الجمعة، 30 أكتوبر 2015

هيئة الأساتذة بالجامعة الأهلية تتمسك بإقالة المدير






أعلنت الجمعية العمومية لهيئة الأساتذة بجامعة أمدرمان الأهلية، عن تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل لمدة ساعتين، مؤكدة تمسكها بموقفها الثابت حول إقالة مدير الجامعة والمدير المالي عن منصبيهما، معتبرة أنها خطوة أولى في طريق إصلاح الجهاز المالي والإداري بالجامعة.
وكشف تعميم صحفي صادر عن الهيئة تحصلت (الجريدة) على نسخة منه، أمس، مواصلة الهيئة للاحتجاج بالتوقف عن العمل بواقع 3 أيام لمدة أسبوعين مقابل يوم عمل واحد، وذلك الى حين اتخاذ خطوة تصعيدية لم تفصح عنها، وأشارت الى أن التوقف عن العمل يبدأ اعتباراً من غد السبت 31 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر المقبل على أن يكون يوم 3 نوفمبر يوم عمل، واعتبرت هيئة الأساتذة المعالجات الوقتية التي اتخذتها في وقت سابق لم تحل أزمة الجامعة، وقالت إن خطوة التوقف عن العمل حسب النظام السابق ستفضي لحلول جذرية رغم أنها قرار صعب وله تأثيراته.
وفي السياق ناشدت الهيئة جميع مكونات المجتمع بصفه عامة عامة ومجتمع الجامعة الأهلية بصفه خاصة للتكاتف من أجل أن تظل الجامعة جامعة أهلية تؤدي رسالتها التعليمية في بيئة صالحة.

الجريدة

الوطني: الانتخابات المصرية في حلايب لا تغير تبعيتها للسودان



أعلن حزب المؤتمر الوطني رفضه للانتخابات التي أجرتها الحكومة المصرية بمنطقة حلايب المحتلة واعتبر أنها لا تغير من تبعيتها للسودان، وكشف في الوقت ذاته عن شروعه في الإعداد لاستفتاء دارفور المحدد له أبريل القادم بتشكيل لجنة للقيام بالترتيبات المطلوبة، كما جدد رفضه لمطالب التطبيع مع إسرائيل.
وشن رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي بالمركز العام أمس، هجوماً عنيفاً على قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بعدم رفع قانون الطوارئ عن السودان، ووصف إسماعيل القرار الأمريكي بالجائر والظلام وأكد عدم امتلاك الولايات المتحدة أي مستندات أو سند قانوني، وكشف عن مقاومة الحكومة للقرار عن طريق علاقاتها الخارجية ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة الى تطوير التنمية الاقتصادية، مشدداً على رفض حزبه لمطالب بعض الأحزاب بإجراء التطبيع مع غسرائيل.
وقال إسماعيل أن حزبه يرفض التطبيع مع إسرائيل وكذلك معظم المواطنين واستدرك قائلاً: “من حق أي حزب أن يطالب بذلك مع إسرئيل والقرار الأخير سيستند على مخرجات الحوار” ولفت الى أن وزارة الخارجية أكدت على أن ما يجري في حلايب المحتلة لا يغير من تبعيتها للسودان، معلناً عن تكوين حزبه للجنة للترتيبات المطلوبة لقيام استفتاء دارفور في موعده المحدد والدعوة والترويج له بالتنسيق مع الأحزاب الأخرى، ونوه الى أن الحكومة على اتصال مع الآلية الأفريقية وما تم هو أن ينعقد اجتماع غير مشروط بين الحكومة والحركات، ووصف الأجواء السياسية بالمعافاة، واعتبر المخاطبات التي نظمها حزب المؤتمر السوداني في الأسواق ومواقف المواصلات خروجاً عن القانون، مشدد على ضرورة حسمها من قبل الجهات الأمنية حتى لا يؤدي ذلك الى حدوث انفلاتات أمنية، وتابع: “من يخرج عن القانون يقابل بالقوة”.

الجريدة

قيادات من المعاليا تدخل الضعين حاضرة الرزيقات لأول مرة منذ إقتتال القبيلتين


تمكن وفد من قيادات المعاليا من دخول الضعين حاضرة قبيلة الرزيقات بولاية شرق دارفور، للمشاركة في مؤتمر للحركة الإسلامية، وذلك للمرة الأولى منذ نشوب قتال قبلي بين القبيلتين العربيتين خلف مئات القتلى وألاف المشردين. وخلف الصراع الدائر بين الرزيقات والمعاليا في يوليو 2014 أكثر 600 قتيل بالاضافة الى إصابة نحو 900 جريح بين الطرفين، فضلا عن نزوح أكثر من 55,000 نسمة من عدة مناطق بينها الضعين الى محليتي عديلة وأبوكارنكا.
كما نزح 120.000 من المدنيين نتيجة للنزاع القبلي الذي اندلع في أوائل شهر أغسطس من عام 2013.
وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن تأييد الحركة لبشريات السلام بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بولاية شرق دارفور والذي تمثل في مشاركة وفدي محليتي أبوكارنكا وعديلة وهي محليات غالب سكانها من قبيلة المعاليا في فعاليات الملتقى التنظيمي النصفي للحركة الإسلامية بالضعين.
وأشاد بترحيب قيادات قبيلة الرزيقات بالوافدين وتقبل العزاء في وفاة ناظر الرزيقات مادبو آدم مادبو من قيادات المعاليا، معتبرا ذلك مؤشرا على تعافي الولاية من الصراع القبلي، وحث الطرفين على المضي قدما بتفكير ايجابي وبنظرة عامة وعدم الرجوع مرة أخرى الى الصراع.
ويعد النزاع بين الرزيقات والمعاليا من أطول النزاعات القبلية بدارفور منذ العام 1966 بسبب الصراع حول أراضٍ "حاكورة" يدعي الرزيقات ملكيتها، بينما يتمسك المعاليا بأحقيتهم فيها، وفشلت العديد من مؤتمرات الصلح في التوصل إلى تسوية.
ودعا الأمين العام للحركة الإسلامية لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر التنشيطي النصفي للحركة بولاية شرق دارفور، الى "إدارة حوار حقيقي ومخلص"، وقال إن التنمية مقترنة بالأمن، مؤكدا مساهمة الحركة الإسلامية فى تنمية ولاية شرق دارفور بالتعاون مع المؤتمر الوطني والحكومة في ظل وجود الأمن الذي تحقق الآن.
وطالب بتقوية الحكومة لتقوم بواجبها في حماية المواطنين وعدم أخذ القانون باليد ووجه الحركة الإسلامية بالولاية بالمضي قدما في السلام وتعلية قيم الحركة ونبذ القبلية ومحاسبة النفس، وابتكار أفكار مبدعة لتحقيق التواصل بين القبيلتين بعقد لقاءات "أخوية".
ولدى حديثه أمام المصلين بمسجد الضعين العتيق دعا الزبير الى زرع روح التدين والتصافي والتسامح في قلوب الناس، وأشار الى أن الإسلام يجمع بين أهل السودان ويحمي الناس بحسن الخلق من آفات كثيرة د، مؤكدا حرمة الدماء والأعراض.
من جانبه أكد رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية مهدي إبراهيم أن السودان اصبح نموذجا بالحكمة والخبرة والتجربة في الحفاظ على أهله ومدنه، ونبه في مداخلته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التنشيطي إلى أن المؤتمرات فرصة للتداول وايجاد الحلول للخلافات القبلية وبين بطون القبيلة الواحدة والانشقاقات، ما يتطلب عدم السكوت عن الخطأ وعن المتفلتين.
وتابع "سعدنا كثيرا بأن وعيا جديدا يسري وأن نفسا خيرا بدأ يسود وأنه بمقدور الصف أن يجتمع والجرح أن يندمل"، مشيرا الى المأمول التقاء قبيلتي الرزيقات والمعاليا رغم الجراحات والحروب بينهما"، وزاد "نريد أن يخرج من هذه الولاية نموذج أخوة حقيقية ترتفع فوق الصراعات وتتآخى على الإسلام".
من جهته دعا والي ولاية شرق دارفور، رئيس مجلس التنسيق، أنس عمر، المحليات بولايته الى التمثل بقيم الإسلام وتعميق مفهوم الطاعة والتضحية والولاء وقيادة المجتمع في كل المجالات وتقوية الرباط الأخوي.
وأكد أمين الحركة الإسلامية بولاية شرق دارفور بلال عبد الله، استقرار الولاية بدليل وجود ممثلين للحركة الإسلامية من جميع محليات الولاية.
وعقد المؤتمر التنشيطي في الهواء الطلق بجامعة أم درمان الإسلامية فرع الضعين بحضور ممثلين عن كل محليات ولاية شرق دارفور بعد سنوات من الحروب بين قبائل الولاية.
سودان تربيون

أسر ضحايا حادثة أم دوم تتمسك بإجراءات التقاضي والقصاص



أعلنت أسر ضحايا حادثة أم دوم بولاية الخرطوم تمسكها بالسير في إجراءات التقاضي والقصاص من المتورطين في الحادثة التي راح ضحيتها (4) أشخاص بينهم طفل، وكشفت الأسر عن فقدان (6) أشخاص آخرين، وتكوين لجنة لمتابعة القضية.
وأوضحت أبوك دينق وهي ابنة أحد الضحايا لـ(الجريدة) أمس أن والدتها أشول ألوك، لوحقت مع آخرين من قبل دورية شرطة بقسم الجريف، مما اضطرهن للهرب في اتجاه النيل الأزرق حيث غرق (4) مواطنين بينهم رجل وطفل توفي بعد (5) أيام من الحادثة، وأشارت الى أن والدتها اضطرت للعمل في بيع الخمور بعد أن فشلت في الحصول على عمل لتعول به أسرتها. وتمسكت أبوك بالسير في إجراءات البلاغ الذي تم تدوينه بقسم الجريف، وتقديم المتهمين لمحاكمة عادلة، والقصاص من المدانين بعد المحاكمة.
من جهته لفت شقيق الضحية أشول إلى عدم حصولهم على تقرير الطبيب الشرعي على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على الحادثة، بينما أوضح الشاهد نبيل عبد الله أنه فقد زوجة شقيقه في ذات الحادثة وتم العثور على جثتها بعد مرور (5) أيام داخل مشرحة بشائر بالخرطوم.
في السياق قالت إحدى الناجيات من الحادثة (منيرة إسماعيل) أن حوالي (40) شخصاً بينهم نساء لجأوا إلى النيل بعد ملاحقة من أفراد بالدورية لهم، ونوهت إلى تفاجؤئهم بصوت ذخيرة مما زاد من خوفهم، وأشارت الى استمرار الملاحقة وغرق على إثرها الضحايا محاولين الخلاص. وأوضحت أسر الضحايا أن الغرقى هم (سلوى علي كوكو، فاطمة علي، عيسى علي، والطفل روبين داوود).

