الاثنين، 15 يونيو 2015

والي الخرطوم.. خلي الخريف علينا..!!

عثمان ميرغني




والي الخرطوم الجديد الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين بدأ رحلته مع الولاية بمراجعة (الاستعداد لموسم الخريف).. ولو كنت في مكان الوالي الجديد لاستدعيت كل من له علاقة بحكاية (موسم الخريف) وأصدرت أمراً صارماً ( أوقفوا فوراً أي استعدادات لفصل الخريف)..
نظرة متفحصة لعشرين عاماً ماضية..تكشفان حكومة ولاية الخرطوم في مثل هذه الأيام من كل عام تنشغل بـ(الاستعداد لموسم الخريف).. بالله هل رأيتم عاصمة في كل العالم.. عليها أن تستعد لفصل الخريف كل عام.. فكيف تعيش العواصم التي أمطارها طوال العام تقريباً ( حوالي تسعة أشهر)..
ربما كثير من القراء زاروا الاسكندرية ورأوها كيف تغتسل بالأمطار لشهور.. هل يعلن محافظ الاسكندرية عن برنامج (الاستعداد لموسم الأمطار) كل عام..
عيب على الخرطوم أن تظل عمرها كله تكون اللجان وتحشد الآليات والأموال لمجابهة الـ(أربعة مطرات) التي تغسلها كل عام..رغم عمليات فتح المجاري التي تخرج الأنقاض والتراب من المجاري وتتركها بجانبها لتعود إلى موضعها في أقرب فرصة.. ثم تتكرر العملية كل عام..
لو حسبت الخرطوم ما تنفقه في حكاية (الاستعداد لموسم الأمطار) كل عام.. ولعدة أعوام ماضية لاكتشفت أنه كاف لحفر مجاري تصريف سطحي للمياه في كل شبر من الولاية.. لتتحول الأمطار من (نقمة) تفزع الناس كل عام إلى موسم ربيعي جميل يخرج الناس مع كل (مطرة) لاستنشاق الهواء والتنعم بالمناظر.. بدلاً من أن يبيت الناس الليالي يحملون المجاريف لتصريف المياه من منازلهم ثم لا ينفع حيث تسقط على روؤسهم.
لو كنت مكان الوالي الجديد لأعلنت للمواطن .. (الخريف العام هذا عليك.. وعلينا بعده كل خريف).. ولطلبت من كل الادارات المختصة أن تشرع فوراً في التخطيط لأكبر شبكة تصريف سطحى للمياه.. وتوفير كل الأموال والآليات لهذه الشبكة..
والعجيب.. مشكلتان متناقضتان لكنهما متلازمتان.. في كل عام مع بداية فصل الصيف يبدأ الناس في الشكوى من انقطاع مياه الشرب.. ويتطور الأمر أحياناً ليصل حد التظاهر والاحتجاج الجماعي.. وقبل أن يهدأ خاطر المواطن يتفاجأ بالأمطار التي تغرق الشوارع والبيوت وتطيح ببعضها.. فيبدأ الصراخ هذه المرة من كثرة المياه.. صورة متناقضة وساخرة ترسم الطريقة التي نعالج بها مشكلاتنا..
كتبت هنا قبل عامين أنصح الوالي السابق د. عبد الرحمن الخضر.. أن يحيل قضية (المياه) إلى خبراء مختصين ومتفرغين.. واقترحت أن تتحمل الولاية تكلفة تأسيس مركز علمي متخصص تحت اشراف أي جامعة ليتفرغ لدراسات المياه.. يوفر الدراسات المتخصصة ويضع الخيارات العلمية السليمة في أيدي التنفيذيين.. فواحدة من أكبر الأخطاء التي نرتكبها الآن أننا نضع البيض كله في سلة (التنفيذيين) هم الذين يخططون ثم ينفذون .. وهم الذين يرصدون النتائج ثم يقيمونها..

التيار

عاد البشير وعادت الينا كبرى الفضائح ..!

محمد عبد الله برقاوي

ليس مهما إن كان الرئيس البشير إستطاع ان يفلت من شرك الجنائية المزعوم بأعجوبة..ولكن المهم هو السؤال هل ذهب الرجل الى تلك المغامرة وعقله في رأسه أم أن فريقه القانوني لا يدرك مخاطر الذهاب و مدى الحرج الذي سيسببه للدولة المضيفة .. ام ان صفقة قد تم إبرامها بفبركة إعلامية تشي بان المحكمة التي عاد منها الملف لمجلس ألأمن الدولي تريد من قبيل تبرئة الذات أن تقول نحن فعلنا ما علينا والباقي على جنوب أفريقيا !

وهل جنوب افريقيا بهذه السذاجة أن تدعو رجلاً يضعها في موقف لا تحسد عليه ما لم يكن وراء الأكمة ما رواءها ! 
فالبشير ليس أوهيرا كينياتا يذهب الى لاهاي و ياتي حاملا صك براءته وينتهي الأمر بإراحته من هلع الملاحقة في الأجواء وليس هو بحر ابوقردة الذي ذهب اليها متمرداً مطلوباً لعدالتها وعاد وزيراً ضمن فريق الرئيس المطلوب لتلك العدالة !
ولكنه رئيس ُ مطلوب منه المزيد من تقسيم السودان وتفتيت ما تبقى من دولة الجنوب الجريحة .. لذا فإنهم يضعونه في خانة ..
( جوك ولا كتلوك )
يوحون له بضمان الأمان في طريق الذهاب ويرهبونه بإمكانية عدم الإياب !
والخائف المرعوب لا يملك إلا أن يقدم المزيد من التنازلات وبيع الحلفاء من الأخوان المسلمين الذين باتوا أكثر إصراراً على ذهاب الرئيس الى لاهاي .. لانه في سبيل بقائه قبض ثمن التضحية بهم وأودع صكاً مقابلا ربما في الرياض أو واشنطن في مقابل عدم محاكمته أو حتى ملاحقته ..!
والأجهزة الإعلامية الداخلية ومتعهدو المسيرات سيستفيدون مما يعتبرونه نصراً على الجنائية وهم لا يدركون أنه سبة للسودان ان يصبح علكة في أفواه الإعلام العالمي بان لنا رئيساً تطارده عدالة من يسميهم الأعداء التي يمثل المثول امامها لتبرئة الذات لمن يعتبر نفسه برئياً أكثر كرامة من ذلة الملاحقة في كل الأجواء والملمات !
غداً ستخرج المظاهرات بزعم الإنتصار على محكمة لاهاي بغرض التغطية على أحداث الجريف وفضيحة الإنتخابات الهزيلة .. فالصيد في مياه الظروف العكرة هو ما يغذي هذا النظام ويبقيه مستاسداً على شعبنا الحبيس في معتقله المظلم بينما هو طليق في غيه وبطشه وكذبه وفشله .. ورئيسه حبيس دائم في فضيحة الذهاب و البحث عن مخارج الإياب ولكن الى متى ؟

bargawibargawi@yahoo.com



مجلس الصحوة الثوري يقول أنه جزء من المؤتمر الوطنى ولن يتحول الى حزب



نفى مجلس الصحوة الثورى بقيادة الشيخ موسى هلال وجود أى إتجاه للتحول الى كيان حزبي، بإعتباره جزءا من المؤتمر الوطنى وأن كافة منسوبيه من عضوية فى الحزب. 
وكشف الاستاذ هارون مديخير القيادى بالمجلس لـ(smc) عن بلورة عدة مقترحات، بحيث لا يعدو أن يكون أحد الاليات الفاعلة داخل المؤتمر الوطنى بشأن تقديم الحلول والرؤى فى اشكالات وصراعات المنطقة. 
وونفى مديخير ماتردد مؤخرا فى بعض وسائل الاعلام عن توجه بتسجيل مجلس الصحوة الثورى كحزب سياسى، مؤكد أن هذا الحديث عار من الصحة تماما ولا اساس له، معتبراً الخروج من مظلة المؤتمر الوطنى خيار غير وارد فى اجندة وأهداف المجلس، مؤكدا أن الشيخ موسى واتباعه وكافة منسوبي المجلس ما يزالون كوادر ملتزمة بنهج المؤتمر الوطنى وستظل تعمل من داخل مؤسساته لخدمة انسان دارفور وتحقيق تطلعاته فى الامن والاستقرار.

(عندما يكون الوطن طارداَ لمواطنيه)

د. حمد محمد عثمان إدريس


يعيش مواطني البلدان النامية في وضع مآسوي للغاية،لذا نجدهم يهيمون بركوب البحر الى اوربا والدول الاسكندنافية واخرون يطلبون اللجؤ السياسي الناعم عبر القاهرة.
نعم تعاني جميع البلدان النامية من الكبت والظلم والتعسف والجبروت وكل اشكال والوان الذل والمهانة وهذه في جميع نواحيها،لذا نجد هناك نزيف يوصف(بالحاد)من الهجرات والاغتراب والفرار الجبري من الوطن طلباً لوضع معيشي افضل في ابجدياته لدول كنا في السابق نسمع بها(سماع)او نقراها بين جنبات مادة الجغرافيا والان نجد ابناء جلدتي وصلوا الى استراليا والدول الاسكندنافية والصين وفيتنام والبرازيل وفنزويلا.
نعم اصبح الوطن الام طارداً واصبح الجميع تواقين الى التغيير (لعل الله ياتي بخير منه) ولكن الاسئلة التي امامنا من دولة ارتريا ودولة جنوب السودان الوليدة لايبشر بخير اطلاقاً ولكن آخرون يحاولون ركوب البحر من اجل حياة افضل عسي ولعل تكون ناجع من تلك زحمه فيضان الظلم التي تجتاح البلدان النامية بدون اي سبب،وماهي الا اخلاق وطبائع حكام البلدان النامية حيث الظلم والكبت والانانية.
عموماً ان بلدان النامية هي بلدان بالاصل طاردة لمواطنيها وحاضنه للظلمة والفجار من الحكام،لذا اصبحت تلك البلدان مقبرة للحكام الانانيين الذين لايعرفون الا انفسهم واحزابهم، اما الشعب في قوامسيهم (لاشيء) اللهم بلغت فاشهد...
دز حمد محمد عثمان إدريس

4 ملايين جنيه لتأثيث وصيانة وطلاء قاعات ومكتب رئيس البرلمان



كشفت مصادر برلمانية مطلعة عن إنفاق نحو (٤) ملايين جنيه، لتأثيت وصيانة وطلاء مكتب رئيس البرلمان وبعض القاعات التي استضافت رؤساء وقادة الدول المشاركين
في تنصيب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.
وأكدت المصادر – تخصيص مليار جنيه لشراء قطع أثاث من أحد المعارض بالخرطوم، لقاعة البرلمان والقاعة الخضراء، ومكتب الرئيس والقاعات الملحقة به، وشراء أدوات مكتبية بحوالي (٨٥) ألف جنيه، فيما لا يتجاوز سعرها الحقيقي في السوق (٣١) ألف جنيه، ومجموعة من الأبواب قيمة الواحد منها (٣) آلاف و(500) جنيه.
وأوضحت ذات المصادر أن البرلمان سيشهد عمليات صيانة شاملة خلال العطلة، تشمل مكاتب اللجان والقاعات والمكاتب الأخرى التي لم تتم صيانتها طيلة (١٥) عاماً.
وكشفت المصادر عن نشوب صراع بين البرلمان ووزارة المالية بشأن مرتب شهرين كان قد صدق بهما رئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين للموظفين والعمال، إلا أن الوزارة رفضت صرفهما بعد عدم اختيار عز الدين لرئاسة المجلس الوطني.
صحف

الرئاسة السودانية: قرار توقيف البشير فرقعة إعلامية..




أكد المتحدث الرسمى للرئاسة السودانية أن البشير شارك فى الجلسة المغلقة للقمة الأفريقية العادية بجنوب أفريقيا التى بدأت اليوم الأحد بجوهانسبرج، مشيرا إلى انه سيشارك كذلك فى فعاليات الجلسة المفتوحة التى ستبدأ اليوم.

وقال المتحدث إن برنامج الرئيس عمر البشير المحدد فى القمة الأفريقية يسير وفق ما هو مخطط له، مشيرا إلى ان دولة جنوب أفريقيا وحكومتها رحبتا بالبشير، وأن الأمور تمضى كما هو مقرر لها.

ووصف المتحدث الرسمى للرئاسة السودانية، ما أثير بشأن قرار المحكمة العليا بجنوب أفريقيا بتوقيف الرئيس البشير بأنه مجرد "فرقعة إعلامية"-على حد وصفه.

النهار

"السادات": قرار القبض على "البشير" مفاجأة للعرب




قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، إن قرار منع الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة جنوب أفريقيا، كان مفاجأة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر شيء جديد علينا كعرب وغير مرغوب فيه.

وأضاف السادات، في تصريحات صحفية أن قرار القبض على البشير سيكون له تأثير، لكننا لا نريد أن نسبق الأحداث، مفضلًا أن تتم محاسبته في السودان وليس في جنوب أفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الحدث يزيد الأمور تعقيدًا بالمنطقة العربية.

وكالات