الجمعة، 20 نوفمبر 2015

كرامتنا ليست هينة وعلاقاتنا (مش لعبة)!..



صدقت السفارة المصرية في الخرطوم في تصريحها لجريدة (الرأي العام)، بـان (العلاقات مع السودان) مش لعبة.
-1 وبهذا التصريح تكون السفارة المصرية في الخرطوم قد سبقت وزارة الخارجية في القاهرة التي أبطأت في الرد على التوضيح الذي طلبته منها سفارتنا في القاهرة حول أسباب الاعتقالات الممنهجة لمئات السودانيين في القاهرة، ويمكن القول إن إبطاء الخارجية المصرية في الرد على سفارتنا، هو ما دفع البرلمان السوداني لاستدعاء وزير الخارجية لمساءلته حول أوضاع السودانيين بمصر
-2 وهو أيضاً الذي دفع مقرر لجنة (الحريات الأربع) الدكتور إبراهيم دقش، للمطالبة بتجميد الاتفاق بشأنها.
-3 كما أدى إلى مطالبة الرئيس البشير بالتدخل شخصياً لحسم مضايقات السودانيين في مصر
-4 لن ننزلق إلى ما انزلق إليه الإعلام القاهري
والمؤكد أن وزارة الخارجية المصرية – وهي الجهة الرسمية المعنية التي خاطبتها سفارتنا في القاهرة- لاتجهل، مدى القلق الذي يشعر به السودانيون عموماً، وذوو المعتقلين خصوصاً، فالجميع قلقون جداً على مصائر المعتقلين، ويتلهفون لمعرفة الأسباب التي دفعت السلطات المصرية لهذه الإجراءات العدائية، والتي صعدتها الصحف ووسائل الإعلام في القاهرة ضد السودان، حكومته وشعبه بكتابات وكلام من البذاءة بمكان، نربأ بألسنتنا وبأقلامنا وبأخلاقنا الإنسانية والمهنية ترفعاً لاعجزاً، من أن ننزلق لمثلها، بل أرى كـ(صحافي وكاتب، وربما كثيرون مثلي) ندعو لعدم تعجل (ردود الأفعال الغاضبة) بما قد يمس العلاقات بأضرار تطال العلاقات الثنائية رغم خصوصيتها أسرياً واجتماعياً، وسياسياً وتجارياً وأمنياً، قد نحتاج لوقت طويل لتجاوز آثارها السلبية على الصعيدين الرسمي والشعبي، لأننا نعتقد – ما يعتقد إخواننا في السفارة المصرية بالخرطوم -أن(العلاقات مع مصر « مش لعبة»)، تماماً مثلما قالوا:(إن العلاقات مع السودان «مش لعبة»).
لابد من توضيح خطوط حمراء لثوابت كل جانب
ومقولتنا، وكذلك مقولة السفارة المصرية بالخرطوم عن علاقات بلدينا، تقتضيان من صناع القرارات السياسية في القاهرة(بيان رؤية إعلامية وصحافية مصرية للسودان)، تضع (الخطوط الحمراء) تحت الثوابت التاريخية والحديثة المعاصرة التي اقتضتها سنة التطور الحضاري، الفكري والثقافي الديني والوضعي، الذي عليه كل جانب، بما يحفظ للدولتين تعاونهما في السراء والضراء، وتقاسمهما «الحلو والمر»، دون تعدٍ من أحدهما على حقوق الآخر السيادية، والوطنية والإنسانية، مع التلاحم بمواجهة التحديات التي تهدد حقوق الآخر وأمنه وسلامته، أو يمس استقلالة، أوكرامة أهله. فالإساءات التي بدرت من الصحف ووسائل الإعلام في القاهرة ضد السودان رئيساً وحكومةً وشعباً، تدل على أمرين، أحلاهما مر:
الأول: تشجيع حكومي لتلك الإساءات الصحافية والإعلامية لدوافع تتعلق بأهداف سياسية تعارضت معها سياسة سودانية، أو يريد منها صناع القرار السياسي في القاهرة (ضغطاً ساسياً وإعلامياً ممنهجاً على الحكومة السودانية).
الثاني: أن الصحافيين والإعلاميين الذين هم الآن يقودون حالياً العمل الإعلامي والصحافي في مصر، غلَّبوا (الأيدلوجيا) التي يؤمنون بها لخدم توجه أيدلوجي رسمي، أو يريدونه أن يكون رسمياً حتى لو لم يكن معبراً عن ثقافة الأغلبية المصرية، وتعارض تعارضاً بيناً مع التوجه الفكري السوداني الحالي الذي يمكن القول بأنه يمثل توجه الأغلبية السودانية، أو أنهم يرفضون التوجه الفكري الحضاري للسودان، ولم يحتملوه في السودان الجار الذي مازالوا ينظرون، أو -كما أعرف الكثير عن جيل أغلبهم- أنهم (يجهلون) السودان جهلاً لا يليق بمن هم في مقدمة المهنيين الصحافيين والإعلاميين، فمن بين جيلهم من التقيتهم بدار نقابتهم بشارع عبدالخالق ثروت في يناير 1978وسألوني: ( هل الحيوانات المفترسة تعيش بينكم في المدن)؟. وكانوا جادين في السؤال إلى حد أن (شهقت) بعض الصحافيات من الرعب الذي انتابهن من إجابتي عن السؤال ساخراً بـ(نعم)! وذلك السؤال يفضح مدى تغييب المناهج الدراسية في مراحل التعليم العام، وربما التعليم العالي أيضاً لأي (معلومات عن السودان) تدرس للطلبة والطالبات، عدا أن السودان كان محكوماً من مصر ومن الإنجليز، وأن نظرة الساسة المصريين في القرن الماضي للسودان كـ(حديقة خلفية) مازالت هي نظرة بعضهم من المشاركين في صنع القرارالسياسي وغيره عن السودان اليوم!. إن العلاقات السودانية المصرية، لن يساء إليها من جانبنا، فنحن أدق تقديراً لها، ووعياً بفوائدها لكلينا، وحرصاً عليها ما دام أشقاؤنا في الشمال يبادلوننا التقدير، والوعي والحرض، عليها لتظل بعيدة عن التقلبات السياسية والفكرية والتجاذبات الخارجية من جانب ذوي الأطماع والمصالح المتقاطعة مع مصالحنا المتبادلة .


الطيب شبشة
الانتباهة

إحصائية رسمية تبين أن نصف الشعب تحت خط الفقر



كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشائب عن إحصائية رسمية حديثة مفجعة، أحصت نصف عدد الشعب تحت خط الفقر. ففيما انتقد برلمانيون عدم وجود برنامج وطني لمحاربة الفقر، أقر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشائب بأن نصف الشعب فقير حسب إحصائيات رسمية حديثة.وكشف النائب علي عبدالرحمن عن تلف كميات كبيرة من الذرة بمخازن ديوان الزكاة بولاية القضارف ، واتهم الديوان بإدارة ملايين الجنيهات في مشاريع لم تنعكس على مستوى الأسر، في وقت أكد فيه رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله مسار، انتشار المتسولين، وقال «الشوارع كلها ناس متسولين كيف يكون حاربنا الفقر»؟. وسخر من تباهي الوزيرة في بيانها أمام البرلمان أمس، بشأن مشاركة السودان في الحوارات العالمية حول أهداف الألفية لما بعد 2015م، بتشكيل لوبي داخل الحوارات، وتمرير أجندة السودان، وقال هذه اللوبيات لا تجدي في ظل غياب برنامج الحوار الوطني الذي يجلب تمويلاً من الخارج لتحقيق تلك الأهداف.
الانتباهة

