قال الإعلامي حامد عثمان أن الخطوة الجريئة التي أقدمت عليها صحيفة حكايات السودانية التي تصدر في الخرطوم، بتخصيص صفحة يومية باللغة الإثيوبية تستحق الوقوف عندها وفتح أبواب الأسئلة عن الدوافع والنتائج وسأل أصدقائه على فيسبوك كيف تقيمون هذه الخطوة؟.
تنوعت إحابات أصدقاء حامد عثمان وبحسب رصد موقع “النيلين” هذه أبرز الأراء.
Nazar Guma
انا مع مثل هذه التجربة بل واتمنى ان تكون هناك صحف كاملة بكل لغات المتواجدين في السودان لان احساس العزلة رهيب واثاره السالبه كارثية وان يعرفنا الغير خير من ان يتعاملوا معنا عن جهالة وان تدخل السعادة لقلب اي انسان هو امر رائع.
Durtee Harry
من حق اي جاليه كبيره في اي بلد ان تتم مخاطبتهم بي لغتهم ومصلحه للدولة المضيفة مخاطبتهم حتي يتعلمو قانون الدولة وتشريعاتها ولا يقعوا في الأخطاء.
Mohamed Osman Hamid
خطوه ذكية تستحق الثناء و الإعجاب و الشعب الاثيوبي من اقرب الشعوب لنا.
وأضاف الصحفي السوداني مصعب محمود قائلاً
فكرة جريئة ومبادرة مميزة ….. حتى الشرطة تحتاج الي اصدار نشرات ومطبوعات وملصقات باللغة الاثيوبية.
Osman Abdalla Al Sudani
حسب الأحصائيات الرسمية صادرة من وزارة الداخلية عدد الاثيوبين داخل البلاد 3 مليون شخص وبعيدا عن عدد خارج مظلة الحصر… واعتقد صحيفة حكايات فطنت للعدد الكبير وقامت بأضافة صفحة خاصة لهم وهي خطوة موفقة وتجربة جديرة بالدراسة ومدي تأثير الكم الهائل من هولاء في البلاد.. بالاضافة الي زيادة مبيعات الصحيفة.. واخشي ان تكون السبب الاخير هي من دوافع الصحيفة في ظل عزوف القارئ السوداني من اقتناء الصحف الورقية. ..ولكن سوف تكون لها تبعات في المستقبل اذا ما لم تتم اختيار الموضوعات المنشورة ومدي تأثيرها علي اللغة والثقافة وسلوك المجتمع المحلي..
وتداخل رئيس تحرير صحيفة حكايات السودانية الأستاذ وجدي الكردي رداً على مداخلات أصدقاء الصحفي حامد عثمان قائلاً (تعليقاتكم مفيدة جداً..).
فما هو رأيكم أنتم ؟.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق