طالبت الولايات المتحدة الامريكية نظيرتها السودانية اعتبار الحوار الوطني الذي اعلنت الخرطوم انه سينتهي الاثنين العاشر من اكتوبر الجاري كمرحلة أولى تمهد لمشاركة أوسع لكافة القوى المعارضة التي وقعت على خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الافريقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية جون كيربي خلال بيان صحافي السبت ان علي الحكومة السودانية السعي لان يكون الحوار شاملا ووقف النزاعات المسلحة.
وقال إن بلاده تراقب ” رغبة حكومة السودان لعقد المؤتمر العام في 10 أكتوبر لمراجعة التقدم الذي أحرزه المشاركون في الحوار الوطني “.
واضاف “إنهاء الحوار في هذه المرحلة قد يعيق بشكل خطير مفاوضات اتفاقيات وقف العدائيات مع المعارضة المسلحة وقد يعرض خارطة الطريق برمتها إلى الخطر”.
في الأثناء اعلنت قوي المستقبل للتغيير والتي تتكون من عدة احزاب وتنظيمات سياسية مشاركتها في الجلسة الختمية للحوار الوطني بعد انسحابها منه في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم هذه القوي اسامة توفيق خلال تصريحات صحافية ان المصلحة العامة اقتضت ان يقرر قادة هذه الاحزاب العودة الي طاولة الحوار وأنهم وجدوا تطمينات من آلية الحوار بان يظل الباب مفتوحا للمقاطعين.
وأطلق الرئيس السوداني عمر البشير في يناير من العام 2014 دعوته للحوار الوطني لحل مشكلات البلاد عبر الحوار ، لكن قوي سياسية رئيسة وحركات مسلحة رفضت الانضمام للحوار واعتبرت ان البيية السياسية غير مؤاتية لإقامة هكذا حوار.
التغيير