آلاف الكنديين يوقعون عريضة لمنع اللاجئين السوريين من دخول البلاد


ساعات قليلة بعد الإعلان عن هجمات باريس التي خلفت نحو 129 قتيلاً وعشرات الجرحى، بدأت خلافات كبيرة في المقاطعة الفرنسية الكندية كيبيك وعاصمتها الاقتصادية مونتريال حول قرار الحكومة استقبال 25 ألفاً من اللاجئين السوريين.
أحد الكيبيكيين وضع عريضة على الإنترنت يُطالب بها رئيس الحكومة الفيدرالية جوستان ترودو، بأن يتريث في استقبال اللاجئين، وفي المقابل تلقى ترودو عريضة أخرى تُطالب بفتح الأبواب أمامهم.
المواطن الكندي الذي رفض أن يُفصح عن اسمه، وضع العريضة الأولى على موقع petitions24 ونشرها باللغتين الفرنسية والإنكليزية، وقال فيها: “نُطالب الحكومة الكندية بأن تتوقف عن استقبال 25 ألف لاجئ سوري، لسبب وحيد وهو الأمن”، فيما وقع على هذه العريضة منذ نشرها مساء السبت 74 ألف كندي.
وبالمقابل، وعلى موقع آخر change وضعت الكندية “ليلي ثيبوت” عريضة ثانية تطالب الحكومة الكندية بالإسراع في إحضار اللاجئين السوريين، ومنذ وضعها مساء الأحد الماضي وقع أكثر من 40 ألف كندي عليها.
ثيبوت قالت: “إن اللاجئين السوريين يحاولون أن يفروا من عنف ليس له اسم، إنهم يبحثون عن السلام والأمن لهم ولعائلاتهم، وهذا ما سنقدمه لهم”.
ولا يزال التصويت على العريضتين مستمراً.
ويتخوف الكنديون من أن يؤدي استقبال اللاجئين السوريين إلى حالة من العنف تضرب البلاد التي اعتادت على الحياة الهادئة، خاصة أن الجالية السورية في كندا منقسمة على نفسها، ولم تشهد مونتريال سوى مسيرة واحدة مؤيدة للثورة السورية.
وتقف وزارة الهجرة الفيدرالية في موقع الحذر، مع تأكيدها المستمر في المضي في مشروعها باستبقال المهاجرين.
وفي هذا السياق طرحت “هافغنتون بوست عربي”، على باميلا نورثون، الخبيرة الاستراتيجية بوزراة الهجرة والمواطنة في كيبيك، بعض الأسئلة حول استعداد المقاطعة لاستقبال اللاجئين السوريين.

نورثون قالت إن الحكومة الكندية جاهزة لاستقبال 25 ألف لاجئ، وإنه سيتم
تقسيمهم على عدة مقاطعات حسب الوضع الاقتصادي لكل مقاطعة، حيث ستستقبل المقاطعة الفرنسية حوالي 2500 مهاجر سوري.

وأضافت “أنه حسب التقاليد المعروفة في كندا عامة وفي المقاطعة الفرنسية خاصة فإن أطفال المهاجرين سيتم استقبالهم في صفوف خاصة تمهيدية لتعليمهم اللغة، كما ستكون هناك دروس مكثفة لغير الأطفال لتعلم اللغة الفرنسية”.
وتخصص حكومة الكيبيك ميزانية بملايين الدولارات من أجل تعليم اللغة الفرنسية، التي تشهد انحساراً أمام اللغة الإنكليزية.
وأكدت السيدة نورثون “أن كندا بلد استقبال، ووقفت عبر التاريخ إلى جانب جميع الشعوب التي عاشت وعانت من الحروب”.
وكانت كندا قد استقبلت في سبعينيات القرن الماضي أكثر من 70 ألف مهاجر فيتنامي فرّوا من الحرب الدائرة بين الشمال والجنوب.
يُذكر أن وزير المواطنة والهجرة الفيدرالي الكندي جون ماكلاوم، أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن كندا وبالتعاون مع الأمم المتحدة قامت بتسجيل 10آلاف لاجئ سوري مع التأكد من حالتهم الأمنية.
في النهاية يبقى هاجس الأمني هو المحك الرئيسي للحكومة، خاصة أن الشرطة الكندية أعلنت أنها أوقفت، الثلاثاء الماضي، في أوتاوا (العاصمة الفيدرالية) شخصاً يحمل سكيناً بالقرب من البرلمان، ولم يتم الإدلاء بأي تفاصيل أخرى عن هذا التوقيف.
هافينغتون بوست

معلومات جديدة عن شحنة المخدرات الأخيرة وكشف جنسيات المتهمين


كشف مصدر موثوق أمس عن معلومات جديدة في قضية شحنة المخدرات التي تم ضبطها مؤخراً بميناء بورتسودان، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والفياجرا أن الحبوب كانت مخبأة داخل قطن طبي، وأن الشرطة ألقت القبض على المسؤول عن تخليص الشحنة.. وبالتحقيق معه أرشد على (3) متهمين آخرين من بينهم مصري الجنسية، وقال المصدر لدي محاضرته التي ألقاها أمس على الدارسين في الدورة التدريبية لصحافة الجريمة بمعهد إبراهيم محمود لتدريب الضباط بالخرطوم. وتوقع المصدر تفاقم الجريمة المنظمة نتيجة لانفتاح الحدود وضعف الرقابة إلى جانب الحروبات والنزاعات، محذراً من مخاطر الظاهرة، خاصة نبات الشاشمندي والذي تصل نسبة المادة المخدرة فيه إلى 56% .. وأرجع المصدر ارتفاع سعر الدولار لانتشار المخدرات والإتجار بها بالبلاد، قائلاً إن الأجانب يهربون المخدرات إلى بلادنا ويحولون قيمتها عملة أجنبية لدولهم، كاشفاً عن إتجاه لتعديل قانون المخدرات، وأن أهم سماته السماح لشاحنات المخدرات بالهروب عبر الدول للدولة المعنية، ليتم القبض على المتهمين، إلى جانب إدراج عقوبات رادعة في مواجهة القوات تصل عقوبتها للإعدام من أول مرة حتى يكون أفراد القوات عبرة وعظة لغيرهم.
صحيفة آخر لحظة 

الخميس، 19 نوفمبر 2015

عبدالله مسار: كيف نكون حاربنا الفقر والشوارع كلها متسولين؟



أجاز البرلمان بالإجماع أمس، ووسط تصفيق النواب، بيان وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، بشأن مشاركة السودان في الحوارات العالمية حول أهداف الألفية لما بعد ٢٠١٥م، في وقت انتقد رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله مسار الوزارة وقال: (الشوارع كلها ناس متسولين كيف يكون حاربنا الفقر؟)، وهاجم النائب علي عبد الرحمن ديوان الزكاة واتهمه بتبديد ملايين الجنيهات في مشاريع لم تنعكس على مستوى الأسرة.
وقدمت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب البيان أمام البرلمان امس، وقالت إن السودان أحرز تقدماً لا بأس به في أهداف الألفية ٢٠١٥م، وحملت العقوبات الأحادية وإيقاف المنح الدولية عن الحكومة مسؤولية إقعاد السودان عن تحقيق الأهداف كما يجب.
وانتقد النائب عبد الرحمن علي، ديوان الزكاة واتهمه بتبديد ملايين الجنيهات فى مشاريع لم تنعكس على مستوى الأسرة، وقال: عندما أرادات ولاية القضارف سن قانون للزكاة قيل لها (كما كنت)، وأضاف: (كانت المحصلة العيش في مخازن القضارف يتعرض للسوس).
من جانبه انتقد رئيس لجنة الزراعة عبدالله مسار تباهي الوزيرة، بتشكيل لوبي داخل الحوارات العالمية حول أهداف الألفية الإنمائية، وتمرير أجندة السودان، وقال هذه اللوبيات لا تجدي في ظل غياب برنامج وطني يجلب تمويلاً من الخارج لتحقيق تلك الأهداف، وعد الأمر بمثابة حضور اجتماع لا غير، وتابع: (الشوارع كلها ناس متسولين كيف يكون حاربنا الفقر؟)، ودعا الى وضع مؤشرات واضحة بمعدلات الفقر في البلاد، وأردف: (ديل عملوا احتفائيات ساي).

