السبت، 14 مايو 2016

بيان مهم من الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين


بيان مهم

مستحيل يرضخ يساوم مهما كان الريح حصارا
ويفضل النخل البيقاوم في السقوط نخل الفقارى
#بعد تلقيه الهزيمة تلو الأخرى من طلاب الجامعات، وفي محاولة لإمتصاص غضب الشرطة ؛ النظام يسعى لعقد مؤتمر صحفي عبر أفراد يدّعي انتمائهم للجبهة الديمقراطية وتنظيم آخر صديق ،وذلك بتخطيط مُسبق لتلفيق تُهم وهمية للطلاب.
#طلائع الجبهة الديمقراطية ستكون في مقدمة الصفوف وستواصل في تعرية وفضح وكشف تفاصيل الخطط الأمنية للنظام.
#تنظيم السلطة الذي يمارس العنف الدموي تجاه الطلاب في الجامعات ما هو إلا صورة مصغرة لما تقوم به مليشيات النظام من جرائم إبادة و قصف للمدنيين والأطفال الأبرياء في هيبان.
# تبادل الأدوار في فصل الطلاب وإعتقالهم ومن ثم فبركة الإتهامات الجنائية تثبت أن إدارة جامعة الخرطوم وجهاز الأمن وجهان لعملة واحدة.
#التحليل العلمي السليم يرجّح اتجاه النظام لتمثيل مسرحية مكررة بتكتيك مكشوف لمحاولة ضرب وحدة الحركة الطلابية.
الزملاء والزميلات :
ظلت سلطة الجبهة الاسلامية ومنذ إنقلابها المشؤوم على الديمقراطية متعطشة للدماء تقتل الأبرياء وتسفك الدماء في شتى بقاع الوطن وتشعل نيران الحروب ،وفي الوقت الذي يتواصل فيه قصف المدنيين الأبرياء في مناطق جنوب كردفان و النيل الأزرق ودارفور؛تمتد أيادي أذيال النظام بالإعتداء علي الطلاب الشرفاء وليس ببعيد عن الأذهان حادثة إعتداء الكيزان علي الطلاب في مسجد كلية التربية جامعة الخرطوم والذي إتخذه الطلاب ملاذاً بعد قرار الصندوق القومي- سيئ الذكر- القاضي بطردهم من الداخليات.
الطلاب الشرفاء:
إن ثورة الطلاب التي اندلعت في كل الجامعات السودانية لوّحت بنور الخلاص من دكتاتورية العسكر وأصابت النظام بالهلع فما كان منه إلا أن يلطخ أياديه الآثمة بدماء شهداء أبريل أبوبكر الصديق ومحمد الصادق، وإغلاق جامعة كردفان والأهلية والخرطوم والتي لم يكتفي باغلاقها فقط بل تعدى ذلك الى إصدار قرار بفصل17 طالباً فصلاً تعسفياً، تبعتها الهجمة الشرسة من كلاب الأمن على الطلاب والتي إتسمت بإستهداف كوادر تنظيمنا الجبهة الديمقراطية والحليف الحزب الشيوعي بالإضافة إلى عدد من طلاب القوى السياسية وعدد مقدر من الطلاب غير المنتمين سياسياً وفتح بلاغات جنائية ضد بعضهم ،مما يفضح قبح النظام ونيّته السيئة بتصفية الخصوم السياسيين مستغلاً دولة اللاقانون وذلك بتلفيق وفبركة التهم جزافاً الأمر الذي لن ينطلي على جماهير الحركة الطلابية ولن يثنيها عن المضي قدما في طريق الحرية والكرامة واسترداد الديمقراطية والعدالة والسلام.

الطلاب الشرفاء، الزميلات والزملاء :
كل المؤشرات تدل على أن النظام سيقوم بإضافة المزيد من الطلاب ضمن قائمة الإتهام الغرض منها تزييف الحقائق وكسر شوكة الطلاب وفرملة حركتهم فضلاً عن كونه تكتيك ساذج لمماسكة عضوية الكيزان ومليشياتهم في الجامعات.
إننا في الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين إذ نثمّن الدور الطليعي الذي يقوم به الزملاء والزميلات مع الآلاف من أبناء الشعب السوداني، فإننا نحمّل أجهزة الأمن وإدارة الجامعة وعمادة شؤون الطلاب سلامة الطلاب المعتقلين ونطالب بإطلاق سراحهم فوراً، ونحذّر من أن أي محاولة لتصفية الخصوم السياسيين عبر التلفيق، والتي لن تجدي نفعا ولن تحد من حركة الضغط الجماهيري في جميع نقاط التظاهر والتجمع السلمي إلى أن نزج بنظام الدم هذا الى مزبلة التاريخ.
# المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية
#المجد والخلود لشهداء القصف والتجويع والإبادة الجماعية
#معاً لإطلاق سراح المعتقلين و إرجاع المفصولين.
#معاً من أجل عودة الاستقرار الاكاديمي.
#حرية سلام وعدالة.. الثورة خيار الشعب.
#والنصر معقود بلواء الجماهير.

سكرتارية مركزية الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين
مايو 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق