الأحد، 21 يونيو 2015

القاهرة تعين سفيرا لها في تل أبيب لأول مرة منذ 3 أعوام



عينت مصر أول سفير لها لدى إسرائيل منذ عام 2012، الأحد 21 يونيو/حزيران، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
وقالت وكالة أنباء "الشرق الاوسط" المصرية الأحد: "أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بالحركة الدبلوماسية لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالخارج. وشملت الحركة... ترشيح السفير حازم خيرت... سفيرا لمصر في تل أبيب".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في القدس: "أبلغتنا السلطات في مصر بأنها سترسل سفيرا إلى إسرائيل".
وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين" استدعى سفير مصر لدى إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012 بعد هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل قيادي عسكري بحركة "حماس" الفلسطينية واندلاع أعمال عنف على مدى أسابيع.
"رويترز"

قاض ألماني يأمر ببقاء صحفي الجزيرة أحمد منصور رهن الاعتقال

أحمد منصور
قالت قناة الجزيرة القطرية إن صحفيها، أحمد منصور، المعتقل في ألمانيا مثل أمام القاضي الذي أمر ببقائه رهن الاعتقال.
واعتقل منصور في برلين يوم السبت بطلب من السلطات المصرية.
وانتقد سياسيون ألمان من أحزاب المعارضة قرار اعتقال صحفي الجزيرة. كما قدم آلاف من النشطاء التماسات تطالب بإطلاق سراحه.
ومن المقرر أن تبت المحكمة العليا في برلين الاثنين في الطلب المصري بترحيل منصور.
وكانت محكمة مصرية حكمت السنة الماضية على منصور غيابيا بـ 15 عاما بتهم التعذيب.
null
منصور يقول إنه أظهر للسلطات الألمانية رسالة إلكترونية من إنتربول يقوله فيه إنه ليس مطلوبا لديها
وكانت قناة الجزيرة طالبت ألمانيا بالإفراج الفوري عن أحمد منصور، المحتجز لديها بطلب من مصر.
وقال المدير العام المؤقت للقناة، مصطفى سواق، إنه لا ينبغي على دولة أن تكون أداة لدولة أخرى تقمع وسائل الإعلام.
وكتب منصور على حسابه في موقع فيسبوك أنه عرض للسلطات الألمانية رسالة إلكترونية من الشرطة الدولية (إنتربول) تقول فيه إنه ليس مطلوبا لديها.
وكانت محكمة مصرية قضت العام الماضي غيابيا بسجن أحمد منصور 15 عاما بتهم التعذيب.
ووصفت الجزيرة التهم بأنها سخيفة وباطلة.
ويحمل الصحفي الجنسية المصرية والبريطانية.
وقد اعتقلت السلطات الألمانية الصحفي، أحمد منصور، عندما كان يحاول ركوب طائرة متجهة من برلين إلى الدوحة.
وقال مسؤول في الشرطة الألمانية إن السلطات المصرية استصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه.

"أمر مثير للسخرية تماما"

null
زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ألمانيا في وقت سابق هذا العام والتقى بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
وقالت قناة الجزيرة إن الشرطة الدولية سبق أن رفضت مذكرة الاعتقال المصرية، لأنها لا تنسجم مع القواعد المعمول بها.
ووصف منصور، في تسجيل فيديو اثناء اعتقاله، الحادث بأنه "سوء فهم" يأمل أن يُحل سريعا.
وأضاف أنه "أمر مثير للسخرية تماما، في أن يفرض ويدعم بلد مثل ألمانيا مثل هذا الطلب الذي تقدم به نظام ديكتاتوري، مثل هذا الذي لدينا في مصر".
وكانت العلاقات بين الدوحة والقاهرة توترت إثر اتهام مصر لقطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.
وقد اعتقلت السلطات المصرية في عام 2013 ثلاثة من الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة،بينهم الاسترالي بيتر غريسته، بتهم دعم الإخوان المسلمين.
وقد رحل غريسته إلى استراليا بعد أن بقي قيد الاعتقال أكثر من عام.
واطلق سراح الاثنين الباقيين، وهما الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد، بكفالة في فبراير/شباط في انتظار إعادة محاكمتهما.
وقد زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ألمانيا في وقت سابق هذا العام والتقى بالمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
BBC

هاشم كرار .. أما آن لهذا الاستهزاء أن يُلجم؟

هاشم كرار

مرة أخرى، استفزاز المشاعر الدينية، يمكن ببساطة أن يستثير المؤمنين.