الجريدة

اقتراح استمرار البشير أو التوافق على رئيس مستقل أو مجلس رئاسي



اقترح المؤتمر الشعبي تشكيل حكومة انتقالية إما باستمرار رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في موقعه الحالي كرئيس للجمهورية كرمز لرأس الدولة، على أن يتولى المراسم الرئاسية العليا لأمانة سير الانتقال بجانب إشرافه على استكمال مشروع الحوار القومي، أو أن يتم انتقال منصب الرئيس بصورة وفاقية إما الى فرد مستقل أو الى مجموعة من أفراد مستقلين بينهم امرأة في مجلس رئاسي قومي يتناوبون في رئاسته على ان يتم تسيير أعمال المجلس وإدارته بموافقة الأغلبية من جملة الأعضاء، ومجلس الوزراء الانتقالي والمجلس التشريعي الانتقالي.
وشدد الحزب في ورقته التي سيقدمها في لجنة الحكم ومخرجات الحوار بالحوار الوطني، وتحصلت (الجريدة) على نسخة منها أمس، على ضرورة تكوين مفوضيات تنبثق من قضايا الحوار تضم مفوضيات (حقوق الإنسان، الإصلاح القانوني والقضائي، الخدمة المدنية، والانتخابات).
واشترط المؤتمر الشعبي إجراء تعديلات دستورية في حالة استمرار الرئيس في منصبه، تفوّض كل السلطات التنفيذية والتشريعية الموكلة له بحكم الدستور الحالي، إلى مجلس الوزراء الانتقالي، وحدد الشعبي مهام الرئيس في أن يقوم برئاسة الدولة والرمز لسيادة للوطن، ورأساً للقوات المسلحة والنظامية، ويعتمد كبار ضباطها بناء على توصيات مجلس الوزراء.
كما تضمنت مهام الرئيس حسب رؤية المؤتمر الشعبي اعتماد كبار القضاة وكبار الموظفين بناء على توصيات مجلس القضاء العالي، واعتماد سفراء السودان إلى الدول الأخرى، ويقبل السفراء الأجانب إلى السودان، وذلك كله بناء على توصية مجلس الوزراء، بالإضافة الى إعلان حالة الحرب وحالة الطوارئ بوقعها القانوني بناء على توصية مجلس الوزراء.
وفيما يتعلق بمجلس الوزراء الانتقالي، رأى الشعبي أن يتم تشكيل المجلس قومياً بأن يتوافق الجميع على عضويته – إجماعاً أو بالرأي الغالب على أن يشتمل على تمثيل رمزي سياسي وإقليمي وعلى شخصيات مستقلة ذات كفاءة واهتمام بقضايا حكم الوطن، وحدد الحزب عدد أعضاء المجلس بألا يتجاوز العشرين منهم (5) نساء على الأقل، ونوه الورقة إلى أن أعضاء مجلس الوزراء يختارون رئيساً من بينهم ونائباً له، على أن يوزع المجلس الاختصاصات الوزارية بين أعضائه.
وأشار المؤتمر الشعبي الى التمثيل الرمزي لبعض القوى السياسية الموصولة في تآلف أو جبهة تتوافق على تمثيلها بفرد واحد، والتمثيل الرمزي الأحادي لقوى إقليمية ذات مدى اجتماعي أو وقع مسلح في الغرب أو الجنوب أو الشرق، على أن يتم تمثيل واسع من ذوي المهن المستقلين أو ذوي الرؤى في التدابير السياسية، ورأى الشعبي أن ذوي الاختصاصات مؤثرين في الخدمة الاجتماعية صحية أو تعليمية أو ثقافية أو اجتماعية.
وأبانت الورقة أن المجلس سيتولى السلطة التنفيذية طيلة الفترة الانتقالية وسائر ما ينسب إليه من التكاليف الانتقالية، وشددت على أن المجلس بالإضافة الى ذلك سيتولى إجازة السياسات والأوامر العليا والبنى الأساسية لكل الوزارات والمؤسسات القومية، ومراجعة أداء الوزارات وسيرها دورياً.
واقترحت الورقة أن يتم تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي من عضوية عددها لا يتجاوز (100) عضو، ربعهم من النساء كحد أدنى، ليتولى سلطة التشريع والرقابة على الأداء التنفيذي وتعديل الدستور، على أن يكون تمثيل هذا المجلس بطريقة أوسع عدداً وأعرض تمثيلاً لكل قوى السودان الموالية للسلطة في عهد الإنقاذ أو القوى السياسية الأخرى وللأقاليم وقواها المعارضة والمسلحة ولقطاع الرأي العام الحر المستقل والنساء والشباب، بجانب تمثيل الأحزاب تمثيلاً رمزياً فيما لا يتجاوز جملة عدد الرموز نصف مقاعد المجلس، بالإضافة إلى تمثيل حركات المقاومة الإقليمية
سواء في دارفور أو كردفان أو النيل الأزرق أو الشرق تمثيلاً رمزياً لا بالأوزان المدعاة، وتمثيلاً رمزياً لأعلام من مجتمعات الأقاليم الأخرى بما لا يتجاوز ربع عدد المقاعد.
وشددت ورقة الحزب على ضرورة أن يجري المجلس التشريعي الرقابي أعماله باستقلال لا تتدخل فيها سلطة، مع ضرورة أن يراعي توجيهات وتشاورات القوى السياسية المشاركة فيه والرأي العام للشعب، وأن يصدر المجلس التشريعي الرقابي اللوائح لتنظيم أعماله وتداولاته، ويختار رئيسه ونائبه وعضوية لجانه التي يرسمها، وأن ينظر في القوانين بناء على مشروعات مقدمة له من مجلس الوزراء، ويجيزها بالأغلبية البسيطة لجملة الأعضاء، ويرفعها لرئاسة الجمهورية للتوقيع عليها كأمراً مراسمياً.
وشملت مهام المجلس طبقاً للورقة مراقبة المجلس الوزاري وما وراءه من الإدارة التنفيذية عموماً للحكومة بطلب البيان أو بالاستجواب لأي وزير، ويجوز للمجلس التشريعي الانتقالي إن رأى طرح الثقة من الوزير بقرار يصدر بأغلبية ثلثي أعضائه، ويُعزل الوزير متى أجيز ذلك القرار وتُحال خلافته للجهة التي كان يمثلها.

الجريدة

مفاجأة.. نواب “حزب مبارك” يكتسحون انتخابات مصر



في مفاجأة قد تكون متوقعة للبعض وصادمة للبعض الآخر، كشفت نتائج انتخابات المرحلة الأولى لانتخابات مصر، اكتساح نواب الحزب الوطني الذي كان يترأسه الرئيس الأسبق حسني مبارك لمقاعد البرلمان بعد فوز 84 مرشحا رغم انتمائهم الحالي لأحزاب أخرى لكنهم في الأصل كانوا نوابا سابقين بالحزب الوطني الحاكم.
وقال مصدر قضائي مسؤول لـ”العربية.نت” إن نواب الحزب الوطني السابقين فازوا بحوالي 30% من عدد المقاعد المخصصة للفردي والقوائم والبالغ عددها 286، كما فاز أبناء وأقارب نواب سابقين بالحزب بعدد آخر من المقاعد، وهو ما يؤكد أن البرلمان القادم ستكون الأغلبية فيه لنواب الحزب الوطني المنحل.
جهات ومراكز حقوقية رصدت الدوائر التي فاز بها نواب الحزب، فمثلا في محافظة الجيزة فاز 14 عضوا، وفي مدينة الجيزة نجح محمد بدوي دسوقي، وهو من كوادر الحزب الوطني في الجيزة، وترشح في انتخابات مجلس الشعب في عامي 2005 و2010. وفي أطفيح، فاز عبدالوهاب أحمد حسن خليل مستقبل وطن، نجل شقيق اللواء عبدالوهاب خليل، عضو الحزب الوطني في 2010، والحزب لم يختره مرشحا له في 2010، فخاض الانتخابات مستقلا وفاز بها.
وفي الطالبية نجح أحمد سميح جلال درويش، وفي دائرة إمبابة طارق سعيد حسانين، وفي أبوالنمرس والحوامدية فاز إبراهيم أحمد حمودة، وعصام عثمان إدريس، وفي دائرة البدرشين فاز أبوبكر غريب، فيما فاز بأحد مقاعد دائرة العياط الحفني عبدالمعز، وفي الصف علاء عابد، وجميعهم من أعضاء الحزب الوطني.
وفي دائرة كرداسة، فاز علاء الدين محمد عبدالمقصود والي، وفي أوسيم والوراق فاز أحمد يوسف عبدالدايم ومحمود عباس الصعيدي وسعد سعد الرفاعي عبدالدايم، وفي دائرة منشأة القناطر فاز علاء ناجي عبدالرحيم.
وفي محافظة أسيوط، فاز 8 من أعضاء الحزب الوطني السابقين، منهم اللواء تادرس قلدس والبدري أحمد ضيف، وجمال عباس أمين، ونظير، وراشد أبوالعيون ونعمان أحمد، وياسر عمر وأحمد شكر عثمان. وفي أسوان فاز أعضاء الحزب الوطني بأغلب مقاعد المحافظة، وهم صلاح عفيفى عبدالظاهر خليل، وشرعي محمد صالح عبدالله، وعامر الحناوي ومحمد سليم وأحمد سعد درويش، ويسن عبدالصبور.
أما في الاسكندرية فقد اكتسحوا الانتخابات بها، حيث فاز أبوالعباس فرحات التركي ومحمد عطا سليم وعمرو كمال ومحمد رمضان محمد ومصطفى الطلخاوي وحسن خيرالله، ورزق راغب ضيف الله، وهو شقيق المرشح البرلماني السابق عن الحزب الوطني عبدالمنعم راغب ضيف الله.
وفي محافظة الأقصر فاز الطيري حسن عبده، وفي محافظة البحر الأحمر فاز أحمد الضوي وحمادة غلاب وممدوح عمارة، وفي البحيرة فاز من أعضاء الحزب الوطني السابقين عصام الدين فخري القاضي وعماد فؤاد ناصف محروس، ومحمد سعد تمراز وعمر حمروش، وهاني عامر.
وفي محافظة الفيوم فاز 9 من نواب الحزب الوطني السابقين، وهم ربيع أبولطيعه ومحمد هاشم وعماد سعد حمودة وسيد أحمد سلطان ومحمد مصطفى الخولي وياسر سلومة وكمال أبوجليل والعمدة كامل محمود كامل فيصل والحسيني ياسين عليوة، فيما فاز في محافظة المنيا 3 من أعضاء الحزب الوطني السابقين، وهم شادي أبوالعلا لواء شرطة سابق، ومجدي معتمد سعداوي، وأحمد شرموخ.
وفاز داود سليمان بالمقعد الثاني لدائرة الخارجة بالوادي الجديد، وكان يشغل سكرتير عام المحافظة المساعد سابقا ونجل النائب السابق بالمجلس المحلي للمحافظة، وفي سوهاج فاز علاء الدين حسن مازن وطارق عبدالرحيم رضوان نجل وزير الثقافة الأسبق، والنائب البرلماني السابق، واحتفظ نائبا الوطني السابقان همام العادلي وهشام الشطوري بمقعدهما في دائرة المراغة، وفاز هرقل وفقي في جرجا، وفي قنا فاز اثنان من نواب الوطني السابقين بمقعدين في المحافظة، ففي وهم العمدة صبري داود، وحمزة أبوسحلي.
وحصد 3 من نواب الحزب الوطني السابقين 3 مقاعد ببني سويف، وهم هشام سليم وعلي بدر وعلي أبودولة في الفشن.
ومن أعضاء الحزب الوطني الفائزين أيضا بعضوية البرلمان عن قائمة “في حب مصر” مجدي بيومي، النائب عن بني سويف، وسحر الهواري بالفيوم، ومحمد محمد عبدالمقصود نجل محمد عبدالمقصود النائب السابق عن البحر الأحمر، وحمدي سعد عمر بأسيوط واللواء سعد الجمال، والدكتورة ألفت كامل أحد رموز الحزب الوطني بالجيزة، وزوجة رجل الأعمال نبيل دعبس، وسحر صدقي عضو مجلس محلي بقنا ومرشحة الوطني في انتخابات 2010، وشريف فخري عضو الحزب الوطني بالمنيا، ومحمود الشريف نقيب الأشراف وعضو الأمانة العامة للحزب الوطني، ومي البطران، ابنة محمد البطران القيادي بالحزب الوطني، وعلاء السبيعي، بالمنيا وجمال عقبي القيادي بالحزب الوطني وأمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وجبالي المراغي رئيس اتحاد العمال والقيادي بالوطني سابقا، والدكتورة عبلة الهواري، وسحر صدقي عضو هيئة مكتب أمانة المرأة بالوطني بقنا، وهشام الشعيني نائب الحزب الوطني بقنا، وفيصل عبدالرحمن عضو أمانة الوطني بالأقصر.
وفي قائمة غرب الدلتا، فازت سحر طلعت مصطفى ابنة شقيق طلعت مصطفى عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني، وسعداوي راغب عضو مجلس الشورى عن الوطني، وسوزي ناشد نائب الوطني بمجلس الشورى، وأمل زكريا، وهشام عمارة بالبحيرة، وأحمد السجيني ورجل الأعمال فرج عامر.

