الأربعاء، 1 يوليو 2015

الصحافة السودانية: لم نشهد مثل هذه القيود والضغوط سابقاً


يؤكد رئيس تحرير صحيفة "الأيام" السودانية، محجوب محمد صالح، الذي بدأ عمله الصحافي قبل ستة عقود، أن الصحافة في السودان لم تشهد مثل هذه القيود والضغوط، معتبراً أن الفترة الحالية هي الأصعب. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال الصحافي المخضرم البالغ من العمر 88 عاماً، والذي بدأ عمله الصحافي عام 1949، "إنها الفترة الأصعب للعمل كصحافي". ويضيف أن الصحافة السودانية، تواجه قيوداً أكثر من أي وقت مضى. إضافة إلى ضغوط متعددة ورقابة من جهاز الأمن والمخابرات. وكان جهاز الأمن والمخابرات قام بأكبر عملية ضد الصحافة المطبوعة، عندما صادر نسخ أربع عشرة صحيفة يوما واحدا في فبراير/شباط الماضي. وعاد وصادر نسخ عشر صحف في مايو/أيار الماضي. وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، التي تراقب الحريات الصحافية، إن عمليات مصادرة الصحف "بشكل عشوائي وواسع النطاق، تشكل عملا رقابيا غير مقبول". وربط بعض المراقبين مصادرة الصحف بانتخابات أبريل/نيسان التي أدت إلى فوز الرئيس عمر البشير بولاية جديدة من خمس سنوات. لكن في مايو/أيار صادر عناصر أمن نُسخاً من عشر صحف، لنشرها تقريرا حول "التحرش الجنسي ضد الأطفال"، مع أن جهاز الأمن والمخابرات من النادر أن يقدم مبررات لمصادرته الصحف. "يعد البرلمان السوداني لإصدار قانون جديد للصحافة، هو السادس منذ أن وصل البشير للسلطة في عام 1989" وأضاف صالح: "إنها عقوبة اقتصادية، بافتراض أن الصحيفة ارتكبت جريمة، ولكن لا أحد يعرف ماهية هذه الجريمة". ومنذ أن أسس صالح صحيفة "الأيام" المستقلة في عام 1953 قام بتغطية عدّة أحداث، من استقلال السودان من الاستعمار الإنجليزي المصري، وحتى انتخابات أبريل/نيسان الماضي التي أعطت الرئيس السوداني فترة خمس سنوات جديدة لرئاسة السودان. وخلال عمله على مدى 66 عاماً، اعتقلته الأجهزة الأمنية عدّة مرّات، حتى إنه لا يتذكر عددها، كما حظرت صحيفته من الصدور في الخمسينيات. وتم تأميمها لمدة ستة عشرة عاماً بدءاً من عام 1970.

لكنه يشدد على أن الوضع الحالي يواجه تحديات أكثر من أي وقت مضى. وأضاف "آمل ألا أصحو صباح الغد، وأتلقى اتصالاً يخبرني بأن صحيفتي لم تصل إلى قرائها". وبالرغم من أن صحيفته صودرت مرات أقل من بعض الصحف الأخرى، لكن التخوف من الخسائر الاقتصادية جعله يقلل عدد النسخ المطبوعة يومياً، حتى إنه وصل إلى ثلاثة آلاف نسخة يومياً. وقدّر خسائر الصحيفة، التي تطبع عشرين ألف نسخة، بخمسة آلاف دولار أميركي، عند مصادرتها. ويعمل الصحافيون السودانيون في ظل قيود يفرضها جهاز الأمن والمخابرات منذ أن وصل البشير إلى السلطة بانقلاب عسكري مدعوم من الإسلاميين في عام 1989. وفي حال نشرهم قصصا محددة حول النزاع في إقليم دارفور، أو في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أو بعض المواضيع السياسية، أو تناول بعض قضايا الفساد، فإنهم قد يعتقلون أو يتم التحقيق معهم أو يتعرضون للضرب. ومع صدور قانون الصحافة في عام 2009، والذي رفع الرقابة ما قبل النشر، لم يتغير شيء كثير، فالسودان ما زال يحتل المرتبة 174 من بين 180 دولة، وفقاً لمؤشر "مراسلون بلا حدود" لحريات الصحافة للعام 2015. وتواجه الصحف قائمة غير مكتوبة أو محددة من محظورات النشر. وقال صالح "كل اللوحة مطلية باللون الأحمر، ليست هناك خطوط حمراء".

"الفرصة الوحيدة لتطوير حريّة الإعلام في السودان تكمن في الحوار الوطني الذي دعا إليه البشير" وأكد أن وزارة الإعلام ومجلس الصحافة، الجهاز الحكومي المسؤول عن إدارة شأن الصحافة، من المفترض أن ينظرا في الأمر ويطبقا قوانين الإعلام السودانية. لكن في الحقيقة جهاز الأمن هو من يقوم بالمصادرات عندما يعتقد أن الصحافة خرقت القوانين. وأضاف صالح "كل شؤون الصحافة الآن يتولاها جهاز الأمن". ونجت صحيفة صالح من المصادرة في فبراير/شباط ومايو/أيار الماضيين، ولكن صحيفة "الانتباهة" القريبة من الحكومة صودرت في المرتين، وعلّق صدورها لمدة أسبوعين في مايو/أيار على خلفية المقال الذي أشار إلى "التحرش الجنسي ضد الأطفال". وقال الصادق الرزيقي، رئيس تحرير صحيفة "الانتباهة"، والذي يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، لوكالة "فرانس برس": "في السابق كان جهاز الأمن لديه خطوط حمراء متصلة بالمواضيع السياسية والأمنية، لكن المصادرة الأخيرة لعشر صحف كانت بسبب موضوع اجتماعي". ويقول صالح إنه لا يتم تقديم تبرير رسمي بعد أي مصادرة. وقال: "علينا أن نعمل في ظل حالة من الغموض ووضع غير واضح". ويشدد محجوب محمد صالح على أن الفرصة الوحيدة لتطوير حريّة الإعلام في السودان تكمن في الحوار الوطني الذي دعا إليه البشير، رغم قناعته بأن فرص الحوار قد تراجعت. وقال: "ما زال لدينا أمل بأن الحوار الموعود سينهض، على الرغم من أنه ليست هناك مؤشرات على ذلك، ولكننا نأمل".
فرانس برس

الخرطوم تطالب بعثة حفظ السلام بمغادرة ولاية بدارفور


طالبت الحكومة السودانية أمس الثلاثاء، بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في إقليم دارفور "يوناميد"، الشروع في عملية الانسحاب من ولاية غرب دارفور، إثر "تمتعها  بالأمن والاستقرار".
وقالت الخارجية السودانية، في بيان إن "مسؤولاً في الوزارة أبلغ المبعوث الأممي والإفريقي في السودان بالإنابة، أبيدون باشوا، بالشروع في عملية انسحاب القوات من ولاية غرب دارفور" (إحدى ولايات إقليم دارفور الخمس).
وشرع فريق العمل الثلاثي الذي يضم ممثلين للحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في مارس/آذار 2014، في إعداد تقرير بشأن إستراتيجية مغادرة بعثة حفظ السلام، البلاد.
وقرر مجلس الأمن الدولي، الاثنين، تمديد ولاية البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدارفور (يوناميد)، لعام آخر.
وتم نشر قوات حفظ سلام مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة مطلع عام 2008 في إقليم دارفور، الذي يشهد نزاعاً بين الجيش ومتمردين منذ عام 2003، أدى إلى مقتل 300 ألف شخص، وتشريد نحو 2.5 مليون آخرين، بحسب إحصائيات أممية.
العربي الجديد

لماذا لا تصلح الدول العربية للعيش بسعادة؟


عند إصدار تقرير حول رفاهية العيش، وحجم رضا المواطنين العرب عن حياتهم اليومية داخل دولهم، أصبح من البديهي، البحث عن ترتيب غالبية الدول العربية بين المراتب ما بعد المئة.آخر تقرير صدر عن منظمة "غالوب" وفق مؤشر"هيلث وايز"، قاس حجم سعادة المواطنين في 145 دولة، وذلك انطلاقاً من قياس مجموعة من المعايير، وهي: قدرة المواطنين على تحقيق طموحاتهم وأهدافهم التي سطروها، وواقع الفرد الاجتماعي، بالإضافة إلى وضعيته المالية التي ترتبط أساساً بالاستقرار في العيش، ونوع ودرجة علاقة الفرد داخل المجتمع بمحيطه، وأخيرا جودة الرعاية الصحية التي يتمتع بها داخل بلده. 

وجاءت نتائج التقرير حول حجم الرضا عن المؤشرات المذكورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضعيفة، فقد أورد التقرير أن نسبة 15.0% فقط راضية عن جميع المؤشرات المذكورة، وبالنسبة لمؤشر تحقيق الطموحات والأهداف فنسبة 12.4% فقط تستطيع ذلك، وسجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدنى نسبة من بين جميع مناطق العالم الست، بل تفوقت عليها دول أفريقيا جنوب الصحراء التي لا ينعم أكثر من نصف دولها بالاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وحققت نسبة رضا تصل إلى 13.9%.وسجلت الدول العربية نسبة رضا عن الاستقرار المالي لدى مواطنيها بلغت 25%، أما الصحة فحجم الاقتناع بجودة خدماتها سجل 22.7%، وعن الحياة الاجتماعية للفرد العربي، أورد التقرير أن حجم الرضا عنها يصل إلى 22.5%. 

وفي ما يخص الترتيب العالمي بقياس نسبة جميع المؤشرات التي عالجها التقرير، حلت مجموعة من الدول العربية في مراتب متأخرة جدا، ومن بينها العراق الذي احتل المرتبة 102 عالميا في التصنيف الشامل، وجاءت فلسطين في الصف 112، أما المغرب فاحتل الرتبة 115، تليه مصر عربياً في الرتبة 129، ثم تونس في الرتبة 141.وعبر المدير التنفيذي لشبكة المنظمات غير الحكومة للتنمية زياد عبد الصمد، عن وجهة نظر مخالفة للمعايير المعتمدة في التقرير المذكور، والتي اعتمدتها المنظمتان في قياس درجة السعادة في مختلف بلدان العالم.وأوضح زياد عبد الصمد في تصريحه إلى "العربي الجديد"، أن السعادة مرتبطة أساساً بالعدالة والحقوق، والمؤشرات المستخدمة لقياسها بارتباط مع العنصرين، ما تزال هي ذاتها، رغم التغيرات التي طرأت منذ سنة 1990، حين بدأت الدول والمؤسسات الدولية في قياس مؤشرات مفهوم "التنمية البشرية"، وأضيفت للمؤشرات السابقة معايير جديدة، أشمل في الدراسة، وأعمق من حيث تقييم درجة رفاهية المجتمعات على مختلف الأصعدة.وأضاف المتحدث ذاته، أن المؤشرات المعتمدة في التقرير السالف الذكر، قد لا تعكس بالضرورة حجم الواقع. وقال في السياق ذاته "نعم، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بحالة غياب الاستقرار السياسي والاقتصادي، لكن هناك دول حققت تقدما ملموسا في مختلف المجالات. كما نجد دولا غربية تحقق نسبا عالية في مؤشرات السعادة بناء على دراسات مماثلة، لكن نسب الجريمة فيها مرتفعة، ونسب الانتحار كذلك". 

