نشط حزب المؤتمر السوداني المعارض مجددا، يوم الجمعة، في مخاطبات بالخرطوم ومدينة عطبرة بولاية نهر النيل، ما أسفر عن اعتقال 4 من كوادر الحزب.
وتنشط عضوية “المؤتمر السوداني” بشكل لافت في تنظيم مخاطبات مرتجلة في الأسواق وأماكن التجمعات لتحريض المواطنين على رفض سياسات الحكومة.
وبحسب تعميم للحزب فإن “المؤتمر السوداني” بولاية نهر النيل نفذ حملة، الجمعة، جابت عددا من أسواق مدينة عطبرة “تندد بالأوضاع السياسية المختنقة والكبت ومنع الحريات، والوضع الاقتصادي المتردي وانعدام الخدمات الأساسية”.
وقال التعميم الذي تلقته “سودان تربيون”، إن الحملة شهدت توزيع قصاصات تنادي بإسقاط النظام، وتكوين تحالفات والتنسيق بين كل القطاعات المجتمعية والمهنية لتنظيم حركة جماهيرية واسعة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية لاحقت عضوية الحزب التي شاركت في الحملة بعدد من الأسواق ومواقف المواصلات الرئيسة، حيث تم إعتقال كل من حمزة عبد العظيم، عصام خضر، إيمان الرفاعي وزايد عبد العظيم.
وفي الخرطوم أقامت فرعية حزب المؤتمر السوداني مخاطبة جماهيرية عقب صلاة الجمعة بالقرب من مسجد “البرهانية” في منطقة الديم وسط الخرطوم.
وبحسب الحزب فإن المتحدث حرض على تكاتف السودانيين لإسقاط نظام الحكم متناولا الوضع المعيشي والانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.
كما استعرض المتحدث أحداث جامعة الخرطوم واستخدام الأجهزة الأمنية القوة المفرطة ضد الطلاب وحالات الاعتقال التي طالت العشرات منهم، معلنا موقف الحزب الرافض لبيع مؤسسات الجامعة.
وتأسس حزب المؤتمر السوداني، الذي ينشط بشكل لافت في العمل المعارض، في الأول من يناير 1986 بقيادة رئيس القضاء الأسبق عبد المجيد إمام الذي توفي لاحقا، فتولى قيادة الحزب إبراهيم الشيخ.
سودان تربيون