الخميس، 14 أبريل 2016

(الشعبية) توجه قواعدها وحلفائها بدعم (انتفاضة) طلاب جامعة الخرطوم

 دعا الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان، الخميس، قواعد الحركة وطلابها وأصدقائها وحلفائها إلى النزول للشوارع دعما لما اسماها "انتفاضة" طلاب جامعة الخرطوم. وتطورت المواجهات المحتدمة بين طلاب جامعة الخرطوم والشرطة إلى النزول إلى شارع الجامعة الذي شهد يوم الأربعاء أعنف مواجهة بين الجانبين خلال أسبوع من التوتر.
وتستعر مواجهات بين طلاب جامعة الخرطوم والشرطة، على خلفية أنباء عن بيع المباني العتيقة للجامعة التي يعود تأسيسها إلى العام 1902، ونقل الكليات إلى ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، وجرت عمليات كر وفر إثر محاولات الشرطة اقتحام الحرم الجامعي.
وبدأت إرهاصات تجفيف الكليات بمقر جامعة الخرطوم الأسبوع الماضي خلال اجتماع بين نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة ومدير الجامعة.
وطالب عرمان في تعميم تلقته "سودان تربيون"، الخميس، بالوقوف إلى جانب طلاب جامعة الخرطوم وإلا فإن مزاد النهب الإستثماري سيبتلع ما تبقى من السودان".
وقال إن "النهب الإستثماري يعد سمة من سمات (الإنقاذ)، فهم يبيعون كل شئ دون حدود، كل ما يمكن تحويله إلى مال، حتى القيم والأخلاق والنسيج الإجتماعي، والشيخ الذي أوصلهم إلى السلطة، فبيعت الأرض والتاريخ والمؤسسات القومية لشراء البنادق لحروب الداخل، وبيع البنادق في حروب الخارج، كلها من أجل تثبيت السلطة وجمع المال، والسلطة هي الثابت والمقدس، والسلطة تجلب المال وتحتاج المال وماعدا ذلك لا يهم".
وتابع قائلاً "بيعت الخطوط الجوية وخط هثرو وتوالى صمتنا وتوالى البيع إلى الخطوط البحرية والنقل النهري والسكة حديد وبيت السودان وممتلكات مشروع الجزيرة والأراضي الزراعية الخصبة وأراضي الحلفاية وبري والشجرة والميادين العامة ومستشفى الخرطوم ومن ثم جامعة الخرطوم، وإذا توالى الصمت توالى البيع".
ورأى أن خطوة الحكومة لبيع مباني جامعة الخرطوم ما هي إلا خطة مرتبطة بالطبيعة الإقتصادية للنظام، منوها إلى أنه خلال الفترة الإنتقالية لاتفاق نيفاشا 2005 "كانوا يتحدثون علنا عن بيع كل شئ في واجهات النيل في العاصمة الخرطوم من جامعة الخرطوم إلى غابة السنط، بما في ذلك قفل الواجهات النيلية نفسها".
وأضاف أن "النهب الإستثماري عملة مطبوع عليها صورة مصطفى عثمان والمتعافي وعبد الرحمن الخضر ومأمون حميدة ورأس النظام وأسرته"، وزاد "إذا تواصل صمتنا سيتواصل بيعنا، لن يوقفهم سوى الوقفات الشجاعة التي تتطلب التضحيات مثل وقفة طلاب جامعة الخرطوم ودماء شهداء سبتمبر وإنتفاضات شعبنا في الريف والمدن".
وحث عرمان قواعد الحركة الشعبية وطلابها وأصدقائها وحلفائها لدعم "إنتفاضة" طلاب جامعة الخرطوم بكافة السبل الممكنة، وتابع "نقول لأعضاء حركتنا لا سيما الطلاب مثلما أنزل الجيش الشعبي الهزيمة الماحقة بالهجوم الصيفي، أنزلوا للشوارع حباً وطوعاً وسلماً وأختياراً وأقتداراً مع كافة المتضررين من النظام من ضحايا الحروب والسدود والإستفتاء وإنتهاكات حقوق الإنسان والنساء والشباب والعطالة".
ودعا إلى كتابة فصل جديد في تاريخ السودان، قائلا: "أنزلوا بالإنتفاضة إلى شوارع المدن وألجموا غول النهب الإستثماري والا فإن وطننا سيظل يعرض في مزاد ودلالة الإنقاذ في سوق الضحى".
سودان تربيون

