الثلاثاء، 12 يناير 2016

اكتشاف واحدة من أكبر بوابات التاريخ بمنطقة كرمة


اكتشفت بعثة سويسرية فرنسية سودانية، بوابة نوبية أثرية كبيرة في موقع "دكلي قيل" بمنطقة كرمة بالولاية الشمالية في السودان، بعد نحو 5 عقود من التنقيب.  
وبنيت البوابة من طوب اللبن بارتفاع 100 متر، مما يجعلها واحدة من أكبر البوابات المعروفة في التاريخ. واعتبرت هيئة الآثار السودانية الاكتشاف الأثري "عظيما"، وأشارت إلى أنه سوف يسهم في توضيح عمق الحضارة السودانية.
وقال أحد أعضاء البعثة، مدير الآثار والمتاحف بالهيئة عبد الرحمن محمد علي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن البعثة كانت بقيادة البروفيسور شارلس بونيه والبروفيسور دومنيك فالبل والدكتورة سفرين.
وأضاف  "بعد 50 عاما من العمل تكللت جهود البعثة بهذا الاكتشاف المعماري الفريد، مما يؤكد أن كرمة كأول مملكة سودانية مستقلة قد تمكنت منذ القدم من توحيد كل كيانات الشعب السوداني بكل اثنياتها، والتحالف مع ممالكها تحت قيادة واحدة".
وتابع: "هنالك شواهد أثرية لذلك من دارفور والفونج وكسلا وبُنت.هذا التحالف جعل من كرمة قوة ضاربه مهابة في المنطقة آنذاك".
وأوضح الخبير الأثري أن "هذه الأعمال تؤكد أن للآثار بعدا استراتيجيا مهما لأنها تمثل التراث المادي وذاكرة للشعب السوداني، بالإضافة إلى دورها في إبراز العمق التاريخي للسودان وتأكيد هويته وإبراز دوره في صنع الأحداث التاريخية في المحيط الإقليمي".
وكانت البعثة المتخصصة التابعة لقسم الآثار بكلية الآداب بجامعة الخرطوم، أعلنت عن اكتشافات أثرية مهمة لحقبة قبل 3 قرون بمنطقة الخندق بمحلية القولد بالشمالية، بينها اكتشاف مقابر جماعية تتبع للعهد المسيحي وقلعة الخندق، ومدينة تجارية وميناء نهري.
ويتواصل العمل الكشفي للآثار بالمنطقة لتحديد المواقع الأثرية، التي تم مسحها بواسطة البعثة. واعتبرت رئيسة البعثة بروفيسور انتصار الزين صغيرون، أن الاكتشافات التي تمت بمنطقة الخندق أكدت أن الخندق كانت قبل 3 قرون مدينة تجارية وميناء نهريا، تستقبل البضائع الواردة من مصر وتركيا وبلاد الشام وأوروبا، ومنها تتوزع إلى مناطق السودان المختلفة عبر قوافل الجمال.
وأضافت صغيرون أنه تم اكتشاف مقابر جماعية تتبع للعهد المسيحي تعرف بـ"التوشيكية"، كما تم اكتشاف قلعة الخندق أو ما يعرف بـ"القيلا قليلا" التي يعود تاريخها للعهد المسيحي، وقد انتقلت القلعة لتكون مقرا للحكام في العهد الإسلامي. وأشارت إلى أن عمليات المسح والتنقيب عن الآثار في تلك المنطقة بدأت عام 2009، وهي مستمرة حتى الآن، موضحة أن عمليات المسح والكشف في تلك المنطقة سبقتها مسوح واكتشافات أخرى بدأت منذ 2006 حتى 2009، وقد غطت المسوح والكشف الذي تم المنطقة الواقعة شمال الخندق حتى منطقة حنك في الحدود الجنوبية لمحلية دلقو.
وأكدت أنه تم خلال تلك الفترة اكتشاف 180 موقعا أثريا، يعود تاريخها للفترة من العصور الحجرية حتى ظهور الإسلام.
سكاي نيوز

الحلو يتعهد بتدريب وتسليح الشباب لحماية الإنتفاضة


دعا عبد العزيز الحلو، نائب رئيس الحركة الشعبية ــ شمال، الشباب للإنخراط في معسكرات التدريب بالنيل الأزرق وجبال النوبة، والتسلح لحماية "الإنتفاضة السلمية الجماهيرية".
و اكدت الحركة الشعبية - شمال، ان قوات الدعم السريع  "الجنجويد"قتلت عدداً من التجار واغتصبت ١٤إمرأة في منطقة العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان خلال اليومين الماضيين. وقال عبد العزيز الحلو ، خلال بيان اطلعت عليه "التغيير الالكترونية"ان حوادث منطقة العباسية وقعت قبل ايام قليلة من المواجهات بين الأهالي والجنجويد بمدينة الجنينة. و أضاف "أكدت التقارير الواردة ، إغتصاب أكثر من (14) إمرأة في مدينة العباسية تقلي، والسؤال الآن الي أين نحن مساقون؟ وحتى متى يصمت السودانيون في المدن والريف على جرائم النظام وشبيحته وبلطجيته ومجرمي حربه".واعتبر مايحدث الآن بمثابة اعلان صريح لغياب الدولة، و"ان المجموعة الحاكمة ماهي إلا عصابة من عصابات الدعم السريع"، محذراً من انهيار الدولة بالكامل في حال استمرار الاوضاع علي ماهي عليه.  
 ودعا الحلو الشباب في غرب دارفور وكل السودان، "للتوجه  الى معسكرات التدريب وهي مفتوحة أمامهم دون إنتماءات سياسية وحزبية في المنطقتين ولا سيما جبال النوبة".
وتعهد كنائب القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان بتوفير التدريب والتسليح لهم، لحماية الإنتفاضة السلمية الجماهيرية القادمة "من إعتداءات رباطة النظام ،الذين قاموا بتسييس كل أجهزة الدولة". على حد تعبير البيان
التغيير

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 11 يناير 2016م .


الدولار الأمريكي : 11.50جنيه
الريال السعودي : 3.03جنيه
اليورو : 12.42جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.09جنيه
الريال القطري : 3.10 جنيه
الجنيه الإسترليني : 16.67جنيه
الجنيه المصري : 1.34جنيه
جنيه جنوب السودان: 0.54جنيه
الدينار الكويتي : 41.07جنيه
الدينار الليبي : 8.84جنيه

قيادي في “المؤتمر الوطني” يكشف عن اتجاه لتشكيل حكومة عريضة الشهر المقبل



قال قيادي في حزب المؤتمر الوطني، إن الاتجاه الغالب أن يوافق الحزب، على تشكيل حكومة عريضة في فبراير المقبل، يشارك فيها عدد كبير من الأحزاب، منوها إلى أن المشاركة في البرلمان ستكون عبر توسيع دوائر التمثيل النسبي لإدخال المشاركين، مع الإبقاء على الدوائر الجغرافية دون تعديل، وأشار إلى أن الأمر يستغرق شهرا من نهاية أجل الحوار الوطني. وكان الرئيس البشير قد مدد أجل الحوار شهرا خلال خطابه في الذكرى الستين للاستقلال.
وأبلغ القيادي، الذي فضل حجب اسمه، (اليوم التالي)، بتشكيل المؤتمر الوطني للجان مهمتها الاتصال بالقوى السياسية والحركات المتمردة، في إطار حزبي، لعقد تفاهمات سياسية لدعم نتائج الحوار الوطني، وقال إن اللجان جلست مع عدد من الأحزاب بالداخل ووجدت منها موافقة على دعم كل ما ينتج عن الحوار، فضلا عن دعم مواقف المؤتمر الوطني، بشرط إفساح المجال أمامهم للمشاركة في أي حكومة مقبلة.

صحيفة اليوم التالي

الاثنين، 11 يناير 2016

تفاصيل جديدة في قضية تجاوزات الشركة السودانية العالمية للسياحة


تفاصيل جديدة بشأن تجاوزات وإختلاسات مالية بالشركة السودانية العالمية للسياحة، والتي تورط فيها عدد من المتهمين بينهم مستشار بوزارة العدل فصلته الوزارة لاحقاً بعد اكتشاف الواقعة. وأبلغت مصادر مطلعة، أن نيابة المال العام تسلمت كافة المستندات المتعلقة بالقضية بما فيها تقرير لجنة التقصي والتحقيق التي شكلتها الوزارة في القضية. وأشارت المصادر إلى أن النيابة أحالت ملف القضية إلى أحد مستشاريها لإجراء التحريات اللازمة.
وكانت وزارة العدل قد شكلت في وقت سابق لجنة للتحقيق في مخالفات الشركة برئاسة المستشار أنور سر الختم.


صحيفة السوداني

الأحد، 10 يناير 2016

يحد ث في السودان فقط: مداخلة على مجموعة «واتساب» تؤدي بصاحبها إلى المحكمة


لندن ـ «القدس العربي»:

واصلت الحكومة في السودان حملتها على الصحافيين المعارضين بسبب أنشطتهم المتعلقة بأداء أعمالهم المهنية، كما واصلت فرض الرقابة الصارمة على الانترنت ومختلف الأنشطة الاعلامية في البلاد.
واعتقلت الشرطة السودانية رمضان محجوب مستشار رئيس تحرير صحيفة «الصيحة» السودانية، كما اعتقلت علي أبا يزيد أحد قيادات إتحاد الصحافيين السودانيين يوم الثالث من كانون الثاني/يناير الحالي، وذلك على خلفية نشر تعليق بشأن شقيق أحد التنفيذيين وذلك من خلال مجموعة مغلقة للتواصل الاجتماعي على تطبيق «واتساب». 
وألقت قوات الشرطة القبض على رمضان محجوب، من داخل مستشفى الأمل، حيث كان يلازم شقيقه المصاب في حادث سير،‫ واصطحبته إلى مقر النيابة في الخرطوم بحري، وحققت معه باعتباره المسؤول عن مجموعة «آخر خبر» على تطبيق واتساب، بخصوص تعليقات نشرها عضو المجموعة، والقيادي باتحاد الصحافيين علي أبا يزيد انتقد فيها حافظ حميدة شقيق وزير الصحة في ولاية الخرطوم، في 16 كانون أول/ديسمبر 2015.
وأفرجت النيابة العامة في وقت لاحق عن محجوب وأبا يزيد بعد خضوعهما للتحقيق في البلاغ المقدم ضدهما وفقا للمادتين العاشرة والسابعة عشرة، المتعلقة بتشويه السمعة، وقد أرفق الشاكي بعريضة الدعوى بريدا الكترونيا أرســـل إلـــيه من أحـــد الأشخاص متضمنا مداخلة ابا يزيد، التي انتقد فيها حميدة. 
وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجدداً على حجم الرقابة والتضييق التي تمارس على الإعلاميين ومؤسساتهم في السودان، حيث انها الواقعة الأولى من نوعها التي تتسبب فيها مجموعة على تطبيق «واتساب» بالاعتقال لمدير المجموعة وأحد الأعضاء، رغم أن مجموعات الـ»واتساب» مغلقة تقتصر على الأعضاء المنضمين إليها.
يشار إلى أن السودان تحتل الموقع الأخير بين الدول العربية في حرية استخدام الانترنت وفقاً لتقرير «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» كما تتعرض شبكات التواصل الاجتماعي لهجوم شديد وتهديدات بالحجب داخل السودان، وفتاوى دينية تحرض ضد هذه المواقع، خصوصاً بعد الدور الهام الذي لعبته في نشر أخبار الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
وأعربت الشبكة عن تنديدها لتوقيف اثنين من الصحافيين بسبب مداخلة على «واتساب» وقالت «إن التهمة الموجهة إلى رمضان محجوب، وعلى أبا يزيد، تهمة باطلة وإعتداء على حق الصحافيين في حرية التعبير، وخاصة أن المجموعات المكونة على تطبيق واتساب هي مجموعات مغلقة». 
وطالبت الشبكة السلطات السودانية بإســـقـــاط الإتهام بحق الإعلاميين رمضان محجوب، وعلى أبا يزيد، وحفظ التحقيق، والعمل على فتح المجال في وسائل التعبير المختلفة أمام المواطنين للتعبير عن آرائهم ومشاكلهم وشكواهم ونقدهم للمسؤولين دون خوف من السجن.

