الاثنين، 8 يونيو 2015

الأتراك يحرمون حزب إردوغان من الحكم المطلق.. وينتزعون منه الأغلبية بعد 13 عاما


بعد 13 عاما من التمتع بأغلبية مطلقة جعلته يشكل الحكومة التركية، خسر حزب «العدالة والتنمية» التركي أغلبيته في البرلمان في انتخابات تشريعية مثيرة، أدخلت «حزب الشعوب الديمقراطي» الكردي للبرلمان بعد تخطيه عتبة «العشرة بالمئة».

وأدلى الأتراك أمس بأصواتهم في يوم انتخابي قصير، بدأ في الثامنة صباحا وانتهى في الخامسة مساء، من دون تمديد في أوقات التصويت، كما كان يجري في الانتخابات السابقة لاستيعاب أكبر قدر من الناخبين، حيث اقتصر الأمر على الموجودين في حرم مراكز الاقتراع ساعة الإقفال. كما انتهت عملية التصويت في المنافذ الحدودية التركية، التي كانت قد بدأت منذ الثامن من مايو (أيار) الماضي، حيث فتحت صناديق انتخابات الخارج، التي جرت في 122 ممثلية في 54 دولة، بالتزامن مع فتح صناديق انتخابات الداخل.

وخرجت النتائج مساء أمس لتظهر نكسة كبيرة لحزب أردوغان، فبعد عد 98 في المئة من الأصوات، تبين أن «العدالة والتنمية» تصدر الانتخابات لكنه لم يحصل سوى على 41 فس المئة من الأصوات، ما يترجم 259 مقعدا من أصل 550 مقعدا، مما يستوجب تشكيل خكومة ائتلافية.

وبينما تعرض حزب أردوغان لضربة سياسية، كان «حزب الشعوب الديمقراطي» الكردي نجم الانتخابات، اذ حصل على 12.5 فس المئة من الأصوات ليدخل البرلمان ممثلا بـ78 نائبا. وحصل أبرز حزبين معارضين، «الشعب الجمهوري» و«العمل القومي» على 25.2 في المئة و16.5 في المئة على التوالي.

وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم في 174 ألفا و236 صندوقا انتخابيا، موزعة على المراكز الانتخابية، في كل أرجاء تركيا. وكانت أبواب مراكز الاقتراع فتحت في الساعة الثامنة أمام 53 مليونًا و765 ألفًا و231 ناخبًا، يمتلكون حق التصويت في الانتخابات البرلمانية، التي يتنافس فيها 20 حزبا، على رأسها حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطي، إضافةً إلى 165 مرشحا مستقلا.

ولم تسجل التقارير الأمنية خروقات تذكر في هذه العملية التي اتسمت بهدوء لافت ومشاركة كثيفة رغم اعتداء أسفر عن قتيلين ونحو مائة جريح، خلال تجمع لحزب كردي معارض في معقله ديار بكر جنوب شرقي البلاد يوم الجمعة الماضي، حيث نشرت الحكومة 400 ألف رجل أمن للحفاظ على أمن العملية الانتخابية.

ويجمع المحللون السياسيون على اعتبار هذه الانتخابات انتخابات بين رئيس الجمهورية رجب طيب إردوغان، وخصومه الذي يسعون بكل قوتهم لإحباط مشروعه لتعديل الدستور وتحويل النظام السياسي في البلاد إلى نظام رئاسي تتركز فيه السلطة بيد الرئيس. غير أن هذا التعديل يحتاج إلى كان بحاجة لفوز ساحق لإردوغان الذي نزل إلى حلبة الانتخابات النيابية، رغم موقع المحايد وفق الدستور، لحث المواطنين على الاقتراع لصالح مشروع النظام الرئاسي الذي يجاهر حزب العدالة والتنمية الحاكم بالسعي إليه. ويحتاج إردوغان إلى ثلثي المقاعد النيابية (367 مقعدا من أصل 550) لتعديل الدستور مباشرة في مجلس النواب. ولكن بعد فشله في الحصول على هذه الاغلبية، بات مضطرا لمفاوضة الأحزاب الأخرى، وهو ما يبدو مستحيلا في ظل الانقسام الحاد في المواقف، مما قد يرجح الانتخابات المبكرة. وقال إردوغان بينما كان يدلي بصوته في إسطنبول إن «نسبة المشاركة مرتفعة. إنها مؤشر جيد على الديمقراطية»، مضيفا أن تركيا «ترسخ مؤشرات الثقة والاستقرار». وعقب التصويت، قال أردوغان للصحافيين، إن «جميع الأحزاب السياسية تنافست في ماراثون طويل وحافل». وأضاف «تركيا تشهد مرحلة استثنائية، وإجراء الانتخابات في وقتها دون اللجوء إلى انتخابات مبكرة يعطي مؤشرات على الاستقرار والثقة».

أما رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو فقال لدى الإدلاء بصوته في مسقط رأسه في قونيا شرق البلاد «نريد أن يكون هذا اليوم احتفالا للديمقراطية». وأعلن عن توقيف مشتبه به في الاعتداء الذي أوقع قتيلين خلال تجمع انتخابي لحزب الشعب الديمقراطي في ديار بكر يوم الجمعة.

وأدلى رئيس البرلمان التركي جميل جيجك بصوته في لجنة انتخابية في العاصمة التركية أنقرة، وأعرب في تصريحات بعد الإدلاء بصوته عن أمله في أن تجلب الانتخابات الخير لتركيا، قائلا «من الضروري أن تبدأ اعتبارًا من يوم غد الاثنين فترة التعاون من أجل البحث عن حلول لمشاكل تركيا، بفكر جديد».

وفي المقابل، أدلى رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، بصوته في العاصمة أنقرة. وأعرب عن ثقته في أن «الانتخابات ستسفر عن الخير لتركيا». أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو فقد أعرب عن أمله في أن تكون الانتخابات «وسيلة لتطوير الديمقراطية وتوزيع الحرية والرخاء بشكل عادل على الشعب». ورأى أن «الماراثون الانتخابي مرّ بشكل جيد»، رغم ما اعتبره «ظروفا غير متكافئة أجريت الانتخابات في إطارها». وردا على سؤال حول ما إذا كان قد حدث ما يعكر صفو الانتخابات برأيه، أجاب كليتشدار أوغلو قائلا «إن الانتخابات جرت في أجواء جيدة».

أما في جانب نجم الانتخابات دون منازع، أي حزب الشعوب الديمقراطي، فقد أدلى الرئيسان المشاركان للحزب بصوتيهما أيضا وسط حضور إعلامي كثيف. وأدلى الرئيس المشارك للحزب، صلاح الدين دميرطاش، بصوته في إسطنبول، في حين أدلت الرئيسة المشاركة للحزب، فيغان يوكسيك داغ، بصوتها في ولاية وان شرق البلاد. وقال دميرطاش، بعد الإدلاء بصوته، إنه يأمل في أن تسفر الانتخابات عن نتيجة تدعم السلام الداخلي، والحرية، والديمقراطية، وأن تكون وسيلة لكتابة دستور لا يهمش أيا من المواطنين، ولا يشعر أيا منهم بأنه أجنبي في بلده، أو بأنه مواطن من الدرجة الثانية.

وبموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات كان هناك حظر على نشر أي أخبار أو تقديرات أو تعليقات حول الانتخابات أو نتائجها حتى الساعة السادسة من مساء أمس بالتوقيت المحلي لتركيا (15.00 بتوقيت غرينتش)، في حين كان يُسمح بنشر الأخبار الصادرة عن لجنة الانتخابات فقط ما بين الساعة السادسة مساء والتاسعة ليلا (18.00 بتوقيت غرينتش).


الشرق الأوسط

حتى لا نحرث في البحر..