وشدد المدير التنفيذي لشبكة المنظمات غير الحكومة للتنمية، في حديثه لـ"العربي الجديد"، على أن مفهوم السعادة أو رفاهية أقرب إلى مفهوم العدالة. وكشف، أنهم بصدد حوار واسع للبحث عن سبل تحقيق أهداف ما بعد عام 2015، عبر مراجعة النماذج المتبعة في الدول العربية لتحقيق العدالة والتنمية. وزاد، أنهم سوف يركزون على تعويض تأسيس الدراسات حول السعادة والرفاهية على "معدل الدخل الفردي"، الذي يعتمد عادة من طرف المنظمات المهتمة، وتعويضه بمفهوم شامل للنمو، بالإضافة إلى التركيز على تشريح القوانين والسياسات التي تعتمد لمعالجة توزيع الثروات والحقوق الأساسية للمواطنين، لأنه ومن وجهة نظره، المساواة أمام القانون مدخل مهم لرفاهية المجتمعات.

من جهته، قال نائب مدير المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية حسام هاب، إن مفهوم السعادة والرفاهية يختلف حسب الطبقات الاجتماعية في الدول الفقيرة والنامية، ومنها مجموعة من الدول العربية، ذلك أن تعريفها بالنسبة للفئات الميسورة يفوق الحاجيات الأساسية. 
وأضاف المصدر ذاته في تصريحه إلى "العربي الجديد"، أن الفئات الهشة وحتى المتوسطة، تصارع فقط لتوفير أساسيات العيش، خاصة ثلاثية التعليم، والشغل، والصحة، ولا يمكن ربط توفرها بالشكل الذي تحصل عليه هذه الفئات مع مؤشرات قياس السعادة والرفاهية المشتركة بين دول العالم.
أحمد مدياني 
العربي الصغير

“القرآن الكريم PDF للجوالات” .. تطبيق لقراءة كتاب الله كاملا في ملف واحد على نظام أندرويد


أطلقت شركة “عرب سوفت” ArabSoft تطبيقا لقراءة القرآن الكريم على الجوالات، يتيح للمستخدمين قراءة كتاب الله كاملا في ملف واحد، وغير مجزأ.
وأوضح صلاح بن علي العربي، الذي أعد التطبيق أن “القرآن الكريم PDF للجوالات” يعمل على جميع الجوالات والهواتف الذكية التي تتعرف على ملف الـ pdf بجودة وصفها بالممتازة.
ويمتاز التطبيق بوضوح خط النص القرآني ونقائه، كما أنه يحافظ على ملحقات هوامش الصفحة، ويوفر فهرس على الواجهة الرئيسة للوصول إلى أية سورة عن طريق الضغط على اسمها.
كما يتيح تطبيق “القرآن الكريم PDF للجوالات” الوصول إلى أي صفحة بكتابة رقمها، والرجوع إلى أخر موضع، ويتيح أيضا التصفح العمودي (أعلى وأسفل)، فضلا عن التصفح الأفقي (يمين ويسار).
بالإضافة إلى ذلك، يوفر التطبيق إمكانية القراءة الليلية، وتكبير النص مع الإبقاء على جودته، وحفظ تلقائي لآخر موضع تم الوقوف عنده، مما يعين على ختم القرآن.
ويمتاز التطبيق بالدقة في ضبط المسافات بحيث تكون بقدر الحاجة، وبأنه لا يحتاج إلى اتصال بالانترنت، ويتيح للمستخدمين إتاحة المشاركة.
ونوه صلاح بن علي العربي إلى أنه يُفضَّل استخدام تطبيق Adobe Reader لتشغيل تطبيق “القرآن الكريم PDF للجوالات”.
ويمكن لمستخدمي الإصدار 2.3 وما فوق من نظام التشغيل أندرويد تنزيل التطبيق الذي لا يتجاوز حجمه 17 ميجابايتا من متجر جوجل.
aitnews

مشاهدة أي موقع إلكتروني كيف يبدو على مختلف الأجهزة


من القواعد المهمة في هذه المرحلة لتطوّر أي موقع إلكتروني وتألقه ضمن نتائج محرك بحث جوجل هي توافقيته مع مختلف الأجهزة، أو ما يُعرف بـ “الاستجابة” Responsive، وهو ما يتوجّب على صحاب أي موقع التأكد منه ومشاهدة موقعه كيف يظهر على مختلف الأجهزة والمقاسات.
لحسن الحظ هناك أدوات على الإنترنت تُساعد في حل هذه المشكلة، ومن هذه الأدوات Am I Responsive، وهي عبارة عن موقع يسمح لأي مستخدم بتجربة أي موقع عبر الإنترنت لمشاهدته كيف يبدو على مختلف الأجهزة، بما في ذلك الأجهزة الرئيسية وهي هاتف ذكي (آيفون)، حاسب لوحي (آيباد)، حاسب محمول (ماك بوك برو)، وحاسب مكتبي (آي ماك).
طريقة استخدام الموقع بسيطة للغاية، فبعد الدخول إليه سيجد المستخدم حقل يمكن به كتابة عنوان أي موقع يريده، وبعد كتابة عنوان الموقع يتم الضغط على زر Go، ليبدأ الموقع المطلوب بعد ذلك بالتشكّل على شاشات الأجهزة الموجودة في الأعلى، ليتمكن المستخدم من استخدام الموقع على هذه الشاشات أيضًا.
aitnews

دارفور: مقتل شخصين بالرصاص وجرح ( 6 ) في أحداث منفصلة


قتل شخصان رميا بالرصاص وجرح ستة آخرين في أحداث منفصلة بولايتى شمال وجنوب دارفور على يد عناصر من المليشيات الحكومية، حيث قتل مضوي سليمان عبدالله صباح امس الثلاثاء في منطقة نيما الواقعة على بعد خمسة كيلو متر جنوب طويلة بشمال دارفور.

وقال العمدة مختار بوش لـ"راديو دبنقا" إن عناصر من المليشيات الحكومية هاجمت القتيل داخل منزله بالقرية وأطلقت عليه النار وأردته قتيلا فى الحال. وقال بوش إن فزعا من الأهالى والجيش والدفاع الشعبى تتبع أثر الجناة حتى دخل إحدى الفرقان بمنطقة جيلي الواقعة شرق طويلة واشتبك مع مسلحين ما أدى إلى جرح ثلاثة من أفراد الفزع بينما هرب الجناة.

وفى حي المصانع بنيالا قتل التاجر علي علاء الدين حسين رميا بالرصاص صباح أمس الثلاثاء على يد عناصر من المليشيات الحكومية. وقال جار القتيل إبراهيم يونس لراديو دبنقا إن نحو ثلاثة عناصر من المليشيات الحكومية هاجموا منزل القتيل فى الثالثة من صباح الثلاثاء بغرض سرقة دكانه الكائن بالمنزل وعندما قاومهم أطلقوا عليه الناروأردوه قتيلا في الحال. وفي محلية سرف عمرة بشمال دارفور جرح ثلاثة أشخاص وفقد ثلاثة آخرين في اشتباك بين فزع من الأهالى ومسلحين نهبوا رهطا من المواشي.

دبنقا

شمال دارفور: منع التلثم وإلغاء جميع البوابات غير الرسمية على طرق الولاية

حذر والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف ما سماه بالمتفلتين من القوات النظامية موضحا أن البطاقة العسكرية لا تحمي المجرمين، مؤكدا أن القانون سيطال الجميع، وأنه لا يوجد شخص فوق القانون.

من جانبه أعلن نائب الوالي آدم النحلة تفعيل أوامر الطوارئ بولاية شمال دارفور، وأصدر قرارا بوقف أعمال التحصيل غير القانوني وإلغاء البوابات غير التابعة للجيش والشرطة في طرق الولاية كافة، ومنع التلثم، وحظر حمل السلاح لغير منسوبي القوات النظامية في مدن الولاية ومحليلتها، بالإضافة إلى توقيف السيارات التي لا تحمل لوحات.

دبنقا