الأربعاء، 4 مايو 2016

اجتماع مصري سوداني قريب لبحث حلايب وشلاتين

يفيد مصدر دبلوماسي في السفارة السودانية بالقاهرة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن اجتماعاً قريباً سيجري بين مسؤولين سودانيين ومصريين بشأن مطالبة الخرطوم بما سمّاه "حقها التاريخي في منطقة مثلث حلاييب وشلاتين" المتنازع عليها مع القاهرة. ووفقاً للمسؤول السوداني نفسه فإن "النظام الحالي في السودان لا يمكنه أمام الرأي العام السوداني التخلي عن تراب الوطن". ويوضح المسؤول السوداني أنه "خلال الفترة الماضية، وتحديداً منذ السنوات الخمس الأخيرة، كنا نقدّر الظرف السياسي البالغ الحساسية الذي تمر به الشقيقة مصر، ولم نكن نضغط حتى لا نزيد أعباء القيادة السياسية في ظل ما تمر به من مشاكل سياسية داخلية". ويشير إلى أنه "مع إعلان نتائج اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والممكلة العربية السعودية، وحل أزمة جزيرتي تيران وصنافير بين البلدين، بدا لنا أن القاهرة في سعة من أمرها تمكنها من حل أزمة المناطق المتنازع عليها"، وهو ما "دفع الخرطوم للمطالبة لبدء مفاوضات مباشرة مع القاهرة لإنهاء مسألة السيادة على حلايب وشلاتين". 
العربي الجديد

الاتحادي يهدد بفض الشراكة والحسن يعود للبلاد اليوم

الخرطوم: علي الدالي
هدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني حال استمرار الأوضاع الاقتصادية على ماهي عليه الآن. وكشف مصدر مقرب من رئيس الحزب المكلف الحسن الميرغني عن أن الحسن قطع رحلة استشفائه بالقاهرة وسيعود إلى الخرطوم مساء اليوم على متن الخطوط المصرية، وقال المصدر لـ«آخر لحظة» إن الحسن وجه بعضاً من نواب حزبه بإيداع طلب استدعاء لوزير المالية بالبرلمان واستجوابه حول الأوضاع الراهنة في البلاد، وأضاف أن رئيس الحزب فور عودته سيقوم بتغييرات وزارية في كافة الوزارات والمناصب الدستورية الممنوحة لحزبه تماشياً مع الإصلاح العام في الدولة، داعياً المؤتمر الوطني إلى إعادة النظر في الحصة الممنوحة للحزب الاتحادي ومراعاة ثقله الجماهيري ، ومراجعة الملفات الموكلة لرئيسه المكلف كمساعد أول لرئيس الجمهورية.

آخر لحظة

بورتسودان تنشر وحدات شرطية لسد الطريق الى محطة الكهرباء

 نشرت السلطات في مدينة بورتسودان وحدات من الشرطة لإغلاق جميع الطرق المؤدية الى محطة الكهرباء الرئيسية   بعد تزاحم المواطنين وامتداد الصفوف لمسافات طويلة   لوقت متأخر من ليلة الثلاثاء .
 وأعرب المواطنون عن استيائهم من بطء الاجراءات وطول الصفوف فيما بررت  مصادر من إدارة الكهرباء الأمر بعدم  وجود التيار الكهربائي بعدد   من أفرع البيع بجميع الأحياء .
 وقال المواطن الصافي حسين “للتغيير الإلكترونية” أنه قضى نهاره في  العمل وليله بالصف  ووصف ذلك بالشيء المضني وأضاف ” أخشى أن يكون لذلك  ما بعده وفق ما هو شائع  من ارتفاع للأسعار” .  
وفي السياق عزا  مسئول من إدارة الكهرباء فضل عدم ذكر إسمه  سبب   الزحام الى  خوف المواطن من زيادة تعرفة الكهرباء والحصول منهاعلى اكبر كمية  .
يذكر أنه  قبل يومين تم تداول شائعة بزيادة أسعار الكهرباء الشيء الذي نفته الهيئة وأكدت على بطلانه إلا أن  جهات كثيرة  اعتبرت  ما راج  بأنه تمهيد  لتمرير بند الزيادات.
التغيير

” نقطع الكهرباء لأن السودان منور بأهله.”.. سودانيون يعبرون عن استيائهم من الحكومة

