الثلاثاء، 10 مايو 2016

"صعاليك" .. الحركة الإسلامية !!

(كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
صدق الله العظيم
الثورة التي قادها طلاب جامعة الخرطوم، ليمنعوا بيع جامعتهم، بواسطة سماسرة الاخوان المسلمين، الذين باعوا كل مشاريع التنمية في السودان، وما تبعها من حراك في الشارع، وفي مختلف الجامعات والولايات، أظهر للشعب السوداني، آخر وجوه الإخوان المسلمين .. وهو وجه الصعاليك، الذين لا يأبهون للقانون، أو الاخلاق، أوالعرف، أو الدين .. وهم في خوفهم من سقوط نظامهم، لا يتحرجون من كل ما يشين، ويخجل، الشخص الكريم .. فقد ضربوا الطلاب العزل بالرصاص، وأعتقلوهم، ولا زالوا يعذبونهم في المعتقلات، ويجبرونهم على شرب البنزين، وينتزعون الطالبات من المستشفيات الى المعتقلات !! وحين يحتمي الطلاب بالقانون، ويجتمعون في مكتب الأستاذ نبيل أديب المحامي، ليرفعوا قضية ضد الذين اعتدوا عليهم من رجال الأمن، يهجم عليهم "الصعاليك"، ويجوسون في المكتب كالثور في مستودع الخزف، ويعتدون على الموظفين والموظفات، ويقبضون، بلا قانون، على الطلاب الذين إلتمسوا حماية القانون !! والاعتداء على الأستاذ نبيل أديب، لم يقم به شبان متفلتون من جهاز الأمن، كما ستبرر الحكومة، إذا شعرت بضغوط دولية .. وإنما هي أوامر من قمة النظام، لأن الأستاذ نبيل، قد وقف بنبل، وشجاعة، ومعرفة بروح القانون، مدافعاً عن كل المواطنين، الذي ظلمتهم حكومة الإخوان المسلمين، ومواجهاً للأمن في المحاكم، ومهزئاً لشهود الزور، الذين استعانوا بهم، لإهدار حقوق الأبرياء .. ما حدث للأستاذ نبيل، محاولة من الإخوان المسلمين، في قمة السلطة، لإرهاب المحامين. وهو إعتداء غاشم، وهمجي، وجبان، ويشبه ما حدث من قبل، للصحفي النابة الأستاذ عثمان ميرغني، حين اعتدت عليه مجموعة من "الصعاليك"، في مكتبه، بتوجيه من قمة السلطة، حتى يرهبوا الصحفيين، ويحيدوهم تجاه احتجاج الشعب على الغلاء، والفساد، ونهب المال العام، وفشل المشروع الحضاري. ولو كان في حكومة الإخوان المسلمين، مؤسسات محترمة، لأحتج القضاء الجالس، على الإهانة التي لحقت بالقضاء الواقف، بالإعتداء على واحد من أبرز رموزه، هو الأستاذ نبيل أديب.

وبدلاً من أن تؤثر ثورة الطلاب، والحراك الشعبي، في شيوخ الحركة الإسلامية، وعقلائها، وتجعلهم يقللوا من فسادهم، وسرقتهم، وبذخهم، وبيعهم لمعالم الوطن، وتدفعهم للتنازل عن بعض أموالهم، ومخصصاتهم، لتقليل العناء على الناس، وشراء المعدات، التي تمنع قطع الكهرباء والماء، في هذا الحر الفظيع، ومناقشة سياساتهم الخاطئة، والتراجع عنها، إذا بهم يزيدون فجوراً، وصلفاً.. وبدلاً من رفع المعاناة عن عاتق الشعب، ودعم الفقراء، لمواجهة الغلاء الطاحن، يقرر السيد الرئيس "رشوة" الجيش، برفع مرتباتهم العالية أصلاً، ظناً منه أن ذلك سيمنع الانقلاب العسكري !! مع أن العسكري الذي يريد ان يقلب هذا النظام الفاسد، إما ان يكون رجلاً وطنياً، فلن تؤثر فيه هذه " الرشوة" .. أو يكون مغامراً، يريد السلطة، فلن يترك أطماعه الكبيرة، في انتزاع كل السلطة، بسبب زيادة مرتب !!

أما قوات "الدعم السريع"، الجنجويد الجدد، الذين ارتكبوا أفظع الجرائم في دارفور، فحرقوا القرى، واغتصبوا النساء، وقتلوا العجائز، والأطفال، فإن الرئيس كافأهم، بأن اصبحوا يتبعون لرئاسة الجمهورية مباشرة، ولا يخضعون للقوات المسلحة، بل تكن لهم السيادة على كافة فصائلها، دون الخضوع، لمن هم أعرف منهم بالعسكرية، وأعلى رتباً فيها .. والأهم بالنسبة لهؤلاء، أن تبعيتهم لرئاسة الجمهورية، تجعل مخصصاتهم غير محدودة، مثلها مثل مخصصات الأمن .. كل هذا الفساد، سببه خوف الحكومة المتهالكة، من هبة الشعب، ومحاولاتها في الاستعداد لضرب الشعب، وقمع احتجاجه. ولو كان الاخوان المسلمون، يفقهون شيئاً، لعلموا ان الشعوب لا تغلب، وان قمع مظاهرات الطلاب لا يعني نهاية المعارضة، ولا نهاية اعتراض الطلاب، بل أن اعتقال اعداداً من الطلاب، سيجعل زملاءهم يواصلون المظاهرات، في كل يوم، من موقع جديد.. وأن القمع، والتعذيب، لا يرهب الناس، حتى ينسوا قدرتهم على أن يثوروا مرة أخرى، ما دام الظلم مستمراً، والحياة تزداد شظفاً، وشقاء، بينما قيادات الاخوان المسلمين النافذة، في السلطة، تزداد ترفاً، وتخمة.

لقد كانت أكذوبة الحوار الوطني، لا تشبه الإخوان المسلمين، في كل ماضي تجاربهم، التي تنضح بالهوس والتطرف .. فهم أصلاً لا يعترفون بالآخر، حتى يحاورونه . ولهذا لم يصدق الشعب أنهم يريدون الحوار، ويسعون الى السلام. والذين دخلوا معهم في مهزلة حوارهم، ممن كانوا من قبل معارضين لهم، خدعوا بعضهم، ورشوا بعضهم، ولكنهم حين لم يأت الحوار بشئ، بل تبعه قصف للقرى، وقتل للمدنيين، واغتصاب للنساء، شعر من يشعر منهم بخطئه وظل النفعيون، معلقون بحبال من أوهام الوعود، بالمال، وبالمراكز في السلطة، لم ينالوا منها شيئاً حتى الآن !!

وقد يقول قائل لماذا وصفنا الإخوان المسلمين بالصعاليك في هذا المقال؟ والحق أننا لم نصفهم بذلك وإنما هم الذين وصفوا أنفسهم فقد كتب أحدهم رسالة إلى د. غندور وزير الخارجية جاء فيها :( أخي بروف غندور .. تحياتي وودي عفوا هؤلاء الصعاليك الذين تحاورونهم لا يفهمون إلا لغة البوت والشلوت .. دعنا لهم واخواني الطيب مصطفى وشرف الدين علي مختار واسحق فضل الله ويس محمد نور ومحمد عبد الله شيخ ادريس وانس عمر وابراهيم الخميني وعبد الله بكير وعبد الله الجيلي ومحمد بخيت المفتي والطيب سيخة والطيب المصباح وود ابراهيم واليسع الصديق والصعاليك السبعة والشياطين الحداشر وشخصي الضعيف .. كفاية مرمطة في بلاد العجم والعرب فالذي لا تقولونه تأدباً نحن نقوله تعبداً والذي لا تفعلونه ترفعاً نحن نفعله تقرباً ففينا من يجهل فوق جهل الجاهلينا وفينا من يرد الصاع صاعين وفينا من لا يجد نفسه غلا في حلوقهم وخواصرهم وفينا من ينحرهم نحر الابل ولو تعلقوا باستار الكعبة فلا نزال كيوم المغيرات صبحا والفتح المبين والميل اربعين وتلشي وسندرو وشالي وروكن وسلطان جامبو وليريا وتوريت وكبويتا وهمشكوريب وطوكر وطوقان ومرافيت وخور كبريت .. ومئات المواقع الخوالد .. لن تخسروا شيئاً قط .. فقط جربونا مرة واخيرة وستنتهي العمالة في كل العالم للابد.

اخوك جعفر با نقا –صعلوك الحركة الاسلامية والانقاذ )(وسائل التواصل الاجتماعي) هذه شهادة أحد أعضاء الحركة الاسلامية على نفسه، وعلى بعض إخوانه الذين وصفهم ب"الصعاليك" و"الشياطين" بأنهم يمارسون سوء الأدب، ويتقربون به الى الله !! ويجهلون أكثر من الآخرين، ويظنون أن هذا يمكن ان يتعبر جهاداً في سبيل الله !! ثم هو يتذكر حربهم مع الجنوبيين، التي اعطوها اسماء إسلامية، ليوهموا أنفسهم بأنهم كانوا مجاهدين، لولا أن الترابي -رحمه الله- أوضح لهم بأنها ليست جهاداً، وأن من ماتوا فيها، ليسوا شهداء!! وهذه المعارك، التي ذكرها هذا "الصعلوك" هزموا فيها، شر هزيمة، ولولا ذلك، لما صالحوا من اعتبروهم كفاراً، وقبلوا بإتفاقية "نيفاشا" التي فرضت عليهم زعيم "الكفار"، نائباً لرئيس الجمهورية ,غمام المجاهدين!! والإخوان المسلمون الآن بما فيهم هذا " الصعلوك"، أجبن من ان يواجهوا مظاهرات الطلاب، لو لا أنهم مسلحين، ومدعومين بإمكانية الدولة، ويواجهون شبان عزل، ليس معهم رجال أمن، وأسلحة، وقنابل. والحقيقة ان العنف الذي قابلوا به هذه المظاهرات، لا يدل إلا على جبن، وخوف، وهلع، فإن الشجاع لا يحتاج الى العنف المفرط، وإنما يفزع إليه الجبان، الذي يخشى أن يفتك به خصمه، ولو كان أعزلاً.

إن الحركة الإسلامية السودانية بلغت نهايتها، فلم يبق لها دين، ولا خلق .. وإنما أصبحت عصابات متفرقة، يديرها "الحرامية" والفاسدين، ويوجهون فيها " الصعاليك"، ليستغلوا إمكانيات الدولة، في العنف بالطلاب والمواطنين حتى يخمدوا حركتهم السلمية، التي يمكن ان تتسع، فتشمل كل الشعب، فتسقط النظام .. وتضيع ما يمتاز به " الحرامية" والمفسدين. ولئن نجحوا في تعطيل الثورة، بعض الوقت، فإن هذا ليس في صالحهم، لأنها ترجع لتشتعل بمستوى أكبر، في صدور المواطنين .. وحين تنفجر مرة أخرى، يكون الغضب أكبر، والاصرار على الانتقام، من رموز السلطة أوكد، والضرر بهم أبلغ.

د. عمر القراي
omerelgarrai@gmail.com     

شكاوى من أزمة وقود ببورتسودان وحكومة الولاية تقلل من حجمها


الخرطوم: عبدالهادي الحاج
شهدت مدينة بورتسودان، يوم أمس الاثنين، أزمة وصفت بالحادة في الوقود، وتكدست عشرات السيارات في عدد كبير من المحطات، وأفاد مواطنون بالمدينة أن محطات الوقود أبلغتهم بعدم توفره، دون أن تكشف لهم عن الأسباب، ولفت أحدهم إلى أنه طاف على (5) محطات بمختلف قطاعات المدينة ولم يجد وقوداً لتعبئة خزان سيارته.
من جانبه قلل وزير الشؤون الاجتماعية بولاية البحر الأحمر والناطق الرسمي باسم حكومة الولاية، محمد بابكر بريمة، من الحديث عن أزمة الوقود، وأشار إلى أن عدم توفر الوقود بالمحطات ربما نتج عن مشكلات في الترحيل.
وقال بريمة (حتى وإن كان هناك شح في الوقود فإن ذلك لا يرتقي لوصفه بالأزمة).

الجريدة

الأعتداء علي الصحفيين….عندما تكون الكلمة مبرر لتصفية الحسابات

مهنتا الصحافة والمحاماة لا تختلفان عن بعضهما البعض من حيث القهر والسهر ووجع الضهر الذي يلاقي من يمتهنهن،فالمهنة الاولي المراد منها كشف الحقائق وتمليك المعلومات والثانية القصد منها الدفاع عمن يصرح أو يكشف هذه المعلومات ليصبح الشاهد هو نفسه الضحية في ظل عدم توافق الاسلحة ،فقد كثرت في الاونة الاخيرة حواداث الاعتداء علي الصحفيين داخل دورهم ومن ذلك الاعتداء الذي حصل لصحفي صحيفة الجريدة وقبلها صحيفة المشاهد الرياضية والوفاق ،كلها حوادث تشير الي أن العمل الصحفي في البلاد أصبح مهدداً من كل النواحي المادية والجسدية
تاريخ أسود:

لم تكن حادثة الاعتداء الغاشم علي المدير العام لصحيفة المستقلة على حمدان في العام السابق هي الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ العنف تجاه الصحفيين ، فمنذ الاعتداء علي الصحفي محمد طه محمد أحمد الناشر ورئيس تحرير صحيفة الوفاق وخطفه ثم اغتياله في سبتمبر 2006 م ، توالت بعد ذلك ظاهرة الاعتداءات على الأقلام الصحافية منها ما وصل إلى باب المحاكم ومنها ما أنتهي بالجودية والصلح ، فكانت حادثه الاعتداء على الصحفي عثمان شبونة أبان عمله بصحيفة الأهرام اليوم وكان الاعتداء عليه داخل منزله عندما اخترقت أحدي الرصاصات جدار المنزل وتم فتح بلاغ وقيدت ضد مجهول، أيضا رئيس صحيفة التيار عثمان ميرغني فى عام 2014م وغيرها كثر، الأمر الذي قاد العديد من الأقلام إلى مخاشنات واعتداءات من قبل جهات عديدة، وبسبب سهام الانتقاد التي يوجهها الصحفيون نحو الواقع أو أشخاص بعينهم تكون ردة الفعل عنيفة من الطرف الآخر وتصل إلى درجة (الدم والقتل) كون المعادلة في حد ذاتها غير متوازنة أو مختلة حيث تتم تصفية الحسابات أو الرد على ما نشر بوسيلة أخرى غير القلم، فيكون الضرب والاعتداء الجسدي مصير كل صاحب قلم، دون مراعاة (الحوار بالقلم) واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية، فأصبح الرأي المضاد بفسد للود قضايا، واللافت للانتباه أن كل هذه الاعتداءات قد تم تسجيلها ضد مجهول عدا قضية محمد طه محمد أحمد ، وقد طرحت حادثة الاعتداء علي عثمان ميرغنى عدد من التساؤلات عن حماية الصحفيين ومقارهم ، فكان الرد من قبل الشرطة حينها بوضع عربية من أفراد الشرطة قرب مدخل كل صحيفة ، ولكن يبدوا أن الجناة قد فطنوا لهذه النقطة عندما اعتدوا علي المدير العام للمستقلة قرب منزله .

الاعتداء علي التيار:

قبيل إفطار الـ(21) من رمضان للعام 2014م عاشت الخرطوم تفاصيل حادثة اعتداء لم تألفها من قبل حينما أعتدت مجموعه من الملثمين علي صحفي جريدة التيار مما أسفر عن إصابة عدد منهم بإصابات بالغه كانت أخطرها إصابة رئيس التحرير عثمان ميرغني ، حيث اقتحمت قوة مسلحه حوالي الساعة السادسة مساء السبت 19 يوليو 2014 م مقر صحيفة التيار واعتدت بالضرب علي العاملين بها ، كما نهبت القوة المسلحة أجهزة كومبيوتر وهواتف محمولة ، وكانت عدد من التقارير قد تحدثت عن أن هناك قوة استغلت عربتين لاند كروزر وكان أحد أفرادها يتحدث عن الجهاد في فلسطين والمخذلين عن الجهاد.

محاسبة المعتدين:

وفي حديث سابق أعتبر وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين الاعتداء علي الصحفيين عمل غير أخلاقي، مشيرا إلى أنه لا يشبه الشعب السوداني ولا طبيعته ، مضيفا أن الاعتداء على رموز الفكر والعلم اعتداء على الجميع واعدا بمحاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة.

نحن ضد:

وقد تصدت عدد من الجهات منظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسيه لهذه الظاهرة ونددت بها واستنكرت إرهاب الصحافة والصحفيين بأى شكل بما في ذلك الاعتداء علي مقار الصحف أثناء قيام الصحفيين والعاملين بها بواجباتهم المهنية وخلال أوقات العمل وتعتبر مرور هذا الحدث دون اتخاذ موقف مستحق من شأنه فتح الباب وجعله مواربا أمام تكرر ظاهرة الاعتداء علي بقية الصحف والصحفيين ودعت لفتح تحقيق مستقل وشفاف يكشف عن الجناة ومن خلفهم وتقديمهم للعدالة واتخاذ موقف قوي مبني على رفض التعبير عن الرأي بالطرق المسلحة والعنيفة .

اعتداء مماثل:

بعد أقل من عام علي حادثة الاعتداء على عثمان ميرغني فوجئ الوسط الصحفي بحادثه شبيه بحادثة التيار وهي حادثة الاعتداء لمدير عام المستقلة علي حمدان ، وقد تشابه الاعتداء من حيث أن القاسم المشترك في الحادثين هو التعبير بالكلمة ، فكان الرد بالضرب علي الرأس وهو نفس المكان الذي ضرب عليه عثمان ميرغني ، أحاديث كثيرة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن سبب الاعتداء على صاحب المستقلة فمنهم من أرجعها إلي سلسلة ما كان يكتبه عن ولاية النيل الأبيض وقصة الأربعين بلاغ المفتوحة ضده وتقول بعض الأحاديث أن علي حمدان قد ظل مراقبا قبل أربعه أيام من الاعتداء عليه الذي تم بالقرب من منزله بالمنشية ، حيث أنهال عليه أربعه أشخاص ملثمين ضربا حتى أغمي عليه ونقل بعدها للمستشفى.

من المسئول:

وفي ذات المنحى أوضح الصحفي خالد سعد في حديثه لـ(ألوان) أن عدم احترام أجهزة الدولة للصحفيين عبر الاستدعاء والمصادرة قد أعطي فرصه أو مساحه لكي يتعرض الصحفي للخطر ، مضيفا أن كل حوادث الاعتداء غالبا ما يتم تسجيلها ضد مجهول ، لذلك أحمل السلطات الأمنية في البلد مسؤولية الاعتداء على اى صحفي ، مشيرا إلى أن المناخ السياسي غير مهيأ ووارد أن تحصل اعتداءات أخري ، كما أن التضييق على حرية التعبير جعلت هناك أمكانية لتصفية الحسابات عبر هذه الاعتداءات التي تتم ، قائلا : هذا الاعتداء القصد منه إرسال رسالة للصحفي بعدم قول الحقيقة ولكننا لن نخضع لهذا الابتزاز والتهديد الذي هو أسلوب العاجزين والساقطين أخلاقيا ، منددا باستخدام العنف في التعبير عن الرأي ، طارحا سؤال هل نحمل سلاح بندقية بدل سلاح القلم .

اعملوا حسابكم:

من جانبه أوضح عضو شبكة الصحفيين حسن فاروق في حديثه لـ(ألوان) أن هذه الاعتداءات القصد منها إرسال رسالة بعدم التحدث فيما يعتبرونه خط أحمر اى أعملوا حسابكم من الخوض في هذه القضايا، مضيفا أن الخطورة ليست في الاعتداء ولكن فيما يتم من تحقيقات التي دائما تموت بتسجيلها ضد مجهول ، مشيرا إلى أنها محاوله لتكسير الأقلام عن قول الحقيقة ولكنها لن تعطل مسيرة الصحافة ، قائلا: من له مظلمة فليأخذها بالقضاء وذلك لأن مثل هذه الاعتداءات تدل على أن ما كتب كان حقا ، مطالبا اتحاد الصحفيين بالدفاع عن رعاياه وقال دوره غائب .

عايدة سعد
صحيفة ألوان

السودان يفرج عن 4 صيادين مصريين بعد احتجازهم 51 يومًا

أفرجت السلطات السودانية، يوم الاثنين، عن أربعة صيادين مصريين، كانوا محتجزين لديها، منذ 18 مارس الماضي؛ “لاختراقهم المياه الإقليمية”.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” على لسان هاني بسيوني القنصل العام المصري بمدينة بورتسودان ، قوله إنَّ القنصلية المصرية ببورتسودان نجحت مساعيها في الإفراج عن أربعة صيادين مصريين كانوا محتجزين بالسودان، وترحيلهم إلى مصر.
وأضاف أنَّ السلطات السودانية ألقت القبض على الصيادين الأربعة في 18 مارس الماضي، أثناء تواجدهم على أحد مراكب الصيد، بدعوى “اختراقهم المياه الإقليمية
وأكَّد “القنصل” أنَّ القنصلية نجحت بالتنسيق مع السلطات السودانية، في اتخاذ إجراءات ترحيل الصيادين المصريين الأربعة من بينهم قاصر، وذلك بعد أن تمَّ استكمال التحقيقات الخاصة بالقضية وفقًا للاتهامات التي وجهت إليهم من قبل سلطات البحرية ببورتسودان.

