وافق بنك “كريدي أجريكول فرنسا” على دفع 787 مليون دولار للسلطات الأميركية لتسوية اتهامات بأنه نقل أموالا بطريقة غير مشروعة، عبر النظام المالي الأميركي في انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران والسودان ودول أخرى.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن الملاحقات الأميركية للبنوك العالمية التي تتعامل مع النظام المصرفي السوداني تزيد الضغوط على الخرطوم، وفي يوليو الماضي تعرض بنك “بي.إن.بي باريبا” الفرنسي، لعقوبات أميركية دفع بموجبها غرامة بلغت نحو 9 مليارات دولار
وقال، مصدر مطلع إن الاتفاق سيعلن على الأرجح يوم الثلاثاء.
وقال مصدر آخر إن السلطات اتفقت مع البنك على الدخول في تأجيل مشروط لاستئناف الدعوى.
وبموجب هذه الاتفاقات تخضع البنوك لرقابة مكثفة لفترة معينة تصل عادة إلى ثلاث سنوات. وإذا لم تلتزم ببنود الاتفاق فيمكن توجيه اتهامات جنائية لها.
ولم يرد كريدي اجريكول على طلبات الحصول على تعليق، وامتنع ممثلون عن وزارة العدل الأميركية ووزارة الخزانة ومكتب النائب العام في مانهاتن وإدارة الخدمات المالية في نيويورك عن التعليق.
وكريدي اجريكول هو أحدث بنك أجنبي يسوي تحقيقات تتعلق بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة.
وفي المجمل تعرض حوالي 12 بنكا دوليا معظمها أوروبية لجزاءات أميركية بلغت قيمتها 14 مليار دولار منذ 2009 بسبب مثل هذه الانتهاكات.
وقال المصدر الأول إن كريدي اجريكول متهم بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران والسودان وميانمار وكوبا في الفترة من 2003 إلى 2008.
وتجدد الولايات المتحدة سنويا العمل بقانون الطوارىء الوطني المفروض على السودان منذ 1997، بتجديد عقوبات إقتصادية على السودان.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق