الخميس، 2 يوليو 2015

إنذار كاذب بوقوع إطلاق نار في مجمع للبحرية الأمريكية في واشنطن



أنهت الشرطة الأمريكية حالة الطوارئ في مجمع "نافي يارد" البحري العسكري في واشنطن بعد إنذار كاذب بوقوع إطلاق نار داخل المجمع.
وكان المئات من رجال الشرطة هرعوا إلى المجمع بعد إخلائه بسبب تقارير عن إطلاق النار.
وطالبت السلطات من الموظفين البحث عن مكان آمن يلتجئون إليه.
وعرضت قنوات تلفزيون لقطات فيها عشرات سيارات الشرطة وعدد كبير من رجال الشرطة في المكان.
وكان المجمع المترامي الأطراف الواقع جنوب شرقي المدينة قد شهد واقعة إطلاق نار عام 2013 راح ضحيتها 12 قتيلا و3 مصابين.
وقالت السلطات آنذاك إن عاملا متعاقدا في المجمع يدعى آرون أليكسيس فتح النار بشكل عشوائي فأوقع ضحايا.
BBC

خروج 40 % من مساحات الفشقة الزراعية


القضارف: عمار الضو
حذر مجلس تشريعي ولاية القضارف من خروج 40% من المساحات الزراعية بمناطق الفشقة وجنوب الولاية وذلك بسبب تأخر وصول المواد البترولية للتحضيرات الزراعية وقال الصافي العوض رئيس اللجنة الطارئة لمتابعة الموسم الزراعي بالمجلس التشريعي إن الموسم الزراعي يحتاج الى 120 الف برميل جازولين لمرحلة التحضير الأولي للموسم الزراعي مشيرا الى أن هنالك مجهودات تمت في استجلاب الجازولين من الميناء مباشرة حيث تم توفير 40 ألف برميل وصلت منها 5 آلاف برميل للولاية في ظل وجود صعوبات لترحيل الوقود ولفت العوض الى أن هنالك اتفاق تم مابين والي القضارف واتحاد المزارعين بتخصيص خمسة آلاف متر جازولين من كل باخرة تصل البلاد لصالح ولاية القضارف، وأشار الصافي الى أن الولاية في تحدٍّ من أجل إنجاح الموسم الزراعي ماقبل العاشر من يوليو الجاري. وأشار الى أن كميات الوقود التى وصلت تم دخولها الى المستودع الاستراتيجي الذى احتفظ بالحصة، مشددا على أن يتم توزيعها من قبل مؤسسة النفط وقال هذا يعيق العمل ويعطل توزيع الوقود وطالب عدد من المزارعين استدعاء والي القضارف عبر البرلمان ومساءلته عن كيفية توزيع الجازولين باعتبار وجود ازدواجية فى القرار وسوء توزيع فى الوقود.
الصيحة

ذهب مع الريح


منذ ذهاب الجنوب بآباره النفطية في العام 2011م والبلاد تعاني من هزات اقتصادية، تؤثر على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وانسحب التأثير ليطال الأهالي الذين يئنون بالشكوى من الفروقات الكبيرة بين مداخليهم والسوق المتضخم القادر على ابتلاع كل زيادة تطرأ في الرواتب.
ويبلغ الحد الأدنى لأجور العمال 450 جنيها سودانياً، وهي مبلغ لا يسد الرمق، ولا يقيم الأود وبالتالي فإن اتحاد العمال بولاية الخرطوم يصف منسوبيه بأن رقة حالهم جعلتهم أقرب إلى التسول.
علاج مر
أقرت الدولة عدة سياسات لمعالجة الاختلالات الاقتصادية، ووضعت عدد من الخطط آخرها الخطة الخمسية التي سبقتها إسعافية استمرت لثلاث سنوات وذلك لتلافي تأثيرات انفصال الجنوب.
بيد أن كلفة العلاج كانت شديدة المرارة على المواطن، إذ تفحشت غلواء الأسعار إلى حدود مفرطة، دون تدخل من الدولة التي خرجت من السوق بناء على سياسية السوق الحر التي جرى انتهاجها في بداية عهد الإنقاذ.
بناء على ذلك، فإن الأجور ما عادت تستوعب التضخم، ولجوء التجار إلى المعاملة وفقاً لأسعار الدولار في السوق الموازية وليس تلك التي يقرها بنك السودان المركزي.
تدخل رئاسي
وفقاً لما سبق من حيثيات، قررت رئاسة الجمهورية التدخل لقطع الطريق أمام غول الغلاء، فأعلنت عن تحويل المبالغ الموفورة من جراء رفع الدعم عن الوقود نواحي الشرائح الضعيفة، كما وفرضت زيادة لفئة العمال وذلك بالتعاون مع كل من اتحاد العمال ووزارة المالية.
أولى هذه الزيادات جرى إقرارها مع الشروع في تطبيق حزم رفع الدعم عن الوقود، بواقع إضافة 200 جنيه لأجور العمال وقتذاك، فيما تعورف عليه بمنحة الرئيس.
لكن بكل أسف، فإن الشروع في إنفاذ هذه الزيادات يعاني صعوبات بالغة، حيث يبلغ عجز الموازنة العامة (6) مليارات دولار، وعليه شرعت المالية بعد صدور القرار بفترة في جدولة هذه الزيادة المقرة للعاملين، بيد أن الواقع يقول إنها تعجز حتى يومنا هذا (يوليو 2015م) في الإيفاء ببعض متأخرات العام 2013م.
آمال خليجية
بدخول السودان في التحالف الخليجي لضرب معاقل الحوثيين في اليمن ضمن عملية (عاصفة الحزم) إنهالت الودائع على السودان، وجرى الحديث علانية عن وديعة سعودية بأربعة ملايين دولار، وهو ما دفع العمال للتفاؤل بزيادات جديدة تطرأ على رواتبهم الضعيفة أصلاً لا سيما مع قرب وصول الدولار في السوق الموازية – ترسم بالمناسبة خارطة الاسعار- قارب على محطة العشر جنيهات.
لكن اتحاد العمال بولاية الخرطوم، وهي الولاية التي تشهد أكبر قدر من العمالة، يقول على لسان عبد المنعم الحاج منصور إن الزيادات المطالب بها محض أحاديث في الصحف، ولم يستبعد أن تكون أحاديث الغرض منها التخدير ليس إلَّا.
وطالب الرجل القمين بحقوق عمال الخرطوم، بإعادة النظر بالكلية في أجور العمال لحفظ آدميتهم، لكون العمال تحولوا إلى شرائح ضعيفة ومما قاله لـ "الصيحة" إن العمال تحولوا إلى مجموعة من المتسولين.
ضغط المضغوط
إذاً الدولة تتحرك في بحماسة لأجل رفع العبء عن كاهل العمال البسطاء، ولكن الضغوط الواقعة على الدولة قد يجعلها مجبرة لإجراء عمليات جدولة لهذه الزيادات التي يتم التوافق عليها بين الجهات المختصة. المؤسف في الأمر إن هذه الزيادات قد تصل إلى يد مستحقيها بعدما تكون تآكلت من جراء القفزات الكبيرة للدولار والسوق.
الصيحة 

إظهار الحالة


وعدت الدولة بزيادة الأجور للشرائح الضعيفة بنسبة 30% وهو ما رآه اتحاد العمال أمرا بعيد المنال وليس سوى عبارة عن (حقنة للتخدير) في ظل الارتفاع المستمر للأسعار وعدم تغطية الأجور للقيم الشرائية.
في هذه المساحة نحاول استقراء حالة الخبراء الاقتصاديين أدناه عن الزيادة وإمكانية تنزيلها واقعا.

د. هيثم محمد فتحي .. يشعر بالأمل
بحسب برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي المتمثل في تحسين معيشة الناس فلا بد من زيادة الأجور ليس بنسبة بـ30% بل بزيادة أكبر لأن السوق يشهد الآن حالة ارتفاع كبير، والزيادات في الأجور لا تفي باحتياجات أقل عامل بسيط وعليه لابد من الزيادة وتنفيذ وعود برنامج الرئيس في جوانب المعيشة.
خبير اقتصادي

د. محمد الجاك .. يشعر بالحنق
المطالبة بزيادة الأجور نادى بها العمال في تنظيمهم للاتحاد العام لنقابات عمال السودان منذ فترة طويلة، وذلك إثر دارسات من جانب الحكومة والاتحاد والمختصين في مجال سياسات الأجور والعمل. وقدمت الدراسات مقترحات علمية لتتفق الأجور مع ما يحدث من تصاعد في تكاليف المعيشة وما يتم اقتراحه الآن لا يمت لصلة بمقترحات اللجان، وحتى اللجان التي كونتها السلطات اقترحت زيادات بنسبة الـ30% ولا تساوي 10% منها فلذلك زيادة الـ30% لا تلامس الواقع الحقيقي والمشكلة الحقيقية التي يعايشها العمال بشرائحهم المختلفة.
خبير اقتصادي

د. عثمان البدري .. يشعر بالضيق
زيادة الـ30% من حيث هي لا بأس بها ولكن يجب ألا نبحث عن زيادة النقود بل عن زيادة المعادل القيمي للنقود أي القيمة الشرائية لهذه النقود لأن القيمة الشرائية إن لم تحسن موقف العملة الوطنية فالزيادة تكون أقرب إلى الزيادة التضخمية. لكن إن حسنت قيمة العملة الوطنية فهذا يصب في اتجاه الإصلاح الكلي للاقتصاد وبذلك يستفيد الجميع فترتفع القيمة الشرائية للنقود.
خبير اقتصادي
"""""""""
د. عبد العظيم المهل .. يشعر بالضيق
الذين يعملون في القطاع العام كافة يعتبرون من الشرائح الضعيفة، كما أن السوق تخطاهم بصورة غير عادية وإذا تمت زيادتهم 26% فمعنى ذلك أن نسبة الزيادة صفر وهي نسبة التضخم، وإذا تمت زيادتهم 30% فمعنى ذلك أن الزيادة 4% فقط في ظل التضخم، وإذا ارتفعت نسبة التضخم بعد الزيادة ووصلت إلى 30% فمعنى ذلك أنه لا توجد زيادة حقيقية وبالتالي العاملين في الدولة مظلومين.