تواصل المواجهات بين الطلاب والشرطة ومجلس الوزراء ينفي نقل جامعة الخرطوم

احتدمت المواجهات بين طلاب جامعة الخرطوم، يوم الخميس، مجددا، بينما نفى مجلس الوزراء السوداني بشدة صدور أي قرار بنقل الجامعة العريقة من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها وحصدت الجامعة تعاطف القوى السياسية ضد أي اتجاه لبيع مبانيها.
واستمرت يوم الخميس مخاطبات تنسيقية طلاب جامعة الخرطوم، والتي تحولت لليوم الثاني إلى احتكاكات بين الطلاب والشرطة، بعد أن خرج الطلاب لليوم الثاني إلى شارع الجامعة القريب.
وتطورت المواجهات المحتدمة بين طلاب جامعة الخرطوم والشرطة إلى النزول إلى شارع الجامعة الذي شهد يوم الأربعاء أعنف مواجهة بين الجانبين خلال أسبوع من التوتر.
وتستعر مواجهات بين طلاب جامعة الخرطوم والشرطة، على خلفية أنباء عن بيع المباني العتيقة للجامعة التي يعود تأسيسها إلى العام 1902، ونقل الكليات إلى ضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، وجرت عمليات كر وفر إثر محاولات الشرطة اقتحام الحرم الجامعي.
وتلت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة تقريرا أمام مجلس الوزراء حول ملابسات طلب إدارة جامعة الخرطوم تمويل مشروعات تطويرية بضاحية سوبا جنوبي الخرطوم، وقالت "البعض فهم منه خطأ تحويل الجامعة والتصرف في منشآتها".
وبدأت ارهاصات تجفيف الكليات بمقر جامعة الخرطوم الأسبوع الماضي خلال اجتماع بين نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ووزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة ومدير الجامعة.
وأوضح المتحدث باسم المجلس عمر محمد صالح، في تصريحات صحفية أن نقل جامعة الخرطوم من موقعها الحالي أو التصرف في منشآتها لم يكن مكان تداول في اجتماعات مجلس الوزراء أو في اللقاء الذي جمع نائب رئيس الجمهورية بمجلس الجامعة.
وعقد خريجو جامعة الخرطوم مؤتمرا صحفيا بدار حزب الأمة القومي في أمدرمان، الخميس، أعلنوا فيه قرارهم الرافض للتصرف في مقر جماعة الخرطوم بأي شكل من الأشكال.
من جانبه حيا الحزب الاتحاد الموحد تصدي طلاب وطالبات جامعة الخرطوم لخطط الحكومة لبيع الجامعة ودعا الحزب في بيان، الخميس، تلقته "سودان تربيون" القوى السياسية والمجتمعية للإصطفاف مع والثبات مع طلاب الجامعة.
وأكد الحزب أنه ليس غريبا على الحكومة التي باعت ثلث البلاد وأدمنت البيع والتجارة في كل شيء بما فيها الـمُحَرًمات الوطنية أن تتخذ قرارا ببيع جامعة الخرطوم، وتابع: "لقد باعوا أعظم نماذج الإنتاج والخدمات القومية كمشروع الجزيرة، الخطوط الجوية السودانية، الخطوط البحرية، وهيئة السكة حديد"
سودان تربيون

اعتقال (160) طالبة وطالب من جامعة الخرطوم


اعتقلت الأجهزة الأمنية العشرات من طالبات وطلاب جامعة الخرطوم أمس الاربعاء 13 ابريل .
وقدرت لجنة التنسيق الطلابية المعتقلين بـ(160) طالبة وطالب .
 ومن الطلاب المعتقلين الذين توفرت أسماؤهم :
بدرالدين صلاح  ، مي عادل كرار ،  ابراهيم يحي ، ابراهيم درويش ، محمد علي ، عائشة محمد ، قصي حسن ، عبدالرحمن نور الدين ، زياد حسن ، مصعب محمد ، حلا عبدالله  ، مصعب سليمان ، مى …، نور ….، مهند …، حبوب …، ربا محمد ابشر – كلية اقتصاد (برفقة ثلاثة من طالبات كلية الأداب اسمائهن غير متوفرة).
وأوضحت مصادر طلابية ان غالبية الطلاب المعتقلين محتجزون باقسام الشرطة ، فيما بدأ جهاز الأمن يفرز بعض القيادات الطلابية والنشطاء لتحويلهم لمعتقل الأمن السياسى (موقف شندى) ، حيث يتعرضون أكثر لمخاطر التعذيب والمعاملة السيئة .
حريات

«الأرصاد»: الطقس يتحسن منتصف نهار غد


توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تستمر حالة عدم الاستقرار في الطقس حتى مساء اليوم الخميس على أن تبدأ في التحسن التدريجي منتصف نهار غد الجمعة.
وقال رئيس قسم التنبؤات الزراعية والهيدرولوجية بالإدارة عبدالعزيز القراوي إن البلاد شهدت خلال الثلاثة أيام الماضية حالة من عدم الاستقرار في الطقس حيث تكاثرت السحب تدريجيا صاحبها هطول للأمطار الرعدية ونشاط ملحوظ للرياح مع انخفاض للرؤية الافقية بسبب الغبار الذي يميز هذه الفترة من السنة.
وأضاف القراوي أن حدة عدم الاستقرار في الطقس تزداد منتصف الليلة مع تحول الرياح من جنوبية شرقية إلى شمالية غربية تتجاوز سرعتها 60 كيلومترا في الساعة تعمل على اثارة الغبار ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الافقية واضطراب حالة البحر فيما ستتراوح درجات الحرارة الصغرى ما بين 18 و21 درجة مئوية.
وأشار إلى أن طقس الجمعة سيشهد انخفاضا في كميات السحب على أن تهدأ حركة الرياح الشمالية لتتراوح سرعتها ما بين 12 و30 كيلومترا في الساعة لافتا إلى أن درجات الحرارة العظمى ستكون ما بين 30 و 33 درجة مئوية والبحر بصفه عامة خفيف الموج ارتفاعه من قدم إلى أربعة أقدام.
وقال القراوي إن ليل الجمعة سيكون معتدلا مع رياح متقلبة الاتجاه خفيفة السرعة تتراوح سرعتها ما بين 8 و20 كيلومترا في الساعة ودرجة الحرارة الصغرى ما بين 17 و20 درجة مئوية والبحر خفيف الموج ارتفاعه من قدم إلى قدمين.
وتوقع أن يكون طقس نهار السبت المقبل مشمسا مع رياح متقلبة الاتجاه تتراوح سرعتها ما بين 6 و22 كيلومترا في الساعة والحرارة العظمى ما بين 30 و33 درجة مئوية والصغرى ما بين 17و 19 درجة مئوية والبحر خفيف الموج من قدم إلى قدمين.

الراي الكويتية

بعد تيران وصنافير...هل يتكرّر السيناريو بحلايب وشلاتين مع السودان؟


لا تتوقف مطالبات السودان، على المستويين الرسمي والشعبي، لمصر بتسليم منطقة مثلث حلايب وشلاتين (جنوب مصر) له، على مدار سنوات طويلة، في المقابل، لم يتوقف الرفض المصري لهذا الطلب. وبين الحين والآخر، تتصاعد دعوات السودان لضم حلايب وشلاتين، على اعتبار وجود امتدادات عائلية داخل الأراضي السودانية. وتجددت تلك المطالبات غير الرسمية عقب توقيع مصر لاتفاقية ترسيم الحدود، التي بموجبها تنتقل تبعية جزيرتَي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.

وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور، إنّ قضية حلايب وشلاتين ربما تأخذ مساراً جديداً، مرجحاً أن يتم التفاوض حولها مباشرة، أو اللجوء للتحكيم الدولي. وأضاف الغندور، قبل يومين، في تصريحات صحافية، أن العلاقات بين مصر والسودان، أكبر من أن تكون رهينة لأية قضية، معتبراً أنّ "حلايب وشلاتين قضية وطنية سودانية نعمل على حلّها بالتراضي".
وطالب السودان، بشكل شبه رسمي، بضمّ حلايب وشلاتين، خلال اجتماعات مفاوضات سد النهضة الثلاثية (مصر، والسودان، وإثيوبيا)، في الخرطوم، أخيراً، مقابل دعم ومساندة مصر في موقفها ضد إثيوبيا. وفي وقت سابق، كشفت مصادر سودانية مطلعة لـ"العربي الجديد" عن تفاصيل المفاوضات التي اشترطت فيها الخرطوم، اعتبار منطقة مثلث حلايب وشلاتين أرضاً سودانية، خلال طرح التقارير الفنية المتعلقة بالتأثيرات المتوقعة لبناء سد النهضة على دولتَي مصر والسودان. وأوضحت المصادر أن السودان طرح خريطة تشمل مثلث حلايب وشلاتين كأراضٍ سودانية، وهو ما رفضه الجانب المصري، مقرراً إنهاء تلك الجولة من النقاشات حينها. وبعيداً عن الموقف القانوني من تبعية حلايب وشلاتين، يبقى أن الأمور تظل في إطار العلاقات بين الدولتَين وتخضع لتقديرات سياسية، خصوصاً أنّ هناك خرائط منذ عهد الدول العثمانية تؤكد أن جزيرتَي تيران وصنافير مصرية، بحسب مراقبين. بيْد أن بعض المراقبين ذهبوا إلى أن حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من التراب المصري، ولا يوجد للسودان حق فيها، بخلاف الجزيرتَين التي عليها نزاع ووجود بعض الوثائق والخرائط التي تؤكد التبعية للسعودية. في هذا السياق، يقول الدبلوماسي السابق، السفير إبراهيم يسري، لـ"العربي الجديد" إن واقعة الجزيرتَين ليست الأولى في التنازل عن الحقوق والتراب المصري، سبقها التنازل عن حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط، وعدم رفع قضايا دولية ضد إسرائيل التي تسيطر على حقلَين للغاز، والثالث استولت عليه قبرص، من دون حتى الرغبة من مصر للتحقق من صحة موقف الدولتَين.

أمّا التنازل الثاني فكان في حقوق مصر بمياه النيل، بحسب هذا الدبلوماسي، وتوقيع إعلان المبادئ مع إثيوبيا، وهو اعتبار ضمني بأحقية بناء سد النهضة، وليس من حق أي رئيس التنازل عن أي حقوق مصرية تتعلق بالسيادة ووحدة الدولة. ويشدد يسري على أن التنازل عن تيران وصنافير يعتبر التنازل الثالث، من دون استبعاد وجود تنازل رابع يتعلق بالسماح للسودان بضم حلايب وشلاتين، ولكن وفقاً للتقديرات السياسية والمواءمات بين الدولتَين.
ويلفت إلى أن النظام المصري الحالي يمكن أن يُقْدم على أية خطوة بناءً على المعطيات السابقة، وإنْ كانت العلاقات مع السودان لا تدفع بقوة لناحية التنازل عن حلايب وشلاتين، لكن بوجود ضغوط يمكن حدوث الأمر. ويؤكد الدبلوماسي المصري، أن حلايب وشلاتين أراض مصرية خالصة، لوجود اتفاق على ترسيم الحدود بين مصر والسودان، بخط 12 وهو عرضي، ويدفع باتجاه أنها أراضٍ مصرية.
من جانبه، يتفق خبير في القانون الدولي حول أن حلايب وشلاتين مصرية وليست سودانية، ويختلف الوضع بالنسبة للجزيرتَين. ويقول خبير القانون الدولي لـ"العربي الجديد" إن "تيران وصنافير عليهما نزاع، ويوجد حتى خرائط تحددها للسعودية وأخرى لمصر، وبالتالي فاتفاقية ترسيم الحدود حسمت الموقف". ويضيف أن الجزيرتَين سعوديتان بحسب وثائق وخرائط عدة. وبالنسبة للخرائط التي تتحدث عن أنها مصرية، فهي تؤخذ في الاعتبار لكن تاريخها قديم للغاية، ويعود للقرن قبل الماضي، وفقاً للخبير. أما بالنسبة لحلايب وشلاتين، فيشدد على أنها أراضٍ مصرية بكل المقاييس والقواعد التي تحكم ترسيم الحدود، ولا مجال للحديث عن التنازل عنها. بينما يذهب الخبير السياسي، محمد عز إلى أن أزمة تيران وصنافير تتعلق بوجود إرادة سياسية للنظام الحالي برئاسة عبد الفتاح السيسي. ويتساءل عز، في حديثه لـ"العربي الجديد"، عن ماهية السبب الذي لم تتنازل من خلاله مصر عن الجزيرتين في وقت سابق، وبات الآن هناك اعتراف بأنهما سعوديتان. ويقول إن الإرادة السياسية للدولة المصرية إذا لم يكن لديها نية للتنازل، فكان يمكن أن تتحجج بوثائق وخرائط كثيرة، لكنها لم تفعل. 
وفي ما يخصّ مطالبات السودان بضم حلايب وشلاتين، فإن مصر ليس لديها إرادة للأمر، وبالتالي فالقرار المصري هو رفض الطلب السوداني، لعدم وجود مصالح مشتركة لدرجة العلاقات السعودية، بحسب عزّ. ويشدد على أن السيسي يحتاج للسعودية في الحصول على أموال لمحاولة القفز على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، وربما تم التنازل عن الجزيرتَين مقابل دعم مالي كبير، وتوقيع اتفاقيات ثنائية، والوعود بزيادة الاستثمارات السعودية. أما بالنسبة للسودان فهي تعتبر دولة أفقر من مصر، على حدّ تعبير الخبير.
على صعيد متصل، انتهت لجنة برلمانية مصرية من توصياتها بشأن زيارة منطقتَي حلايب وشلاتين ضمن وفود مجلس النواب الميدانية للمناطق الحدودية، الشهر الماضي. وتضمنت توصيات اللجنة أربعة عشر قطاعاً، من أهمها التعليم، والصحة، ومياه الشرب، والكهرباء، على أن يناقش تقرير اللجنة خلال جلسات الأسبوع المقبل، عقب الانتهاء من مناقشة برنامج الحكومة، وأخذ الرأي النهائي بشأن منح الثقة لها.
وتضمن تقرير اللجنة خمسة محاور. جاء الأول تحت عنوان "نظرة عامة على منطقة حلايب وشلاتين وأبو رماد". والثاني يتعلق ببرنامج اللجنة خلال فترة الزيارة. والثالث عمّا تم إنجازه، والرابع عن أهم المشاكل التي تعاني منها حلايب وشلاتين، والخامس شمل توصيات اللجنة. وأوصى تقرير اللجنة بإنشاء منفذ حدودي في منطقة سوهين الحدودية مع دولة السودان، على خط عرض 22 شمالاً لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين، وتحويل قرية أبو رماد إلى مدينة نظراً لأنها أقدم من مدينة حلايب، وذات كثافة سكانية كبيرة.
كما أوصى بضرورة إنشاء شبكة مياه لقرية أدلديت، وحفر آبار جوفية خاصة بالتجمعات السكنية، والبدوية التابعة لحلايب وشلاتين، وإنشاء سدود وخزانات أرضية للاستفادة من مياه الأمطار. وأوصت اللجنة بالعمل على توفير التيار الكهربائي لأهالي المنطقتين على مدار اليوم، واستكمال إنشاء أبراج الضغط العالي، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمينها، ومد شبكة الهواتف الأرضية، وربطها بشبكة الإنترنت لتقديم الخدمات للمواطنين، وتقوية شبكة المحمول لكثرة شكاوى الأهالي من سوء الخدمة.
وأوصت اللجنة بإصدار مجلس الوزراء قراراً بتقنين وضع اليد على أراضي الدولة، وإنشاء وحدة مرور بمدينة شلاتين، ووحدة مطافئ في السوق التجاري، ووحدة للتأمينات والمعاشات، وإنشاء ميناء أبو رماد، والانتهاء من إنشاء ميناء عيذاب بحلايب. كما أوصت بإنشاء عدد كاف من مراكز الشباب لخدمة أبناء المنطقتين، وزيادة حصص المواد التموينية، والدقيق لأهالي المدينة حلايب وشلاتين لمواجهة الزيادة السكانية، وبناء 300 مركب صيد مجهز لتوفير فرص عمل للشباب بقروض ميسرة، وتوفير الوقود الكافي لتشغيل مراكب الصيد، وسرعة فتح باب التراخيص الجديدة، وملاحقة عمليات الصيد الجائر المخالف للقانون. 
العربي الجديد