يعاني المواطنون في السودان من انقطاع في التيار الكهربائي يصل لأكثر من ثمان ساعات يوميا.
وأعلنت الشركة السودانية لنقل الكهرباء أن هذه الحال ستستمر من أجل توفير الطاقة لشهر رمضان.
ولم تصدر أي تصريحات من المسؤولين حول المدى الزمني لاستمرارية القطوعات، لكن مركز التحكم القومي بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، أعلن شروعه في إبطاء السحب اليومي من بحيرات السدود، وذلك تحوطا للحاجة الكبيرة للتوليد الكهربائي في شهر رمضان المقبل. وعزا ذلك لتذبذب إيرادات نهر النيل هذا العام.
وطالب مركز التحكم المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء وإرجاء الاستخدام غير الضروري لأوقات لا يكون فيها الاستهلاك كبيرا، والاكتفاء بالضروريات في وقت الذروة.
وقال المركز إن القطوعات التي تحدث حاليا تهدف للحفاظ على الكهرباء في أوقات الذروة، مبينا أن مناسيب النيل الحالية سجلت أقل إيرادات منذ أكثر من 100 عام. وأرجع هذا الأمر للجفاف في الهضبة الإثيوبية خلال موسم الأمطار السابق.
وانتشرت مداخلات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ابتدع في إحداها خطاب لرئيس الجمهورية يقول فيه: «أيها المواطنون: ترشيدا للاستهلاك، يرجى عدم الرد على تحية «صباح الخير» بـ«صباح النور». ومقطع آخر يقول فيه أحد الأشخاص متقمصا دور وزير الكهرباء: «نحن نقطع الكهرباء لأنّ السودان منوّر بأهله»!
وقال آخر على «فيسبوك» إن قطع التيار «سيتم فقط فترتي الصباح والمساء: القطوعات الصباحية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، والقطوعات المسائية من الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا».
وانتشرت شائعة قوية بزيادة تعرفة الكهرباء، الأمر الذي جعل مجلس الوزراء يسارع إلى نفيها. وكانت ولاية الخرطوم قد رفعت تعريفة المياه في شباط / فبرايرالماضي بنسبة ٪100، وتؤثر هذه الزيادة على شراء الكهرباء، لأن (شركة) الكهرباء تشترط دفع رسوم (هيئة) المياه – مسبقا – للحصول على التيار الكهربائي.
وقال عبد الرحمن علي، وهو صاحب بقالة، إن محله يعتمد على وجود الكهرباء بشكل دائم، إذ يعمل في مجال السلع والمواد الغذائية التي لا تتحمل غياب الطاقة الكهربائية وتتعرض للتلف، وبالتالي فهو يتعرض لخسارة كبيرة متى انقطع التيار.
وقال أيوب الطيب، وهو صاحب ورشة لتصنيع الأثاثات، الشيء نفسه، مضيفا أنه ظل يفشل في الإيفاء بالتزاماته بسبب الانقطاع المتواصل للتيار. وأشارت مريم صالح (ربة منزل) إلى أن الحياة في البيوت صارت جحيما بسبب انقطاع الكهرباء، الذي يتبعه انقطاع في خدمات المياه، وقالت إن تعطل الأجهزة الكهربائية «يجعل البقاء في المنازل شبه مستحيل».
ويقول الطاهر بكري، عضو اللجنة القومية لشؤون المستهلكين ورئيس لجنة التوعية والإعلام، إن انقطاع التيار الكهربائي أصبح يشكل هاجسا للمواطنين، خاصة في فصل الصيف. وأشار إلى أن الحكومة طمأنت المواطنين إلى أنهم سيعيشون صيفا بلا قطوعات في هذا العام بعد زيادة أسعار الكهرباء بنسبة كبيرة جدا لتوفير تكلفة التشغيل. ويضيف أن الشعب صبر على هذه الزيادة لأهمية الكهرباء واستحالة حياة الناس بدونها.
ويقول إن الحكومة لم تف بوعدها، وتواصل مسلسل غياب الكهرباء بصورة مزعجة جدا رغم ان الحكومة ظلت تستلم أسعارها مقدما وبالزيادة التي فرضتها، مما ادى لتعطيل العمل في المستشفيات والصيدليات وورش التصنيع وحتى إشارات المرور في الشوارع والبقالات وتعطلت الأدوات الكهربائية في المنازل مع ارتفاع كبير جدا في درجات الحرارة.
ولا يرى الطاهر بارقة أمل في إصلاح الحال، نسبة لتضارب المعلومات، وعدم وضوح التصريحات وغياب الشفافية في مجال تشغيل الكهرباء. ويضيف أن التصريح الذي صدر مؤخرا بأن منسوب النيل هو الأقل في المئة عام الأخيرة غير صحيح وتكذبه هيئتا الأرصاد في أثيوبيا والسودان. ويخلص إلى أن الأمر يحتاج إلى ضغط شعبي وإعلامي لمعرفة الحقيقة وإخراج الشعب من دوامة العذاب التي يعيش فيها يوميا وهو مقبل على شهر رمضان.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد افتتح قبل شهرين محطة أم دباكر للتوليد الحراري بمدينة كوستي. وتبلغ سعتها 500 ميغاوط، وتعدّ أكبر محطة توليد كهربائي من الطاقة الحرارية، وتبلغ تكلفة المحطة 457 مليون دولار، وساهمت الهند في تنفيذها بتوفير التمويل، لكن افتتاح المحطة لم يغيّر واقع الحال.
وفي 2009 افتتح الرئيس البشير سد مروي بكلفة تجاوزت ملياري دولار، وشدد على أنه سيولد كهرباء تكفي كل السودان، غير أن وزير الكهرباء معتز موسى أقر أمام البرلمان في كانون الأول / ديسمبر الماضي بعجز يصل إلى650 ميغاواط وتنبأ بنقص كبير في الصيف وهو ما حدث بالفعل.
القدس العربي