في كل مرة، ترتفع بهذه المقولة، أصوات المخلصين لاحترام الأديان والمعتقدات، واحترام التعايش والسلام، لكن غلواء المستهزئين بالمقدسات، يزدادون غلوا، والغرب في غيه بما يسمى بحرية التعبير!
للتعبير، حدود، كما للحرية، تلك التي ينبغي أن تنتهي حين تبدأ حرية جارك، لكن الغرب- كعهده- في كل كيل، يكيل بمكيالين!
هل يكفي لأي من دولة، أن تقول إن هذه الإساءة للأديان أو تلك، التي تبث من قنواتها أو من مواقع يمكن ببساطة أن تتحكم فيها، انها لا تتعلق بها كدولة؟
السؤال أطرحه، وهولندا تتبرأ من رسوم تهزأ من نبينا الكريم، بثها في شريط فيديو اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، الذي كان قد حاول نشر هذا الاستهزاء في البرلمان الهولندي، وكان قد شارك بها بالفعل في مسابقة في دلاس الأميركية، نظمتها منظمة (مبادرة الحرية والدفاع الأميركية) في مايو الماضي.
الاستهزاء، مرفوض في كل الأوقات.. وهو حين يجيء في هذا الشهر المبارك، يصبح استفزازا مزدوجا، ومثيرا لأقصى درجات الاستثارة.
فيلدرز، تاريخ من الكراهية للإسلام والمسلمين، وتاريخ من الغلو، والاستفزاز. يكفي أنه صاحب فيلم «فتنة» الذي يربط فيه بين الإرهاب والقرآن الكريم، وهو الفيلم الذي كان قد أحرج الحكومة الهولندية، وأثار غضبا إسلاميا، هو بكل المقاييس غضب مشروع.
إلى متى تسمح دول غربية- تحت لافتة حرية التعبير- لمتطرفين- مهما كانوا- أن يثيروا الكراهية، ويهددوا مصالحها.. بل أمنها وطمأنينتها العامة، وفي الذي كان قد حدث للدنمارك وفرنسا، تذكرة.. وتحذيرات؟
السؤال الذي يطرح نفسه باستمرار- في الدول التي ترفع شعار لا لمعادة السامية، كيف تسمح- هكذا- في كل مرة بمعاداة الإسلام، وبث الكراهية ضد المسلمين؟
دول كثيرة، للأسف، لا تستفيد من قراءة ما يحدث لدول أخرى، تشيح بوجهها- تحت لافتة حرية التعبير- عن استهزاءات المستهزئين.
صحيفة الوطن القطرية

الحكومة للتجانى السيسى : سعيكم مشكور


فى خطوة مفاجئة خواتيم الأسبوع المنصرم قرر حزب التحرير والعدالة القومي، برئاسة الدكتور التجاني السيسي، تعليق شراكته السياسية والتنفيذية مع الحكومة ،وقال الناطق الرسمى باسم الحزب احمد فضل، في بيان إن حزبه اتخذ القرار بالاجماع في إجتماع طارئ عقده للتشاور حول الراهن السياسي، مشيرا الى ان الحزب قام بتقييم الشراكة مع المؤتمر الوطنى، وتوصل الى انها لا تسير على ما يُرام، مؤكدا ان تعليق الشراكة جاء بُناءً على تقارير دقيقة باشراف المكتب السياسى للحزب.
وأرجع الناطق باسم حزب التحرير والعدالة قرار الحزب فض شراكته مع المؤتمر الوطني بما اعتبره نكوصا من الأخير عن الاتفاق الموقع بين الجانبين، وإسقاطه بعض أسماء منسوبي التحرير والعدالة الذين يفترض مشاركتهم في الحكومة ضمن الحصة المتفق عليها.
وقال فضل فى مؤتمر صحفى عقد يوم الخميس المنصرم : إن الوطني اعتذر لحزبه "بحجة سقوط أسماء مرشحي العدالة، وأن خطأ وقع وسيعالج"، مضيفا أن "رد الحزب الحاكم كان مفاجأة واعتبرناه تراجعاً عن المتفق عليه".
موقف تكتيكى
بحسب مايقرأ فى تصريحات الناطق الرسمى باسم التحرير والعدالة الاستاذ احمد فضل فأن موقف الحركة عاليه ليس نهائيا او موقف استراتيجى ناتج عن قناعة تامة ، ولكنه موقف تكتيكى سيتغير بتغير الظروف اذ ترك الحزب باب العودة مواربا وذلك حين رهن عودة الشراكة بين الحزبين بمعالجة كل القضايا العالقة، وقال الناطق الرسمى : إن "المشاركة انتهت بالانتخابات، وأي مشاركة قادمة ستتم وفق تفاهمات جديدة".
لكن المؤتمرالوطنى من جانبه نفى تلقيه أي إخطار رسمي من التحرير والعدالة بفض شراكته السياسية أو تعليق مشاركته مع الحكومة، وأكد أمين القطاع السياسي في المؤتمر الوطني حامد ممتاز حرص حزبه على استمرار عملية السلام في كافة الولايات، مشيرا إلى أنه على استعداد لتنفيذ كافة تعهداته واتفاقاته مع الآخرين.
وقال ممتاز : أن اتفاقية الدوحة هي مرجعية الشراكة بين الجانبين "وسنعمل على تنفيذ كافة بنودها".
السيسى والدوحة
وقعت أتفاقية الدوحة لسلام دارفور برعاية قطرية بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بقيادة التجانى السيسى فى 14 يوليو من العام 2011 ، واصبحت الدوحة بعد هذه التاريخ هى المرجعية الوحيدة لسلام دارفور ناسخة بذلك اتفاقية ابوجا فى مايو 2006 ، لكن كما انتهت ابوجا بخروج مناوى ، فمن الواضح ان مصير الدوحة لن يختلف عن سابقتها خاصة بعد وجود رفض مقدر للوثيقة من حركات دارفور ، كما انها ومنذ توقيعها وحتى اللحظة لم تساهم فى تحقيق الأستقرار فى الأقليم المضطرب ، اضف الى ذلك فأن الحكومة وفى سبيل تكتيكها للتخلص من الدوحة عمدت الى توسيع شقة الخلاف داخل حركة التحرير والعدالة لتنقسم الى جناحين جناح السيسى وجناح بحرادريس ابو قردة ، ولأنه وبحسب قيادات درافورية ان وجود ابو قردة فى الميدان اقوى من السيسى وانه يحظى باحترام المقاتلين اكثر من السيسى عمدت الحكومة الى تقريب ابو قرده وأقرته فى مكانه وزيرا للصحة ومنحت حزبه مناصب عديدة اصبح بعدها راضيا انظر اليه يقول : حزبنا حاز على الترتيب الخامس في القوائم النسبية على مستوى السودان بشكل عام، ولنا وزير اتحادي ووزير دولة ، وعبر ابو قرده عن رضائه التام بماحصل عليه ، ووصف فى تصريحات صحفية حصته بأنها نسبة معتبرة .
الحكومة بحسب مراقبين لم تعد حريصة على السيسى باعتبار ان مهمته انتهت وان الحكومة أخذت الوقت الذى تريده من بقاءه على سدة السلطة الأنتقالية وان الوقت حان ليعود السيسى الى ديار غربته فقد انتهت مهمته ، وحتى على مستوى السلطة الأنتقالية فان ولاية السيسى عليها ستنتهى فى 14 يوليو المقبل وكثير من التكهنات تشير ان الرجل لن يعاد انتخابه مرة اخرى وبذلك يكون امام السيسى اما الخروج الى منفاه القديم ، واما الرضا بالامر الواقع اذ لايمكن ان يكون كمناوى ويخرج الى الميدان فكل التقارير تشير الى ان وجوده فى الميدان ضعيف .
وكانت الحكومة قد اتت بالسيسى من منفاه الى الدوحة وبحسب مراقبين فان حركة التحرير والعدالة نفسها تكونت فى الفندق الذى كانت تجرى به المفاوضات وكان كيان الحركة عبارة عن مجموعات متفرقة تكونت بها الحركة الا ان الجزء المقدر من هذه المجموعة كان بقيادة بحر ادريس ابو قردة ، وجىء بالتجانى السيسى لرئاسة الحركة لاعتبارات اهمها انه شخصية مقبولة فى دارفور فهو من اسره ذات زعامة فى قبيلة الفور ، اضافة الى وظيفته المرموقة فى الامم المتحدة ، الحكومة استخدمت السيسى على راس السلطة الانتقالية كواجهة سياسية بلا صلاحيات فحتى تعيين الولاة يقوم به رئيس الجمهورية .
الوطنى يماطل الحركة
المؤتمر الوطنى نفى تلقيه اى اخطار بتعليق الشراكة من حركة السيسى ولكنه فى الوقت نفسه اعلن عن الاستعداد للجلوس مع حزب التحرير والعدالة ومناقشة موقفه بوقف الشراكة وتعليق مشاركته في الحكومة.
وأكد إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم للشؤون الحزبية للجزيرة نت أن التحرير والعدالة لم يتواصل مع حزبه لإدارة نقاش تفصيلي حول ما حدث من سوء تفاهم، مؤكدا أنه لا توجد "مشكلة كبيرة" بين الجانبين، وإن وجدت "فنحن على استعداد للجلوس معهم لحلها".
لكن مراقبين يرون ان الحديث عاليه لايخرج عن كونه حديثا لجبر الخواطر وانه حديث علاقات عامة اكثر منه حديثا جديا فالحكومة بلفعل ارادت ان تصل حركة السيسى الى هذه النقطة وقد وصلت ، وربما شعرت حركة السيسى بذلك من قبل اذ كشف حزب التحرير والعدالة فى وقت سابق عن وجود مجموعات بالحزب الحاكم لا تريد الشراكة بين الجانبين وتعمل بأجندة خفية لفضها ، ولذلك راى الحزب ان الشراكة اصبحت غير محترمة ومضيعة للوقت ولابد من الطلاق البائن .
الحوار الوطنى والدوحة
هناك من يرى ان تمسك الحكومة بالدوحة اصبح تمسكا شكليا لجهة ان بالدوحة بنود مالية معتبرة تدفع من قبل المانحين ولذلك لا تستطيع دفنها بسهولة كمافعلت مع ابوجا ، كما ان هنالك من يرى بضرورة انهاء الدوحة كعربون لنجاح الحوار الوطنى الذى تقوده الوساطة مع حركات دارفور التى ترفض الدوحة ، وهذا هو المأزق الذى يجب ان تفكر الحكومة فى الخروج منه جديا .

منى البشير
monabashir418@live.com  

من تسريبات وثائق الخارجية السعودية : مناخ الاستثمار فى السودان سئ حيث يتم النصب على المستثمرين


توضح وثائق وزارة الخارجية السعودية التى نشرها موقع ويكليكس رأى الوزارة فى مناخ الاستثمار فى السودان .
وتكشف الوثيقة الاولى المرفقة ان المستثمرين السعوديين يتعرضون للنصب والاحتيال ، كما تؤكد الوثيقة الثانية بالنص (المناخ السئ) للاستثمار .
وتشير الوثيقتان الى رفض السلطات السعودية لتدخلات جهاز الأمن والسلطات الحكومية السودانية فى العلاقات مع المستثمرين .

حريات

وزارة الخارجية الأمريكية تعيد ادراج السودان فى قائمة الدول الراعية للارهاب



أعادت وزارة الخارجية الامريكية ادراج السودان فى قائمة الدول الراعية للارهاب ، مما يؤكد فشل سياسة حكومة المؤتمر الوطنى المزدوجة القائمة على دعم الجماعات الارهابية وفى ذات الوقت التعاون مع المجتمع الدولى ضدها .
ونشر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن الإرهاب الذي يغطي السنة الميلادية 2014 ، أول أمس 19 يونيو .
وفى تطور لافت ، تضمن تقرير وزارة الخارجية الامريكية اشارة واضحة بان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب يرتبط كذلك بايقاف الارهاب الداخلى على شعب السودان ، حيث أورد التقرير (… السودان لم يتخذ خطوات ملموسة لحل الازمة فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق ، بما يشمل ايقاف القصف الجوى ، والسماح بوصول كافى ومستمر للاغاثة الانسانية ، واستئناف الحوار السياسي لحل النزاعات ..).
وأورد التقرير (خلال العام الماضى ، واصلت حكومة السودان دعم عمليات مكافحة الارهاب ومواجهة تهديد المصالح الامريكية ومواطنيها فى السودان..) و(اتخذت حكومة السودان خطوات للحد من وتعطيل استخدام المقاتلين الاجانب للسودان كقاعدة لوجستية ونقطة عبور للارهابيين للسفر الى سوريا والعراق ، ومع ذلك استمرت مجموعات فى العمل داخل السودان فى عام 2014 واستمر ورود تقارير عن مواطنين سودانيين يشاركون فى منظمات ارهابية ).
واضاف التقرير ان السلطات السودانية اطلقت فى فبراير 2013 سراح أحد المدانين بمساعدة قتلة قرانفيل على الهروب من سجن كوبر رغم ان عقوبته السجن لمدة 12 عاماً . كما افرجت عن (25) من معتقلى ما يعرف بخلية الدندر الذين القى القبض عليهم فى ديسمبر 2012 بعد قتلهم عددا من عناصر الشرطة . وواصلت الحكومة السماح لاعضاء من حماس بالاقامة وجمع التمويل فى السودان.
وأضاف تقرير وزارة الخارجية الامريكية ان السودان فى عام 2014 اعتمد قانوناً جديداً لمكافحة غسيل الاموال والارهاب وصادق على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد ، كما استمر فى التعاون مع الولايات المتحدة فى التحقيق فى الجرائم المالية المتعلقة بالارهاب ، ولكن مسؤولى البنك المركزى السودانى لم يجمدوا أو يستولوا أو يصفوا أى أصول فى عام 2014 .
حريات

(افريكا كونفدنشيال) تروى تفاصيل جديدة عن هروب عمر البشير من جنوب افريقيا



نشرت (افريكا كونفدنشيال) تقريراً عن هروب عمر البشير من جنوب افريقيا ، فى عددها بتاريخ 18 يونيو الجارى .

هرب الرئيس عمر حسن أحمد البشير مرة أخرى من براثن المحكمة الجنائية الدولية، بيد أن ظهوره المزعج في قمة الاتحاد الأفريقي وإقلاعه المتعجل من تشوان (بريتوريا) سوف يتردد صداه في السودان، وجنوب أفريقيا وخارجهما. لقد أعطت حكومته الجديدة رسائل متناقضة وبدت مصدومة من حقيقة أن القضاة في جنوب أفريقيا لا يأخذون الأوامر من حكومتهم.

وفي الوقت نفسه، يتساءل السياسيون والصحفيون الجنوب الأفريقيون عن الذي تغير منذ عام 2009، عندما قال الرئيس جاكوب زوما في تلفزيون سي إن إن CNN إنه سيأمر باعتقال الرئيس عمر لو وصل جنوب أفريقيا في أي وقت. وأوضح زوما إن بلاده تعطي الأولوية لالتزاماتها بموجب المعاهدات الدولية. وكانت جنوب أفريقيا واحدة من أولى الدول الأعضاء للمحكمة الجنائية الدولية، وكانت من بين أوائل الدول التي صادقت على نظام روما الأساسي الذي تأسست عليه المحكمة، ثم أدرجت أحكامه في قانونها الوطني.
بدأت الأزمة حينما هبطت طائرة المشير عمر في وقت متأخر يوم 13 يونيو في مطار أور تامبو الدولي بجوهانسبرج. أصر مسؤولوه أنهم تلقوا تطمينات من جنوب أفريقيا أنه يتمتع بالحصانة السياسية باعتباره رئيس دولة يحضر قمة الاتحاد الأفريقي. في عام 2009 وعام 2010، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقه بتهم متعددة متعلقة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية (آفريكا كونفدنشيال المجلد 49 رقم 16، إنقاذ عمر).
قبل أسبوعين من القمة، نشر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) في الجريدة الرسمية وعلى عجل ضمانه حصانة من الاعتقال لجميع رؤساء الدول الحضور للقمة. ومع ذلك، فإن النشطاء الحقوقيين والقانونيين جادلوا بأن هذا الضمان لا يمكنه أن يرجح على التزامات جنوب أفريقيا الدولية.
في وقت مبكر من يوم 14 يونيو، قدم مركز جنوب أفريقيا للتقاضي (SALC)، وهو منظمة غير حكومية معنية بتعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون، قدم طلباً للمحكمة العليا بشمال غوتنغ في تشوان بالقبض على عمر. وقال إن عدم إلقاء القبض عليه (يتعارض مع دستور جمهورية جنوب أفريقيا، لسنة 1996)، ودعا المخاطبين إلى (اعتقاله مؤقتاً) كما تتطلب التزامات الدولة.
وضع مركز جنوب أفريقيا للتقاضي أربعة وزراء كمخاطبين (وزراء العدل والشرطة والعلاقات الدولية والشؤون الداخلية)، ومفوض الشرطة وسبعة من كبار المسؤولين، بما في ذلك مدير النيابات العامة. حكم القاضي هانز فبريسوس بأن هناك حالة تقتضي الإجابة وأن الرئيس عمر يجب أن يحتجز في البلاد حتى تتداول المحكمة العليا في القضية في صباح اليوم التالي. وطلب أيضا دليلا من المدير العام للشؤون الداخلية أن المسؤولين على كافة المراكز الحدودية قد أبلغوا بذلك.
وبينما شاهد العالم الجلسة، دعا العديدون لاعتقال عمر وكان من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، وبريطانيا، ومنظمة العفو الدولية، وحزب الأمة القومي (ولكن ليس الصادق الصديق المهدي الذي دعا للعدالة (المحرية) بدلا من العقابية).
حينما بدأت زيارة عمر تنكشف، أصر وزير العدل في جنوب أفريقيا مايكل ماسوثا على أن ضمانات الحصانة كانت سليمة من الناحية القانونية، وأن محامي الدولة سوف يجادل عن قضيته في المحكمة العليا (آفريكا كونفدينشيال المجلد 55 رقم 11، مجلس وزراء الموالين). وفي الوقت نفسه، غرد سلاح الجو السوداني في التويتر قائلا بأن قائده قد طار عائداً للوطن ظهر الأحد. ولم يكن ذلك صحيحاً، ولكن طائرة الحكومة السودانية كانت قد نقلت سراً من مطار أور تامبو إلى قاعدة وتركلوف التابعة لسلاح الجو قرب تشوان.
في صباح اليوم التالي في الساعة 11.30، عقد القاضي دونستان ملامبو، رئيس شعبة غوتنغ والمتخصص في القانون للمصلحة العامة، عقد هيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة للنظر في القضية. تضمنت الهيئة كذلك فبريسوس ونائب القاضي الرئيس أوبري ليدوابا.
بعد حوالي ساعة، سأل ملامبو مدعي الدولة، وليام موخاري، ما إذا كان الرئيس السوداني قد غادر البلاد. فأجاب أن مثل هذه التقارير (مثيرة للدهشة لنا). وأنه (ليس لدي تأكيد برحيله، وبالتالي فإن المحكمة لديها اختصاص. إلى حد علمي)، كان لا يزال في جنوب أفريقيا. لقد كان ذلك حاسما: إذا غادر عمر أو كان معروفا للمحكمة العليا إنه قد غادر البلاد، فإن المحكمة لم يكن بإمكانها الاستمرار في الحكم على هذه القضية.
في الحقيقة فإن عمر ووزير الخارجية إبراهيم أحمد غندور كانا قد اصطحبا إلى وتركلوف مع عشر سيارات شرطة قبل ساعات قليلة من بدء إجراءات المحكمة العليا. هذا الاستخفاف بأمر المحكمة في اليوم السابق وما انطوى عليه من خداع للجمهور هو الآن موضوع تحقيق حكومي آخر. ولمزيد من الإحراج لحكومة زوما، شكر إبراهيم غندور مضيفيه لضمان المرور الآمن للرئيس السوداني خارج البلاد.
وفي ظهر ذلك اليوم، حكم القضاة الثلاثة في جنوب أفريقيا بأن الفشل في اعتقال عمر البشير انتهاك للدستور وانه يجب القبض عليه ونقله إلى عهدة المحكمة الجنائية الدولية. وبعد أن اعترف المدعي العام للدولة بأن عمر قد غادر البلاد، ملمحاً بأن اسمه لم يكن على قائمة الركاب عندما حلقت الطائرة الحكومة السودانية بها. كما طالب القضاة كذلك بالتحقيق في الاستهانة بالأوامر الصادرة عنهم في وقت سابق.
إن القضية قد أضرت بالحكومتين السودانية والجنوب أفريقية.
وكانت هذه هي المرة الثانية التي أجبر فيها الرئيس عمر على الفرار من بلد أفريقي حيث كان يحضر اجتماع الاتحاد الافريقي. فقبل عامين، كان قد غادر على عجل اجتماعا في أبوجا بعد أن قدم محامو حقوق الإنسان النيجيريون التماسا في المحكمة العليا هناك لاعتقاله.
ولا يمكن للاحتفال المنظم بعناية في مطار الخرطوم في يوم 15 يونيو أن يموه على المذلة الرئاسية التي حدثت مؤخراً . ويتفاقم الضرر المحلي من خلال الأضرار التي لحقت بمغازلة السودان لأفريقيا مؤخراً. وتفهم آفريكا كونفدينشيال أن القوات المسلحة السودانية أيضا غاضبة حول الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع هذه القضية. القوات المسلحة السودانية تعلم أن الرجل الذي تعتمد عليه قد أفلت بكل صعوبة (بجلدة أسنانه).
وتخبط الوزراء فوق بعضهم الآخر ليقولوا إنه لم يكن هناك أي خطأ، وكان قلقهم بائناً للجميع. واستلم زمام المبادرة إبراهيم غندور وزير الخارجية الجديد ومساعد رئيس الجمهورية سابقا وصاحب سلسلة من المناصب العليا في حزب المؤتمر الوطني الحاكم. بروفسر إبراهيم، الذي يحمل الجنسية البريطانية، يتفاخر بأنه بصير بمعالجة الأمور، لذلك عندما ظهر حائراً بشكل حقيقي في جنوب أفريقيا، فإنه لم يقدم الكثير لمهنته. وحينما وصل عمر الخرطوم، لم يمكنه حبس دموعه. (لقد كانت الدموع الفرج) كما لاحظ أحد كبار المعارضين. (فقد كان يعرف أن رأسه كان يمكن أن تطيح). ثم ضمنت (مشاكل فنية) أن رد فعل عمر ذهب بدون أن تسمعه الأمة.
وفي جنوب أفريقيا فإن الضرر لا يزال أكثر جدية. فالحكومة لم تضرب بأمر المحكمة العليا بعرض الحائط وحسب، ولكن مسؤوليها يعتبرون على نطاق واسع قد كذبوا بشأن الحقائق الرئيسية في هذه القضية. شكك الأب ديزموند توتو في أخلاق الحكومة التي ترفض منح تأشيرة دخول للدالاي لاما، وتنزين غياتسو، ولكنها تكسر التزامات معاهدة دولية لاستقبال زعيم متهم بارتكاب إبادة جماعية (آفريكا كونفيدينشيال المجلد 4 رقم 12، الدالاي لاما ملقى مرة أخرى).
وكانت حكومة زوما تأمل بأن تنظيمها لمؤتمر الاتحاد الأفريقي من شأنه أن يساعد على تحسين العلاقات مع الدول في المنطقة بعد أعمال العنف ضد المهاجرين الأفارقة التي اندلعت في بلداتها في أبريل. وقد أرادت أيضا إعادة تأكيد الدور الرئيسي في حفظ السلام وفض النزاعات: فقد لعبت تحت قيادة زوما دور الوسيط الرئيسي في الأزمات في بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال الوزير السابق طوكيو سكسويل للصحفيين بينما كانت قمة الاتحاد الافريقي جارية، إنه كان غير مقتنع بتفسير الحكومة لمدفوعاتها لجاك وارنر، نائب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي كان قد اتهم من قبل الولايات المتحدة بعد أن تفاوض أبناؤه على صفقة مع وزارة العدل الأميركية.
حولت قصة عمر الاهتمام من جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي الرئيسي بالبحث عن حلول لأزمات بوروندي وجنوب السودان، ومن موضوعه حول تمكين المرأة، وبدلا من ذلك، فإنها أثارت المزيد من التساؤلات حول موقف حكومة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي من المحكمة الجنائية الدولية. حتى الآن فإن جنوب أفريقيا، التي تسعى لمقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، تجادل ضد البلدان الأفريقية التي غادرت المحكمة الجنائية الدولية بشكل جماعي احتجاجا على كثرة الحالات الأفريقية في المحكمة. بدلا عن ذلك، فقد دفعت لإصلاح المحكمة تحت قيادة فاتو بنسودا، المحامية الغامبية التي حلت محل الارجنتيني لويس مورينو أوكامبو بوصفها المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية.
الآن، يقول المؤتمر الأفريقي الوطني إن المحكمة ‘لم تعد مفيدة للأغراض المقصودة بها – كونها محكمة الملاذ الأخير لمحاكمة الجرائم ضد الإنسانية”. جادلت اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب، والتي لا يزال يسيطر عليها أنصار زوما بالقول (إن حقيقة أن الامتثال لأوامراللمحكمة الجنائية الدولية طوعي ويمكن للبلدان اختيار ما إذا كنت تريد أن توقع أم لا، يعني أن انتهاكات الحقوق الجسيمة التي ترتكبها الدول غير الموقعة تمر دون عقاب). هذا يعني أن (البلدان، ولا سيما في أفريقيا وأوروبا الشرقية، والتى بسبب التزامها الثابت بالتمسك بحقوق الإنسان والعدالة الدولية)، كانوا أعضاء، (تتحمل دون مبرر وطأة قرارات المحكمة الجنائية الدولية)، (والسودان هو أحدث مثال). وخلصت إلى أنه، لذلك ينبغي للأمم المتحدة إجبار كافة الأعضاء على الانضمام إلى المحكمة.
وأشار توتو والمدافعون البارزون عن المحكمة الجنائية الدولية في جنوب أفريقيا إلى أن جميع الحالات الأفريقية تم إحضارها من قبل حكومات أفريقية. الاستثناءات هي حالات كينيا، والتي نجمت عن وساطة كوفي عنان، ثم الأمين العام للأمم المتحدة UNSG، وإحالة السودان كانت من قبل مجلس الأمن الدولي، في قرار يدعمه أعضاء غير دائمين من أفريقيا في مجلس الأمن (الصين وروسيا من الدول الخمس دائمة العضوية تجاهلتا طلب السودان في الاعتراض على تلك الإحالة بحق النقض).
في الأثناء، قام الناشط في اللوبي السوداني ديفيد هولي، الذي يدير جماعة تسمى مركز بحوث أفريقيا بالانتشار والوجود في كل مكان على وسائل الإعلام في جنوب أفريقيا، معلنا أن الجهود المبذولة لاعتقال عمر مضيعة هائلة لـ(وقت الاتحاد الافريقي الثمين) وأن المحكمة الجنائية الدولية هي خليج غوانتانامو أفريقي (آفريكا كونفدينشيال المجلد 42 رقم 17، الطيور على أشكالها).
نشطاء محليون شككوا في مصداقية هولي الزيمبابوي الذي كان في الماضي ناشطا متحمسا في اللوبي لحركة المتمردين من المقاومة الوطنية الموزامبيقية وانكاثا مانجوسوثو قاتشا بوتيليزي في كوازولو ناتال. وفي عام 2001، طبعت صحيفة الغارديان اللندنية صورة لهولي ونائب رئيس الاتحاد البريطاني للطلاب المحافظين، يحمل ملصقاُ يحمل نقشاً (اشنقوا نيلسون مانديلا).
هذه الضغوط لم تقلل من حماس بنسودة أو صدّيقي كابا، الذي انتخب العام الماضي رئيسا لجمعية الأحزاب الحاكمة. وكابا هو وزير العدل السنغالي ويريد تحسين العلاقات مع القارة. قال للصحفيين من أجل العدالة في أبريل إن (أفريقيا ليست ضد المحكمة)، وإن (الدول لم تستسلم أو تقيد سيادتها).
ووفق ما كتبت الصحافية اريكا جيبسون في شبكة 24 Netwerk24 فإن الاستسلام قد يكون في عقول الـ 802 جندي في كتيبة جنوب أفريقيا في دارفور. وذلك على أساس مقابلات مع الجنود جنوب الأفريقيين وأعضاء نقاباتهم العمالية. وكتبت تقريراً يوم 16 يونيو أن وحدات من قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا الذين يعملون مع بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) قد أحيطت بالجيش السوداني خلال جلسات المحكمة في غوتنغ يومي 14 و 15 يونيو. وقال الجنود إن الحصار لم ينته إلا بعد أن هبط عمر البشير في الخرطوم. ومع ذلك، نفت كل من الأمم المتحدة وقوة الدفاع الوطنى تلك التقارير، بينما فشلت محاولات آفريكا كونفدنشيال المتكررة في إجراء اتصال هاتفي بيوناميد في مقرها بالفاشر ولم تتلق سوى رسائل ‘الرقم غير موجود” أو الرنين المستمر.
وتثير هذه التقارير أسئلة أخرى حول يوناميد، والتي يمكنها أن تنتشر فقط بإذن الخرطوم ومع ذلك من المفترض أن تحمي المدنيين من النظام ذاته الذي تهاجمهم قواته. نفى بان كي مون التقارير الصحفية حول وجود تغطية مقرة من قبل كبار المسؤولين في يوناميد لانتهاكات الحكومة السودانية في دارفور.
وينظر على نطاق واسع إلى يوناميد بأنها فاشلة، كما تم الاعتراف بسهولة بذلك في محاضرة الشهر الماضي فى عيد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن ألقاها الجنرال (متقاعد) روبرت غوردون، وهو الآن مستشار كبير للأمم المتحدة. ومع ذلك يشعر المدافعون عن حقوق الإنسان ومعظم المعارضين السودانيين بأن وجودها هو أفضل من عدمه: انهم لا يريدون سوى أن تكون أكثر نشاطا في الدفاع عن المدنيين.
الرئيس عمر، والذي أهم قاعدة لسلطته داخل النظام هى الجيش، يحاول أن يسحب يوناميد كليا من دارفور. ولقد دعت هيومن رايتس ووتش لقدر أكبر من الحماية للمدنيين بدلا من الانسحاب. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 50,000 شخصا قد نزحوا في الربع الأول (من هذا العام) وحده، على الرغم من أن الرقم كان (على الأرجح أعلى). ويستمر الصراع في دارفور بما في ذلك قصف القرى من قبل سلاح الجو السوداني، مرتين في الأسبوع الماضي وحده. وبسبب مثل هذه الفظائع في دارفور تحديداً فإن المحكمة الجنائية الدولية حملت عمر المسؤولية ووجهت له التهم في 2009 و 2010.
حريات