العربية نت

ضبط 48 كليوجراماً من مخدر"الشاشمندي" بالقضارف



تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بشرطة ولاية القضارف، من ضبط 48 كليوجراماً من مخدر "الشاشبندي" حاول المتهمون تمريرها عبر مدخل القلابات الحدودي مع أثيوبيا، وقُدّرت قيمة " الشاشبندي" المالية بأكثر من 30 ألف جنيه. 
وتمكنت القوة الشرطية من ضبط " الشاشبندي" استناداً على معلومات استخباراتية، وقُدّرت قيمته المالية بأكثر من 30 ألفاً من الجنيهات وذلك أثناء عملية التسليم.
 وقالت وزيرة الرعاية الاجتماعية والإرشاد، رئيسة اللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات بالولاية، عواطف محمد أحمد، إن دورهم تمثل في تمكين شرطة مكافحة المخدرات بالمتحركات وزيادة عدد أفراد القوة .
وأضافت "كذلك رفع نوعية التسليح قد انعكست على أداء الإدارة، من خلال الضبطيات الكبيرة لعدد من المتعاملين في مجال تجارة وترويج المخدرات عبر الشريط الحدودي".
 وأشارت الوزيرة إلى عمق المسؤولية الأمنية والمجتمعية التي يلقيها الشريط الحدودي على عاتق الولاية، ليس أقلها على الإطلاق تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات وسط فئات الشباب، ما يشكل مهدِّداً خطيراً للأمن المجتمعي.
الشروق