صدر ليلة أمس الأول قراراً بإعفاء نواب للرئيس ومساعديهم.. وجميع الوزراء ووزراء الدولة.. وهو إجراء طبيعي لإعادة تشكيل الوظائف الدستورية القيادية..
ويفترض أن تكون الأسماء البديلة أعلنت أو في سبيلها للجهر بها.. ولكن يجدر طرح سؤال منطقي.. لماذا ينتظر الناس إعلان الوزارة الجديدة؟؟
في تقديري الإجابة الوحيدة التي يمكن أن تقبل.. هي أن يكون أحد أقاربك أو أصدقائك في ضمن التشكيلة.. سواء ذلك الأمر يندرج تحت بند (شهراً.. ليس لك فيه نفقة.. لا تعد أيامه) أو كما يقول المثل الشعبي السوداني..
هناك فهم خاطئ لمعنى كلمة (الحكومة) في نظامنا السياسي.. منظومة الوزراء ليسوا هم (الحكومة).. فحسب نظامنا الرئاسي الأقرب شبهاً للنظام الأمريكي الوزراء هم مجرد (سكرتارية) لرئيس الجمهورية كل في مجال اختصاصه.. ووجودهم مجتمعين في مجلس الوزراء في اجتماعهم الدوري لا يمنحهم إلا صلاحيات محدودة للغاية في إجازة مشروعات القوانين التي تعبر عن طريقهم إلى البرلمان.. لكن القرار السيادي والسياسي في الشأن العام ليس في يد مجلس الوزراء بل في القصر الجمهوري فقط..
ومن هذا الفهم فإن (المحاصصة) التي يتشاكس عليها الأحزاب المتحالفة مع المؤتمر الوطني لا داعي لها إطلاقاً.. فحصول حزب على حقيبة وزارية أو أكثر لا يفيده إلا بقدر (الجاه) الذي يتوفر لمن يقع عليه الاختيار لشغل المنصب.. فلو حاز حزب على نصف مقاعد مجلس الوزراء فهو لن يغير أو يؤثر في السياسات العامة للدولة..
صحيح أن المقاعد الوزارية تهب شاغليها حق تعيين بعض الأقارب بالحزب أو بالدم.. وتمنح فرصة بعض الامتيازات وفرص سلطة على توجيه بعض المال العام لما يخدم مصالح الحزب أو الوزير نفسه.. لكن بكل تأكيد تلك بالضبط علة نظامنا الدستوري الذي يجعل السلطة والثروة في يد الوزير..
أقترح – في سياق الإصلاحات الجديدة- إلغاء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.. وتحويله إلى اجتماع شهري في مرحلة أولى ثم ربع سنوي في مرحلة لاحقة.. والاعتماد بدلاً عنه على (القطاعات) المتخصصة التي يمكن أن تتولى دراسة وإجازة مشروعات القوانين قبل تحويلها إلى البرلمان.
واحد من أهم الإصلاحات المطلوبة هو (إفراغ) منصب الوزير من (قوة الدفع الرباعية) التي فيه.. (سلطة+مال+حزبية+قبلية) بإعادة هيكلة الخدمة المدنية ليكون وكيل الوزارة هو سنام الجهاز التنفيذي.. بينما الوزير مجرد واجهة سياسية لا يمسك بالقلم الأخضر.
مثل هذا (الوصف الوظيفي) للوزير يقل من الجاذبية فيه التي على شرفها يراق الدم (وماء الوجه أيضاً).. ويعيد انسجام الخدمة المدنية أفقياً ورأسياً.. (أفقياً بين مختلف الوزارات.. ورأسياً بين الوزارات والأجهزة الأدنى والأعلى منها).
بغير ذلك.. سنحرث في البحر..!!
عثمان ميرغني

أزمة مواصلات في عدد من مناطق ولاية الخرطوم


شكا مواطنون بولاية الخرطوم لاسيما الأحياء الطرفية من أزمة في المواصلات، وأكد عدد من سائقي الحافلات لـ(اليوم التالي) عدم توافر الوقود في معظم محطات الخدمة، منوهين إلى عودة الصفوف، ونوهوا إلى عدم وجود ترحيل للطلاب، مع بداية العام الدراسي الجديد أمس (الأحد)، وكشفوا عن ارتفاع أسعار تذاكر بعض المحطات خاصة مواصلات شرق النيل أم درمان، وأكد مواطنون، تفاقم الأزمة في الفترة الصباحية وفي ساعات الذروة، مشيرين إلى تأخرهم عن اللحاق بالعمل في الوقت المحدد، بينما قال سائقو سيارات إن أزمة الوقود دخلت أسبوعها الثاني، دون أسباب واضحة.
وفي السياق أكد مصدر مطلع بولاية الخرطوم وجود شح في الوقود خاصة الجازولين وقال لـ(اليوم التالي) إن الأمر يتعلق بالحكومة الاتحادية لافتا إلى أن أغلب وسائل النقل تعمل بالجازولين.
صحيفة اليوم التالي

الصادق المهدي ينسق مع “الاتحاد الليبرالي” للخروج بميثاق وطني للمعارضة


تواثق حزبا الأمة القومي، والاتحاد الديمقراطي الليبرالي، على السعي لتحقيق الهدف المنشود وتنسيقية وحدة المعارضة، والعمل الجاد لإكمال خريطة الوحدة التنسيقية لقوى المعارضة الحية ومراكزها المتعددة، والاتفاق على سياسة موحدة لكافة قوى المعارضة لمعالجة قضايا البلاد من خلال التأكيد للشعب بأنهم متفقون وعاقدون العزم على إنفاذ خريطة طريق دستوري متفق ومجمع عليها، وحتمية العدالة الانتقالية، والحكم الانتقالي، وتثبيت كل هذه الخطوات في ميثاق وطني.
وناقش الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي، في لقاء مع وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي بزعامة أحمد الطيب زين العابدين، وميادة سوار الذهب رئيسة الحزب، وذلك بمقر إقامة المهدي بالقاهرة (الثلاثاء) الماضي، مبادرة سودان الغد المقدمة من الاتحاد الديمقراطي الليبرالي، ورؤية حزب الأمة القومي حول ما سماه (تحالف قوى المستقبل الوطني).
ودعا الطرفان كل القوى السياسية والمدنية والشابة للاتفاق على آلية تنظيمية تنسيقية وفق هيكل، يجمع ويتفق عليها، ويصبح التزاما قاطعا بإجماع كل القوى والأحزاب السياسية والمدنية والشابة لتحقيق الأهداف الوطنية المستمدة من تطلعات الإرادة الشعبية الحرة التي تمثل وحدة المعارضة على نحو تنسيقي ضرورة قصوى هي ميزان قيم الوطنية العليا التي يصبح المساس بها على أي نحو أو شكل هو شروع في الاعتداء على مستقبل البلاد.
صحيفة اليوم التالي

المؤتمر السوداني: السلطات ابلغت ابراهيم الشيخ بعد عودته من الخارج بحظره من السفر


انتقد حزب المؤتمر السوداني المعارض معاملة رئيسه ابراهيم الشيخ عبد الرحمن بمطار الخرطوم عند عودته من الخارج امس الاول وذلك علي حسب افادات أحد منسوبي الحزب ان الشيخ ابلغ بانه محظور من السفر في الوقت ذاته يعتزم رئيس الحزب التوجه الى العاصمة الفرنسية باريس خلال الايام القادمة للمشاركة في مخاطبة البرلمان وعقد لقاءات بجانب قيادات المعارضة ونفى الناطق الرسمي لحزب المؤتمر السوداني ان يكون السفر الى باريس بغرض الحوار الوطني او تقريب وجهات نظر المعارضة تجاهه مؤكداً بان رئيس حزبه عقب عودته الى البلاد تم ايقافه بمطار الخرطوم وبعد تحر تم ارجاع الجواز له واخطاره بانه محظور من السفر.
صحيفة أخبار اليوم