صحيفة الجريدة

دواء لعلاج الإدمان على الكحول يساعد في علاج “الإيدز”


اكتشف العلماء ان دواء يستخدم في علاج الادمان على الكحول، يساعد في علاج مرض نقص المناعة “الايدز”.
لاحظ هذا علماء جامعة ملبورن وأطباء مستشفى الفريد في استراليا، إذ تبين ان الدواء المستخدم في مكافحة الادمان على الكحول، يساعد في علاج مرض نقص المناعة “الايدز”.
معلوم ان إحدى المشاكل الجدية التي تواجه الأطباء علاج “الايدز” نظرا لعدم فعالية العلاج المضاد للفيروسات، عندما تكون هذه الفيروسات مستترة.
وقد درس العلماء كيفية ظهور “صحوة” الخلايا المصابة بعد العلاج المضاد للفيروسات، فتبين لهم ان الصحوة تحدث مرة واحدة في الأسبوع. أي أقل بـ 24 مرة مما كان يعتقد سابقا.
وقد أجرى الفريق العلمي برئاسة يوليان ايليوت تجربة اشترك فيها 30 مصابا بالإيدز من الولايات المتحدة واستراليا تناولوا مستحضر ديسولفيرام (Disulfiram) المستخدم في علاج الادمان على الكحول، اضافة الى خضوعهم للعلاج المضاد للفيروسات.
فتبين ان تناول الجرعة المسموح بها من هذا المستحضر ايقظ الفيروسات وجعلها نشطة، مما زاد في فعالية العلاج المضاد للفيروسات.
يشير العلماء الى ان مستحضر ديسولفيرام لم يسبب أي اعراض جانبية مقارنة بالمستحضرات الأخرى التي تستخدم في تنشيط الفيروسات.

كمال عمر: قوى نداء السودان لا تملك حلاً للأزمة وتسعى للمناصب


هاجم الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي وعضو آلية الحوار الوطني كمال عمر قوى (نداء السودان)، واتهمها بعدم امتلاك حل لأزمة البلاد، وفند ما أسماه بمزاعم أن الحوار يهدف لتحقيق وحدة الإسلاميين، وكشف عن اتصالات يجريها حزبه مع حركات مسلحة لم يسمها للدخول في الحوار الوطني. وأغلق عمر الباب نهائياً أمام عقد مؤتمر تحضيري بأديس أبابا، وشدد على أن اللقاء خاص بالحركات المسلحة حول إجراءات محددة تتعلق بالحوار. وقال كمال عمر في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة أمس: (لا يمكن أن نعقد مؤتمراً تحضيرياً مع قوى سياسية قاعدة في المنتزهات في أديس أبابا)، وتابع: (إذا كانوا لا يريدون حوار القاعة فنحن على استعداد أن نلتقيهم في الساحة الخضراء). واتهم عمر قوى نداء السودان بأنها تسعى للحصول على مناصب وزارية لتمسكها بالحكومة الانتقالية، وقال: (يريدون أن يصبحوا وزراء وليس لديهم رؤية)، وزاد: (بيان نداء السودان يعبر عن تشتتها والمجلس التنسيقي الذي اتفقت عليه تلك القوى تم فيه تمثيل الجبهة الثورية باثنين فقط، مما يدل على انقسام تحالف المعارضة)، ورأى أن البيان الأخير لم يأتِ بجديد، وردد: (هناك من يمارس حق الفيتو على تحالف قوت). وسخر الأمين السياسي للشعبي وعضو آلية الحوار من المعارضة، وقال: (الفرق بيننا وبينها واضح، وهناك 21 حزباً أقاموا ندوة حضرها 800 شخص، وهناك حزب واحد شارك في ندوته 6 آلاف). من جهته كشف رئيس لجنة السلام والوحدة في الحوار الوطني محمد الأمين خليفة في تصريحات صحفية أمس، عن مطالبات داخل اللجنة بسحب السلاح من أيدي المواطنين وتنظيم منحه وفق ضوابط صارمة، وتحذير من انتشاره وانعكساته على أمن المجتمع.
صحيفة الجريدة