الثلاثاء، 5 أبريل 2016

تقرير أممي: موسى هلال جمع 54 مليون دولار من تجارة الذهب

كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن أن زعيم الجنجويد موسى هلال جمع ثروة تقدر بأكثر من 54 مليون دولار عن طريق استخراج الذهب من جبل عامر ، في وقت رفضت فيه روسيا هذا التقرير. 
 وقدمت لجنة العقوبات حول دارفور و التابعة للأمم المتحدة تقريرا الى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي  أكدت فيه ان هلال والمتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور جمع هذه الثروة من خلال التنقيب في جبل عامر أحد أكبر مناجم الذهب في الإقليم. 
 ووقعت احداث عنف قبلية في جبل عامر الذي يقع في ولاية شمال دارفور في العام 2014 بسبب التنقيب عن الذهب –  تورط فيها هلال ومجموعته المسلحة – أدت الى مقتل نحو 500 شخص بحسب إحصاءات أممية.  
 وموسي هلال هو احد قادة الجنجويد الذين ساندوا الحكومة السودانية خلال حربها الطويلة في دارفور ، حيث كان معتقلا في سجن بورتسودان قبل ان يفرج عنه بقرار رئاسي في العام 2003 ويتم منحه الأموال والسلاح من قبل السلطات السودانية ليقاتل الى جانب المليشيات الحكومية. 
 وقالت مصادر دبلوماسية تحدثت الى مجلة ” فورن بوليسي” ان روسيا والتي تنشط في تجارة الذهب في السودان رفضت عبر بعثتها الدبلوماسية في نيويورك نشر التقرير. ووصفته بانه ” منحاز بشكل سافر وقائم علي تهيؤات لا حقائق “. 
 واشترطت موسكو نشر التقرير بعد اجراء ” تعديلات في الفقرات المثيرة للجدل”. وقالت إنها ” لم تمنع نشر التقرير ولكنها طلبت تأجيله لإجراء مزيد من المشاورات بين الدول الأعضاء حوله”. 
 ورفضت الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها من الدول الغربية اجراء اي تعديلات في التقرير لان ” من شأن ذلك ان يؤثر على إستقلالية اللجنة”. 
 كما كشفت اللجنة ان تجارة الذهب حققت عوائد للحركات المسلحة  بلغت اكثر من 123 مليون دولار منها 54 مليون دولار لموسى هلال ومجموعته ، وحذرت في ذات الوقت من ان عائدات الذهب ” يمكن ان تسهم في استمرار العنف في الإقليم”. 
 وقالت اللجنة الأممية انه وخلال الأعوام من 2010 – 2014 تم تهريب وتصدير ما قيمته 5.4 مليار دولار من الذهب الى دولة الإمارات العربية المتحدة ، مشيرة الى ان صادرات الذهب في السودان ارتفعت من 1% في العام 2008 الى 30% في العام 2014. 
 وأكد التقرير ان بنك السودان المركزي يقوم بشراء الذهب من موسى هلال مخالفا بذلك العقوبات المفروضة على أصوله من قبل اللجنة الاممية. كما أشارت الى ان الحكومة السودانية تقوم بتسهيل تحركات موسى هلال وتقديم الحماية والإفلات من العقاب. 
 وقال مندوب السودان في الأمم المتحدة عمر دهب ان بنك السودان المركزي لا يتعامل مع موسي هلال وليس له اي ارتباطات معه ” موسى هلال لا يتعامل مع بنك السودان وليس لديه حساب مصرفي في البنك”.  وأضاف ” مشكلتنا مع موسى هلال انه يعيش حياه الرعاة والبدواة وبالتالي يصعب السيطرة عليه”. 
 والجدير بالذكر ان هلال يعيش في الوقت الحالي في الخرطوم وسط حاشيته وجنوده ، ويتمتع بصلاحيات واسعة ويقوم بالمعاملات التجارية ويسافر خارج البلاد من حين لآخر. 
التغيير

البشير يحذر أهالي شرق دارفور من مغبة أخذ القانون باليد


حذر الرئيس السوداني عمر البشير مواطني ولاية شرق دارفور من مغبة أخذ القانون باليد، وأكد مجددا عزم الحكومة على نزع السلاح من أيدي المدنيين، وذلك في أكثر ولايات دارفور التي تعاني من النزاعات القبلية. ويعد النزاع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا بشرق دارفور من أطول النزاعات القبلية بالإقليم حيث أندلعت أول شرارة له في العام 1966 بسبب الصراع حول أراضٍ "حاكورة" يدعي الرزيقات ملكيتها، بينما يتمسك المعاليا بأحقيتهم في الأرض.
وسقط جراء القتال بين القبيلتين العربيتين المئات من القتلى والجرحى، وكان آخر فصوله العام الماضي.
وجدد البشير لدى مخاطبته حشدا بالضعين عاصمة ولاية شرق دارفور في خاتمة جولته بالإقليم، الثلاثاء، تأكيده على المضي قدما في الخطة التي التي أعلنها بنزع السلاح من يد المدنيين طوعا قبل إعمال الخطة بالقانون.
وأكد الرئيس أن السلاح سيكون وفقا لهذه الخطة في يد القوات النظامية فقط، وكل من لديه حقوق عليه اللجوء للأجهزة الحكومية بما فيها الشرطة والقضاء لرد الحقوق.
وحث المواطنين على عدم قتل النفس، مشيرا إلى أنه رغم النزاع القبلي القديم في المنطقة إلا أن الناس كانوا في حقبة الستينات من القرن الماضي يتمتعون بـ "نفوس طيبة".
وأقر البشير بأن شرق دارفور تحتاج إلى عناية خاصة باعتبارها ولاية وليدة، ووعد بتوفير المياه والكهرباء والطرق، فضلا عن نشر خدمات التعليم والصحة، ونبه المواطنين إلى ضرورة المساعدة في حفظ واحلال الأمن "لأن التنمية لا تأتي إلا بالأمن والسلام".
وطالب مواطني شرق دارفور بالحرص على التصويت في الاستفتاء الإداري المقرر الشهر الحالي لتحديد الوضع الإداري لدارفور، إما اختيار نظام الإقليم أو الإبقاء على وضع الولايات الراهن.
حركة مناوي: استفتاء دارفور مؤامرة لتكريس الصراع العرقي
من جانبه قال أبوعبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي للشؤون السياسية إن جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية التي ارتكبها البشير في دارفور تعتبر "جريمة عصر وشعب دارفور لن ينازل من ملاحقته قانونياً عاجلاً أم آجلاً".
وأكد الخليفة في تصريح ان النظام في أضعف حالاته وما يدعيه من قوة عسكرية "وهم كبير" وأفاد أن الاستفتاء ما هى إلا تمثيلية للاستمرار في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأشار إلى استمرار الحرب في دارفور، حيث تعرضت المناطق غرب "فنقا" صباح الإثنين، للقصف الجوي وراح ضحيته عددا من المدنيين مقللا من دعاوى الحكومة بإنهاء التمرد في دارفور.
وتابع الخليفة "حركات التحرر الوطني لم تعد قوة عسكرية فحسب بل مشروع تحرر وقيم ومفاهيم تبناها كل الشعب السوداني".
وحيا مظاهرات النازحين في المعسكرات التي تزامنت مع زيارة البشير، وقال "إن الصراع السياسي السوداني لا يمكن حسمه بالخطب السياسية والتزوير وشراء الذمم بل بمحاسبة مجرمي التطهير العرقي والابادة الجماعة وإعادة الديمقراطية وإفشاء الحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاعتراف بالآخر".
سودان تربيون

السودان يخلي سبيل 43 طالباً أردنياً ومصرياً تورطوا في (غش) امتحانات الثانوية

افرجت الحكومة السودانية، الثلاثاء، عن 43 طالباً من الأردن ومصر، بعد توقيفهم في حالات غش بامتحانات الشهادة السودانية، وقالت إنهم سيغادروا إلى بلدانهم خلال ساعات. وكشفت وزارة التربية والتعليم السودانية، الثلاثاء الماضي، أن السلطات الأمنية تحتجز 117 طالبا أجنبيا على ذمة حالات غش في إمتحانات الشهادة الثانوية، 62 طالبا منهم جنسيتهم أردنية و55 جنسيتهم مصرية.
وأعلن وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم بالسودان، عبد الحفيظ الصادق عبد الرحيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال الدين اسماعيل، بالخرطوم، إخلاء سبيل 23 طالباً أردنياً و20 طالبا مصريا.
وقال إن توقيف الطلاب الأردنيين والمصريين جاء لمعرفة تفاصيل عمليات الغش التي استخدموا فيها الهواتف الذكية ووسائل متقدمة حتى لا تتكرر مثل هذا الأفعال لاحقاً.
وشدد وزير الدولة بالتعليم، على تطبيق لائحة الإمتحانات على الطلاب المفرج عنهم بحرمانهم من نتيجة الشهادة السودانية ومغادرة البلاد خلال ساعات.
وأضاف أن الطلاب الأردنيين الذين جلسوا للإمتحانات العام الحالي بلغ عددهم 198 طالباً تم توقيف 23 منهم في حالات الغش، وأن الطلاب المصريين الجالسين للإمتحان بلغ 1400 طالب أوقف منهم 20 طالب في حالات الغش.
وجدد الوزير، عدم اتجاه وزارته لإعادة الامتحانات معلنا أن أعمال الكنترول ستبدأ الأربعاء وأن عملية التصحيح ستبدأ يوم 16 أبريل الحالي بمشاركة 5 آلاف معلم.
من جهته قال وزير الدولة بوزارة الخارجية إن مصر تفهمت الأمر وتعاملت معه بصورة "حضارية" من خلال زيارة وزيرة الهجرة المصرية للخرطوم مؤخراً والتي قال إنها نقلت للرأى العام المصري حقيقة الأوضاع.
وأضاف أن وزارته تعاملت مع الجانب الأردني بعد أن شنت وسائل الإعلام هناك هجوما عنيفا على السودان، مبيناً أن وزارته استدعت السفير الأردني وأبلغته احتجاج الخرطوم.
ونسبت تقارير إلى السفير الاردني ومسؤولين في السفارة أن الطلاب دفعوا مبالغ مالية لعدد من "السماسرة" الذين يتعاملون مع مسؤولي وزارة التعليم السودانية وأن هناك فسادا في أجهزة التعليم بالسودان.
وطبقا للإعلام الاردني فإن السماسرة أعطوا الأسئلة لبعض الأردنيين وحجبوها عن الآخرين رغما عن دفعهم رشاوي، الأمر الذي أدى لنشوب خلاف بينهم ليتطور فيما بعد إلى الاشتباك والضرب.
وكشف وزير الدولة بالخارجية، أن السودان يعتزم مراجعة لوائح القبول بالجامعات للتأكد من شهادات الطلاب الأردنيين ومدى مطابقتها للإجراءات السودانية.
وقلل إسماعيل من الهجوم الذي شنته وسائل الإعلام الأردنية على التعليم في السودان، مبيناً أن الأردن تطلب منحاً دراسية جامعية كل عام من السودان، كاشفاً أن عدد الخريجين الأردنيين من الجامعات السودانية فاق 18 ألف خريج.
سودان تربيون