أنباء عن فصل (6) طلاب من جامعة الخرطوم وتجميد (11) آخرين لعامين

كشفت بيانات  لم يتم التأكد منها عن قرارات باسم ادارة جامعة الخرطوم قضت بفصل (6)  طلاب  فصلا نهائيا من الجامعة وتجميد دراسة (11)  آخرين لمدة عامين دراسيين وسط تكهنات بوقوف جهاز الأمن والمخابرات وراء التسريبات.
وجاء القرار بتوقيع  مدير جامعة الخرطوم بروفيسور احمد محمد سليمان، واستبقه قرار سابق  بتعليق الدراسة بمجمع الوسط الى أجل غير مسمى، بعد مواجهات عنيفة شهدتها الجامعة يوم أمس مع قوات الشرطة وجهاز الأمن والطلاب المؤيدين “للمؤتمر الوطني”  في مواجهة طلاب معارضين لفكرة بيع مباني الجامعة العريقة.
واعتقلت السلطات الأمنية عددا من الطلاب خلال أسبوعين من المواجهات المستمرة، وصدرت يوم أمس قرارات الفصل التي لم يتم التأكد منها حتى كتابة الخبر، ولم يستبعد المراقبون علاقة جهاز الأمن والمخابرات بالتسريبات لاخافة الطلاب وتحويلهم الى خانة الدفاع عن انفسهم والمطالبة فقط بارجاع من وردت اسماءهم في القائمة، وعلمت ” التغيير الإلكترونية” أن الطلاب المعنيين لم يتسلموا قرارات الفصل مباشرة، كما لم يخضع أي منهم/ن الى مجالس تحقيق ادارية او قانونية للتحقق من صدقية الاتهامات الموجهة ضدهم،/ ضدهن والتي أشار اليها قرار سابق، مثل  الاعتداء على العاملين بالجامعة ، وتمزيق اوراق امتحانات. واستند القرار على لائحة سلوك الطلاب.
وضمت قائمة الفصل النهائي حسب ما ورد في القرار كلا من محمد عمر حامد،  موفق محمد عبد الحفيظ،  حسن الضي عبد الله،  وفاق محمد القرشي عبد الله، نفيسة محمد حسين وأحمد آدم عبد الرحمن. وأشارت القرارات كذلك الى تجميد دراسة (11) آخرين، هم، محمد محجوب محمد، صفاء مضوي مصطفى،  فتحي محمد عبده اسماعيل، مروان اسحق يعقوب عرجة، علم الدين ابراهيم جار النبي، بدر الدين صلاح محمد، قرشي الزين عبد العزيز، مي عادل ابراهيم محمد، عبد الباقي حسين آدم خاطر وحسين  يحي حران برنو.
التغيير 