حلفاء (الوطني)… ملامح المشاركة


أضحى التشكيل الوزاري واقعاً، واستحال إلى حكومة عقب أداء أصحاب الوزراء للقسم. وبخلاف كبير مساعدي رئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني ومساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود، فإن طاقم الرئاسة المكون من رئيس الجمهورية ونائبيه ومساعديه، احتفظ بذات سماته السابقة دون تعديل ولم يتخلف عن المشهد سوى مساعد رئيس الجمهورية السابق جعفر الصادق الميرغني الذي حل شقيقه محمد الحسن بموقعه بالقصر ليس كمساعد للرئيس فقط وإنما كبيرًا للمساعدين.
أقل من التوقعات
رغم تمييز رئيس الحزب الاتحادي الأصل المكلف محمد الحسن الميرغني بصفة دستورية إضافية بخلاف بقية المساعديين باعتباره كبير مساعدي رئيس الجمهورية مما جعله على المستوى البروتكولي الشخصية الدستورية بعد الرئيس ونائبيه، إلا أن حصيلة حزبه من المقاعد الوزارية جاءت أقل من التوقعات والتكهنات التي راجت بعد ظهور نتائج الانتخابات.
أولى تلك المفاجآت هو خروج (الأصل) خالي الوفاض من مواقع ولاة الولايات والتي راهن (الأصل) على حصوله على إحداها. أما الأمر الثاني فهو الاحتفاظ بجل الطاقم الوزاري السابق دون تعديل رغم التكهنات بدخول حاتم السر وإبراهيم الميرغني.
أما التحول الثاني فهو انتقال القيادي بالحزب جعفر أحمد عبد الله من وزارة الزراعة كوزير دولة لوزير دولة بالثروة الحيوانية رفقة رئيس حزب الأسود الحرة مبروك مبارك سليم الذي كان قيادياً سابقاً بالاتحادي قبل تأسيسه لتنظيم الأسود الحرة.
بخلاف وزير التجارة السابق عثمان عمر الشريف فإن وزراء (الأصل) احتفظوا بوجودهم بالتشكيل الوزاري، وطبقاً لمصادر عليمة بـ(الأصل) فإن من أسباب إبعاد الشريف تحفظات على تعيينه أقارب له بالوزارة وهو ما أثار استياء قيادات الحزب خاصة رئيسه المكلف الحالي محمد الحسن الميرغني، مشيرة في ذات السياق لفشل كل المحاولات لإقناع حاتم السر بتولي وزارة التجارة التي كان مرشحاً لها وهو ما أدى لظهور اسم وزير الدولة بالخارجية السابق د. منصور يوسف العجب.
مقايضة الوزارة بلجنة
فيما يتصل بالحزب الاتحادي الديمقراطي الذي يقوده مساعد الرئيس د. جلال الدقير فإن حصته في التشكيل الوزاري الحالي اقتصرت على وزارتين بدلاً من ثلاث حيث احتفظ وزيره د. أحمد بلال ود. حسن هلال بموقعيهما بوزارتي الإعلام والبيئة فيما خرجت وزيرة العمل إشراقة سيد محمود من التشكيل الوزاري وبدلاً عن الوزارة فإن الاتحادي حاز على رئيس ونائب رئيس لجنة بالمجلس الوطني بجانب نائب والٍ في إحدى الولايات ورئيس لجنة في كل المجالس التشريعية الولائية مع إمكانية حصولهم على مواقع لمعتمدين برئاسة الولايات.
الوضع الغامض لدى الاتحادي – المشهور بالمسجل- يتصل بوزراء الدولة إذ خلت القائمة المعلنة عن أي من ترشيحاته خاصة أن الأنظار توجهت صوب السماني الوسيلة باعتبار تردد أنه سيشغل وزير دولة بالمعادن إلا أن اسمه لم يرد بالمراسيم الرئاسية.
وشرح رئيس دائرة الصحافة بالحزب سفيان أحمد لـ(الصيحة) هذا الأمر بقوله إن اتفاق حزبه مع الوطني نص على منحهم وزيري دولة في (المالية) و(الرعاية والضمان الاجتماعي) مشيراً لرفع قيادة حزبهم ثلاثة مرشحين للمالية من ضمنهم وزير الدولة السابق مجدي حسن يس ومرشحون لوزارة الرعاية متوقعاً الفراغ من المفاضلة بين المرشحين خلال الساعات الـ48 القادمة بعد إجراء المشاورات بين رئيس الجمهورية والامين العام للاتحادي المسجل.
صراع اللجنة
تشهد الكواليس الداخلية للاتحادي –المسجل- تبايناً في وجهات النظر فيما يتصل بأبرز المرشحين لرئاسة اللجنة البرلمانية بين وزيرة العمل السابقة اشراقة سيد محمود ومرشح دائرة بحري القديمة أحمد على أبوبكر، إلا أن مصادر مطلعة استبعدت دقة تلك المعلومات وأشارت لاقتصار التنافس على رئاسة اللجنة بين أمينة المرأة بالحزب منى فاروق سليمان والسماني الوسيلة فيما أشارت توقعات أخرى لارتفاع حظوط منى فاروق لشغل رئاسة اللجنة.
أبوزيد يعود
لعل أبرز الوجوه العائدة بالتشكيل الوزاري ضمن الأحزاب الحليفة للحكومة هو القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية محمد أبوزيد الذي حل في ذات موقع عضو الجماعة محمد عبد الكريم الهد، ويعتبر أبوزيد أحد مهندسي الاتفاق الذي افضى لمشاركة أنصار السنة بالحكومة وتقلد موقعه كوزير دولة بـ(التعليم، الشباب والرياضة والثقافة) ووضح أن أبوزيد قد حسم الأمر لمصلحته حينما تمت إضافته للقائمة القومية للوطني وإبعاد الهد منها حيث رفض الثاني خوض الانتخابات بدائرة (ود رعية) بالجزيرة والتي انتهت بخسارة مرشح أنصار السنة لها.
وزراء (الأمة)
ثاني الوجوه العائدة للتشكيل الوزاري هي وزير الموارد البشرية د. الصادق الهادي الذي شغل موقع وزارة الصحة بولاية الخرطوم ومستشار رئيس الجمهورية وغادر التشكيل الحكومي بعد انتخابات 2010م.
بالنسبة لبقية أحزاب الأمة المشاركة فإن وزير الدولة بوزارة الداخلية بابكر دقنة احتفظ بمقعديه البرلماني والوزاري، أما رئيس حزب الأمة الفيدرالي أحمد بابكر نهار فقد آلت إليه وزارة العمل والإصلاح الإداري منتقلاً إليها من وزارته السابقة (النقل) بعدما أثار موجة من الاحتجاجات بسبب فصل (الطرق والجسور) منها وتكليف والي شمال دارفور الحالي عبد الواحد يوسف وتمت إعادة دمج هاتين الوزارتين في التشكيل الحالي في وزارة واحدة باسم (النقل والطرق والجسور) وكلف بها المهندس مكاوي محمد عوض.
تمثيل (الحركات)
فيما يتصل بالحركات الدارفورية الموقعة على اتفاقية الدوحة وملحقاتها فقد احتفظ وزير الصحة بحر ادريس أبوقردة بمقعده وانتقل والي ولاية غرب دارفور السابق حيدر قالوكوما لوزارة الشباب والرياضة والتي كانت ضمن حصة الأمة الفيدرالي بقيادة نهار.
من أبرز الشخصيات التابعة للحركات الدارفورية الموقعة على اتفاقيات السلام وعينت ضمن التشكيل الوزاري، وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء أحمد فضل ووزير الدولة بالثقافة مصطفى تيراب فالثاني ظل محتفظاً بموقعه الوزاري رغماً عن انفضاض سامر الموقعين على اتفاقية (ابوجا) لكن ما جمع بين فضل وتيراب هو خسارتهما لدائرتيهما بالانتخابات فالأول خسر بدائرة كاس أما الثاني فخسر بجنوب الخرطوم لكنهما تمكنا من الاحتفاظ بموقعيهما الوزاريين ضمن طاقم الحكومة الجديدة.
ماهر أبوجوخ
صحيفة الصيحة

أبرز عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة يوم الاثنين 08 يونيو 2015م


صحيفة ألوان:
مصر.. فتوي تجيز افطار اصحاب المهن الشاقة
الرئيس يوجه حكومته .. الالتزام بالخطاب وقضايا المواطن
رئيس البرلمان يتعهد بمناقشة تعليق صدور الصحف الاربع
البشير الى شرم الشيخ الاربعاء
المسؤولون الجدد يتسلمون مهامهم ويؤدون اليمين
مون يشيد باطلاق سراح الطيارين الروسيين
العاملون بالخارجية يستقبلون غندور
حملة لتحصين مليون امراة وطفل ضد مرض التيتانوس

صحيفة السوداني:
السوداني: ترصد تفاصيل اداء الوزراء والولاة للقسم
البشير يدفع بــ 3 ملفات للحكومة الجديدة والميرغني يتغيب
رئيس البرلمان يتعهد بــ(فلفلة) وتمحيص تقارير الوزراء
وزير الداخلية: الشرطة تاثرت سلباً ببلاغات المواطنيين ضد أفرادها


صحيفة الرأي العام:
البشير للحكومة الجديدة: همنا معاش الناس والسلام
البرلمان يشرع في اسقاط عضوية كاشا والبله
الحكومة الجديدة تؤدي القسم امام الرئيس
البشير يطالب الولاة بالتوجه فوراً الى ولاياتهم لمزاولة نشاطهم
البشير يفتتح منشآت حربية غداً
وزير النفط: استمرار العمل في هيكلة قطاع البترول

صحيفة التيار:
الجزيرة.. ارتياح شعبي واسع لتعيين ايلا والياً
اجراءات جديدة وضوابط بشأن استيراد السيارات
الجيش ينقل مصانع حربية خارج المناطق الماهولة بالعاصمة
وزارة النفط: كميات الوقود المتوفرة تكفي البلاد اشهر
مون يطالب بالتحقيق حول اختطاف روس بدارفور

صحيفة اليوم التالي:
الشعبي: الحكومة الجديدة منحازة للحوار
الوزراء والولاة يؤدون القسم ويلتزمون بخدمة المواطن
البرلمان يشكل لجاناً لمناقشة اللائحة واوامر جمهورية
الدستوريون الجدد يتسلموتن مهامهم ويؤدون اليمين
ازمة مواصلات في عدد من مناطق ولاية الخرطوم
نذر تجدد الصراع بين الصيادلة وصحة الخرطوم

صحيفة الاهرام اليوم:
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية وتباشر مهامها
حزب الشرق يعتذر عن المشاركة في الحكومة ويهدد بالرجوع للمربع الاول
اتجاه لاستيعاب الولاة المعزولين بامانات المؤتمر الوطني


صحيفة المجهر السياسي:
الحكومة الجديدة تؤدي القسم والرئيس يوجهها بالعمل بروح الفريق
وزير المالية يتعهد بخدمة المواطن وتحسين معاشة وتطوير الاقتصاد
الشعبي: البشير لا يمكن ان يستغني عن الاسلاميين
البرلمان يشكل لجاناً طارئة للنظر في المراسيم الجمهورية
شكوا من اجراءات تعسفية لازاحتهم رغم الاتفاق مع المحلية.. عاملون واصحاب محلات متظلمون بسوق السلمة جنوب الخرطوم يستنجدون بــ(المجهر)

صحيفة الصيحة:
الشفافية الدولية: تدعم البشير في محاربة الفساد
سابقة خطيرة: مدرسة حكومية بلا مقر والطلاب يتكفلون بالايجار
غياب مفاجئ للحسن الميرغني من اداء اليمين الدستورية
البشير يفتتح غداً عدداً من مصانع المنتجات الدفاعية شمال الخرطوم
وفد من منظمة الشفافية الدولية يزور السودان
وزارة التربية: مقترح بتعديل موعد العام الدراسي

صحيفة المستقلة:
الكشف عن ممارسات وانتهاكات لحقوق ذوي الاعاقة
البرلمان : عازمون على تمحيص بيانات الوزراء
تجدد الخلافات بين مامون حميدة والصيادلة
هلال: اختيار البشير للحكومة الجديدة موفق ويلبي تطلعات الشعب

صحيفة السياسي:
الحكومة الجديدة تؤدي القسم
وفد من منظمة الشفافية الدولية يزور السودان
ضبط شبكة اجرامية دولية للاتجار بالبشر في الخرطوم
الوزراء الجدد يتسلمون مهامهم ويؤدون القسم امام الرئيس البشير
البشير الى شرم الشيخ بالاربعاء
النيلين