الثلاثاء، 8 مارس 2016

تشييع الإعلامي “محمد خير البدوي” لمثواه الأخير



شاركت الأستاذة “إنعام حسن عبد الحفيظ” وزيرة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة، أمس، بمدينة سنار في تشييع الخبير الإعلامي الراحل “محمد خير البدوي” الذي حدثت وفاته بلندن، حيث تم تشييعه  لمقابر (الشيخ فرح ود تكتوك) بمدينة سنار بحضور د. “الضو محمد الماحي” والي ولاية سنار وعدد من الوزراء وزملاء الراحل من الصحفيين والإعلاميين والشعراء، من بينهم الأستاذ “كامل عبد الماجد”، وأسرة الراحل تتقدمهم الإعلامية “زينب محمد البدوي” ابنة الفقيد وعدد من المواطنين.
وكان الفقيد “محمد خير البدوي” قد توفي بمقر إقامته وعمله في هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C)، حيث وصل الجثمان فجر أمس لمطار الخرطوم ليوارى الثرى بمقابر (الشيخ فرح ود تكتوك) بولاية سنار بجوار والده ووالدته. وتقلد الفقيد عدداً من الوظائف الإعلامية، كما عمل في عدد من المشاريع الزراعية بالبلاد، واحترف الصحافة كرئيس تحرير لصحيفة (الوطن) اليومية، ومديراً لمكتب وكالة (رويترز).. ومن مؤلفاته كتاب (بطولات سودانية) عن دور السودان في الحرب العالمية الثانية.

صحيفة المجهر السياسي

الحكومة تتراجع وتوافق على اجتماع مع المتمردين بإثيوبيا

تراجعت الحكومة عن قرار سابق لها برفض دعوة قدمها أمبيكي لاجتماع استراتيجي بأديس أبابا منتصف الشهر الجاري للحكومة وقطاع الشمال والحركات الدارفورية وحزب الأمة، وأعلنت موافقتها على الاجتماع بحسب ما نقل رئيس مكتب الاتحاد الإفريقي في السودان السفير محمود كان عقب لقائه مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود للمركز السوداني للخدمات الصحفية. وقال كان لـ «إس. إم. سي» إن الحكومة أعلنت موافقتها على المشاركة في الاجتماع الذي يضم الحكومة عبر وفدين بقيادة إبراهيم محمود وأمين حسن عمر وحركات دارفور وقطاع الشمال وحزب الأمة القومي، موضحاً أن جميع الأطراف أعلنت موافقتها، مشيراً إلى أن الآلية الإفريقية في انتظار موافقة جبريل إبراهيم. وأضاف كان أن الاجتماع من المقرر عقده منتصف الشهر الجاري متوقعاً حضور رئيس الآلية الإفريقية ثامبو أمبيكي إلى الخرطوم قبيل الاجتماع لمزيد من التشاور مع الأطراف.
صحيفة الإنتباهة

رئيس البرلمان: جهات “تنفخ” العطاءات والحكومة توافق عليها

كشف وزير العدل د.عوض الحسن النور عن تضارب بين مادة “يبقى لحين السداد” بين القانون الجنائي والمعاهدات الدولية وقطع بوجود (7) آلاف سجين في سجن الهدى ودار التائبات في قضايا مالية، مشيرا لتشكيل لجنة رفيعة لتعديل قانون الإجراءات المدنية سترفع تعديلاتها اليوم لمجلس الوزراء، عزا رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، تنامي ظاهرة السجن لحين السداد لما وصفه بالتعامل الاقتصادي المختل في الدولة مشيرا إلى أن القانون يعاقب المدين ولا يعاقب الدائن الذي يعلم مسبقا أن الدين نتج من ممارسة غير حقيقية.
وقال وزير العدل في ورشة عقدها البرلمان أمس حول المادة (179) يبقى لحين السداد، أن الإحصائيات تشير إلى وجود (4) آلاف نزيل ونزيلة بسجن الهدى ودار التائبات تحت مادة يبقى لحين السداد، إلى جانب (3) آلاف نزيل تحت مواد النفقة والاحتيال والتعدي على المال العام والديات، مشيرا إلى أن الدولة تصرف على كل هؤلاء الموقوفين وتتكفل بأكلهم وشربهم وعلاجهم، لافتا إلى أن وزارة الرعاية الاجتماعية تتدخل في حل قضايا بعضهم تحت بند الغارمين، ودعا لاستصحاب كل هذه الإشكالات في مدارسة المادة “179” المعنية بالبقاء لحين السداد.
وأشار النور إلى أن الفقهاء انقسموا إلى قسمين ولفت إلى أن الشريعة لا تجوز حبس المعسر، وقال “المفترض أن يتم حبس المدين القادر المماطل، كما أن القانون المدني يرى أن الحبس عقوبة اختيارية” لافتا إلى أن المحكمة الدستورية ترى أن السودان مصادق على العهد الدولي عام 66 الذي لا يجوز العهد سجن أي من يعجز عن الالتزام بتعهد وكون السودان مصادق فهو ملزم.
وفي الشأن ذاته قال رئيس البرلمان “لماذا ينصب كل الحديث حول المدين الذي يفشل في السداد ويذهب للسجن ويظل هناك، لماذا لا نتحدث عن الدائن فهو السبب في هذا الدين سواء كان بنكا أو شخصا” لافتا إلى أن القضية ليست ما بين دائن ومدين لكنها صورة للتعامل الاقتصادي المختل في الدولة، وتابع “عندما يقدم أحدهم عطاءً تعرف الدولة كلها أن المبالغ الموجودة فيه مبالغ فيها وترسي عليه هذا العطاء، وإذا سألت لماذا؟ يقولون لك لأن المتعهد هذا عارف أن المبلغ المستحق ح يسلموهو الدفعة الأولى في سنة أو سنتين وعليه أن ينتظر بعد ذلك (10) سنوات ليتسلم بقية مبلغه من الحكومة وعشان كده بينفخ الأسعار وتقبل منه”، لافتا إلى أن ذلك وضع يشترك فيه الدائن والمدين خاصة البنوك التي قال إنها تقوم بتمويل التاجر دون ضمانات وتعطيه مليارات وتأتي لتضعه في السجن.
ودعا عمر لمحاسبة البنوك أيضا في هذا الصدد، وقال “لماذا لا نحاسب البنك ونعاقب المستدين فقط ولماذا نقبل أن نرسي عطاءً على جهة نحن نعرف مسبقا أنها نفخت الأسعار”.
صحيفة الصيحة

تقرير منظمة العفو الدولية عن السودان : استمرار الاوضاع المزرية لحقوق الانسان


نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن السودان لتقديمه في إطار المراجعة الدولية العالمية لأوضاع السودان المزمع إجراؤها في مايو2016 .
ويقيم تقرير منظمة العفو الدولية تنفيذ التوصيات التي طرحت في الدورة السابقة للمراجعة الدورية العالمية.
وأكدت المنظمة ان الحكومة السودانية ، رغم رفضها عددا من التوصيات المهمة، الا انها لم تطبق التوصيات التي قبلت بها، ومنها ما يتعلق بحقوق المرأة وحرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات والحرية الدينية والتعذيب وغيره من صور المعاملة السيئة.
وأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن تحول جهاز الأمن إلى قوة مسلحة نظامية بلا إشراف قضائي ولا محاسبة عن الانتهاكات، خصوصاً وان جهاز الأمن مسئول عن الاعتقالات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة والانتهاكات الموجهة ضد الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والطلاب.
وأكدت ان الحرية الدينية لا زالت مهدرة في ظل القوانين السودانية التي تعتبر ترك الإسلام لاعتناق ديانة أخرى جريمة عقوبتها الإعدام.
وأشارت الى نزوح الآلاف من ديارهم جراء الصراعات في دارفور وغيرها من المناطق، وتعرض هؤلاء للانتهاك من جانب كافة أطراف الصراع.
حريات

غياب غير مبرر..!


* قطع الرئيس التركي أوردغان زيارته المهمة للمملكة العربية السعودية ..كان ذلك خبراً تناقلته أجهزة الإعلام بسرعة البرق.. الزيارة كانت مهمة للبلدين بعد زوال جفوة دامت طويلاً .. لكن التنقيب عن سبب العودة المفاجئة يبرز وجهاً انسانياً للزعيم أوردغان .. خلال الزيارة توفي حسن قراقايا أحد الصحافيين المرافقين للرئيس التركي .. لم يكتف الرئيس بقطع زيارته بل اتصل هاتفياً على زوجة الصحفي مواسيا قبل أن يصلها بالباب
* يوم الأحد الماضي واري السودانيون الثرى أحد أبرز المفكرين، حسن الترابي لم يكن مجرد زعيم سياسي اكتسب البريق والوهج من المناصب السياسية التي تولاها..كان الترابي زعيماً ومفكراً استثنائياً ..تأكيداً لهذه المكانة، شارك في العزاء والمواساة شخصيات عالمية منهم من تكبد مشاق السفر ومنهم من أرسل التعازي.. رثى الشيخ الراحل تلميذه راشد الغنوشي ..تحدث عنه خالد مشعل وقال أمام الحضور في سرادق العزاء “لكم أن تفخروا بالشيخ الترابي”..حتى السفير الفرنسي بالخرطوم عبر عن مشاعر الحزن والأسى.
* في مراسم تشييع الشيخ الترابي كان النائب الثاني للرئيس هو أرفع مسؤول تنفيذي يشارك في المناسبة ..من فريق المساعدين الكبير في الرئاسة لم يحضر سوى العميد عبد الرحمن الصادق والأستاذ ابراهيم محمود..رهط الوزراء الذين علمهم الترابي السياسة وارتداء البدلة والكرفتة كانوا في شغل شاغل..أيام العزاء، لم (يعصر الفراش) كما يقول أهلنا إلا القليل من أهل الحكم.. في مقابر بري افتقد الناس الأستاذ علي عثمان الذي حمله الترابي فوق الأعناق وهناً على وهن، وجعله نائباً للأمين العام، وهو لم يبلغ الأربعين
* عدم الاهتمام ليس من شيم الاسلاميين في السودان ..قبل سنوات ماتت في الأمصار والدة أحد زعماء الحركة الاسلامية الحاكمة فتوافد الوزراء والأمراء ..مروحية تهبط وأخرى تحلق في السماء..في وفيات لرموز أقل من الترابي كانت المقابر تحتشد بالأسماء الكبيرة ..في مواسم الفرح يتدافع الإسلاميون بالمناكب..ويضطر بعضهم لنصب غرف لكبار الزوار داخل قاعات الأفراح
* في تقديري ..إن كان هذا الغياب الكبير جاء خبط عشواء أو كان خطة منظمة، ففيه قلة من الكياسة وكثير من عدم الوفاء..الترابي هو مالك العلامة التجارية لمشروع الحركة الاسلامية في السودان..هذا الرجل أسس مشروعاً فكرياً من تحت الصفر..تعهد تلاميذه بالرعاية والاهتمام ..زوجهم من البيوت الكبيرة وبعثهم للدراسة في الجامعات الغربية..لو لا تخطيطه السياسي المحكم لكان معظم حكامنا في عداد العوام من الناس
* بصراحة.. ربما كان التشيع المهيب والرسمي للشيخ الترابي فرصة لتلاميذه السابقين لإبداء الندم والحسرة على ظلمهم لشيخهم الوقور في حياته ..الأمم المحترمة تنتهز سانحة الموت لتجاوز المرارات..في وداع السادات إلى مثواه الأخير شارك أكثر من ثمانمائة شخصية عالمية منهم ثلاث من الرؤساء السابقين لأمريكاغياب غير مبرر..!


عبد الباقي الظافر
اخر لحظة

جامعة الجزيرة: هجرة 12 ألف أستاذ جامعي بالبلاد

كشفت جامعة الجزيرة عن تزايد أعداد هجرة أساتذة الجامعات السودانية خلال عامين لأكثر من 12 ألف أستاذ جامعي بجامعات البلاد. وكشفت ورقة علمية اعدتها عمادة الشؤون العلمية بجامعة الجزيرة ضمن برامج مبادرة الجامعة للحوار المجتمعي والوطني حول قضايا التعليم العام والعالي والتي تناقش هجرة اساتذة الجامعات الاسباب والتداعيات والحلول.
واشارت الورقة التي سيقدمها البروفيسور عثمان الأمين مقبول عميد الشؤون العلمية بجامعة الجزيرة صباح اليوم الي ان 60% من المهاجرين بوظيفة الاستاذ المساعد و 22% منهم بوظيفة المحاضر وقال البروفيسور المقبول في تصريحات صحفية ان الورقة ستناق الواقع المستمر لتزاد هجرة عضاء هيئة تدرس الجامعات السودانية مما اثر سلبا على العملية التعليمية والبحثية الادارية. لافتا الي ان عدد الذين هاجروا يفوق 12500 استاذ جامعي، حيث بلغ عدد الذين هاجروا من جامعة الخرطوم 44%، ومن ام درمان الاسلامية 28% ومن جامعة النيلين 26% ومن جامعة الجزيرة 31% ومن جامعة القضارف 28% ومن جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 25% ومن جامعة الزعيم الازهري 21%.
مبيناً ان عدد الذين هاجروا من جامعة الجزيرة خلال 5 سنوات الماضية بلغ 320 استاذ جامعي مشيرا الي ان ابرز ما طرحته الورقة من حلول هي استحداث خدمة مجزية لاعضاء هيئة التدريس ومنحهم المخصصات المالية عند التأليف والنشر والترجمة ونشر الاوراق العلمية وتحسين البيئة الجامعية للاستاذ الجامعي بتوفير المكاتب، وتوفير التمويل الكامل للابحاث السبتية وابحاث ما بعد الدكتوراة بعد قضاء فترة محددة.

صحيفة السوداني

وزارة العمل تكشف عن لجنة لوضع ضوابط لهجرة الأطباء وأساتذة الجامعات


أعلنت وزارة العمل والإصلاح الإداري، عن تسليم نتائج لجنة التحقيق الخاصة بقضية الخادمات السودانيات، للنائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح، فيما كشف وزير الدولة بوزارة العمل خالد حسن إبراهيم، أن حصر عمل الوكالات في السفر فقط وإيقاف الاستخدام عبرها، أبرز توصيات اللجنة التي ضمت وزارات الداخلية، السياحة، الرعاية والضمان الاجتماعي، بجانب إدارة الجوازات وجهاز المغتربين.
وأعلن وزير الدولة خلال الزيارة التي قامت بها لجنة العمل بالبرلمان للوزارة أمس، عن لجنة برئاسة وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، تضم وزارات العمل، الصحة والتعليم العالي، بغرض وضع ضوابط للهجرة بصفة عامة، خاصة هجرة الأطباء وأساتذة التعليم العالي.

صحيفة الجريدة