أكدت الولايات المتحدة الأميركية عدم وجود خلاف حول مستقبل علاقاتها مع السودان الذي تريد أن تراه مستقراً ومزدهراً ومتجانساً مع المجتمع الدولي ومشاركاً في حل الصراعات والقضايا الإقليمية، مشيرة إلى أن العلاقة وصلت لمرحلة التفاهم المشترك.
وأكد القائم بأعمال السفارة الأميركية بالإنابة بنجامين ميرلينغ يوم الأربعاء، عدم وجود خلاف حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والسودان، وقال لوكالة الأنباء السودانية، إن هناك تطوراً ملحوظاً في الاتصال بين الدبلوماسيين الأميركيين والسودانيين، وأن نسبة التواصل المباشر في ازدياد مضطرد أكثر من السابق.
وأضاف أن زيارة وفد الإدارة الأهلية للولايات المتحدة الأميركية أخيراً أسهمت بشكل كبير في توصيل رسالة السودان للشعب الأميركي.
وأوضح أن الملايين من الناس الذين يتواصلون مع وفد الإدارة الأهلية يسهمون في خلق بيئة أفضل لتفاوض سياسي بين الولايات المتحدة الأميركية والسودان.
وأشار بنجامين إلى أن وقف إطلاق النار بالسودان الذي بدأ في سبتمبر 2015 أسهم في جعل الفترة من سبتمبر حتى مارس من أكثر الفترات أمناً.
واعتبر الحوار الوطني مؤشراً إلى أن هناك حواراً سياسياً منفتحاً في السودان، وقال “نتمنى أن يشمل مجموعات أكثر حتى ينعم أهل السودان بمشاركة سياسية دائمة”.
وأضاف أن هذه تطورات إيجابية تفضي لمستقبل مشرق للسودان، وعندها تتطلع الولايات المتحدة أن تكون شريكاً عظيماً لدولة السودان.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق