الأوروبية، والتي سبق أن اختطفت أحد قادة المقاومة الفلسطينية".

وقاد السودان تحرّكات ضد المحكمة الجنائية داخل الاتحاد الأفريقي، نجح معها في انتزاع قرار منه بـ"عدم التعامل مع الجنائية"، على الرغم من أن 43 دولة أفريقية وقعت على "اتفاقية روما" المؤسسة للمحكمة الجنائية. ويُنتظر أن يدفع الأفارقة خلال هذا الشهر بمذكرة إلى مجلس الأمن الدولي، عبر لجنة من خمسة دول بينها السودان لتوضيح موقف القارة حيال التعامل مع المحكمة الجنائية.

وحذّر مسؤول إدارة التعاون الدولي في الخارجية السودانية سراج الدين حامد، من تجاهل تحرّكات بنسودا، في ما يتعلق بحظر استخدام حقّ النقض في قضايا الإبادة الجماعية، وهي التهمة التي وجّهتها المحكمة إلى البشير". وأشار إلى أنها "نجحت في عقد جلسة غير رسمية لمجلس الأمن لمناقشة تلك الخطوة".

وحثّ حامد في ورقة قدّمها إلى مجلس الشؤون الخارجية، يوم الثلاثاء، الحكومة على "التعامل مع المحكمة الجنائية". وأكد أنها "ما زالت لديها فرصة لمناهضة قرار مجلس الأمن، والذي أحال بموجبه ملف دارفور إلى محكمة لاهاي". ولفت إلى "ضرورة عدم التقليل من شأن المحكمة وتهوينها والسعي جدياً لدحض شهادة 83 سودانياً، شهدوا ضد الرئيس تحت إغراءات المحكمة". وقد أثّر قرار المحكمة الجنائية خلال السنوات الست الماضية على تحركات البشير الخارجية، واقتصر سفره على البلدان العربية والأفريقية فقط.

ووفقاً لمصادر حكومية، فقد سبق أن تمّ إلغاء عدد من الرحلات الخارجية منها لأسباب أمنية، وأخرى بسبب رفض بعض الدول مرور طائرة الرئيس في أجوائها. وكان آخرها سفره إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة عدم الانحياز.

وتحدّى البشير المحكمة الجنائية حين زار كلاً من تشاد في يوليو/تموز 2010 وكينيا في أغسطس/آب 2010، وجيبوتي في مايو/أيار 2011، ثم نيجريا في عام 2013 وأخيراً جنوب أفريقيا في العام الحالي. وقد اضطر للانسحاب في كينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا، قبل إكمال مهمته، بعد تحرّكات المنظمات المحلية للقبض عليه وإسداء حكومات تلك البلدان نصائح له بالمغادرة.
العربي الجديد

طنا يطلب أسماء تجار الإقامات المحالين على النيابة



وجه النائب محمد طنا سؤالا إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح يطلب منها فيه تزويده بأسماء جميع تجار الإقامات سواءً كانوا أفراداً أو شركات، وتاريخ ضبطهم وجميع محاضر التحقيق التي تمت معهم وتاريخ تحويلهم إلى النيابة العامة وعدد العمالة التي تم الاتجار بها من واقع محاضر التحقيق وجنسياتهم واسم الموظف المخول بالضبط.

واستفسر طنا إن كان قد تم إعفاء أحد ممن ضبطوا وثبت اتجارهم بالإقامات ولم يحولوا إلى النيابة العامة وسبب إعفائهم وعدم تحويلهم إلى النيابة العامة ان وجد.

وطلب طنا من الصبيح كذلك تزويده بأسماء جميع المستشارين في مكتبها أو مكتب الوكيل من الكويتيين وغيرهم من خارج الوزارة ومؤهلاتهم وطبيعة عملهم وأماكن عملهم السابقة.

وتساءل عن شروط وضوابط تقدير الاحتياج مع الشركات والمؤسسات وعن الكيفية التي يتم احتساب هذا التقدير بها للشركات والمؤسسات في القطاع الأهلي فقط داعيا إلى تزويده بالقرارات الوزارية المنظمة لذلك.


الرأي- الكويت

تشريعي الخرطوم: (المجرمون ماخدين راحتهم بالكامل) في الولاية


أبدى نواب بتشريعي الخرطوم تخوفهم من تسجيل الولاية أعلى نسبة بلاغات جنائية في البلاد، ووصفوه بالمؤشر الخطير، وقطعوا بعدم وجود قانون رادع للمجرمين داخل الولاية، وأضافوا «المجرمون ماخدين راحتهم بالكامل»، وتخوفوا في تداول النواب لتقرير لجنة مشروع الرد على خطاب والي الولاية بالمجلس أمس، من زيادتها في هذا العام لثلاثة أضعاف العام السابق.وطالبوا بوضع حلول ناجعة لتقليل ارتكاب الجرائم في الولاية. ووصف مدير شرطة الولاية الفريق محمد أحمد علي ارتفاع البلاغات بالشيء الطبيعي، وأضاف الخرطوم أكثر ولاية بها عدد من السكان وتكتظ بكل السحنات، وقطع بأن 54% من البلاغات المسجلة تسجلها الشرطة، وأضاف 40% من البلاغات اليومية في الولاية يتم تسجلها بواسطة الشرطة، وقال المناطق الطرفية في الولاية هي المصدر الأساسي للجريمة. وأرجع محمد سبب ارتكاب الجرائم للفقر والعطالة والبطالة في الولاية، مؤكداً سعيهم للتقليل منها في الولاية.
الانتباهة

برلمانيون يطالبون بحل المنتخب الوطني وتجميد مشاركاته الخارجية


طالب نواب بالبرلمان بتسريح لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم وتجميد مشاركاته في البطولات الخارجية لثلاث سنوات بسبب الهزائم التي يتعرض لها، فيما وصفت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان هزيمة المنتخب الأخيرة من الجابون بـ”العابرة”، وطالبت الدولة بدعم المنتخب وانتقدت اهتمام الحكومة بفريقي الهلال والمريخ أكثر من المنتخب الوطني.
ونقل محرر (الصيحة) بالبرلمان “محجوب عثمان” عن عضو البرلمان المستقل محمد علي نمر قوله أمس “أنوي بالدفع بمقترح للجنة الإعلام والشباب والرياضة بتسريح المنتخب الوطني لكرة القدم والمطالبة بعدم إشراكه في المشاركات الخارجية لمدة ثلاث سنوات”.
وبرر “نمر” تجميد نشاط المنتخب الوطني بغية بناء فريق قومي حقيقي بإشراف خبير أجنبي حتى يحقق نتائج غير محرجة للبلاد.
فيما رفض رئيس لجنة الإعلام والشباب والرياضة بالبرلمان عمر سليمان مقترح نمر وطالب وزارة الشباب والرياضة بتوفير إمكانيات أكبر للمنتخب. وقال عمر في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس “أي فريق معرض للهزيمة ونطالب الحكومة بتوفير الامكانيات المادية للمنتخب قبل أن توفرها لفريقي الهلال والمريخ” وانتقد دعم الحكومة لفريقي القمة أكثر من المنتخب.
وفي ذات السياق أقر عمر بفشل الدولة في إقامة المدينة الرياضية، وقال إنها لم تعُد مدينة رياضية بمفهومها الشامل”، وأشار إلى أن المواطنون سكنوا في أراضيها وحمل مسؤولية التعديات على المدينة الرياضية لحكومة ولاية الخرطوم السابقة ووزارة الشباب والرياضة، وكشف أن اللجنة المكونة من رئاسة الجمهورية قطعت شوطاً في إزالة التعديات على المدينة خاصة الجزء الغربي منها.
صحيفة الصيحة 

اعتقال تجار وسماسرة تورطوا في تهريب الدقيق


كثفت هيئة الأمن الاقتصادي حملاتها وشددت إجراءاتها في مواجهة أنشطة تهريب السلع الإستراتيجية وعلى رأسها الدقيق والوقود والغاز.
ونقل محرر (Moka. News) عن مدير هيئة الأمن الاقتصادي بجهاز الأمن والمخابرات اللواء أحمد مختار أحمد قوله أمس، إن الجهاز تمكن من ضبط كميات كبيرة من الدقيق والوقود والغاز كانت في طريقها للتهريب خارج العاصمة وبعضها إلى خارج البلاد”.
ولفت “أحمد” إلى اعتقال عدد من المتورطين والمشاركين والتحفظ على المعروضات إلى حين اتخاذ قرارات بشأنها، وأضاف أن الاعتقال شمل ممولين و(سماسرة) وسائقين وعمال، وآخرين من حلقات الأنشطة التهريبية، مؤكداً استمرار الإجراءات وتوسعها لتشمل كل منافذ التهريب، مشيراً إلى أن القانون لا يحمي الذين يشاركون في أنشطة مخالفة للقانون دون وعي وانتباه منهم لخطورة ما يفعلون.
وأفاد محرر (Moka. News) أن الأسواق السودانية شهدت خلال الأسابيع الماضية وفرة واضحة في المعروض من السلع الإستراتيجية مع استقرار نسبي في أسعارها، بناءً على الحملات والإجراءات المتخذة والتي يتم تنفيذها عبر التنسيق الوثيق مع لجان أمن الولايات واللجان الفنية المشتركة.
صحيفة الصيحة 

خبير: (20%) نسبة الأغنياء في السودان (46%) منهم موظفي دولة



كشفت ورقة (الإقتصاد والناس) التي قدمها الخبير الاقتصادي د. أحمد إبراهيم الترابي، أن نسبة الأغنياء في السودان لا تتجاوز (20%) وأن (46%) من أولئك الأغنياء من موظفي الدولة، ولفتت إلى أن نسبة المندرجين تحت خط الفقر بلغت (35%) من إجمالي عدد السكان في السودان، وأن (7%) من أطفال السودان يعانون من قلة الوزن و(3%) منهم يعانون من أمراض فقر الدم.
ولفت الترابي في ورقته التي قدمها في منتدى الحوار الاجتماعي الإقتصادي الذي انعقد بعنوان (التغيرات الإقتصادية وآثارها الثقافية والاجتماعية)، بمعهد علوم الزكاة أمس، لفت إلى ضرورة اهتمام الدولة بالمشاريع الإقتصادية الاجتماعية، ورأى أنها رغم قلة أرباحها إلا أنها تتميز بالاستمرارية، ومثل لها بالعلاج والتعليم، وانتقد الآليات المستخدمة من قبل الدولة واعتبر أنها لم تعمل على استنهاض المواطنين للعمل.
وفي السياق قال الخبير الاستشاري بالبنك الدولي والمنسق الحكومي لمشروعات إعمار دارفور الحسين إسماعيل أبو جنة أن دخول موظفي الدولة في قائمة الأغنياء دلالة على تفشي الفساد الذي يؤدي إلى الانشقاق وتصدع القيم الإنسانية.
ولخص أبو جنة مشاكل السودان الإقتصادية في مركزية التخطيط الإقتصادي، واتخاذ القرارات الإقتصادية من داخل المكاتب المكيفة دون أية خطط مدروسة، وأوضح ان الحل يتمثل في تطوير قطاع الزراعة وتقليل الانفاق الحكومي وتوجيه الأموال للقطاعات المنتجة.

صحيفة الجريدة