استرداد أجهزة بث مباشر لتلفزيون السودان بعد عام نهبها بدارفور

استردت الأجهزة الأمنية بولاية شمال دارفور أجهزة بث تتبع لتلفزيون السودان، تم نهبها في طريق “الإنقاذ الغربي” العام الماضي، من دون أن تتمكن من العثور على سيارة البث المباشر التي كانت تقل الأجهزة.
وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف في تصريحات صحفية، يوم الثلاثاء، إن السلطات الأمنية ظلت طيلة هذه الفترة تتابع الأمر حتى تمكنت من استعادة أجهزة البث المباشر “SNG” من دون أن يلحق أي أذى بالأجهزة.
واختطف مسلحون مجهولون سيارة التلفزة الخارجية التابعة للتلفزيون القومي في أبريل 2015 بمنطقة “كركر” 15 كلم شرقي الفاشر، حيث كانت فى طريقها من الأبيض عاصمة شمال كردفان الى الفاشر لتغطية زيارة النائب الأول للرئيس.
ووصف الوالي السابق لشمال دارفور عثمان كبر، أنذاك، الحادث بأنها عرضي من خارجون عن القانون هدفوا إلى خطف السيارة باعتبارها م طراز الدفاع الرباعي، نافيا أن يكون موظفي التلفزيون أو أجهزة البث المباشر هدفا للاختطاف.
وتشير (سودان تربيون) الى أن موظفي التلفزيون الإثنين الذين تم اختطافهما وهم بداخل السيارة تم الافراج عنهما بمنطقة “قبر الغنم” شمالي الفاشر بعد ثلاثة أيام من الحادثة.
وأكد عبد الواحد يوسف أن الأجهزة الأمنية تجري البحث لإستعادة سيارة التلفزيون القومي، موضحا أن قيمة أجهزة البث تبلغ أكثر من ألفي دولار، كما أن الأجهزة لم تتأثر طيلة هذه المدة بأي تلف.
سودان تربيون

“الدرداقات” تثير الأزمات في المحليات ..!


كشف رئيس اتحاد عمال ولاية الخرطوم عبد المعنم الحاج منصور، عن اتجاههم لاتخاذ إجراءات قانونية بفتح بلاغ ضد متعهد الدرداقات بسوق ليبيا والسوق الشعبي أم درمان لادعائه أنه مكلف من قبل الاتحاد لتحصيل رسوم الدرداقات البالغة (15) جنيه يومياً.
وأوضح عبد المنعم حسب الجريدة أن الاتحاد سلم الملف الخاص بالدرداقات للمستشار القانوني للاتحاد، وأن تلك الخطوة تمت عقب عدم إيفاء المجلس التشريعي بوعده بعقد مواجهة بين الاتحاد والمتعهد الفاضل الضو، والمدير التنفيذي لمحلية أمبدة.
وقال رئيس الاتحاد إن المجلس وعدهم قبل أكثر من أسبوع بإقامة المواجهة ولكنه لم يفعل شيئاً وزاد: (مما اضطرنا الاتجاه لاتخاذ إجراءات قانونية).
في ذات السياق ذكر رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والقوى العاملة وشؤون المستهلك بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم التجاني أودون، أن المجلس حدد موعداً مع اتحاد العمال لعقد اجتماع بشأن تحصيل رسوم الدرداقات.
وأضاف أنه ليس من حق معتمد محلية إلغاء رسوم أجازها المجلس التشريعي لولاية الخرطوم، والتي تم تحديدها بمبلغ (19) جنيهاً شهرياً، وانتقد استمرار تحصيل مبلغ (17) جنيهاً يومياً من العاملين بالدرداقات بسوق بحري.
وتابع: (تم تعديل الرسوم الخاصة بمحلية أمبدة والتي كانت تورد مبلغ 140 مليون جنيه شهرياً للمحلية)، ولفت إلى إلزامهم للمحلية بتحصيل مبلغ (19) جنيهاً شهرياً، على أن تورد مبلغ (50) مليون جنيه شهرياً بدلاً عن 140 مليون جنيه لتحصيل 15 جنيهاً يومياً.
وأدرف: (طالبناهم بالعقد الجديد الذي يلزم المتعهد بتحصيل مبلغ (19) جنيهاً شهرياً بدلاً عن (15) جنيهاً يومياً، وردد: (ليس من حق المتعهد أن يحجز درداقة، وأن المحلية هي المسؤولة عن إنفاذ القانون بحجز الدرداقة)، وقال: (ألزمنا المدير التنفيذي للمحلية بذلك).
وكشف أودون عن اجتماع يوم غدٍ الثلاثاء لمواجهة اتحاد العمال مع المتعهد لجهة أن الاتحاد أنكر وجود ممثل، وأعلن عن عمل ميداني للجنة بالمناطق الصناعية والأسواق للوقوف على الحقائق في طرق تحصيل الرسوم.


صحيفة التغير

مصادر إٍسرائيلية: السيسي يقترح دولة فلسطينية بسيناء

كشف الباحث الإسرائيلي والضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية ماتي ديفد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة لإقامة دولة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء.
وتقضي الخطة -حسبما أورده ديفد في مقال له بموقع “نيوز ون الإخباري”- بنقل ما مساحته 1600 كلم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية.
وأضاف أن حل الدولتين آخذ في التراجع رويدا رويدا، مؤكدا أن هذه قناعة العديد من الأطراف المهتمة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سواء بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أو اللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي، وصولا إلى الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم. وبات السياسيون والدبلوماسيون من هذه الأطراف يتحدثون عن ذلك بملء أفواههم، ويعلنون أن هذا الحل بات غير ممكن التطبيق وغير عملي، في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح ديفد أن خطة السيسي المقدمة لعباس تقضي بضم أراض مصرية في سيناء إلى قطاع غزة، بما في ذلك توسيع القطاع الساحلي عدة كيلومترات، وهو ما سيسفر عن تكبير مساحة قطاع غزة إلى خمسة أضعاف ما هي عليه اليوم.
توطين اللاجئين
وذكر الضابط السابق في سلاح الاستخبارات العسكرية أنه من المقرر أن يُستقدم إلى هذه الدولة الفلسطينية بسيناء اللاجئون الفلسطينيون من مخيمات لبنان وسوريا، على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح.

وحسب الخطة المصرية وفق الرواية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية ستحصل على حكم ذاتي في المدن الفلسطينية بالضفة الغربية، مقابل أن يتنازل عباس عن مطالبته من إسرائيل بالعودة إلى حدود العام 1967، وحق العودة للاجئين، حيث إن الأميركيين موجودون في صلب النقاش حول هذه الخطة، بينما حصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تفاصيلها.
وتحدث الكاتب في المقال ذاته عن خطة أخرى للجنرال غيورا آيلند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والرئيس السابق لقسم التخطيط في الجيش، وهو أحد أصحاب العقول الإستراتيجية في الدولة العبرية، تقضي باعتبارها بديلا عن حل الدولتين.
وتقضي خطة “آيلند” -التي نشرها مركز بيغن/السادات للدراسات الإستراتيجية بجامعة بار إيلان- بإجراء تبادل أراض بين عدة أطراف منخرطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بحيث تقوم مصر بنقل ما مساحته 720 كلم2 من أراضي سيناء إلى الفلسطينيين، بما فيها 24 كلم2 على طول ساحل البحر المتوسط، وهو ما سيضاعف مساحة قطاع غزة إلى ثلاثة أضعاف، وهذه المساحة تساوي 12% من مساحة الضفة الغربية.
وتذكر هذه الخطة أنه مقابل ما سيقدمه المصريون للفلسطينيين في سيناء، سيتنازل الفلسطينيون لإسرائيل عما مساحته 12% من مساحة الضفة الغربية، على أن تحصّل مصر من إسرائيل ما مساحته 720 كلم2 من أراضي صحراء النقب. ” الجزيرة ”
المدينة نيوز

إتجاه لمعاودة العمل في حوادث مستشفى الخرطوم التعليمي

كشفت متابعات (الجريدة) عن اتجاه لمعاودة العمل بحوادث مستشفى الخرطوم التعليمي، عقب قرار التجفيف الذي شمل أكثر من قسم بالمستشفى خلال الفترة الماضية.
وأفادت مصادر مطلعة (الجريدة) أمس، بوجود تحركات لإرجاع خدمات حوادث الباطنية والعظام والجراحة العامة والمخ والأعصاب، وأشارت ذات المصادر لعدم استلام مكتوب رسمي من الوزارة لمباشرة العمل بالحوادث والطوارئ، الا أن هناك اتجاه لاستعادة الخدمة.
وفي السياق ألمح المصدر الى رفض كوادر مركز العلاج بالأشعة والطب النووي للعمل بالحوادث والطوارئ لأسباب لم يفصحوا عنها.

صحيفة الجريدة