الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الجنرال في ولايته.. لا أرضاً وجد ولا مال



تواجه الجنرال عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم تحديات جسام خاصة وأن الخرطوم تعاني ضعفاً وشحاً كبيراً في الموارد وهذا ما أعرب عنه الوالي في غير مناسبة، كانت أولاها لدى استضافته في خيمة الصحافيين الرمضانية، إذ قال حينها ما معناه إن “الولاية ظلت تعتمد في مواردها على بيع الأراضي، لكن من كانوا قبلنا باعوها كلها”، ثم ألحقها بأخرى خلال مخاطبته شورى حزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، حيث أعرب بوضوح عن قلقه الشديد من شح الإمكانيات المالية للولاية، الشيء الذي اضطر الحكومة السابقة إلى بيع الأراضي ورهن مؤسسات الحكومة للقطاع الخاص.
حسنا، تبدو مهمة الجنرال القادم من وزارة الدفاع إلى سدة ولاية الخرطوم عسيرة ومحفوفة بالمخاطر أكثر مما كان يتوقع، حيث يجابه بمتاريس كثيرة في سعيه لإخراج الولاية من التعقيدات التي تلازمها، فالولاية بجانب افتقارها لموارد كافية لتسيير شؤونها ـ وهذا ما أقر به شخصياً كما أسلفنا ـ تعاني من تدهور كبير في البنى التحتية.
وفي خضم هذه المعاناة التي تشكوها العاصمة يسعى الجنرال للبحث عن مورد بديل لبيع الأراضي حتى تتمكن ولايته من النهوض بواجباتها تجاه مواطنيها، فكيف يخطط القائمون على أمرها لإيجاد مخرج من الأزمة التي تلاحقها؟
أسئلة عدة، ولا إجابات قاطعة، لكن محللين يرون أنه ربما تتجه الولاية في حلولها الإسعافية للاستفادة من موسم عيد الأضحى وتستغل هذه الفرصة في زيادة موارد خزانتها الخاوية، وفي الوقت الذي أعلن فيه بعض التجار عن وصول (35) ألف رأس من الضأن إلى الخرطوم قادمة من ولايات كردفان ودارفور والنيلين الأبيض والأزرق بمثابة كوتة ثانية من كتلة الأضاحي المحتملة مع توقع توالي كوتات أخرى في قادم الأيام، ربما تسهم في تخفيف العبء على العاصمة وتضخ في خزانتها بعض الأموال التي من المؤمل أن تسهم جزئياً في تسيير الخدمات خاصة التعليمية والصحية التي تحتاج لأموال ضخمة لا تستطيع الخرطوم الإيفاء بها وهي في هذه الحالة من شح الموارد بحسب الوالي عبد الرحيم محمد حسين، الذي أوضح أن الحكومة الاتحادية لا تسهم في توفير المال لولايته. ذلك فضلاً عن عجزها إلى الآن عن معالجة أزمة المواصلات العامة، بحيث يتكدس المواطنون في المواقف حتى منتصف الليل الأمر الذي يؤثر سلباً على ممارستهم لأعمالهم ويقلل من كفاءتهم في إنجازها.

اليوم التالي

فيس بوك هل يجهض خطة حكومية لجمع (3) ملايين جلد؟!


أثارت الحملة التي تنظمها وزارتا الصناعة والثروة الحيوانية لجمع ثلاثة ملايين جلد من جلود أضاحي هذا العام الكثير من الجدل في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الوزارتان أمس (الأـحد) بمباني وزارة الصناعة حول مستقبل صناعة الجلود في السودان حيث بشر كثير من المتحدثين في المؤتمر بمستقبل مشرق لهذه الصناعة لكن بالمقابل ظل أصحاب المدابغ الخاصة والعاملون بهذا المجال يشكون مر الشكوى من الإهمال الكبير الذي تعاني منه صناعة الجلود بالسودان بالرغم من أن البلد تمتلك أكثر من 108 ملايين رأس من الماشية إلا أنها عجزت عن تطوير صناعة الجلد وظلت تصدر الجلود كمواد خام ثم تستورده مرة أخرى في شكل منتوجات جلدية.
خطة طموحة
المؤتمر الصحفي كشف كثير من الأسرار والخفايا والصعوبات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية والتي قال عنها كثير من الخبراء إنها لا تحتاج إلى كثير من الجهد الحكومي، ومن ضمن الكشف الذي تفضلت به الوزارتان كمعالجة لتوطين صناعة الجلود بالبلاد، قال وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية د. جعفر أحمد عبد الله، إن وزارته أعدت خطة طموحة لتطوير القطاع يتمثل في بناء مدينة لصناعة الجلود غرب مدينة أم درمان وفي ذات الاتجاه ذهب وزير الصناعة والاستثمار ولاية الخرطوم، عبدالله الشايقي، وتطرق لتشييد مدينة ولائية بمنطقة الجيلي بمواصفات حديثة وكشف وزير الصناعة الاتحادي، دكتور محمد يوسف، عن تضمين البرنامج الخماسي للدولة أولوية قصوى بتوطين الصناعات الجلدية بالبلاد، ويبدو أن الدولة اتجهت مؤخرا لتطوير قطاع اتفق كل الخبراء على أنه ذو عائد سريع على اقتصاد البلاد بالاستفادة من الخطة الآتية وضعتها منظمة الكوميسا للسودان والتي توقعت من خلالها أن تدر عائدات للبلاد بما يعادل مليار وأربعمائة مليون سنويا في وقت لم تتجاوز عائدات صادر الجلود الـ40 مليون دولار.
حملة الـ 3 ملايين
وللاستفادة من جلود أضاحي هذا العام ابتدرت وزارتا الصناعة والثروة الحيوانية حملة لجمع 3 ملايين جلد خلال عيد الأضحى المبارك في وقت نظم فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تدعو المواطنين إلى عدم تسليم جلود أضاحيهم لمنظمات حكومية ورئاسة المحليات إلا أنه وفي المقابل قال وزير الدولة بالصناعة عبده داؤود إن حملتهم لا تهدف إلى تسليم المواطن جلد ضحيته إلى جهات معينة بقدر ما تهدف إلى المحافظة على الجلد كثروة قومية تدر دخلا كبيرا على خزانة البلاد وتساهم في انعاش الاقتصاد الوطني لاسيما وإن الدولة اتجهت إلى تطوير الصناعات الجلدية مؤخرا وأصدرت وزارة التجارة الخارجية قرارا منعت بموجبه تصدير الجلود الفشودة (جلود البقر) وفي طريقها إلى منع تصدير الجلود في الشهور القادمة لصالح توطين صناعة الجلود بالبلاد عبر خطة وضعتها الجهات المختصة تمثلت في منع صادر الخام وتأهيل المدابغ الموجودة وإنشاء محفظة للقطاع الخاص ودعمه للنهوض بالقطاع خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى قيام مدن صناعية تهدف إلى توطين الصناعة في هذا المجال، لكن عاملين في المجال كشفوا عن تدنٍ مريع في أسعار الجلود حيث وصل سعر الجلد إلى عشرة جنيهات فقط، بيد أن وزير الصناعة توقع أن ترتفع أسعار الجلود إلى 40 جنيها حال اتجهت الدولة إلى الاستفادة منه وتصنيعه محليا.
فرص ضائعة
وتحسر المتحدثون في الملتقى الذي نظمته وزارة الصناعة أمس من الفرص العديدة والوقت الذي أهدرته الدولة في النهوض بهذا القطاع الحيوي ذو العائد السريع على خزانة الدولة، وأشاروا إلى أن دولة إثيوبيا نجحت في توطين الصناعات الجلدية بالاستفادة من الثروة الحيوانية التي تزخر بها والتي تعادل ذات الثروة الموجودة في البلاد ففي الوقت الذي نجحت فيه إثيوبيا بعدم خزانتها بمليارات الدولارات من صادر صناعاتها ادخل السودان ملايين فقط، واتفق المتحدثون إلى أن هناك جملة تحديات تواجه الدولة للنهوض بالقطاع تتمثل في مدى جاهزية المدابغ لاستيعاب كميات الجلود لكن وزير الصناعة تعهد بالعمل على تأهيل المدابغ الموجودة ودعمها حتى يتم الاستفادة منها ما أمكن، مشيرا إلى أن إثيوبيا لم تنهض بصناعتها في هذا المجال إلا بعد أن طبقت الخطة التي دفعت بها إليها مجموعة الكوميسا وطبقتها تطبيقا علميا وعمليا عبر قوانين واضحة وصارمة وطالب وزير الصناعة كافة المواطنين بالمحافظة على جلود الأضاحي وسلخها بشكل جيد واستخدام الأيادي ما يمكن في عملية الذبيح حتى يخرج الجلد بصورة سليمة يمكن الاستفادة منه، وقال إن الوزارة تعمل مع شركاء عديدين من منسقية الدفاع الشعبي واتحادات الشباب والطلاب ووزارة الأوقاف والإرشاد وعدد من وسائل الإعلام لتوعية المواطن بأهمية الجلد والمحافظة عليه كمورد اقتصادي مهم وثروة قومية تساهم في إنعاش اقتصاد البلاد.

التيار

الجامعة العربية ترفض التدخل في شؤون السودان الداخلية


أكد وزراء الخارجية العرب، التضامن الكامل مع جمهورية السودان والحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، ورحبوا مجدداً، في قرار صدر ليل الأحد، بمبادرة الحوار الوطني الشامل التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير.
ورحب الوزراء في قرار بعنوان “دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان”، صدر في ختام اجتماع الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة الإمارات، بالدعوة الموجهة من حكومة السودان إلى جامعة الدول العربية بالمشاركة بصفة مراقب في أعمال هذا الحوار حين انطلاقه.
ودعا الوزراء الدول الأعضاء مواصلة بذل الجهود في اتصالاتها مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل منع إيواء الحركات المسلحة أو وصول أي شكل من أشكال الدعم لها والعمل على ضمان انحيازها للخيار التفاوضي.

مناهضة الجنائية
الوزراء دعوا الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية المعنية للتواصل مع الصناديق الدولية من أجل دعم الاقتصاد السوداني جراء انفصال جنوب السودان والعمل على إعفاء السودان من ديونه الخارجية
كما دعا وزراء الخارجية العرب، الأمين العام للجامعة العربية إلى مواصلة تنسيق المواقف بين الجامعة والاتحاد الأفريقي لوقف إجراءات المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير وتجديد دعوة مجلس الأمن لإعمال المادة (16) من نظام روما الأساسي وانطلاقاً من حصانة رؤساء الدول ووفقاً لاتفاقية فيينا للحصانات والامتيازات الدبلوماسية لعام 1961.

ودعا الوزراء، الدول الأعضاء وصناديق التمويل العربية المعنية، للتواصل مع الصناديق الدولية من أجل دعم الاقتصاد السوداني جراء انفصال جنوب السودان، والعمل على إعفاء السودان من ديونه الخارجية تنفيذاً لقرارات مجلس الجامعة ذات الصلة دعماً لمسيرة السلام وجهود التنمية وإعادة الإعمار، والطلب من الأمانة العامة للجامعة العربية التواصل مع الجهات السودانية المعنية لتحقيق هذا الغرض.
وأكد الوزراء مساندة الحكومة السودانية في موقفها الثابت من ضرورة التنفيذ الكامل لكافة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين جنوب السودان والتأكيد على دعم موقف السودان التفاوضي في حل قضية “أبيي” وجميع القضايا العالقة.
شبكة الشروق

مواطنون يتحسسون جيوبهم


مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يبدأ عدد من الآباء والأمهات في تجهيز ميزانية لشراء خراف الاضاحي، ولكن مع ارتفاع أسعارها التي تشكل هاجساً لدي البعض منهم بعضهم يقولون الغالي متروك. ومن هذا المنطلق أجرت «آخر لحظة» استطلاعاً حول هذا الموضوع مع عدد من الآباء والأمهات، فالنطالع معاً على إفاداتهم:ـ

٭ محمد بخيت موظف بشركة قطاع خاص تحدث عن أسعار خراف الأضاحي مشيراً إلى أنها ترتفع سنوياً بسبب قلة المطر وغلاء العلف.. ومع ذلك أقوم بشراء خروف الضحية للأسرة مهما ارتفعت.. مراعاة لشعور أفراد الأسرة والأطفال والبيت مفتوح دائماً للضيوف.
٭ اما عمر فقد قال: (الغالي متروك) ولكن اشتري حسب استطاعتي، ومع ذلك أتحسس عند سماع أطفالي لصوت خراف الجيران.. وأقوم بشرائه ولو بالدين حتى يفرح الأطفال.


