الاثنين، 19 سبتمبر 2016

المجتمع المدني السوداني يطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل للحد من انتشار وباء الإسهال المائي


الخرطوم ـ «القدس العربي»: 
طالبت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السودانية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطوعية الدولية بالتدخل للحد من انتشار وباء الإسهال المائي في ولاية النيل الأزرق وعدد من المناطق الأخرى.
وأعلنت وزارة الصحة في السودان أمس سلامة مصادر مياه الشرب في ولاية الخرطوم.
وأثارت موجة من الإسهالات المائية انتشرت في مطلع الأسبوع الماضي في ولاية النيل الأزرق وبعض المناطق الأخرى في السودان، قلق المواطنين وأدت لانتشار الهلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في وجود وفيات وتضارب الأرقام حول عدد الإصابات. وأصدرت وزارة الصحة الاتحادية بيانا أشارت فيه إلى أن الإصابات عادية ولا ترقى لدرجة الوباء.
وحمّلت الجبهة الوطنية العريضة السلطة المسؤولية الكاملة للتدهور الصحي الذي قالت إنه يزداد تدحرجا وانحدارا. ووصفت تقليل الحكومة من خطر الأمراض التي ظهرت بولاية النيل الأزرق وولايات أخرى، بأنه جريمة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان. 
وقالت في بيان لها :»أمام السلطة خياران لا ثالث لهما، إما ان تعلن مناطق انتشار المرض انها مناطق وباء وتعلن عجزها عن كبح جماحه وتفتح بذلك الباب أمام المنظمات الصحية العالمية لمحاصرة الوباء وإنقاذ المواطنين من فتكه، أو أن ترفض ذلك وتعلنها حربا بايولوجية بالفعل على مواطنيها وتتحمل تبعات ذلك».
وناشدت حركة العدل والمساواة السودانية، منظمة الصحة العالمية والمنظمات الطوعية الدولية الأخرى لتدخل السريع لإنقاذ حياة ملايين المواطنين في ولايات سنار وجنوب النيل الأزرق وكسلا، وناشدت كذلك المنظمات الطوعية المحلية للتوجه إلى الولايات المنكوبة لمساعدة المرضى وذويهم والمساهمة في زيادة التوعية الصحية للحد من انتشار الوباء. 
وحمّلت الحركة النظام في الخرطوم المسؤولية الكاملة عما وصفته بالقصور في إيلاء الوباء الاهتمام اللازم والتعتيم الإعلامي لما يحدث في المناطق الموبوءة بالإسهال المائي وعدم إعلان حالة الطوارئ من أجل احتواء انتشار الوباء و معالجة المصابين، الأمر الذي قالت إنه أدى إلى موت عشرات المواطنين. 
ورصد قطاع الإطباء والعاملين بالحقل الصحي في الحزب الإتحادي الديمقراطي، حالات الإصابة بالمرض والوفيات، وأكد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات، وأصدر بيانا طالب فيه بالاعتراف الفوري بأن ولاية النيل الأزرق (منطقة وباء) وفتح الباب للمنظمات العالمية والإقليمية والمحلية للحد من الوباء بشتى الطرق المعروفة.
وطالب بنشر التقارير الدورية والحقيقية عن الوضع الصحي والذي يحدد بدقة حالات الإصابة والوفيات مع نشر النتائج المختبرية لتحليل عينات الإسهال من المصابين فورا ودون أي تأخير أو تستر، وكذلك التنفيذ الفوري لواجبات الدولة الموبوءة الواردة في قوانين الصحة والملزمة قانونيا لكل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية. 
ودعا تجمع الأطباء الاتحاديين إلى التركيز على التجمعات السكانية عالية الكثافة مثل معسكرات النازحين السودانيين في ولاية النيل الأزرق ومعسكرات اللاجئين من دولة جنوب السودان حيث يسكن مواطنون يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية غاية في السوء، وتوفير المحاليل الوريدية وأملاح التروية والمضادات الحيوية في كل مستشفيات الولايات المتأثرة ومراكزها الصحية بالمجان، وإغلاق المدارس ومراقبة أسواق الخضر والفاكهة ومناطق الأكل في الأسواق وفورا للحد من انتشار المرض.
وقال البيان إن المرض انتشر في ولايات النيل الأزرق وسنار ورصدت حالات في كسلا وحلفا الجديدة ومحلية أروما في شرق السودان. وأضاف: «أن الوضع الكارثي الذي تمر به ولاية النيل الأزرق والولايات المجاورة لها تأتي جذوره من الوضع الصحي المنهار في كل ربوع السودان وفي هذه الولايات على وجه الخصوص، بالإضافة إلى معدل الأمطار المرتفع في خريف هذا العام وما صاحبه من سيول وفيضانات مع انعدام مصادر المياه النظيفة وتلوث مياه الشرب بمخلفات الإنسان والحيوان هو ما أدى إلى هذه الكارثة، الأمر الذي يحتم التعامل الطارئ والعاجل بطريقة سليمة علمية ومهنية، فالطريقة التي تعاملت بها الدولة ومنسوبوها لا يمكن أن تواجه وتتصدى لهذا الوباء».
وحسب وكالة الأنباء الرئيسية فقد اطمأن عصام الدين محمد عبد الله، وكيل وزارة الصحة الاتحادية، على الوضع الصحي في ولاية الخرطوم وسلامة مصادر مياه الشرب عبر جولة قام بها أمس لمحليات جبل أولياء وأمبدة وشرق النيل في ولاية الخرطوم. ودعا وكيل وزارة الصحة المواطنين لتوخي الدقة والحذر في تناول مياه الشرب من المصادر الآمنة والطهي الجيد للطعام والابتعاد عن شراء الأغذية الملوثة والاهتمام بغسل الأيدي، مؤكدا خلو ولاية الخرطوم من أي أوبئة او إسهالات مائية.

صلاح الدين مصطفى

ارتفاع الوفيات وحالات الإصابة بالإسهالات المائية بالنيل الأزرق إلى (651) شخصا

ارتفع عدد ضحايا الإسهالات المائية الحادة بولاية النيل الأزرق إلى 23 شخصا والإصابة إلى 628. وأكدت كوادر طبية أن حالات الإصابة مازالت متفشية في الولاية، مشيرين إلى أن معظم الحالات تأتي من الروصيرص وقنيص وشمال الكرمك وأبوقمي. وقالوا إن السلطات حولت مبني مجلس تشريعي محلية الدمازين الي مستشفي لاستقبال تزايد مرضي الإسهالات. وأكد عضو البرلمان عبد الجليل عبد السيد حاكم ان الوضع الصحي لا يزال في مرحلة الخطر وأن المستشفيات لا تزال تستقبل أعداداً جديدة من المرضى.

ولكن وزيرة الدولة بالصحة الاتحادية سمية قالت إن حالات الإصابة بالإسهالات بالولاية بدأت في التراجع نتيجة نشر 200 فني لضمان سلامة مصادر مياه الشرب. وأكد والى والولاية حسين يس أن الحالات انحسرت ولم تشهد المراكز والمستشفيات أي حالات جديدة وعزا ظهور المرض إلى استخدام المواطنين لمياه النيل الملوثة واضاف الوالى قائلا. 

من جهة أخرى كشف مسح أجراه قطاع الأطباء الاتحاديين الديمقراطيين في ولايات النيل الأزرق سنار وكسلا عن إصابة 2345 مواطناً بالإسهالات المائية. وأشار المسح إلى أرتفاع نسب الوفيات بين الأطفال والشيوخ بمعدل طفلين في اليوم منذ منتصف أغسطس الماضي، وصنف المسح ولاية النيل الأزرق على إنها ولاية موبؤة بالكوليرا. واتهم فريق قطاع الأطباء فى بيان له الحكومة بالتستر على الوباء، وطالبها بإعلانها منطقة موبؤة بالكوليرا. ووصف رئيس الحركة الشعبية وحاكم الولاية الأسبق مالك عقار إهمال وتستر الحكومة على المرض بالجريمة وطالب فى بيان له  المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل وتقديم المساعدات للمرضى والتحدث عن تفشي مرض الكوليرا بصوت جهيّر.

وفى ولاية سنار أعلنت وزارة التربية والتعليم وإدارة جامعة سنار تاجيل الدراسة لمدة أسبوع آخر خوفا من انتشار الإسهالات المائية وسط  التلاميذ والطلاب. كما أصدرت  وزارة الصحة بالولاية قرارا ألزمت فيه جميع الكوادر الصحية بالتواجد فى أماكنهم لمواجهة المرض. وأكد أحد الكوادر الطبية لـ”راديو دبنقا” بظهور حالات جديدة للمرض فى منطقة الرماش، مشيرا إلى اكتظاظ مستشفى سنجة بحالات الإصابات خلال يومى السبت والأحد، وتخصيص عنبر لاستقبال الحالات.

وفى مدينة ودمدنى توفى ستة مواطنين بالإسهال المائي وكشف تقرير أصدره مستشفى ودمدني للطوارئ  وفاة 21 شخص بالمستشفى من جملة 217 حالة حرجة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب تكدس النفايات بالمستشفى وانتشار البعوض والذباب نتيجة توقف خدمات هيئة النظافة بالولاية وغياب العمالة.

دبنقا 

حركة عبد الواحد تعلن مقتل (47) من القوات والمليشيات الحكومية وجرح آخرين والاستيلاء على اسلحة ومعدات فى جبل مرة

أعلنت حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد عن مقتل 47 من القوات والمليشيات الحكومية وجرح آخرين يوم السبت فى غرب جبل مرة، إلى جانب تدمير عربتين والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر. وقال الناطق باسم الحركة شهاب الدين أحمد حقار لـ”راديو دبنقا” إن قوات ومليشيات حكومية تستقل مئات العربات، بجانب آخرين على ظهور جمال، هاجموا قواتهم فى مناطق بربرا، صوا، وبقا بغرب الجبل فى السابعة من صباح يوم السبت. وقال شهاب الدين إن المعركة أسفرت عن استشهاد واحد من قواتهم وجرح ثلاثة آخرين.

من جهة أخرى قال حقار إن القوات والمليشيات الحكومية هاجمت أمس الأحد قواتهم وفي معيتها عشرات العربات فى مناطق بورو، كيتى، وجرتقا شمال غرب جبل مرة، مشيرا إلى أنهم تصدوا للهجوم وأن المعركة ظلت مستمرة حتى إلى وقت متأخر من مساء الأحد. وقال إن هجوم القوات والملشيات الحكومة أحدث خوفا وفزعا وسط سكان تلك المنطاق وأدى إلى هروبهم وفرارهم إلى الجبال والكراكير نجاة بأنفسهم، إلى جانب ذلك نجم الهجوم عن نهب ممتلكات المواطنين ومواشيهم.

دبنقا

الأحد، 18 سبتمبر 2016

تعطيل الدارسة بجامعة ومدارس سنار بسبب الاسهالات

قررت إدارة جامعة سنار امس تأجيل الدراسة والامتحانات لمدة أسبوع اعتبارآ من اليوم تحسبآ لأي طارئ في الوضع الصحي بالولاية، علي أن تستأنف الدراسة والامتحانات بهذه الكليات الأحد المقبل مالم يحدث طارئ والكليات هي : (الطب والعلوم الصحية ،الهندسة ،العلوم الاسلامية والعربية ،الشريعة والقانون ،الاقتصاد والعلوم الادارية ،بجانب كلية التربية سنجة) ،وقال بيان ممهور بتوقيع مدير الجامعة البروفيسور محمد الخير عبدالرحمن ان القرار جاء بناء علي توصية لجنة العمداء في اجتماعها الطاري امس،وفي السياق اعلنت وزارة التربية والتعليم بالولاية عن تعطيل الدراسة لمدة اسبوع وذلك بسبب الاسهالات ،وأكد مدير ادارة تعليم الأساس بمحلية سنار خير السيد فضل المولى ان الاجازة بسبب ارهاصات الاصابة بالاسهالات المائية لحين انجلاء الموقف مؤكداً انهم سوف يتفاكرون لاحقاً حول كيفية تعويض الحصص الفائتة على التلاميذ .
صحيفة آخر لحظة

سيول تجرف طريق التحدي وتعيق حركة المرور

قطعت السيول أمس طريق التحدي بالقرب من مدينة شندي ، ما أعاق حركة المرور ، وقال شهود عيان لـ(الجريدة): إن الطريق شهد تكدساً للسيارات والبصات السفرية ، وإنتظار ركابها ساعات طوال للعبور بسبب المياه التي قطعت الطريق وقسمته إلى نصفين.
وقال المواطن حاج الطيب لـ(الجريدة): إنهم تحركوا الخامسة صباحاً من عطبرة وتفاجأوا بالسيول في طريقهم مما جعلهم يقضون معظم يومهم في الطريق حتى يجدوا مخرج للعبور ، ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل وعادوا الى مناطقهم .

صحيفة الجريدة

وقفة احتاجاجية في صوارده ضد مصنع سيانيد

شهدت منطقة صوارده في الولاية الشمالية امس السبت وقفة احتجاجية للاهالي ضد تشغيل مصنع للسيانيد في المنطقة. وشاركت في الوقفة كيانات نوبية ومجموعات مناهضة لتغيير طبيعة المنطقة التاريخية وجماعات بيئية.
‎وقال المواطن سليم عثمان لـ” الجريدة” ان اهالي صواردة من داخل الولاية وخارجها تداعوا للمشاركة في الوقفة تعبيرا عن رفضهم للمشروع، واحساسا بتأثيراته الخطيرة على حياتهم، وعلى البيئة ، مؤكدا ان عمليات مناهضة المشروع السلمية لن تتوقف، داعيا الجهات المعنية في حكومة الولاية والحكومة الاتحادية لايقافه فورا.
وعانت مناطق متفرقة في الولاية الشمالية من تأثيرات سالبة على البيئة والصحة العامة، جراء الاستخدام المتزايد للسموم المختلفة في عملية التعدين الاهلي والمنظم.

صحيفة الجريدة

“حماية المستهلك” تطالب بوقف استيراد الفواكه المصرية

طالبت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، بإيقاف استيراد الفواكه والمنتجات المصرية غير الضرورية والاستفزازية حسب وصفها من ناحية الأسعار بغض النظر عن ضرر هذه المنتجات أو نفعها، وذلك بعد تقارير عالمية كشفت عن إعلان عدد من الدول منع المنتجات المصرية من خضروات وفواكهة من دخول أراضيها لعدم مطابقتها للمواصفات العالمية، واحتواء بعضها على مواد ضارة بالصحة.
وقال الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك، د.ياسر ميرغني، لـ”الجريدة”، أمس، إنه لا توجد أي جهة تؤكد وتفحص الفواكه المستوردة بصورة مستمرة من مصر وغيرها، مضيفاً أن هناك الكثير من الغش في الأسعار غير الحقيقية، وأنه لن يضير المستهلك شيء بإيقاف استيراد الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العملات، مشيراً الى أن البداية الحقيقية لحماية المستهلك تنطلق من دعم المنتج المحلي وتفعيل قانون دعم المنتج الوطني، وشدد ميرغني على ضرورة إيقاف هذه المنتجات غير المراقبة سواء كانت ضارة أو نافعة.
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن روسيا وإثيوبيا والسعودية واليابان، منعت واتخذت مؤخراً إجراءات رقابية في مواجهة منتجات زراعية ودوائية مصرية، بجانب اتخاذ أمريكا لإجراءات صارمة بشأن الفراولة المصرية، التي يشتبه بتسببها بالإصابة بمرض الكبد الوبائي في ولاية فرجينيا، لكن مسؤولين مصريين نفو ذلك واعتبروه حملة ضد بلادهم.
صحيفة الجريدة