توفيت فجر اليوم الثلاثاء 9 يونيو 2015 ، بمنزلها في حي العمارات الخرطوم، الدكتورة (خالدة زاهر)، نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وحسن القبول، وأن يلهم أهلها وزويها الصبر والسلوان.
تعتبر الراحلة رائدة الطب في السودان وقد كتب عنها موقع الويكيبيديا :
خالدة زاهر سرور السادتي طبيبة سودانية . تعد اول طبيبة (امرأة) في تاريخ السودان .
نشأتها
من مواليد أم درمان عام 18 يناير 1926.
تخرجت خالدة زاهر وزروى سركسيان عام 1946 م
درست في خلوة الفكى حسن في حي الموردة بأم درمان وهي صغيره.ثم تلقت التعليم (النظامي)الأولي والأوسط والثانوي بمدرسة الاتحاد العليا (مدارس كنسية). في العام 1946 التحقت مع زوري سركسيان(سودانية من أصول أرمنية)كلية كتشنر الطبية ونالتا بذلك لقب أول (مشترك) لإمرأة طبيبة في تاريخ السودان، حيث تخرجت في العام 1952.
نضالها السياسي
انتظمت في عضوية الحزب الشيوعي السوداني وهي طالبة وعملت في النشاط السري والعلني.كان لها نشاط سياسي واضح بالجامعة وشاركت في قياده اتحاد الطلاب في آواخر الاربعينيات وبداية الخمسينيات.قادة مظاهره نادي الخريجين الشهيرة 1946م ضد الجمعية التشريعية وتم إعتقالها.
تأسيس الحركة النسائية
من مؤسسات وقيادات الحركة النسائية السودانية فقد كونت مع فاطمة طالب إسماعيل أول تنظيم نسائي في السودان رابطة الفتيات بامدرمان عام 1946 م.من العشرة الأوائل اللائي أسسن الإتحاد النسائي السوداني عام 1952 م وتولت رئاسته في اواخر الخمسينيات.ناضلت من اجل المرأة السودانية كثيرا في الداخل والخارج.عضو مؤسس لهيئة نساء السودان الشعبية. شاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية في أصعب الظروف كمؤتمر السلام علي سبيل المثال.شاركت في العديد من المؤتمرات الطبية خارج البلاد.عضو مؤسس لجبهة الهيئات التي تكونت إبان ثورة أكتوبر 1964.
أوسمة
منحتها جامعه الخرطوم الدكتوراة الفخرية 2001.
تم تكريمها من منظمات المجتمع المدني العام 2006 بمناسبة بلوغها سن الثمانين.
حياتها الخاصة
متزوجة وام لبنتين وولدين.
نجلها الأول: د.حمد عثمان محجوب طبيب استشاري باطني في انجلترا
إبنها الثاني د. خالد عثمان محجوب يحمل دكتوراة في العلوم من جامعة كيمبردج , وكان يعمل استاذاً بجامعة جوبا قبل ان يلتحق بالعمل مع الأمم المتحدة.
إبنتها الكبرى مريم عثمان محجوب فهي تعمل بالأمم المتحدة في جنيف , وابنتها الثانية ،د. سعاد عثمان محجوب فهي خريجة جامعة الخرطوم وتحمل دكتوراة في علم الاثار من جامعة السربون بفرنسا.
ترأست بعثة الحج الطبية في عام 1981،وحجت بعدها مرتين على نفقتها الخاصة.
عيادتها في شارع المهاتما غاندي بأمدرمان (شارع الدكاترة) كانت ملاذاً لكل النساء اللاتي لا يمتلكن أجرة الكشف , فكانت تعالجهن مجاناً.