الاثنين، 1 فبراير 2016

الأمن يلغي أول مؤتمر صحفي لرئيس حزب المؤتمر السوداني الجديد


ألغى جهاز الأمن السوداني، أول مؤتمر صحفي لرئيس حزب المؤتمر السوداني المنتخب أخيرا، عمر الدقير، كان مقرر عقده في مقر “طيبة برس” بالخرطوم، ظهر الإثنين، بحجة عدم الحصول على تصديق.
وخلف الدقير، رجل الأعمال إبراهيم الشيخ على زعامة حزب المؤتمر السوداني، بعد اختياره عن طريق المؤتمر العام الخامس للحزب الذي أنهى أعماله خلال يناير الماضي.
وطبقا لإدارة “طيبة برس” فإن جهاز الأمن بإلغاء المؤتمر الصحفي لرئيس حزب المؤتمر السوداني نسبة لعدم الحصول على تصديق مسبق من الجهات المختصة، وكان المؤتمر الصحفي للحديث حول “رؤية الحزب في القضايا السياسية للمرحلة القادمة”.

وأفاد جهاز الأمن أن نشاط الأحزاب السياسية خارج دورها يخضع لشرط الحصول على التصديق من الجهات المختصة.
وقال حزب المؤتمر السوداني، إنه تلقى إعتذارا من مركز “طيبة برس” عن استضافة المؤتمر الصحفي الأول لرئيس الحزب المنتخب بناءً على قرارٍ بالمنع من جهاز الأمن صباح الإثنين.

وتابع الحزب في بيان تلقته “سودان تربيون”: “إن قرار جهاز الأمن يأتي متسقاً مع إستراتيجية القمع والأرهاب السلطوي الممارس ضد الأحزاب والناشطين، وفي إطار تدابير إحتواء نذر المقاومة الشعبية التي تتصاعد يوماً بعد يوم”.
وأكد أن المنع “يفضح حقيقة أن الحقوق والحريات المضمنة في الدستور مجرد حروف بلا معنى أو جدوى، وأن دعاوى الحوار ما هي إلا مقولات حقٍ أريد بها شرعنة الباطل”.
وأشار البيان إلى أن “الأحزاب أدوات جماهيرية منظمة هدفها الوصول عبر الأدوات الديمقراطية السلمية للسلطة، ومنابر للمعارضة وأن الوفاء بأدوارها يتطلب ممارستها السياسة بين الجماهير وليست في جزر سياسية معزولة”. وزاد “إن دور الأحزاب بالنسبة لنا في حزب المؤتمر السوداني مجرد مكاتب إدارية لإدارة شؤون الحزب، أما العمل السياسي مكانه عندنا أماكن تواجد الجمهور بالأسواق والأحياء ومقار العمل وغيرها”.
وشكر الحزب مركز “طيبة” للإعلام لاستضافته المؤتمر الصحفي، وأجهزة الإعلام التي أظهرت حرصاً كبيراً على التغطية المؤتمر.
وتأسس حزب المؤتمر السوداني، الذي ينشط بشكل لافت في العمل المعارض، في الأول من يناير 1986 بقيادة رئيس القضاء الأسبق عبد المجيد إمام الذي توفي لاحقا، فتولى قيادة الحزب إبراهيم الشيخ.
سودان تربيون

السبت، 30 يناير 2016

مساعد رئيس الجمهورية يدعو الإعلام إلى قيادة المجتمع من خلال ترسيخ قيم الوطنية


دعا المهندس إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية الإعلام إلى قيادة المجتمع واستنهاض همته من خلال ترسيخ قيم الوطنية وتفجير طاقاته من أجل استغلال موارد البلاد الكبيرة.
واكد مساعد الرئيس خلال مخاطبته مهرجان تتويج احتفالات البلاد بالعيد الـ 60 للاستقلال الذي نظمته وزارة الإعلام والهيئات التابعة لها اليوم بحدائق الإذاعة القومية تحت عنوان الإعلام الماضي وكل المستقبل تحت رعاية الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام أكد أن للإعلام دور كبير في قيادة الشعب السوداني ضد الاستعمار مؤكداً أن الشعوب لا تتقدم إلا بالإعلام من خلال ما يبثه من قيم.
وأشار محمود إلى أن دور الحكومة في المرحلة المقبلة من أجل قضايا الإنسان من خلال خدمات مجانية والزامية التعليم والرعاية الصحية الأولية فضلاً عن صفرية العطش والعمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية ومكافحة الفقر مؤكداً أن للإعلام دور كبير في تحقيق هذه الأهداف.
وقال إن الاستقلال الحقيقي هو النهوض بالبلاد وبناءها على ثوابت من خلال الحوار الوطني الذي يجري الان بقاعة الصداقة بين الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والعلماء للوصول إلى وفاق وطني ينهي الصراع.
وأضح مساعد رئيس الجمهورية أن الحركة الشعبية ظلت تتآمر على السودان منذ العام 1983م على الرغم من كل دعوات الحوار التي قدمت لها من الحكومات المتعاقبة إلى الآن وأصبحت في معسكر الحرب مؤكداً أن الحوار الوطني هو حوار وطني ومفتوح للجميع وقال لا نريد حوارا يفرض علينا من الخارج وان على الإعلام استنهاض همم الشعب نحو مصالح البلاد العليا مشدداً على ان يكون اعلاما صادقا وهادفا حتى يكون قبلة لمحيطه الإقليمي.
وحيا سيادته مجاهدات الرعيل الأول من الإعلاميين الذين ساهموا في استقلال البلاد باستنهاض همم الشعب السوداني حتى خرج المستعمر من البلاد.
من جانبه أكد الاستاذ ياسر يوسف وزير الدولة بوزارة الإعلام أن الوزراة في ختام احتفالاتها بالاستقلال احتفلت هذا العام بصورة متجددة مؤكداً أن الوزارة تجدد العزم على خدمة البلاد من خلال الإعلام الهادف الذي يدافع عن بلاده برسالة إعلامية صادقة وامينة.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم عدد من الإعلاميين بما قدموه من جهد في سبيل تقدم البلاد ورفعتها.

سونا

السفير الأثيوبي: نتحوط لتعرّض سد النهضة لضربة عسكرية


أكد السفير الأثيوبي لدى الخرطوم أبادي زومو أن بلاده تتحوط لكافة الاحتمالات بما فيها تعرض سد النهضة لضربة عسكرية، مؤكداً امتلاك بلاده وثائق تثبت أحقية امتلاكهم مليون فدان متنازع عليها بين السودان وأثيوبيا، غير أنه عاد وقال إن هذه الأراضي أن كانت لأثيوبيا أو السودان فإن هناك مفوضية قد خصصت لهذا الشأن وهي التي تحكم في الأمر، كاشفاً عن تخصيص 250 مليون دولار لمشاريع تنموية مشتركة بين حكومتي السودان وأثيوبيا على حدود البلدين لتخفيف حده التوترات والاشتباكات الأهلية.
وعزا زومو في حوار مع لـ(الصيحة) ينشر لاحقاً توتر العلاقات بين أديس أبابا والقاهرة إلى عدم رغبة مصر في ان تستفيد اثيوبيا من مواردها المائية متهماً بعض النخب السياسية المصرية بتأجيج الصراع بين البلدين والسعي الى إطلاق الشائعات والمعلومات الملفقة عبر وسائل الإعلام في مسعى إلى وقف أعمال السد، بيد أنه عاد وقال إن إثيوبيا من خلال مفاوضات سد النهضة الأخيرة والاجتماعات السداسية التمست حالة من تراجع المواقف لدى الجانب المصري الذي ما يزال يتخوف وتنتابه الشكوك تجاه السد، معلناً عن شروع أثيوبيا في تركيب توربينات توليد الكهرباء متوقعاً دخول توربينتين دائرة إنتاج الكهرباء كمرحلة أولى خلال الأشهر القادمة.
وكشف السفير الأثيوبي عن تخصيص 250 مليون دولار لمشاريع تنموية مشتركة بين حكومتي السودان واثيوبيا على حدود البلدين لتخفيف حده التوترات والاشتباكات الأهلية، ملمحاً في الوقت نفسه الى امتلاك بلاده وثائق تثبت أحقية امتلاكهم مليون فدان متنازع عليها بين السودان وإثيوبيا قائلاً ” هذه الأراضي إن كانت لأثيوبيا أو السودان فإن هناك مفوضية خصصت لهذا الشأن وهي التي تحكم في الأمر”.
صحيفة الصيحة

البشير: لا تراجع عن سياسة تحرير الغاز


أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، بأن حكومته لن تتراجع عن الزيادة التي قررتها وزارة المالية على سلعة غاز الطهي، وقال لـ”وكالة السودان للأنباء” إن القرار تم بناءً على سياسة الدولة لتحرير السلع وخروجها عن دعم البترول والغاز.
وأشار البشير إلى عدم تأثير القرار على الشرائح الضعيفة من خلال التدابير الفاعلة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، والأخرى التي ستُعلن تباعاً خلال المرحلة المقبلة.