الصيحة

سخط بكسلا بعد تعيين (5) من أقرباء ناظر الرشايدة


الخرطوم: محمد احمد الكباشي
اتهمت قيادات بالمؤتمر الوطني، القيادي بالحزب وناظر قبيلة الرشايدة احمد حميد بركي، بالوقوف وراء تعيين خمس من أقربائه في مناصب تنفيذية وتشريعية بولاية كسلا.
وقال أمين الاتصال التنظيمي للحركة الإسلامية بمحلية غرب كسلا، بركات أحمد نفاع لـ "الصيحة" أمس: (نرفض رفضا قاطعا الإجراء الذي قام به بركي). وأضاف: (الناظر فشل في انتخابات العام 2010م وظل في حالة عداء مع عدد من منسوبي القبيلة) مشيراً إلى أن التعيين خلق حالة من الاحتقان والسخط وسط مواطني محلية غرب كسلا الذين حققوا نسبة (86) لصالح المؤتمر الوطني، مطالباً المركز بوقف ما أسماه (مهزلة التعيين).
الصيحة

والي الخرطوم: أراضي الولاية بيعت لدعم الموازنة

الخرطوم: الهضيبي يس
تحسر والي ولاية الخرطوم الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين على عدم وجود موارد كافية بولايته لمقابلة الاحتياجات اللازمة من الخدمات وقال حسين الذي كان يتحدث في خيمة الصحفيين التي ينظمها مركز "طيبة برس" أمس الأول، إن الأراضي التي كانت في السابق موردا ومصدرا للدخل بيعت ولم نجدها.
وأكد أنه شرع - منذ أن تسلم مهامه - في مراجعات شاملة للخدمات والبنيات التحتية بكافة المحليات، منتقدا وسائل الإعلام بشأن ما أثير حول أزمة المياه وقال إن ولايته تضم 1600 حي منها 22 تعاني من أزمة المياه لكنه عاد وقال وضعنا معالجات سريعة إضافة لتنفيذ خطة استراتجية طويلة المدى، موضحا أنه يولي قضايا المواصلات والصرف والنظافة عناية خاصة.
الصيحة

الكويت تدرس إصدار سندات لسد العجز في الميزانية



قال وزير المالية الكويتي أنس الصالح يوم الخميس 2 يوليو/تموز إن بلاده تدرس إصدار سندات من بين خيارات مختلفة لتمويل عجز الموازنة الناجم عن هبوط أسعار النفط.
وأضاف الصالح أن هناك "فريقا مختصا من وزارة المالية ومن البنك المركزي يدرسون هذا الأمر والذي سوف يحسم القرار هو أفضل عائد للدولة، بالإضافة إلى الفائدة الاقتصادية التي قد تعود على الأسواق."
ولم يحدد الصالح ما إن كانت الكويت تدرس إصدار سندات دولية أم محلية، ولا توجد سندات بعملة الدولار مستحقة على الحكومة حاليا وديونها المحلية محدودة.
وعلاوة على إصدار السندات فقد تسحب الكويت من أصولها في صندوق الثروة السيادي التابع لها لسد العجز مثلما تفعل السعودية.
وتشير تقديرات معهد صناديق الثروة السيادية الذي يرصد القطاع إلى أن الصندوق الكويتي يحوز أصولا قيمتها 548 مليار دولار.
وكان البرلمان الكويتي قد أقر الأربعاء ميزانية الدولة لعام 2015/2016، مسجلا عجزا بسبعة مليارات دينار (23.2 مليار دولار) بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

البرلمان الكويتي

وسجلت الموازنة التي صوت عليها 43 نائبا من أصل 47 انخفاض الإيرادات إلى 12.2 مليار دينار (40.7 مليار دولار)، أي أقل بمقدار الثلث عن عام 2014.
كما انخفضت المصاريف العامة في هذه الدولة النفطية إلى 19.17 مليار دينار (63.9 مليار دولار)، أي بحوالي 17.4% أقل من الميزانية السابقة.
وكانت أسعار النفط الخام فقدت أكثر من 60% من قيمتها بين حزيران/يونيو 2014 وكانون الثاني/يناير 2015 قبل أن تتعافى.
وخلال السنوات الـ16 الماضية تمكنت الكويت من تقديم فائض في الميزانية مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط.
المصدر: وكالات