لجنة التقصي في أحداث شرق دارفور تنهي أعمالها وتخضع نافذين وقبليين للتحقيق


فرغت لجنة التحقيق المركزية حول احداث منطقة "تور طعان " التي وقعت بين حركة "السافنا "الموقعة علي السلام مع الحكومة و فزع أهلي من قبيلة المعاليا في 17ابريل الماضي، وسقط جراءها عدد من الضحايا. وقال مصدر عليم لـ" سودان تربيون " الأربعاء،إن لجنة تحقيق مركزية مكونة من ممثلين لوزارتي العدل والداخلية بجانب الاستخبارات وجهاز الامن الوطني حققت مع نائب والي ولاية شرق دارفور وقائد القوات العسكرية العازلة بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا وبالإضافة الي قادة حاميتي منطقتي " مهاجرية وتور طعان " العسكريتين، كما أخضعت اللجنة افرادا من قبيلة المعاليا كانوا ضمن الفزع الأهلي .
واشار ذات المصدر الي ان نائب الوالي أصدر قرارا بمنع اية قبيلة من تنفيذ عملية (فزع) حال حدوث سرقات، وأوكل القرار مهمة استرداد المسروقات الي القوات العازلة المنتشرة على أن تستصحب القوة العسكرية فردا واحدا من الأهالي بعد ارتداء زي عسكري تختصر مهمته كدليل اثناء تقصي اثر المسروقات بالمنطقة تحوطا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين .
وبحسب المصدرفإن اللجنة سترفع نتائج التحقيق الي وزير العدل لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الأحدلث.
واضاف ذات المصدر فإن هنالك لجنة تحقيق اخري شكلها والي شرق دارفور أنس عمر حول الهجوم العسكري الذي نفذه مسلحون قبليون علي منزله انتقاما لمقتل ابرز قادة حركة "السافنا " المحسوبة على قبيلة الرزيقات، لكنها لم تفرغ من مهمتها .
ووقع اشتباك عنيف بين قوات من حركة "السافنا " الموقعة علي وثيقة سلام مع الحكومة في 2013 مع فزع أهلي لقبيلة المعاليا اثناء تتبع اثر" أبل " مسروقة بمنطقة " تور طعان " مما ادى الي مقتل قائد ثاني الحركة واصابة قائد الحركة بجراح خطرة .
ونفذ مسلحون قبليون هجوم عسكري عنيف في أعقاب حادثة " تور طعان" علي منزل والي ولاية شرق دارفور أنس عمر أودت بحياة سته من حراس منزله بالاضافة الي حرق ثلاث سيارات ونهب مثلها .
سودان تربيون

مبادرة قومية تدعو لمرحلة انتقالية تقودها حكومة مهام وطنية


الخرطوم: دعت (52) من الشخصيات العامة في مبادرة قومية، إلى مرحلة إنتقالية تقودها حكومة "مهام وطنية" تتشكّل من ذوي "الكفاءة والخبرة والأمانة" لتنفيذ برنامج أولويات ملّحة لإيجاد مخرج من الأزمات المُنذرة التي تواجه البلاد.
وتمّ رفع"المبادرة القومية للسلام والإصلاح"إلى رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، والتي تسلّمها وزير رئاسة الجمهورية د. فضل عبد الله، لدى استقباله، بمكتبه بالقصر الجمهوري في السابع والعشرين من مارس الماضي، وفداً يُمثل الموقعين على المبادرة ضم د. الجزولي دفع الله، بروفيسور الطيب زين العابدين، د. الطيب حاج عطية، د. محمد محجوب هارون، عبدالله آدم خاطر، وماريا عبّاس.
وأكّد وزير رئاسة الجمهورية للوفد بعد تسلّمه نصّ"المبادرة القومية"وتوقيعات المبادرين بها، رفعها لرئيس الجمهورية في اليوم نفسه، ووعد بترتيب لقاء للمبادرين مع الرئيس عمر البشير للتفاكر والتشاور حول المقترحات التي تضمنتها المبادرة.
وتدعو "المبادرة القومية" لمعالجة الحالة الوطنية المأزومة الراهنة ب"التوافق على التقدم إلى مرحلة إنتقال تاريخية من موقع الأزمة السياسية الراهنة إلى مشارف مستقبل يتجاوزها، بمشاركة القوى السياسية والمدنية كافة".
وتعرّف مجموعة"المبادرة القومية للسلام والإصلاح"نفسها بأنها "جماعة من أبناء السودان يجمع بينها الانشغال بالشأن الوطني، ومجمل الحالة العامة التي تعيشها بلادنا الآن، والتي رأت انها تستدعي استنفار الطاقات كافة، والعمل على بذل غاية جهدها لإيجاد مخرج آمن ومستدام من الأزمة السياسية الوطنية".

الجريدة