كشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة المصرية، عن تفاقم الأزمة بين الوزارة والحكومة السودانية بسبب موضوع زراعة الاراضى فى السودان.
واوضحت المصادر ان سبب التوتر يعود إلى رفض الوزير المصرى عصام فايد، تلبية دعوة رسمية من الحكومة السودانية لزيارة الخرطوم، ضمن وفد مصرى يضم خمسة وزراء للتحضير للقمة المشتركة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي، وعمر البشير، المزمع انعقادها خلال شهر إبريل الجاري.
وكانت الدعوة الرسمية مخصصة لبحث تعزيز التعاون الثنائى، وإزالة كل العقبات أمام شركة (التكامل المصرية السودانية)، وتحديد أولويات العمل خلال المرحلة المقبلة، بما يحقق الاستفادة القصوى من تلك الشركة.
وتساهم الشركة فى تنفيذ مشروع أرض «الدمازين» فى ولاية النيل الأزرق البالغة مساحتها ١٠٠ ألف فدان، والتى من المقرر زراعتها خلال ثلاث سنوات باستخدام طرق الرى والزراعة الحديثة.
واكدت المصادر أنها لم تكن السابقة الأولى لـ«فايد»، مؤكدة أنه رفض خطة الحكومة للاستمرار فى زراعة منطقة «الدمازين»، معتبرًا أن الاستمرار فى المشروع لا يخدم المصالح الزراعية المصرية، ومن الأولى البحث عن موقع قريب من الحدود «المصرية- السودانية» فى الشمال، لتسهيل وصول الحاصلات الزراعية المصرية إلى السودان.
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق