@ اتصل عليّ عدد من القراء و الناشطين في متابعة أخبار مشروع الجزيرة لمعرفة ما يدور في كواليس الحراك و موقفه من الذي يدور الآن في ساحة مشروع الجزيرة**و هو*يمور بالقضايا ويعج بالمشاكل موجهين لومهم**لأني**كما قال أحدهم (رميت طوبة الحراك) و ما عاد يهمني الكتابة عنهم . أسباب**كثيرة قادتني*الي عدم الاهتمام بأمر الحراك واعتبرته تنظيم يلفظ في أنفاسه الاخيرة أو بالأحرى ولد ميتا ولم أفصح عن ذلك صراحة ولكن منذ تأسيس الحراك قبل**عام ونصف في مارس 2014 تأكد لي ولمن حضر مؤتمرهم التأسيسي في دار المهندسين الزراعيين بالرياض**بأن هذا الحراك تنظيم فوقي***يريد العيش خارج رحم المؤتمر الوطني وفي ذات الوقت يتغذي من حبله (السري) وبالطبع لن يكتب لهذا الجنين (التِّباعة ) طول العمر**علي الرغم من أن حامضه النووي**تغلب عليه (كرمازومات)*المؤتمر الوطني الذي يتحرك**هو الآخر بجاز المصافي**الآن .
@ حاولت بلا جدوي**تكذيب توقعي عسي ولعل أن أجد**في مناشط هذا الحراك ما يبشر بجديد في العمل العام وخاصة في جبهة المزارعين و المشروع في جزيرة الخير المكلومة**, لم أهتم بأن**غالبية مؤسسي هذا الجسم قد**رضعوا من ثدي الانقاذ و كان فصامهم في (عقدين ) ،ساهموا في تنفيذ مخططات تدمير المشروع و تقلدوا مواقع قيادية في إداراته ولم يشهد لهم زملائهم بمواقف مشرفة في تاريخ المشروع بل علي العكس تماما ارتبطوا ارتباطا مباشرا**بعملية تصفية العاملين بشتى مسميات الفصل وبصموا**علي بيع**قطاع الخدمات بالمشروع في الهندسة الزراعية**والسكة حديد ولم يقدم احدهم استقالة احتجاج ، خانوا قدسية*العلم و أمانة المهنة و عندما**نفذوا ما**طلب منهم**تم تهميشهم ولفظوا كما تلفظ النواة من الثمرة و ما كانوا مصدقين أن**ينتهي بهم الحال خارج القسمة وكان بعض منهم (الآن) في قيادة الحراك**قد فصّل بالفعل بدلة مدير عام المشروع لتذهب الوطيفة وبقية الوظائف القيادية بعيدا ، لم تشفع لهم عضوية الحركة الاسلامية فخرجوا غاضبين يبحثون عن آلية ضغط علي الحكومة فكان ميلاد هذا الحراك .
@**علي الرغم من حداثة هذا التنظيم**واعتماده علي شبكة من قيادات (دافننوا سوا ) عملت بالمشروع ، زملاء دراسة في مراحل متقدمة**ربطت بينهم أواصر مختلفة**،*منها انتماء للحركة الإسلامية منذ الثانويات مرورا بالجامعة والبعثات الخارجية**و العمل**حتي خروجهم*مغاضبين علي الرغم من كل ذلك كان المتوقع من هذا الحراك أن يقدم تجربة فريدة لقيادة المزارعين**تمكنه من تحقيق هدفهم الاساسي**في إقصاء تحالف مزارعي الجزيرة و المناقل من الساحة التي يتسيدها بحنكة وخبرة قياداته لارتباطهم بقواعد المزارعين*والارث التاريخي الذي (جغموهوا ) من الرعيل المؤسس لحركة المزارعين ولكن ،**أتضح للجميع أن الحراكيين ،*مجرد صفوة (تكنوقراط) و أكاديميين غارقون في الأحلام**لا خبرة لهم في العمل العام خريجو مدرسة الانقاذ التي تعتمد علي الحشد و الإعلام**و المال**الذي بلغتهم لعنته وفضحهم امام بسطاء المزارعين الذين لم يعتادوا*علي حشد**الحافلات كما يفعل المؤتمرجية**وتقديم الوجبات الفاخرة و المظاريف المدنكلة**لسماسرة التحشيد في نهاية مؤتمراتهم .
@ حضرت لهذا الحراك 3 مؤتمرات مصنوعة صناعة غير متقنة و كان آخرها مؤتمر صافية و كتفية الذي كشف لقيادة الحراك أن تنظيمهم**في رصيف (التونسية ) بإفتضاح**منهجهم في العمل واستغلال بساطة بعض المزارعين الذين**أحالوهم**لفرقة ملازمين**squad***في حضور كل الفعاليات في جميع الاقسام ليستمعوا الي (فرمالة )الحراك الوحيدة ، ورقة (مشروع الجزيرة الذي نريد) وهي ورقة أكاديمية مملة تشجع**علي النوم المبطل للوضوء ، لا علاقة لها بما يحدث في مشروع الجزيرة**وهذا ما توصل اليه غالبية من حضر يوم أمس الاول ندوة الحراك بمقر الجامعة الوطنية والتي كانت علامة فارقة في مستقبل الحراك بعد الهرج والمرج الذي حدث في الندوة بسبب قيام*المنصة بتوزيع الفرص ل (آل البيت) فقط كما يفعل الانقاذيون حتي سقط نصيف الحراكيين**و بانت عورته أمام ذلكم الحضور النوعي الذي حضر*،قاصمة الظهر كانت قبل ذلك**عندما طلبوا من شيخ عبدالله ازرق طيبة أن يرعاهم و يبارك مسعاهم بجمع توقيعات المزارعين والأحباب و المريدين لعضوية الحراك فابتسم أزرق طيبة**ساخرا من سذاجة الطلب وغادر الي خلوته سريعا ، فبهت حراك المؤتمر الوطني**و اقبل بعضهم علي بعض يتلاومون ولا حول ولا قوة**إلا بالله ، هذا .. و يقام العزاء بمقر النادي الكاثوليكي سابقا .
@ يا كمال النقر ..كل حركة معاها بركة و كل حراك معاهو عراك !!
hasanwaraga@hotmail.com