تطوير منتزه المقرن وتحويله إلى (مجمع البحرين)

وقف اجتماع مشترك برئاسة والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين، ووزراء الثقافة والإعلام والسياحة، والصناعة والاستثمار بالولاية، بحضور مدير منظمة الشهيد على مشروع تطوير منتزه المقرن السياحي تحت مسمي (مجمع البحرين)، وأكد الوالي ملكية متنزه المقرن لمنظمة الشهيد الاتحادية بما يعود ربعه لصالح أسر الشهداء، وتقوم رؤية التطوير على إبراز القيمة التاريخية للموقع، تجمع ما بين التراث والحداثة، باعتبار أن الموقع من أميز المواقع السياحة في العالم وأكثرها تفرداً يقع عند ملتقي اكبر نهرين، وبما يتيح كذلك رؤية المقرن من كل الزوايا، هذا وقد تقرر تكوين لجان متخصصة من ذوي الخبرة والاختصاص تقوم على جمع التراث الديني والتاريخي والثقافي، لمنطقة المقرن وتصميم المشروع، بما يؤدي الى تحقيق الأغراض المذكورة.
صحيفة آخر لحظة

الاتحادي (الأصل): الإصلاح الآن حزب يريد الشهرة على حساب تاريخ الاتحادي

هاجم القيادي بالحزب الاتحادي (الأصل) “أسامة حسون” حزب الإصلاح الآن في التصريحات الأخيرة المنسوبة للقيادي “أسامة توفيق”، والتي سخر فيها من وجود الحزب الاتحادي بلا مؤتمر عام لمدة (50) عاماً، ومطالبته بأن يلغى من قائمة مجلس الأحزاب.
وقال “حسون” إن الإصلاح الآن أعضاؤه على أصابع اليد الواحدة، مشيراً إلى أنه حزب بلا تاريخ. وزاد: (ديل ناس ما عندهم موضوع وعايزين يشتهروا على حساب الحزب الاتحادي التاريخي العريق). وسخر “حسون” في حديثه لــ(المجهر) من الإصلاح الآن واعتبره غير معلوم الهوية، سواء إن كان حزباً أم حركة. وزاد: ديل قاموا متين أصلاً عشان ينتقدوا الحزب الاتحادي. وأضاف قائلاً (هذه تذكرني صيحة الطفل حديث الولادة في وجه أمه وهي لسه منزعجة).
من جهته اعترف القيادي بالحزب الاتحادي (الأصل) “علي السيد” بفحوى تصريحات الإصلاح الآن. وقال لــ(المجهر) إن جوهر حديث “أسامة توفيق” بحزب الإصلاح الآن صحيح ولكنه عاد وانتقد الطريقة التي سلكها “توفيق”. وقال: حيث الواقع حديثه صحيح ولكن يجب على الأحزاب السياسية أن لا تجنح إلى تكسير الأحزاب الأخرى، ومن المفترض أن تراعي بعض المسائل. وزاد: من المفترض أن يبادروا بالنصح والإرشاد ليقيم الحزب الاتحادي مؤتمره لا أن يسخروا منه، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية والعمل السياسي بمجمله عام تطوعي وخدمة للمواطنين. واستغرب “السيد” من تصريحات الإصلاح الآن بحق حزبه وقال: (نحن ما عايزين نقول إنو الإصلاح الآن حزب ساي ولافتة ما عندو جماهير لكن ما حنقول كدا).

المجهر السياسي