القدس العربي

غندور يلتقي السيسي ويؤكد أن نزاع حلايب لا يحل بوضع اليد


نقل وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الأحد، رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بينما أن قطع غندور خلال لقاء مع قادة السياسيين المصريين، بأن النزاع حول مثلث حلايب الحدودي لن يحل عبر وضع اليد أو فرض الأمر الواقع. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، إبراهيم غندور، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير السودان بالقاهرة.
وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، بأن غندور، نقل تحيات الرئيس البشير، إلى الرئيس السيسي، مؤكدا عمق علاقات التي تجمع بين شعبيّ البلدين، وحرص بلاده على تعزيز مسيرة التعاون الممتدة عبر سنوات طويلة، فضلًا عن دعم التنسيق المشترك بينهما على مختلف الأصعدة العربية والأفريقية.
وأكد غندور وقوف بلاده إلى جانب مصر في إطار العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة بين الشعبين.
وأضاف السفير علاء يوسف أن السيسي طلب نقل تحياته إلى البشير، والشعب السودانى، منوها إلى اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين.
والتقى ابراهيم غندور مجموعة من السياسيين بمنزل السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، في مقدمتهم عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، وعصام شرف رئيس الوزارء السابق، ومصطفى الفقي المفكر السياسى، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، إلى جانب لفيف من الإعلاميين والباحثين.
وأوضح وزير الخارجية السوداني "أن حل مسألة حلايب ليس عبر وضع اليد أو فرض الأمر الواقع ولكن من خلال الحوار الذى من شأنه أن يقود إلى تفاهم مشترك أو يفضي إلى اللجوء للمؤسسات الدولية المعنية لحلها".
وتابع "لا يجب أن تظل العلاقات المصرية السودانية مرهونة بمنطقة حلايب بما يحول من دون تطويرها".
ويتنازع السودان ومصر السيادة على مثلث حلايب، الذي فرضت مصر سيطرتها عليه منذ العام 1995، ويضم المثلث 3 بلدات كبرى هي: حلايب وأبو رماد وشلاتين.
ويقع المثلث في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر وتسكن المنطقة قبائل البجا السودانية المعروفة.
ونفى غندور وجود أي عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمون في بلاده، موضحا أنه كانت هناك اتهامات في السابق بإقامة معسكرات لتدريب عناصر أصولية من الجزائر وتونس ومصر وهو ما ثبت أنه غير صحيح بالمرة.
وقال "إن ذلك كان يهدف إلى الإساءة إلى السودان، بينما نحن نرغب في أن تمضي علاقاتنا مع مصر في اتجاهها الصحيح"، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وتنسيقا قويا بين البلدين في المجال العسكري والأمني.
وانتقد الوزير محدودية التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل فقط إلى 250 مليون دولار وهو ما لا يتناسب مع قوة وزخم العلاقات والإمكانات المتاحة لديهما وعبر عن أمله فى أن تسمح الظروف الأمنية في البلدين بانسياب وسهولة أكثر لحركة التجارة والبشر بما يضاعف من حجم التبادل التجاري، قائلا إن السودان بوسعه أن يكون بوابة مصر إلى أفريقيا.
إلى ذلك رأس وزير الخارجية إبراهيم غندور وفد السودان في مباحثات لجنة التشاور السياسي المشتركة بين السودان ومصر، والتي بدأت، الأحد، بالقاهرة، بينما رأس الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية.
وبحث الاجتماع العلاقات الثنائية كافة، لا سيما مجالات التجارة والتبادل الاقتصادي، وعقد غندور وشكري مؤتمراً صحفياً عقب المباحثات تناولا فيه سير العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية.
سودان تربيون