الثلاثاء، 9 يونيو 2015

ندي القلعة تظهر في أديس أبابا وتلتقط صور مع أشهر المطربين هناك بملابس تثير ضجة كبيرة ونشطاء ينصحوها بالصيام في أثيوبيا



عادت المطربة السودانية المعروفة ندي القلعة لإثارة الجدل من جديد بصور جعلتها عرضة للانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين تسابقوا علي تبادل هذه الصور فيما بينهم.

وبحسب الصور المنتشرة داخل مواقع التواصل فقد ظهرت المطربة المثيرة للجدل وهي تلتقط صور مع المطرب الأثيوبي الأشهر تيدي أفرو ومع بعض الفتيات من معجبيها.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي لم يكتفوا بالنظر للصور فقط بل هاجموها بعبارات ساخرة, وذلك علي شاكلة الناشط يحي عباس والذي كتب (يا ندي انتي ما صغيرة ولبسك ده لبس بنات صغار).

وكتب صديق علي (يا بت القلعة غناك ما فيهو كلام بس هدومك دي جايبه ليك الهواء).
فيما كتب محمد بشير (والله لكن ندويه زاااتا عامله سيلفي صاح), وكتب صلاح أحمد (مافى كلام تمام صومى رمضان هناك).
النيلين

قطر: تعديل نظام إقامات الوافدين



أعلنت وزارة الداخلية في قطر اليوم الإثنين، عن تعديل النظام المتبع لإقامات الوافدين المقيمين في البلاد. سيبدأ تطبيقها في الخامس عشر من شهر يونيو/حزيران الجاري.

وبموجب التعديلات الجديدة، فإن الوزارة ستلغي “ملصق الإقامة” الذي كان يوضع على جوزات سفر المقيمين، وسيكتفى بتجديد الإقامات من خلال بطاقات الهوية المعمول بها حاليا، والتي سيجري تطويرها وإضافة معلومات إضافية عن الوافد كعنوان منزله.
كما سيتم للمرة الأولى بموجب التعديلات الجديدة إصدار بطاقات هوية للأطفال المرافقين للمقيم، دون سن السادسة عشرة من العمر.

كما أعلنت الوزارة أنه سيتم إلغاء كلمة “الكفيل” في بيانات بطاقة الإقامة الجديدة، والاستعاضة عنها بكلمة “مستقدم”، وذلك في إطار التشريعات الجديدة التي تعمل عليها الدولة حاليا، بخصوص العمالة في قطر.
ووافق مجلس الوزراء القطري في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي على مشروع قرار وزير الداخلية، لإضافة عنوان صاحب البطاقة على بطاقات الهوية للمواطنين القطريين والوافدين المغتربين.
وفي هذا السياق، أوضح مساعد وزير الداخلية، المدير العام للجوازات وشؤون المغتربين، العميد محمد أحمد العتيق في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين، أنّ “البطاقة الجديدة سوف تصبح الوثيقة الرسمية الوحيدة التي تثبت الهوية والإقامة للمقيمين المغتربين في قطر”.
وسيحتاج المقيم المسافر إلى إبراز جواز سفره وبطاقة الهوية المبينة فيها إقامته عند دخوله وخروجه من قطر.

وتطلب السلطات القطرية من المقيمين عادةً حمل بطاقة الإقامة معهم دائما، كما أن بطاقة الإقامة هي الوثيقة المقبولة، لدى جميع الجهات الرسمية والخاصة في الدولة،
ولا تقبل المعاملات الرسمية، دون أن يكون المقيم حاملا لها.

ويفرض القانون غرامة على الوافد المغترب، مبلغ 10 آلاف ريال قطري، في حال عدم حيازته للبطاقة الشخصية، ولا تتشدد السلطات القطرية عادة مع الوافدين الذين لا يحملون البطاقة الشخصية، إلا أنه يتم تغريم الوافد في حال انتهاء إقامته في البلاد دون قيامه بتجديد الإقامة، ضمن مهلة زمنية مدتها 3 شهور.
ووفق المسؤولين في وزارة الداخلية، لن تقوم الوزارة بتطبيق التعديلات الجديدة على نظام الإقامات للمقيمين الوافدين على الفور، بل سيتم ذلك بصورة تدريجية، حيث ستصدر بطاقة الإقامة الجديدة عند انتهاء صلاحية القديمة، ولا يحتاج المقيمون حاليا تجديد بطاقات إقاماتهم، التي يمكن أن تكون صالحة لمدة سنة أو لمدة خمس سنوات، حسب طلب الجهة التي تطلب إصدار الإقامة.
وقامت الحكومة القطرية عن طريق سفاراتها في الخارج، بإبلاغ الحكومات الأجنبية وشركات الطيران، عن بدء تطبيق نظام الإقامة الجديد، وسيكون بمقدور شركات الطيران، التحقق من صحة وتفاصيل تصاريح إقامة المسافرين عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية.
وقال النقيب عبد الله خليفة المهندي، الذي شارك في المؤتمر الصحافي، إنه سيكون هناك نوعان من البطاقات المتاحة، البطاقة العادية وبطاقة الهوية الذكية، والتي دخلت حيز التنفيذ في العام 2011، وتصدر عندما يتقدم المواطن أو الوافد بطلب للحصول على بطاقات البوابة الإلكترونية، للسفر عبر المسار السريع في مطار حمد الدولي.
وتحتوي بطاقات الهوية الذكية بيانات عن بصمات الأصابع، ومسح العين على شريحة إلكترونية تستخدم للتحقق من هوية حامل البطاقة.
الدوحة – أنور الخطيب – العربي الجديد

وزارة الاعلام : نخطط لإطلاق قمر صناعى على غرار “نايل سات” ومدن اعلامية مثل دبي ومدينة الانتاج الاعلامي



كشف مسئول سودانى عن البدء فى الخطوات المتعلقة بإنشاء مدينة إعلامية وقمر صناعى سودانى، على غرار نايل سات وعرب سات، وقال عبد الماجد هارون وكيل

وزارة الاعلام السودانية “ننتظر مستقبلا يشهد تحولات يأخذ فيها الإعلام وضعا آخر وجيدا، فنحن نخطط لمشروعات فيها طموح، ونتطلع إلى أن يمتلك السودان قمرا صناعيا ومدينة إعلامية على غرار مدينة الإنتاج الإعلامى فى مصر ومدينة دبى الإعلامية”.

وأشار هارون فى تصريحات من الخرطوم إلى أنه تم تشكيل لجنتين يعملان الآن على تحقيق هذا الأمر، من بينها لجنة خاصة بالقمر الصناعى، والآخر تتعلق بالمدينة الإعلامية، وهذه اللجنة تقوم حالياً بعملية اختيار المكان المناسب، لافتاً إلى أن اللجنتين ستقومان خلال الفترة المقبلة بزيارات ميدانية للقاهرة ودبى وعواصم أخرى للوقوف على خبراتهم فى هذا المجال والاستفادة منها فى إنشاء القمر الصناعى والمدينة الإعلامية، مؤكداً على أن هذه المشروعات ستتم بشراكة مع القطاع الخاص، خاصة المدينة الإعلامية التى ستأخذ الطابع الاجتماعى للسودان.

البوابة

نواب البشير ووزراء أضخم حكومة سودانية يؤدون اليمين الدستورية



الخرطوم: أحمد يونس
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السودانية لإجراء تحقيق شامل حول اختطاف الطيارين الروسيين العاملين في بعثة حفظ السلام المشتركة «يوناميد»، والذين أعلن أول من أمس تحريرهما بعد اختطاف دام أكثر من ستة أشهر دون فدية في إقليم دارفور السوداني المضطرب، وفي غضون ذلك أدى نواب الرئيس البشير ومساعدوه الخمسة و67 وزيرًا ووزير دولة بالإضافة إلى حكام الولايات اليمين الدستورية أمام الرئيس عقب إعلان حكومته الجديدة التي غاب عنها معظم رموز الإسلاميين السودانيين الحاكمين في السودان منذ يونيو (حزيران) 1989.
وطالب بان كي مون حكومة الخرطوم بإجراء تحقيق شامل حول اختطاف الطيارين الروسيين المختطفين المتعاقدين مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد» منذ التاسع والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد إعلان الإفراج عنهما دون فدية أول من أمس السبت.
وأبدى كي مون في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» أمس رضاه التام عن إطلاق سراح الرجلين، اللذين قد اختطفا في زالنجي وسط دارفور، وأشاد بجهود «يوناميد» بجهود حكومة السودان والحكومة الروسية لما أطلق عليه «الجهد الذي بذلتاه لتأمين إطلاق سراح المقاولين» وتمكينهما من العودة لأسرتيها بعد 128 يومًا من الأسر، مذكرًا في الوقت ذاته بأهمية عمل «يوناميد» بالنسبة لدارفور.
وأعلنت الخارجية الروسية الإفراج عن المواطنين الروسيين أنتيوفييف وتشيريبانوف المختطفين، دون دفع فدية، وقالت إنهما بصحة جيدة وهما في طريقهما إلى موسكو، مشيرة إلى أن جهاز الأمن السوداني أبلغها أن الرجلين أطلق سراحهما دون دفع فدية وبطريقة سلمية.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية «سونا» أن نواب رئيس الجمهورية والوزراء الجدد ووزراء الدولة أدوا أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس عمر البشير، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من مراحل حكم نظام الإنقاذ الوطني الممتد منذ 1989.
وأصدر الرئيس عمر البشير في وقت متأخر من ليلة أول من أمس مرسومًا دستوريًا كوّن بموجبه حكومته الجديدة بعد تعثر دام ثلاثة أيام، نقلت خلالها وسائل إعلام محلية ودولية أن خلافات داخل المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني أدت إلى تأخير إعلان الحكومة.
وحسب المرسوم الدستوري احتفظ البشير بنائبه الأول بكري حسن صالح، ونائبه حسبو محمد عبد الرحمن، وأعلن عن تسمية خمسة مساعدين للرئيس وهم: مساعد أول محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، إبراهيم محمود حامد، وموسي محمد أحمد، وجلال يوسف الدقير، وعبد الرحمن الصادق المهدي، مساعدين.
ووفقًا للمرسوم الرئاسي فإن مساعد الرئيس الأسبق ونائبه في الحزب إبراهيم غندور تم تعيينه وزيرًا للخارجية خلفًا لعلي أحمد كرتي الذي فاجأ خروجه من الطاقم الحاكم المراقبين، كما عين الفريق الركن مصطفى عثمان العبيد وزيرًا مكلفًا بوزارة الدفاع، والفريق ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين وزيرًا للداخلية، عوض الحسن النور وزيرًا للعدل، وإبراهيم الدخيري وزيرًا للزراعة، وصلاح الدين ونسي وزيرًا لرئاسة الجمهورية، وأحمد سعد عمر وزيرًا لمجلس الوزراء، وفيصل حسن إبراهيم وزير ديوان الحكم الاتحادي، وأحمد بلال عثمان وزيرًا للإعلام، وبدر الدين محمود وزيرًا للمالية، ومنصور يوسف العجب للتجارة، وحسن عبد القادر هلال للبيئة والتنمية العمرانية، ومحمد أبوزيد مصطفى السياحة والحياة البرية، وسعاد عبد الرازق للتربية والتعليم، وسمية أبو كشوة للتعليم العالي، والطيب حسن بدوي للثقافة، وبحر إدريس أبوقردة للصحة، ومشاعر الدولب للرعاية والضمان الاجتماعي، وأحمد بابكر نهار للعمل والإصلاح الإداري، والصادق الهادي المهدي لتنمية الموارد البشرية، وتهاني عبد الله للاتصالات، وأحمد محمد صادق الكاروري للمعادن، ومدثر عبد الغني للاستثمار، ومكاوي محمد عوض للنقل والطرق والجسور، ومحمد زايد عوض للنفط والغاز، والفاتح تاج السر للأوقاف والإرشاد، وموسى تية للثروة الحيوانية، وحيدر جالكوما للشباب والرياضة، ومحمد يوسف محمد الصناعة، والفاتح علي بشير التعاون الدولي.
كما قضى مرسوم آخر بتعيين ولاة الولايات، وأعلن عن تكليف وزير الدفاع السابق وساعد البشير الأيمن عبد الرحيم محمد حسين واليًا لولاية الخرطوم، ومحمد طاهر أيلا واليًا للجزيرة، وحسين ياسين للنيل الأزرق، وميرغني صالح سيد أحمد للقضارف، وأحمد هارون لشمال كردفان، وآدم جماع لولاية كسلا، وعبد الحميد موسى كاشا للنيل الأبيض، وعبد الواحد يوسف لشمال دارفور، وأبو القاسم الأمين بركة لغرب كردفان، وآدم الفكي لجنوب دارفور، والضو الماحي لسنار، وعيسى أبكر لجنوب كردفان، ومحمد حامد البلة لنهر النيل، وعلي العوض للشمالية، وأحمد عمر لغرب دارفور، وعلي أحمد حامد للبحر الأحمر، وآدم الفكي الطيب لجنوب درافور، وأنس عمر محمد فضل المولى لشرق دارفور، وخليل عبد الله محمد علي لغرب دارفور، والشرتاي جعفر عبد الحكم لوسط دارفور.
وقضى مرسوم آخر بتسمية وزراء دولة لتشكل الحكومة الجديدة من 67 وزيرًا ووزير دولة فضلاً عن نائبي الرئيس ومساعديه الخمسة، وحكام الولايات.
ولفت أنظار المراقبين في تشكيل الحكومة الجديدة غياب معظم رموز الإسلاميين السودانيين عن التشكيل الحكومي الجديد الذي غاب عنه كل من وزير الخارجية علي أحمد كرتي، ووزير الاستثمار مصطفى عثمان، ووزير العدل محمد بشارة دوسة.
وكان الرئيس البشير قد أعفى نائبه الأول علي عثمان محمد طه، ومساعده نافع علي نافع، والقيادي الإسلامي عوض الجاز عن منصبيها، وبذهاب المجموعة الجديدة أول من أمس فإن معظم قيادات الصف الأول والقيادات التاريخية للحركة الإسلامية السودانية الذين رتبوا الانقلاب على رئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدي، غادروا سدة الحكم.
ولفت الأنظار وأثار كثيرا من الجدل تسمية وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين، الذي يعد ساعدًا أيمن للبشير حاكما لولاية الخرطوم، وإعفاؤه من منصبه وتعيين رئيس هيئة أركان الجيش الفريق الركن مصطفى عثمان العبيد وزيرًا للدفاع «وزيرًا مكلفًا» بالوزارة الاستراتيجية.
الشرق الأوسط

مشاهد في باحة القصر


الخرطوم: محمد جادين
تدافع وزراء الحكومة الجديدة وولاة الولايات إلى القصر الجمهوري "الجديد" الذي بدا في حلة زاهية لاستقبال وجوه لأول مرة اقتحمت التشكيل الوزاري، وأخرى ظلت تلج القصر من أبواب مختلفة، متنقلة بين كراسي الوزارات خلال فترات حكم الإنقاذ الماضية. وأمس عاد بعض الحرس القديم بمهام جديدة بجانب المكلفين لأول مرة لأداء القسم وتلاوة "شعائر" الولاء أمام رئيس الجمهورية ورئيس القضاء عقب إعلان أسمائهم في قائمة الحكومة.
خارج الأسوار
بدأت الحركة خارج القصر الجمهوري في شارع "الجامعة" كسولة جداً والمواصلات تتكدس أمام شارات المرور في نهار غائظ وشمس حارقة والمركبات العامة تزحف بطريقة سلحفائية رغم انتشار رجال المرور على طول الطريق، بجانب دوريات الشرطة المتمركزة في مواقعها ما ينبئ بأن هناك شيئاً ما بالقصر الجمهوري.. شيءٌ لم يغب - على ما يبدو – عن فطنة أحد المواطنين بعدما تحدث بصورة ساخرة في مركبة المواصلات عقب تذمر "الركاب" من بطء السير، ويبدو أنه استفاد من الأخبار التي حوتها الصحيفة التي يطالعها، وتبعاً لهذا أشار إلى اجتماع وزراء الحكومة الجديدة في القصر لإداء القسم أمام رئيس الجمهورية وأرجع بطئ المواصلات إلى اجتماعهم فاتحاً شهية من يستغلون المركبة على التعليق ومناقشة مفاجآت التشكيل الحكومي الجديد.
داخل القصر
داخل أروقة القصر حركة دؤوبة لموظفيه، والمكان معداً باهتمام واضح، والوزارء وولاة الولايات بدأوا يتوافدون واحداً تلو الآخر من الساعة الواحدة ظهراً سبقتهم وسائل الإعلام المختلفة إلى القصر. واحتل منسوبوها الصالة العريضة في الطابق الأراضي، حيث مدخل أعضاء الحكومة الجدد إلى مقابلة الرئيس وأداء القسم وظلوا في حالة ترقب وانتظار عيونهم ترنو ناحية الأبواب المغلقة لتصيد تصريحات الوزارء والولاء بعد تكليفهم، وأدائهم لليمين وإلقاء الضوء على مهامهم الوزارية خلال الفترة المقبلة وخططتهم ومشروعاتهم.
أداء القسم
جرت مراسم أداء اليمين الدستورية بالقصر الرئاسي أمام الرئيس عمر البشير ورئيس القضاء حيدر أحمد دفع الله بالتتابع، بدءاً من نائبي الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن، والفريق أول ركن بكري حسن صالح، تبعهم المساعدون، ثم الوزراء، ثم وزراء الدولة، لكن المفاجأة تمثلت في غياب كبير مساعدي الرئيس الحسن الميرغني عن أداء القسم.
وعقب أدائهم القسم تلقوا توجيهات الرئيس التي ركزت على الاهتمام بمعايش الناس و"قفة الملاح" والأمن والاستقرار والحوار الوطني والعلاقات الخارجية، وطالب الرئيس المسؤولين الجدد بمباشرة مهامهم فوراً من مواقعهم بالقصر والوزارات، على أن يتوجه ولاة الولايات لإخلاء مواقهم القديمة، وتسليم عهدهم، ومن ثم إلى كراسيهم في الولايات.
بعد القسم
عقب أداء القسم تتابع الوزراء لمغادرة القصر يحملون تكليفاتهم لكنهم لم يفلتوا من مصيدة الصحفيين فكان أول القادمين وزير الإعلام أحمد بلال عثمان ومساعد الرئيس جلال يوسف الدقير، ووزير الخارجية البروفسور إبراهيم غندور الذي سارعت وسائل الإعلام نحوه، ومن ثم امتلأت القاعة بالوزراء ووزراء الدولة لتتوزع وسائل الإعلام لتنتزع تصريحاتهم، ومن ثم نزل ولاة الولايات بعضهم كان مبتسماً ومرحاً خاصة والي النيل الأبيض عبد الحميد موسى كاشا الذي اكتفى بتصريحات قصيرة، فيما تحدث والي جنوب دارفور آدم الفكي، مشدداً على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أنه انتقل من ملف أمني من ولاية جنوب كردفان إلى جنوب دارفور بذات التحديات.
إيلا في قفص الإعلام
سارع الصحفيون إلى محاصرة والي الجزيرة محمد طاهر إيلا الذي غادر محطة البحر الأحمر إلى الولاية الخضراء التي سارعت أوساطها الشعبية بالترحيب بمقدمه على أمل أن تجد حظها من التنمية كما "عروس البحر" بورتسودان، إيلا بدأ أكثر ارتياحاً لكن ذلك الارتياح لم يخلُ من تحفظ، متعهداً بخدمة أهل الجزيرة والاهتمام بمشروعها ومعالجة قضايها، واكتفى بأنه سيكشف عن برنامجه عندما يجتمع بالقيادات في الجزيرة.
والي الخرطوم يحتجب
غادر أعضاء الحكومة القصر الجديد واحداً تلو الآخر وعرباتهم تنتظرهم عند البساط الأحمر لمدخل القصر، ومن ثم عاد الهدوء للمكان وخبأ الضجيج الذي ساد القاعة عقب مغادرة الوزراء وولاة الولايات، إلا أن عدداً من الصحفيين آثروا البقاء حتى النهاية لانتظار آخر القادمين وآخر المغادرين والي ولاية الخرطوم الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين، الذي تأخر في ردهات القصر عقب أداء القسم، ومن ثم تحدث أحد مسؤولي الأمن بالقصر للصحفيين أن الجميع غادر المكان بما فيهم والي الخرطوم، إلا أن آخر أكد أن والي الخرطوم ما زال بالأعلى، إلى أن أتى أحد مرافقي الوالي الجديد للعاصمة وأبلغ وسائل الإعلام أن الفريق عبد الرحيم محمد حسين اعتذر عن التصريحات إلى وقت لاحق.
الصيحة

"هفنجتون بوست": ندرة المعلومات تخفي الحجم الحقيقي للحرب في جنوب السودان

شردت موجة اقتتال عالية أخيرة في جنوب السودان أكثر من مئة ألف نزحوا من بيوتهم على مدار الشهرين الماضيين فقط.
وقال موقع (هفنجتون بوست) الأمريكي أمس الأحد، إن عدد الذين شردتهم هذه الحرب في جنوب السودان بات يتجاوز المليونين .. وأضاف أن جبهتي القتال سواء من قوات الحكومة أو المعارضة تحثان عجلاتهما الحربية للسيطرة على أكبر رقعة ممكنة من الأرض قبل دخول موسم الأمطار الذي تتعذر بقدومه الحركة على أجزاء شاسعة من البلاد لعدة أشهر.
ونوّه عن تركز ساحة القتال في ولايتي "الوحدة" و"أعالي النيل" شمالا، حيث البنية التحتية مثيرة للشفقة من طُرق السير أو وسائل الاتصال، وهو ما يفسر نُدرة خروج الأخبار أو المعلومات من تلك الساحتين.
وكانت منظمات إغاثة دولية عديدة انسحبت من المنطقتين بعد تصاعد موجات الاقتتال فيهما في الأسابيع الأخيرة، فيما حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الأسبوع الماضي من حرمان نحو 650 ألف إنسان في جنوب السودان من المساعدات الإنسانية.
وبدأت الحرب أول ما بدأت في صورة خلاف سياسي بين قادة أحدث دولة في العالم في 2013، لكن سرعان ما اتسع هذا الخلاف وأخذ صورة صراع عرقي أُهرقت في سبيله الدماء واستُبيحت الأعراض وعمليات الاختطاف للأطفال وتم تسوية مجتمعات بكمالها بالأرض.
وأكد موقع (هفنجتون بوست) أن أيًا من قوات الحكومة أو المعارضة لم تسلم من اتهامات منظمات حقوقية دولية بانتهاك حقوق الإنسان وقتل المدنيين بناء على انتماءاتهم العرقية والقبلية.
ونقل الموقع عن أنتوني برناردو، أحد الفارين بعائلته من ولاية أعالي النيل صوب مراكز إيواء توفرها بعثة الأمم المتحدة بالعاصمة جوبا، "حتى لو لم يكن بحوزتك سلاحا، قد تشك القوات في كونك معارضا لمجرد انتمائك لقبيلة حاربتها من قبل .. المقاتلون لا يوجهون أسئلة، فقط هم يستهدفونك، وهو ما دفعنا إلى الرحيل هربا من الموت "إننا نبيد أنفسنا".
وقد تأجج الاقتتال في أعالي النيل بعد انشقاق أحد جنرالات القوات الحكومية الشهر الماضي منضمًا إلى صفوف المعارضة التي ما لبثت أن شنت سلسلة من الهجمات على مناطق رئيسية في الولاية مهددة بالاستيلاء على حقل "بالوتش" النفطي الذي يمثل أهمية اقتصادية حيوية للحكومة التي قامت بدورها بشن هجمات قوية مضادة.
ويحتمي أكثر من 130 ألفا بمراكز إيواء الأمم المتحدة في جوبا، حيث تتناقص الخدمات الأساسية، ويلجأ المقيمون بتلك المراكز إلى حفر مخابئ في الأرض للاحتماء من القنابل التي تصل إليهم مخلفة قتلى على الرغم من جهود الجنود التابعين للأمم المتحدة للحيلولة دون ذلك.
وأشار الموقع إلى نزوح نحو نصف مليون من شعب جنوب السودان إلى البلاد المجاورة، فيما لجأ مئات الآلاف إلى البراري والأحراش في ظروف مأساوية.

عبد الخالق: بدء الدراسة بفرع جامعة الإسكندرية في جنوب السودان أكتوبر المقبل



استقبل د. السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالى، ظهر اليوم الاثنين، "انتونى لويس كون" سفير دولة جنوب السودان بالقاهرة، ود. ايمانويل بابو الملحق الثقافى بالسفارة، وشوت الير نائب الملحق الثقافى بالسفارة، وذلك بمقر الوزارة، حيث بحث الجانبان أوجه التعاون بين البلدين خصوصًا في مجال التعليم العالى.
وأكد الدكتور عبد الخالق، على حرص مصر على دعم علاقات التعاون العلمى والتعليمى مع دولة جنوب السودان.
وتناول اللقاء وفقًا لبيان إعلامي اليوم استعراض ما تم إنجازه من تجهيزات لإنشاء فرع جامعة الإسكندرية في مدينة تونج بجنوب السودان، وتشمل هذه التجهيزات إقامة سكن للطلاب، وسكن لأعضاء هيئة التدريس، وقاعات للطعام، إضافة إلى قاعات للتدريس، وسكن للعاملين، وعيادة.
وأعلن الوزير عن بدء الدراسة بفرع جامعة الإسكندرية في مدينة تونج في أكتوبر القادم وذلك بعد استكمال التجهيزات اللازمة لإنشائه، وذلك في ثلاث كليات هي الطب البيطرى، والزراعة، والتربية، ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية للطلاب الدارسين بها عند بدء الدراسة إلى 150 طالبًا وطالبة ويمكن زيادتها إلى 300.
ومن جانبه أشاد سفير جنوب السودان بترحيب المسئولين المصريين ورغبتهم في التعاون مع دولة جنوب السودان وتطوير العلاقات معها، وخاصة في مجال التعليم العالى.
شهد اللقاء د. حسام الملاحى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية.

البوابة