٭ أما مبارك: قال لا بد من شراء الخروف لأن هناك أطفال ينتظرون وأسرة في عنقي.. وحتى لا أجرح شعورهم أقوم بتجميع المال قبل فترة لشراء الخروف.
٭ خديجة عباس: تقول إنها تعمل في مهنة صغيرة توفر لها رزق اليوم باليوم وتعول أطفالاً في المدارس، وهي لا تستطيع شراء خروف الضحية نسبة لظروف الحياة الصعبة، لكن أطفالي يصرون على شراء الخروف ولكني لا أملك المال الكافي ولكني اشتري لهم كيلو لحمة يوم العيد.
٭ أما شامة محمد فتقول إنها أم لبنتين أبوهن توفى عنهن وأنا أقوم برعايتهن.. ومع إرتفاع أسعار الخراف أذهب إلى أماكن البيع المخفض وأقوم بشراء خروف حسب امكانياتي لكي نضحي كل سنة، حتى لا يحسسن بفراق والدهن.


٭ سارة عليش: تقول لا بد من شراء خروف الضحية لأنها شيء أساسي، والعيد مرة في السنة، وبكل السبل نحاول أن نوفر المال اللازم له.
٭ وفي آخر جولتنا كانت آراء بعض الناس متباينة.. وكانت آراؤهم تقول لا بد من دعم الأسر الضعيفة بتوفير مراكز بيع مخفض في العاصمة للأضاحي حتى تنعم كل أسرة بأضحية بأسعار معقولة، وفي كل أسرة أطفال ينتظرون تلك المناسبة السعيدة وكل عام وأنتم بخير إن شاء الله.


صفاء عمر
صحيفة آخر لحظة 

تحالف المعارضة: لن نلتقي آلية «7+7» والحزب الحاكم



الخرطوم: المقداد عبد الواحد
أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني رفضه أي لقاء يجمعه وآلية «7+7» والحزب الحاكم، ورهن لقاء التحالف بهما بتنفيذ مطلوبات الحوار.

وشدد على أن الملتقى التحضيري للحوار ليس حكراً على الحركات المسلحة، ووجه التحالف انتقاداً لاذعاً للأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، على خلفية حديث الأخير بأن آلية «7+7» سوف تلتقي قريباً الأحزاب الرافضة للحوار وعلى رأسها التحالف. وقال رئيس لجنة الإعلام بالتحالف أبو بكر يوسف: «التحالف لن يمنح الآلية والحزب الحاكم مكاسب سياسية وإعلامية، وعلى كمال عمر الذي يعرف قيادات التحالف جيداً أن ينأى بنفسه عما يقوم به حيث أنه لا قيمة لذلك.

الانتباهة

مسؤول أممي قلق إزاء أوضاع حقوق الإنسان في السودان


جنيف ـ العرب اليوم
أعرب المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين، عن قلقه العميق إزاء ماوصفه بإفلات الجناة ومرتكبى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان فى السودان وبخاصة دارفور من العقاب وكذلك النيل الازرق وكردفان

وحث المفوض، فى كلمته بافتتاح أعمال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف اليوم الاثنين، المجتمع الدولى على مساعدة المحكمة الجنائية الدولية فى هذا الشأن.


.