وتكرَّرت خلال السنوات الأخيرة حوادث تعرُّض مراكب صيد مصرية للحجز أو إطلاق نار أو الاعتقال نتيجة مخالفة القوانين الدولية والمحلية لدول الجوار عن طريق الصيد في المياه الإقليمية لتلك الدول.


الاثنين، 9 مايو 2016

تأجيل محاكمة الدكتو ياسر ميرغني الامين العام لجمعية حماية المستهلك

تم اليوم في الخرطوم تأجيل جلسة محاكمة الناشط المعروف والامين العام لجمعية حماية المستهلك الصيدلي ياسر ميرغني عبدالرحمن للمرة الثانية على أن تعقد الجلسة القادمة في الاول من يونيو القادم , وتعود أسباب التأجيل نسبة الى غياب الشاكي وهو مندوب جهاز الامن عمادالدين حسن عثمان, وكذلك لتعيين قاض جديد لمحكمة الملكية الفكرية والتي تنظر في القضية.

وقد شهدت الجلسة حضور كل الاطراف ممثلاً في الاساتذة عثمان ميرغني المتهم الاول وعلى الدالي المتهم الثاني , وياسر ميرغني المتهم الثالث.
يذكر أن البلاغ المفتوح يتعلق بموضوع سكر فاسد كان قد تم تداوله قبل فترة وتم حفظ البلاغ ضد ياسر ميرغني وآخرين منذ ابريل من العام الماضي وقد تم تحريك البلاغ مرة أخرى عقب عودة الاخير من رحلة شملت كل من ماليزيا وبريطانيا. وفي المؤتمر ال20 للمنظمة الدولية لحماية المستهلك والذي انعقد في البرازيل في الفترة من 18 الى 21 نوفمبر2015 كان قد تم انتخاب 13 عضواً في اللجنة التنفيذية من بينهم ياسر ميرغني الامين العام لجمعية حماية المستهلك السودانية وممثل الشرق الاوسط في لجنة العام2014 وكانت الجمعية العمومية قد انتخبت السيد بات كومبي من هولندا رئيساً للمنظمة لمدة 5 أعوا قادمات.
ظل ياسر ميرغني من الاصوات المرتفعه على الدوام ضد كثير من ممارسات الفاسد التي أصبحت ديدن الحكومة السودانية لذلك فهو يتعرض وعلى الدوام الى انواع مختلفة من المضايقات المستمرة , وربما يعزى تحريك هذا البلاغ مرةً اخرى على الرغم من اغلاقه الى محاولة ترهيب وتهديد للدكتور ياسر ميرغني الذي لايلقي بالاً لمثل هذه التهديدات 

معتمد ام درمان : أحداث العنف الأخيرة بالجامعات مقصودة

وصف الاستاذ مجدى عبدالعزيز معتمد امدرمان احداث العنف الطلابى الاخيرة بانها مقصودة وتقف وراءها جهات تسعى لعرقلة النجاحات التي تحققت على صعيد الحوار الوطنى واستفتاء دارفور ودعا خلال مخاطبته المنبر الذى اقامته طالبات المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم امس حول دور الطالبات فى تقليل ظاهرة العنف الطلابى ، الطلاب لنبذ العنف وتفويت الفرصة على المخططات التى تهدف لخلق بلبلة وعدم استقرار بالجامعات
من جانبها اعلنت الاستاذة نوال عيسى امينة طالبات الوطني عن طرح مبادرة السلم الاجتماعى والتى ستقام خلالها منتديات مفتوحة وقوافل ثقافية مؤكدة على دور الطالبات والمراة السودانية فى مساندة معالجة مثل هذه الظواهر الجدير بالذكر ان المنبر شهده عدد كبير من القيادات الطلابية والشبابية ورموز المجتمع الى جانب الاعلاميين

آخر لحظة

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي، ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الإثنين 9 مايو 2016م .

الدينار الكويتي : 41.10 جنيه
الدولار الأمريكي : 13.70جنيه
الريال السعودي : 3.55جنيه
اليورو : 15.48جنيه
الدرهم الإماراتي : 3.63جنيه
الريال القطري : 3.71 جنيه
الجنيه الإسترليني : 19.59جنيه
الجنيه المصري : 1.29جنيه