السبت، 27 يونيو 2015

اريك ريفز يكشف عن وثيقة جديدة تؤكد دعم حكومة المؤتمر الوطنى للميليشيات فى جنوب السودان

كشف البروفيسير اريك ريفز – الخبير الامريكى فى الشؤون السودانية – عن وثيقة جديدة تؤكد دعم حكومة المؤتمر الوطنى للميليشيات فى جنوب السودان .
والوثيقة عبارة عن خطاب من الجنرال سايمون جاتويج دوال ، قائد قوات (الحركة الشعبية فى المعارضة) التى يقودها رياك مشار ، بتاريخ 25 يونيو الجارى ، الى المشير عمر البشير ، يعلن فيه عدم رضائه وبقية قيادات القوات بتصرفات رياك مشار وتعبان دينق (كسياسيين) فيما يتعلق بالدعم الممنوح من حكومة المؤتمر الوطنى ، ويطالب بايصال الدعم مباشرة الى : بيتر قاديت فى ولاية الوحدة ، سايمون جاتويج دوال وجابريال تانجقيا فى ولاية جونقلى ، مارتن كينيى فى الاستوائية الكبرى ، دوا اتورجونق وتوماس بازيليو فى بحر الغزال الكبرى ، وقاثوث قاتكوث وجونسون اولونى فى ولاية أعالى النيل (الوثيقة مرفقة).
واشار البروفيسير اريك ريفز ، فى تعليقه الذى ارسل نسخة منه لـ(حريات) ، الى انتهاكات أهم قادة قوات المتمردين بيتر قاديت (ولاية الوحدة) ، ومن بينها اسقاط مروحية تابعة للأمم المتحدة 26 أغسطس 2014 ، واحتجاز طائرة اخرى واجبار طاقمها على مسيرة قسرية وحشية توفى جراءها أحد طاقم المروحية ، اضافة الى مسؤوليته عن مذابح المدنيين ، خصوصاً فى بانتيو ، حيث قتل فى ابريل 2014 المئات من الدينكا بأكثر الطرائق التى يمكن تخيلها من الوحشية ، ولهذا كان واحداً من الذين فرض عليهم الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة عقوبات فى مايو 2014 ، وقالت وزارة الخارجية الامريكية انه (استهدف المدنيين وحرض على العنف العرقى) و(ساهم فى تفاقم الكارثة الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان التى تجرى فى جنوب السودان) . وأكد ريفز ان بيتر قاديت الذى يمد له نظام الخرطوم انابيب العتاد والامداد من أسوأ امراء الحرب ، فليس له ولاء لقضية أو شعب ، حيث غير ولاءه ما بين حكومة المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حوالى ست مرات اثناء سنوات الحرب ، وفى هذه الفترة الطويلة راكم سجل الجرائم الوحشية .
وأضاف ريفز ان امداد الخرطوم للمليشيات فى جنوب السودان بالاسلحة مسألة فى غاية الخطورة ، وانه لا يمكن ان يكون هناك أى مبرر على الاطلاق لتسليح رجال مثل بيتر قاديت ، وقال ان على الفاعلين فى المجتمع الدولى اعلان ذلك بوضوح ، وعدم القيام بذلك يعطى ضمناً الضوء الاخضر للخرطوم لارسال الاسلحة والامدادات لمواصلة القتال الكارثى الذى اشرف على تدمير الجنوب .
وقال ريفز اذا وافق نظام الخرطوم على طلب الدعم العسكرى المباشر للقادة العسكريين المنشقين فيجب ان تكون هناك عواقب وخيمة للغاية على المدى القصير ، بما فى ذلك الايقاف التام لجميع العلاقات التجارية والاقتصادية للغرب ، وينبغى ان يصبح استخدام النظام لليورو كعملة صعبة فى النظام المصرفى الدولى بمثل صعوبة استخدام الدولار حالياً – الشئ الذى طال انتظاره كاجراء عقابى من قبل الدول التى تستخدم اليورو .
حريات
الرسالة

الرسالة 1

الصين تخفض الفائدة للمرة الرابعة

أعلن البنك المركزي الصيني عن الجولة الرابعة من تخفيض أسعار الفائدة ونسب الاحتياطي الإلزامي للشركات الصغيرة، في وقت تسعى الحكومة الصينية إلى تعزيز اقتصاد البلاد الراكد.

وقال بنك الصين الشعبي السبت إنه سيخفض الأسعار على القروض ذات السنة الواحدة من قبل المصارف التجارية بنسبة 0.25 نقطة مئوية لتصل إلى 4.85 بالمائة.
وتم تخفيض سعر الفائدة على ودائع السنة الواحدة بمقدار 0.25 بالمائة ليصل إلى 2 بالمائة.
وحدثت تخفيضات في أسعار الفائدة في الثاني والعشرين من نوفمبر ثم في الأول من مارس ثم في الحادي عشر من مايو.
وتدخل الأسعار الجديدة حيز التنفيذ الأحد.
وقال البنك المركزي أيضا إن نسب الاحتياطي الإلزامي للشركات الصغيرة سيتم تخفيضها بمقدار 50 نقطة، وهي الخطوة التي يمكن أن تعزز الإقراض.
سكاي نيوز

بلاتر في تصريح مفاجئ: لم أتقدم باستقالتي من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم

زيوريخ- رويترز:

أبلغ جوزيف بلاتر صحيفة سويسرية أنه لم يقدم استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ليزيد التكنهات حول أنه ربما يحاول الاستمرار في منصبه رغم فضيحة فساد.
ونقلت صحيفة «بليك» السويسرية عن بلاتر قوله أمس الجمعة: «لم أستقل. على الأصح سأتخلى عن منصبي في الجمعية العمومية غير العادية». وقالت الصحيفة إن بلاتر تحدث أمس الاول الخميس في أول ظهور علني له منذ المؤتمر الصحافي الذي عقد في الثاني من يونيو/ حزيران حين أعلن أنه سيترك رئاسة الفيفا داعيا لاجراء انتخابات جديدة في أعقاب فضيحة الفساد. وقال متحدث باسم الفيفا في رسالة بالبريد الكتروني: «نؤكد أن تصريحات الرئيس التي تم نقلها صحيحة». ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق إضافي من الفيفا عن معنى تصريحات بلاتر. لكن كلمات بلاتر تبدو أقل حسما عما كانت في الثاني من يونيو/ حزيران حين قال: «قررت التخلي عن منصبي في اجتماع غير عادي للجمعية العمومية. سأكمل مهامي كرئيس للفيفا حتى الانتخابات». وقال مستشار سابق لبلاتر من قبل إن رئيس الفيفا يمكن أن يتراجع عن تعهده بالاستقالة من منصبه. وأكد الفيفا في ذلك الوقت أن كلاوس شتولكر الذي كان مستشارا لبلاتر خلال انتخابات هذا العام لم يعد يعمل مع رئيس الفيفا.
ويواجه بلاتر، الذي أعيد انتخابه في مايو/ أيار، ضغوطا لترك منصبه عاجلاً بدلاً من آجلاً، مع قيام السلطات في الولايات المتحدة وسويسرا بالتحقيق في مزاعم رشى وفساد داخل المنظمة. ولم يتم اتهام بلاتر بارتكاب أي مخالفة. لكن دومينيكو سكالا المسؤول عن عملية اختيار رئيس جديد للفيفا قال إن رحيل بلاتر جزء «أساسي» من عملية الإصلاح المزمع تنفيذها في الفيفا. وذكرت صحيفة بليك أن بلاتر (79 عاما) تحدث في حفل اقيم للعمال الذين يقومون بتشييد متحف للفيفا في زيوريخ.
القدس العربي

الكويت تعتقل مشتبهاً بهم في تفجير مسجد الإمام الصادق

قال مصدر أمني، اليوم السبت، إن الكويت ألقت القبض على عدد من الأشخاص للاشتباه بضلوعهم في تفجير مسجد الإمام الصادق أمس الجمعة، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً، وإصابة 227 بجروح، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضاف المصدر: "اعتقل عدد من الأشخاص... للاشتباه في وجود صلات لهم بالمهاجم الانتحاري".
كذلك ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية اليومية أن الأمن اعتقل ثلاثة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في الهجوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية عن تمكن أجهزة الأمن المعنية من العثور على المركبة التي استقلها الإرهابي الذي فجر نفسه إلى مكان الحادث، وهي مركبة صالون يابانية الصنع، وتم إلقاء القبض على مالك المركبة التي فرّ بها سائقها عقب وقوع التفجير مباشرة.
وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت في وقت سابق اليوم السبت، عن تعزيز إجراءاتها الأمنية حول المنشآت النفطية، غداة الهجوم الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفقاً لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم شركة النفط الحكومية الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح، إن "مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت برفع الإجراءات الأمنية إلى الحالة القصوى على خلفية التفجير الإرهابي".
وتابع المتحدث أن "جميع المصافي والحقول وكافة مواقع العمليات الخاصة بالقطاع النفطي قد فرضت عليها إجراءات مشددة للحفاظ على سير العمليات كما هو معتاد، من دون أن تتأثر بالعمليات الإرهابية التي تهدد البلاد".

وكانت السلطات قد قامت بتعزيز الأمن في المنشآت النفطية بعد بدء حملة الغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن، والتي تشارك فيها الكويت.

العربي الجديد

حكومة جنوب إفريقيا تنفي تآمرها للسماح بمغادرة عمر البشير



نفت حكومة جنوب أفريقيا تورطها في مؤامرة للسماح بمغادرة الرئيس السوداني عمر البشير الأسبوع الماضي.
وفي بيان أصدرته الحكومة أكدت أنها لم تتورط في أي مؤامرة لترك البشير يغادر البلاد عبر مطار عسكري.
ونفت الحكومة أيضا بشكل قاطع وجود أي اجتماع سري لها بهذا الخصوص كما أكدت التزامها بتوضيح كيفية مغادرة البشير للمحكمة المختصة.
وأمهلت المحكمة العليا الحكومة في جنوب أفريقيا حتى الخميس المقبل لتوضيح كيفية مغادرة البشير والرد على أسئلتها.
وغادر البشير، المطلوب من محكمة الجنايات الدولية جنوب أفريقيا، قبل صدور حكم قضائي بشأن مذكرة دولية لاعتقاله.
وكان من المقرر أن تصدر محكمة بريتوريا العليا قرارا يتعلق بإمكانية تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية التي تتهمه بجرائم حرب.
وكانت المحكمة قد منعت البشير من مغادرة البلاد حتى تبت في طلب المحكمة الدولية بالقبض عليه.
وقال قاضي المحكمة إن عدم القبض على الرئيس السوداني فيه انتهاك لدستور البلاد. وانتقد الحكومة لأنها سمحت للرئيس السوداني بالمغادرة.
ونشرت جريدة صانداي تايمزتحقيقا نقلت فيه عن مصادر حكومية في جنوب أفريقيا قولها إن الحكومة كانت ملتزمة بتأمين البشير الذي كان يحضر القمة الأفريقية في جوهانسبيرغ وإن اضطرها ذلك لمخالفة الدستور وتجاهل أحكام القضاء.

وكالات

نص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان فى السودان


نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوى عن أوضاع حقوق الانسان فى العالم لعام 2015 ، اول أمس 25 يونيو.
وعن الأوضاع فى السودان أورد التقرير ان الانتهاكات تشمل القصف العشوائى والمتعمد للمدنيين ، والهجمات على المدنيين ، والهجمات على أهداف انسانية بما يشمل المرافق الانسانية ، وعمليات القتل خارج القانون .
وأضاف ان الانتهاكات الكبرى شملت أيضاً التعذيب والضرب ، والاغتصاب ، والمعاملة القاسية واللا انسانية والمهينة ، والاعتقال التعسفى من قبل قوات الأمن ، وأوضاع السجون القاسية والمهددة للحياة ، والاحتجاز غير القانونى والاحتجاز الطويل السابق للمحكمة ، واعاقة المساعدات الانسانية ، والقيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة وعلى حرية التجمع وتكوين الجمعيات وحرية الدين والتنقل ، ومضايقات النازحين داخلياً ، والفساد ، وتخويف واغلاق منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى ، وتجنيد الأطفال .
وأضاف ان الانتهاكات المجتمعية تشمل التمييز ضد النساء ، وتشويه وبتر الاعضاء التناسلية للاناث ، والعنف الجنسى ، والاتجار بالبشر ، والتمييز ضد الاقليات العرقية والدينية ، وانكار حقوق العمال ، والعمل القسرى وعمل الاطفال .
وأشار التقرير الى انتهاكات قوات الدعم السريع ، والى تصرف الأجهزة الأمنية فى بعض الاحيان بشكل مستقل عن السلطات الحكومية المدنية ، وأورد انه حتى لو حققت السلطات فى الانتهاكات التى ارتكبتها الشرطة فنادراً ما تقدمها الى العدالة ، ومع ذلك فانها لا تحقق فى الانتهاكات التى ترتكبها أجهزة الأمن الاخرى ، وأكد (ان الافلات من العقاب مشكلة عامة فى جميع فروع أجهزة الأمن) .
وأضاف ان الصراع استمر بين القوات الحكومية والمتمردين فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ، وان القوات الحكومية والمتمردين ارتكبوا انتهاكات وتجاوزات فى تلك المناطق .
ووثق التقرير ابرز انتهاكات حقوق الانسان فى السودان خلال العام .
حريات

علاقة الخرطوم والاتحاد الأفريقي تدخل "منطقة حرجة " بسبب " يوناميد"


دخلت علاقة الخرطوم مع الإتحاد الأفريقي منطقة حرجة بعد قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتمديد مهمة القوات الدولية والأفريقية " يوناميد " في دارفور برغم مطالبة الحكومة بمغادرتها  تدريجيا.
وأصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي قراره  بتاريخ 22/6/2015م الذي  مدّد فيه ولاية بعثة يوناميد بدارفور عاماً آخر اعتباراً من أوّل يوليو القادم.
وكانت وزارة الخارجية قد طلبت من البعثة الدولية الأفريقية " يوناميد" بالإنسحاب من دارفور ومغادرة البلاد بعد اتهامها بالتورط في" انتهاكات"، وجاء قرار الخرطوم على خلفية تسريب معلومات عن ارتكاب الجيش الحكومي لجرائم اغتصاب حوالى (200) من نساء منطقة تابت في دارفور.
وتنشر الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أكثر من (26) ألف جنديا وموظفا ورجال شرطة لحفظ السلام في دارفور التي تشهد صراعاً دموياً منذ عام 2003 وقتل فيها أكثر من " 300" ألف مدني بواسطة الجيش الحكومي ومليشيات " الجنجويد" الموالية للحكومة.
 ونص القرار  على دعم "مجلس السلم والأمن الأفريقي" لوثيقة الدوحة لسلام دارفور كإطار ناجح لسلام دائم ومصالحة في الإقليم. ورحّب المجلس بما أسماه "التقدم الذي تمّ إحرازه حتى الآن في تطبيق وثيقة الدوحة، وبالأخص ما تم بشأن إكمال الترتيبات الأمنية للاتفاقية."
إلا أن القرار أثار مخاوف الخرطوم التي تعول على الإتحاد الأفريقي في دعمها أمام " المحكمة الجنائية الدولية " التي تلاحق المشير عمر البشير وعدد من المسؤولين بينهم عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السابق ووالي ولاية الخرطوم، وأحمد هرون والي ولاية شمال كردفان، وعلي كوشيب المتهم بقيادة مليشيات ارتكبت جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في دارفور.
ورفض الاتحاد الأفريقي مثول المشير البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ومثول أي رئيس أفريقي أمام المحكمة. 
إلى ذلك أصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم يتصل بقرار "مجلس السلم والأمن الإفريقي" الداعم لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، ولإستراتيجية خروج اليوناميد من دارفور .
وأكدت الخارجية في بيانها أن مسار الدوحة مخصص حصرياً لسلام دارفور، وبالتالي يجب عدم خلطه بأي مسار آخر كالنيل الأزرق وجنوب كردفان.
التغيير