أمين الحركة الإسلامية السودانية يهاجم (مجموعات) تطالب بحل الكيان

هاجم الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية "مجموعات" قال إنها تطالب بإلغاء الحركة والاستعاضة عنها بإنشاء أمانة للتزكية تابعة للمؤتمر الوطني الحاكم، وأكد وجود تنسيق بين الحزب الحاكم وقيادة الدولة مع الحركة الإسلامية.
JPEG - 17.1 كيلوبايت
الأمين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن يخاطب مشروع "الهجرة الى الله"
وتم حل الحركة الإسلامية في مطلع تسعينيات القرن الماضي بإيعاز من الأمين العام للحركة آنذاك حسن الترابي، وأنزوت كثير من القيادات وتراجع دور الكيان.
واختتمت الحركة الاسلامية بمحلية كرري في أمدرمان مشروع "الهجرة الى الله" في نسخته الثانية بمعسكر "الشهيد خالد بن الوليد"، بحضور الأمين العام الزبير أحمد الحسن ونائبه حامد صديق، ورئيس قطاع التنظيم عبد الله يوسف، وأمين أمانة الشباب بله يوسف.
وانتقد الزبير بشدة لدى مخاطبته المخيم مهاجمي مشروع "الهجرة الى الله" والمطالبين بإلغاء الحركة الاسلامية والاستعاضة عنها بإنشاء أمانة للتزكية بالمؤتمر الوطني.
وأبدى تأسفه لعدم ادراك تلك المجموعة لأهمية المشروع وقال "في ناس قالوا إن ناس المؤتمر الوطني غشوا الحركة وخلوها شغالة بالدعوة"، وزاد "لكن هناك انسجام وتنسيق كبيرين على مستوى القيادة العليا التنسيقية للحركة الاسلامية وبين قيادة المؤتمر الوطني في كل الجوانب التنظيمية والتنفيذية والسياسية".
وأوضح أن "المؤتمر الوطني شغال مع الحركة هو الجناح السياسي لها، ورئاسة الجمهورية حركة اسلامية".
وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية أن كل الحصار الأميركي والاعداء الذين يقفون مع الجبهة الثورية وأعوانهم بسبب الحركة الاسلامية، وشدد على أهمية اخلاص النوايا والجد في استكمال قواعد وبنى المشروع الاسلامي بالسودان، وتابع "اعدائنا من اليهود والأمريكان يدركون أهمية هذا المشروع لذلك يعملون على محاربته سراً وعلناً".
وأشار الى تقارير إسرائيلية وأميركية دعت الى اشغال السودان بالنزاعات والحروبات والصراعات الداخلية حتى لا يكون في مصاف الدول الأقوى على المستوى العربي والافريقي ـ حسب تعبيره ـ.
ووجه الزبير رسالة الى "المعارضين بالخارج من السودانيين المتعاونين مع أعداء البلاد بأن لا جدوى من تلك الأعمال وإنما الحل في الحوار بين كل السودانيين بالتراضي ورعاية مصلحة البلاد بعيداً عن الاجندات الخارجية.. أي تبعية للغير فيها الضرر لبلدنا".
وأكد حرص قيادة الدولة على انجاح الحوار الوطني "رغم تلكؤ المتلكئين"، مشيراً الى الجهود المبذولة والأخرى التي يمكن أن تقدمها الحكومة، إلا انه حذر مما وصفه بالمؤامرة التي تقف في وجه البلاد "ما يتطلب التأهب والاستعداد لحسمها من خلال فتح المعسكرات وتهيئة المجاهدين والصف المتراص والوحدة الداخلية وتقوية البناء القاعدي للحركة الاسلامية".
واقر الأمين العام للحركة بوجود ضعف شاب بداية العمل خلال الفترة الماضية حاثا على الجد والإصرار لانجاز كل الأعمال، بيد أنه أشاد بالجهد المبذول واعتبر ما تم خطوة موفقة رغما من ضعف البدايات.
وطالب بعدم اليأس من صغر حجم أي اسرة تنظيمية، قائلا "البدايات دائما فيها امتحان لنا"، وأبان أن عمل الدعوة صعب وشاق، مذكراً بالمشاق والصعاب التى واجهت النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال مسيرة الدعوة الاسلامية.
وأعلن الزبير أن الأوضاع التنظيمية في الحركة الإسلامية تحسنت كثيراً مقارنة بما كانت عليه عند بدء الدورة الحالية، من خلال اندياح العمل الدعوي وتوسعه بجانب الانتشار في الولايات، فضلا عن حصر العضوية والقطاعات المهنية.
وحث على اتباع المنهجية والمؤسسية في العمل التنظيمي ومنح كل الشعب والمناطق والمحليات فرصا للإبتكار والمبادرات مع نقل الخبرات من المستويات الأعلى الى صناعة كادر إسلامي مؤهل يستطيع العمل في أي مستوى مستقبلا، معتبرا أن العمل بالأحياء هو الأساس و"أي زول فتران بالحي غيرو طوالي".
سودان تربيون