وكانت رئيسة لجنة الطاقة بالبرلمان، حياة الماحي قد أعلنت رفض اللجنة لقرار وزير المالية وأشارت إلى عقد اللجنة اجتماعاً مع رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر عبَّرت فيه عن رفض أعضائها للقرار، بغض النظر عن طريقة إصداره.
وأشارت الماحي، في تصريحات لــ”الشروق”، إلى أن سياسة التحرير سياسة موضوعة من قبل الدولة، حيث تم تحرير أسعار بعض السلع الاستهلاكية كالسكر إلا أنها أضافت أن اسطوانة الغاز حساسة جداً، وهي توفر دخلاً عالياً وسيكون هناك عبء كبير على المواطن.
وقالت إن استقرار الغاز يساعد كثيراً في الحفاظ على البيئة والقطاع النباتي، مشدِّدة على رؤيتها حول مراجعة القرار الذي تم فيه استدعاء وزيري المالية والنفط بواسطة رئيس البرلمان حيث تم شرح القرار.
شبكة الشروق + وكالات

شركة زين ورفع الدعم عن الانترنت


خرجت علينا شركة زين للهاتف السيار بتعرفة جديدة للانترنت ، كأنها تريد أن تقتل ما بقى من امل لبعض من الحياة ، كأن الزيادة في الغاز تمت في معاملهم لكي تخرج مع زياداتهم ، لا أحد يكترث لهذا المواطن الذي يتعبه كل شئ في هذا الوطن ، لماذا تفعل شركة زين ذلك وفي هذا التوقيت ، كأنها تريد أن تسد باب كان مفتوحاً للشباب العاطل عن العمل والذي يعمل ، يفرفشون ويغيرون من نمط حياتهم ويعبرون عن أنفسهم ويخرجون السموم المتراكمة ، ذلك الباب الذي تم قفله من قبل زين ، هو عبارة عن كلي الانسان تنظف كل السموم في الجسد ، سموم الحياة الميتة والمعيشة الغالية والشباب العاطل وجيش من الخريجين وسم يدخل الجسد كل يوم ، أصبح لدينا فشل كلوي بسببهم ، لماذا زيادة التعرفة في هذا التوقيت ، توقيت رفع الدعم عن المحروقات والدقيق ، كأنها مؤامرة كبرى متفق عليها ، من سيقف بجانب ذلك المواطن الغلبان ، تدعي شركة زين بأنها معهم في كل شئ وسندهم ، كيف ذلك بالله عليكم..؟
كأننا اطفال ، باقات تبدأ من 25 و100و200 ميغابايت والى ما تم تحديده ، ويبشرونك في إعلاناتهم بأن سرعتها على الموبايل 42 ميغابايت في الثانية ، يبقى عملياً الباقة ستنتهي بعد ثانية او ثانيتين او اربع وهكذا ، هذا ما يقدمونه ويقولونه ويرفعون اسعاره ، كيف لباقة من 25 م أن تفعل شئ لإنسان لا ملاذ له إلا الانترنت ، حياته في هذا الانترنت ، نعم هذه هي الحقيقة ، هم يعتقدون أن الانترنت مقتصراً على مواقع التواصل الإجتماعي فقط ، لا يدركون أن الانترنت أصبح كل شئ ، التعليم ، الصحة ، الحياة الإجتماعية ، الثقافة ، الأخبار ، كل شئ كل شئ ، هو ملاذ الطالب والمعلم والمريض والدكتور والمثقف وغير المثقف ، إن الشباب يعي كل ذلك ، إن اردتم للشباب أن يصبح بركاناً فسدوا هذا الطريق وذلك الباب ، وقد بدأت شركة زين باول الخطوة ، متى نراعي لإنسان هذا الوطن ، زين تعاملنا على اساس دول الخليج ، كيف ذلك يا إقتصاديي شركة زين ، راعو لهؤلاء الغلابة الذين يلدغون من كل مكان مرات ومرات.


خالد كرنكي
– النيلين

قطبي: الإنقاذ ضلت الطريق ووصلنا مرحلة الكارثة



أفصح القيادي السابق بالحزب الحاكم د. قطبي المهدي، عن ابتعاده عن منظومة الحزب بطوعه واختياره، وفيما كشف أن له خلافات ووجهة نظر مختلفة بموجبها آثر الابتعاد طائعاً مختاراً دون التأثير من جهة، أكد مشاركته في النشاط العام للحزب. وقطع بأنه ليست لديه أية وضعية في الحزب، ولا ينتمي لأية مؤسسة من مؤسساته. قائلاً: «أنا عضو عادي زي وزي أي زول يؤيد المؤتمر الوطني».
وذكر قطبي في حوار ينشر بالداخل، أن الإنقاذ جاءت كثورة وحققت أشياء كثيرة بالروح الثورية التي جاءت بها، لافتاً إلى تغير الأمور بعد ذلك. وقال إنها ضلت الطريق ـ على حد قوله، وأضاف أن العودة إلى الطريق الأول يكلف كثيراً، في إشارة إلى دفع ثمن الإصلاح.
ووصم قطبي الإنقاذ، بأنها ابتعدت كثيراً عن عملية الإصلاح. وأكد أن قناعاته ما زالت هي قناعاته التي عبر عنها ميثاق الحزب أو نظامه السياسي، التي صدرت في بيانات ثورة الإنقاذ ومواقفها التاريخية، واصفاً المشكلات والقضايا التي تواجه السودان بأنها كارثية.

الانتباهة

(الجبهة الوطنية) تطالب بتبني الإنتفاضة كموقف أصيل وليس خيارا لإسقاط النظام

الخرطوم 30 يناير 2016 ـ قالت الجبهة الوطنية العريضة إن الحديث عن الإنتفاضة كخيار وليس كموقف أصيل يسهم في إطالة عمر النظام السوداني الحاكم ويشتت الجهود بين السعي للحل والعمل على إسقاط الحكومة.
وتم تأسيس الجبهة الوطنية العريضة في 21 أكتوبر 2010 من كيانات سياسية وتجمعات إقليمية وأفراد لا ينتمون إلى أي كيان أو لا يقبلون بمواقف قياداتهم ولكنهم جميعاً يؤمنون بإسقاط النظام وعدم التحاور معه مبدئيا واستراتيجيا.
وقالت الجبهة الوطنية التي يقودها علي محمود حسنسن في بيان إن أحداثا تلاحقت في الآونة الأخيرة تعزز ما ظلت تدعو أليه منذ تأسيسها بضرورة التوحد من أجل اسقاط النظام وعدم التحاور، موضحة أنه “لا يجوز منطقا وسياسة ونتيجة، الجمع بين الإسقاط والتحاور إذ كل منهما يسقط الآخر ويقضي عليه”.
ورأت أن “إسقاط النظام أهون بكثير مما يروج له البعض وينشره النظام تعميقا لروح الاستكانة وإشاعة للإحباط.. إنه نظام متآكل ضعيف منقسم داخليا مرفوض شعبيا ولا يحميه المرجفون ايمانا به أو رغبة في وجوده بل يفعل البعض إرتزاقا ومصلحة”.
وقاد حسنين الجبهة الوطنية وأسسها بعد خلافات داخل حزبه الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، الذي يشغل فيه نائب الرئيس، ويشارك الحزب في الحكومة منذ اتفاق بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة السودانية في يونيو 2005.
وقال البيان إن الجبهة الوطنية تقدر كل جهود الكيانات السياسية لأسقاط النظام، ولكنها تدعو لـ “الأتفاق على موقف وطني واحد محدد لا رجعة فيه وهو التوجه نحو شعبنا للثورة الجامعة الشاملة”.
وتابع “الجبهة الوطنية العريضة على استعداد للاجتماع واللقاء مع أي فرد أو مجموعة أو كيان يدير ظهره للحوار ويتجه لإسقاط النظام ومناقشة البديل الديمقراطي”.
وأوضح أن تغيير بعض المعارضين أسماء كياناتهم من وقت لآخر ليس مجديا لأن العيب في الفعل وليس الاسم، وزاد “في كل مرة يخرج علينا البعض بأسم جديد من، ميثاق ونداء وقوى وهنا الشعب..الخ”.
وأشار إلى أن تمجيد النظام ورئيسه من بعض من ينتسبون للمعارضة، وسعي البعض للتحاور والتعايش معه وفق اتفاق من شأنه الإسهام في الإبقاء على النظام الحاكم.
وأكدت الجبهة أن القضيه السودانية لا يحلها إلا السودانيون، مبينة أن المجتمع الدولي لا يرغب في إسقاط النظام، “لأن لديه أجندته ومصالحه، وهي طبعا ليست مصالح الشعب السوداني”.
وقالت “إن الإحتماء بالأجنبي والإنصياع لتوجيهاته هي من معوقات المسيرة النضالية لشعبنا، فما قامت ثوره أكتوبر ولا انتفاضة أبريل ولا هبة سبتمبر إلا بإرادة الشعب السوداني وحده وهو الذي يطأ الجمرة ويحس بالألم”.
سودان تربيون