الأحد، 9 أكتوبر 2016

مواطنون غاضبون يعتدون على والي الشمالية

تعرض والي الولاية الشمالية علي عوض محمد موسى ونائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية عبد الجليل فضل ومعتمد دنقلا للقذف بالحجارة والكراسي من قبل مواطنين غاضبين، وذلك خلال حضورهم للمباراة النهائية بين قرية (أكد) شمال و(سقدان) في ختام دورة الفقيد حسن صبري، وقال مصدر لـ(آخر لحظة ) إن خلافاً نشب حول حضور الوالي للمنطقة، وقال إنه تم إجلاء الوالي والوفد المرافق له (بأعجوبة) دون أن يتمكن من مخاطبة الحشد وأداء صلاة الجمعة، ووصف المصدر الحادث بأنه الأول من نوعه.
صحيفة آخر لحظة

ما وراء زيارة البشير مصر

اتصفت العلاقات السودانية المصرية في الفترة الماضية بالفتور والتوتر، على الرغم من استمرار الحديث الإيجابي من المسؤولين في البلدين عن متانة العلاقات وأزليتها.
في الأسابيع الماضية تحديداً، شهدت العلاقات بين الدولتين توّتراً ملحوظاً، إثر منع وزارة التجارة السودانية استيراد المنتجات الزراعية المصرية والأسماك، على الرغم من أنّ القرار سيادي يتعلّق بصحة المواطنين السودانيين وسلامتهم، وسبق أن اتخذت دول أخرى الموقف نفسه من المنتجات المصرية، مثل السعودية وروسيا وقطر والإمارات، إلا أنّ مواطني السودان تفاجأوا بردّة الفعل العنيفة من نشطاء مصريين على مواقع التواصل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل خرج مسؤول مصري رفيع، بدرجة وكيل وزارة، في إحدى فضائيات بلاده، مُدلياً بتصريح كارثي، قال فيه إنّ السودان هو بلد الزنوج والكوليرا!
في ظلّ هذه الأجواء، تلقّى الرئيس السوداني، عمر البشير، دعوة رسمية من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر، وحضور اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، وهي اجتماعات روتينية، تعقد كل ثلاثة أشهر تقريباً، لذلك كان من اللافت للانتباه حضور الرئيسين البشير والسيسي اجتماعاً دورياً، من دون أن يستدعي الأمر ذلك.
لا تزال الملفات العالقة بين البلدين تراوح مكانها، فقد رفضت مصر مناقشة موضوع حلايب المتنازع عليها، مكتفيةً بسياسة إحكام السيطرة والأمر الواقع، كما أنّ اتفاقية "الحريات الأربع"، وهي حرية التنقل والتملّك والإقامة والعمل لا تزال مطبّقة بشكل كامل من الجانب السوداني، في حين لم تطبّق مصر بعض جوانبها، خصوصاً ما يتعلق بالتأشيرة، حيث لا يزال المواطن السوداني مُطالباً بالحصول على تأشيرة مسبقة قبل السفر إلى مصر.
على الصعيد الشعبي، تبدو العلاقات متميّزة ظاهرياً، نسبة لعوامل الانصهار والتداخل الأسري، لكن السودانيين لا يخفون غضبهم من الإعلام المصري الذي يسيء للسودان وشعبه، خصوصاً عقب أحداث مباراة مصر والجزائر التي استضافها السودان قبل أعوام، حينها شنّت الفضائيات المصرية هجوماً متزامناً على السودان، بدعوى أنّه لم يوّفر الحماية للمشجعين واللاعبين المصريين، على الرغم من أنه لم تحدث حالة وفاة واحدة في صفوف الجمهور المصري، ولا حتّى مجرّد إصابة خطيرة.
كما يرى السودانيون أنّ الدراما المصرية عملت على عكس صورة سلبية عن الإنسان السوداني، ممثلة في شخصية البوّاب الساذج، وأنّها (أيّ الدراما) لم تتحدّث بايجابية عمّا قدّمه السودان لمصر، ومن ذلك تهجير سكان مدينة وادي حلفا الحدودية من أجل قيام السد العالي، بجانب المشاركة المتميّزة للجيش السوداني في حرب اكتوبر. وينظر النظام المصري بعين الريبة والشك للحكومة السودانية التي يراها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين، والتي يصنّفها النظام المصري جماعة إرهابية. هذه النظرة الحذرة استمرّت منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كان يسند ملف العلاقات مع السودان لجهاز المخابرات وليس لوزارة الخارجية.
النقطة الإيجابية التي يمكن ملاحظتها في زيارة البشير هي الاعتراف المصري بالدور السوداني في المعارك التي خاضها الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، حيث قام السيسي بتكريم البشير بوسام رفيع، تقديراً له على مشاركته في تلك الحرب.
أمر آخر ربما يتعلّق بزيارة البشير، هو ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث لا يخفى على أحد تباعد المواقف بين إثيوبيا ومصر، وعلى النقيض تماماً يظهر التفاهم السوداني الإثيوبي في ملف السد، بل ارتفع سقف العلاقات إلى الحديث عن تكامل اقتصادي وسياسي بين الخرطوم وأديس أبابا، بينما يواصل إعلام مصر في الهجوم على إثيوبيا يومياً، والمعروف أنّ الإعلام المصري ينطق بلسان الحكومة، ولذلك يعتبر مؤشراً حقيقياً لموقف السلطة الحاكمة هناك.
تعاني إثيوبيا منذ فترة من صراعات داخلية في إقليمي أوروميا وأمهرا، تشتدّ حيناً وتقلّ أحياناً أخرى، لكن الجديد أنّ التلفزيون الإثيوبي اتهم مصر، قبل أيام، بشكل صريح، أنّها تقف وراء الأحداث التي أدّت، أخيراً، إلى مقتل مواطنين عديدين، وانتشر على مواقع التواصل فيديو يوّضح مشاركة مصريين في فعالية أقامتها مجموعة معارضة تابعة لما تسمى جبهة تحرير أوروميا.
بالتأكيد، ستنظر إثيوبيا بعين الريبة والشك لمدلولات زيارة البشير المصرية، خصوصاً بعد الخطاب الذي ألقاه السيسي، والذي أكد فيه دعمه قيام شراكة استراتيجية مع السودان ووحدة أراضيه وسلامتها، في الوقت الذي ينظر فيه السودانيون إلى مصر بأنّها تحتل مثلث حلايب، منذ محاولة اغتيال حسني مبارك عام 1993، وأنّ المسؤولين المصريين دائماً يتعاملون مع السودان بنظرة استعلائية وليس على أساس التكافؤ والندية الكاملة.
محمد مصطفى جامع
العربي الجديد

الهلال يكرم البرنس في إفتتاح الجوهرة

يتجه مجلس إدارة نادي الهلال إلى اعلان تكريم النجم هيثم مصطفى كابتن الفريق السابق ومدرب فريق الشباب بالنادي، خلال المهرجان الرياضي الذي يقام منتصف ديسمبر المقبل على شرف إفتتاح استاد الهلال (الجوهرة الزرقاء) بعد عملية التأهيل التي طالته وتوسعته، وستتم دعوة فريق أوروبي كبير لاداء مباراة ودية مع الهلال على شرف تكريم البرنس وافتتاح مشروع الجوهرة الزرقاء.
صحيفة آخر لحظة

مياه أعالي عطبرة وسيتيت تغمر الأراضي الزراعية بالقضارف وتتسببت في تلف المحاصيل الزراعية

غمرت مياه نهري عطبرة والسيتيت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بولاية القضارف، وتسببت في تلف المحاصيل الزراعية لصغار المزارعين، وذلك بسبب إغلاق بوابات سدي (أعالي عطبرة وسيتيت) لتخزين المياه في بحيرة السدين.
وقال مزارعون إنهم فوجئوا بغمر المياه لأراضيهم وتسببها في تلف المحاصيل خلال فترة الحصاد، دون إنذار مبكر من وحدة السدود. واتهم المزارعون وحدة السدود بإلحاق الضرر بمحاصيلهم، ووصفوا الأضرار الناجمة عن إغلاق بوابات السد بالكبيرة، وقالوا لـ(الجريدة) أمس، إنّهم اتصلوا بإدارة السدود لإبلاغها بما يحدث لهم، لكنهم لم يتم الرد على إتصالاتهم.
وقال المزراع إبراهيم من سكّان المدينة (3) انّه فقد أكثر من (300) فدّان من المحاصيل في طور الحصاد بسبب غمرها بالمياه.
وطالب عدد من المزراعين بالشريط النهري، وحدة تنفيذ السدود بتعويضهم عن الأضرار التي نجمت عن إغلاق بوابات السدّين، دون وجود إنذار مبكّر.

صحيفة الجريدة

(الدعم السريع) ترهن حسم تهريب البشر برفع الحصار عن السودان

رهن قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو ( حميدتي )، حسم قواته لعمليات تهريب البشر و المتطرفين،باستجابة المجتمع الدولي لمطالب الشعب السوداني، برفع العقوبات والحصار المفروض على البلاد.
وقال” إن قوات الدعم السريع تحارب،وتعمل علي إحباط تهريب البشر مما يصب في مصلحة المجتمع الدولي”.
وأكد حميدتي في تصريح لوكالة الأنباء السودانية،السبت، أن قواته ظلت ترابط في الحدود السودانية المصرية الليبية و التشادية منذ فترة طويلة منوها إلي انتشارها في كل حدود البلاد.
وأوضح أن تواجد قواتهم في الحدود يهدف إلى تمشيطها”لأن فلول الحركات المسلحة تنشط في الحدود السودانية المصرية و الليبية و التشادية و تعمل في تهريب البشر و الذهب”.
وأكد أن الدعم السريع استطاعت أن تطارد بقايا، وفلول الحركات المسلحة، و أجبرتهم الدخول للأراضي الليبية، مشيراً إلي أنها بذلت جهودا مقدرة في محاربة هذه الحركات وإحباط تهريب البشر، بالرغم من طول الشريط الحدودي بين السودان و مصر و ليبي،وكذلك وعورة الطرق.
وتتبع قوات الدعم السريع لجهاز الأمن السوداني، وتثير جدلا متعاظما بحسبانها مليشيات غير رسمية،تشارك في المعارك بإقليم دارفور، وتتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة أثناء معاركها، وهو ما ينفيه قادة تلك القوات ويؤكدون إسهامهم في مساعدة القوات النظامية الرسمية والعمل على حماية المدنيين وتوفير الخدمات لهم.
ومؤخرا تحولت أنشطة الدعم السريع للعمل على الحدود لمراقبتها والحد من عمليات تهريب البشر، حيث أعلنت إحباطها العديد من العمليات وتوقيف مهربين يعملون على نقل مئات الراغبين من في العبور إلى أوربا عبر ليبيا.
وشدد قرار للبرلمان الأوربي الخميس،على دعوة (جهاز العمل الخارجي الأوربي التابع للاتحاد الأوربي) أن يراقب عن كثب المساعدة الإنمائية للاتحاد الأوربي في السودان لمنع أي دعم مباشر أو غير مباشر للمليشيات المحلية.
وقال “لضمان أن قوات الدعم السريع التى تقوم بدوريات على حدود السودان مصر وليبيا، لاتدعي مكافحة الهجرة غير الشرعية نيابة عن الاتحاد الأوربي”.
وتبرأ الاتحاد الأوروبي في سبتمبر الماضي من تقديم أي مساعدات لقوات الدعم السريع التي تتولى مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان، وأقر بدعم جهود السودان في الحد من الهجرة عبر منظمات مستقلة.
وكانت الحركة الشعبية ـ شمال، قالت مطلع سبتمبر الماضي، إن لديها معلومات دقيقة عن خطة لتمويل قوات الدعم السريع من أموال الاتحاد الأوروبي، وحذرت من خطة سودانية أوروبية لإصباغ صفة دولية على قوات الدعم السريع لتوليها مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والإرهاب على حدود السودان.
وقطع حميدتي بأن الوضع الأمني في دارفور مستتب، نافيا وجود التمرد في دارفور إلا من بعض المنفلتين و بعض جيوب الحركات،وزاد قائلا ” نحن نطاردهم الآن، وقواتنا قادرة على حسمهم تماماً.
وأكد متانة العلاقات السودانية التشادية، واصفا إياها بالقوية والتاريخية والأزلية، مشيداً بجهود القوات المشتركة السودانية التشادية في بسط الأمن والاستقرار و تأمين حدود البلدين،تحقيقا لمصالح شعبي البلدين.
شبكة الشروق

«نداء السودان» تهدد الحكومة بحوار بديل وتصعيد المقاومة


هددت قوى نداء السودان المعارضة الحكومة بطرح حوار بديل بمعزل عنها حال عدم استجابتها لاتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري الذي اعتبرته شرطاً نهائياً للدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة، كما هددت بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها لإسقاط النظام الحاكم.
وحذر رئيس قوى نداء السودان بالداخل عمر الدقير، الحكومة من اعتبار الحوار الوطني سدرة المنتهى وتشكيل حكومة مابعد هذا الحوار، واعتبر أن ذلك يمثل تراجعاً عن اتفاق خارطة الطريق الإفريقية الموقعة بين الجانبين، وجدد الدقير تمسكهم بعدم المشاركة في حوار يعمل على ترقيع الحكومة القائمة، وقال في مؤتمر صحفي بمقر حزب الأمة أمس، إن الحوار الذي سيختتم أعماله غدا حوار بين النظام ومن شايعه وليسوا معنين ببداياته أو نهايته، ورهن دخولهم في حوار مع النظام بعقد المؤتمر التحضيري لمناقشة شروط الحوار التي تشمل تهيئة المناخ وإطلاق الحريات والاتفاق على رئاسة الحوار واجرائاته، وخير الدقير النظام بين تصعيد الحراك السياسي الجماهيري السلمي لتحسم الجماهير المعركة وتحمله على القبول بالحوار المنتج، أو إسقاطه والذهاب لمزبلة التاريخ.
وأعلن أن الأحزاب التي انسحبت من تحالف قوى الإجماع الوطني كونت لها كتلة مستقلة داخل «نداء السودان»، وفيما يتعلق بالحوار البديل قال إن قوى نداء السودان لتفويت الفرصة على ما وصفها بمراوغات النظام قررت أن موافقته على اتفاق وقف العدائيات وقيام الاجتماع التحضيري وفق خارطة الطريق يمثل موعداً نهائياً لحل تفاوضي معه.

الجريدة

الصحة توزع المعدات الطبية “المكدسة” لإفشال اضراب الاطباء

عمدت السلطات الصحية في السودان الي وضع معالجات سريعة للازمة الصحية بعد إضراب الأطباء عن العمل من خلال إرسال معدات طبية وسيارات اسعاف وادوية منقذه للحياة للمستشفيات التي شهدت الإضراب. 
ودخل  الأطباء في السودان  إضرابا عن العمل في المستشفيات الحكومية في ولاية الخرطوم منذ الاثنين الماضي لكنها وسعت من الإضراب ليشمل كافة أنحاء السودان احتجاجا علي ما وصفوه بتجاهل السلطات لمطالبهم المتعلقة بحمايتهم من الاعتداءات المتكررة عليهم وتحسين بيئة العمل. 
وقالت مصادر طبية “للتغيير الالكترونية” ان وزارتي الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم عملت علي تكوين فريق مشترك للتنسيق وارسال النواقص للمستشفيات التي توقفت الخدمة الصحية فيها بسبب الإضراب. 
وإضافت المصادر  “تم إرسال عدد من الاجهزة الطبية الخاصة بالفحص والمعامل الي مستشفي حاج الصافي ببحري .. كما تم تزويد مستشفي بحري بعدد سيارتين اسعاف.. اما مستشفي احمد قاسم فقد تم إرسال عدد كبير من الأدوية المنقذة للحياة”. 
ويتسآءل كثيرون أين كانت هذه الاجهزة الطبية والادوية المنقذة للحياة قبل إضراب الأطباء ولماذا تم استجلابها علي وجه السرعة. 
وتقول المصادر الطبية التي رفضت الإفصاح عن هويتها ” ان كل هذه المعدات والاجهزة تم جلبها من مخازن وزارة الصحة حيث كانت موجودة ومكدسة منذ فترة طويلة .. ولا ادري طبعا لماذا لم يتم توزيعها علي المستشفيات منذ جلبها من خارج السودان”. 
وتؤكد المصادر التي كانت تتحدث عبر الهاتف ” الأدوية المنقذة للحياة تم جلبها من مخازن الأدوية التابعة للدواء الدوار في الخرطوم وتم اخراج اكثر من عشرين صنفا كانت مخزنة وتوزيعها علي المستشفيات خاصة مستشفي احمد قاسم”. 
وتعاني المستشفيات  والمؤسسات الصحية الحكومية من إهمال شديد من قبل السلطات الرسمية في ظل قلة الميزانية المخصصة للقطاع الصحي والتي تصل بالكاد الي 130 مليون دولار في ميزانية العام الحالي وهي تمثل نحو 5 % من جملة الميزانية فيما تبلغ الميزانية المخصصة للمؤسسات السيادية نحو 150 مليون دولار وهي اكبر من الميزانية المخصصة للصحة. 
التغيير