الأحد، 5 يوليو 2015

"347" ألف شخص غادروا البلاد منذ العام 2009 هجرة الكوادر.. تعميق جراح الخدمة المدنية



هجرة الكوادر السودانية وجدت قبولاً وتأييداً من قبل الدولة مع اعترافها أن هذا الوضع خلف وراءه فجوات في عدد من التخصصات النادرة؛ خاصة الطبية، الأمر الذي أدى إلى تخوف الأجهزة التشريعية من تأثر الخدمات المقدمة للمواطن، ما أدى إلى تسارع الخطوات والمطالبات للحد من الهجرة ووضع استراتيجيات محكمة لتنظيم عمل هجرة الكوادر السودانية إلى دول الخليج والبلدان الأخرى، خاصة مع تزايد أعداد المهاجرين، وخاصة أن معظمهم من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات والإعلاميين.

وكان جهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج قد كشف عن هجرة أكثر من أربعة ملايين سوداني خلال الفترة الماضية لمختلف دول العالم، من بينهم ثلاثة ملايين لدول الخليج و(250) ألفاً إلى ليبيا بجانب (280) ألفاً هاجروا إلى دول الاتحاد الأوربي، من بينهم ما يقارب (30) ألفاً إلى المملكة المتحدة، زيادة على ذلك (70) ألفاً إلى كندا وأميركا وأكثر من(16) الفاً إلى استراليا، ويبلغ الذين هاجروا منذ مطلع العام (2014) حوالي (50) ألفاً معظمهم من الأطباء والأستاذة.

جهاز المغتربين طالب الحكومة بضرورة التصدي لظاهرة هجرة الكوادر والكفاءات التي ستضر بآفاق التنمية والتطور خاصة أنها أثرت سلباً في قطاعات خدمية حكومية على رأسها الصحة والتعليم، جاء ذلك على لسان حاج ماجد سوار أمين عام الجهاز قائلاً إن الذين هاجروا من السودان منذ العام (2009) تجاوز الـ(347) ألف شخص استقر معظمهم في دول الخليج والسعودية التي تحتضن أكبر جالية سودانية مهاجرة عبر العالم، إذ يقيم بها وبصورة شرعية أكثر من مليوني سوداني، مضيفاً أن الجامعات السودانية فقدت نصف هيئة تدريسها خاصة في مجالات الطب والصيدلة الأمر الذي يتطلب الإسراع في معالجة الظاهرة المهددة للمجالات كافة.

وبحسب الخبراء، تتطلب مشكلة نزيف الهجرة ضرورة وضع إستراتيجية محكمة لتنظيم هجرة الكوادر السودانية حفاظاً على استقرار المواطن المعيشي والتعليمي والاقتصادي والمساهمة في إنجاح خطط وسيايات توطين العلاج بالداخل، هذا بجانب وضع سياسات ذكية لجذب المهاجرين وتحفيزهم للعودة للوطن.

وطالبت وزارة العمل والإصلاح الإداري بإنشاء وزارة مختصة بالهجرة بدلاً عن الاشراف عليها بواسطة إدارة داخل مؤسسة، فيما شددت على ضرورة اعتماد نظام السجل المدني بغرض حصر المغتربين والمهاجرين وإعداد قائمة بيانات موحدة.

وكشف محمد السماني مدير إدارة الهجرة بالوزارة عن هجرة(1,336) طبيباً خلال العام (2013) بالإضافة إلى أكثر من (2,162) طبيباً خلال العام (2014) واصفاً الأمر بالمقلق، ودعا السماني إلى إعداد خطة وطنية للهجرة تسهم فيها جميع الجهات المختصة وتفعيل القوانين والنظم للإلتزام بها والاستفادة من امتيازاتها، بالإضافة إلى إجراء مسوحات سوق العمل الخارجي لتلبية متتطلباته وتوجيه العمالة السودانية لتتمكن من المنافسة خارجياً.

وأبدت وزارة الصحة الاتحادية قلقها من تزايد هجرة الكوادر الطبية وأثرها السلبي في الخدمات الصحية بالسودان محذرة من تفاقم إشكالية الهجرة، جاء ذلك على لسان الوزير بحر إدريس أبوقردة والذي أقر بصعوبة الظروف الاقتصادية وتدني أجور العاملين بالحقل الصحي بجانب البيئة الطاردة بالمؤسسات الصحية، ووصف هجرة (3) آلاف طبيب سنوياً من بينهم 48% من النساء و55% من الكوادر الصحية تعمل خارج البلاد بالأمر المزعج الذي يتطلب المزيد من الجهود لتلافي المشكلة، مؤكداً حرصه على توفير المواعين التدريبية بالمستشفيات وتهيئة بيئة العمل للمدربين بالإضافة إلى انتهاج سياسة نقل الاختصاصين للعمل بالولايات للحد من الآثار وسد الفجوة الناجمة عن الهجرة، وأشار إلى أن السودان تقدم بطلب لمجلس وزراء الصحة العرب لوضع ضوابط لتنظيم هجرة الكوادر الصحية.

وكانت وزارة الصحة قد شرعت في تشكيل لجنة تضم مجلس الوزراء وعدداً من الجهات بغرض وضع المعالجات اللازمة للآثار السالبة المترتبة على هجرة الكوادر الطبية وتحديد موقف الحكومة منها، مشيرة إلى حاجة السودان إلى تعيين أكثر من (60) ألفاً في مختلف الكوادر الصحية في وقت فاق فيه عدد الكوادر المهاجرة عدد العاملين.

وفي ذات الاتجاه أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوجود إشكالات في قوانين الجامعات الخاصة والتي أصبحت تمثل ثلث الجامعات والكليات الموجودة بالبلاد، خاصة أنها أسهمت بصورة مباشرة في تشجع الهجرة، جاء ذلك على لسان وزيرتها البروفسور سمية أبوكشوة والتي أوضحت أن معالجة هجرة الأستاذ الجامعي ممكنة وتتمثل في العمل الجاد في تثبيتهم وجذبهم بطرق محددة بالإضافة إلى العمل على تدريب الذين يمكن أن يحلوا مواقعهم في الجامعات، مؤكدة مساعيها مع جميع الجهات ذات الصلة لتوظيف الكفاءات السودانية خاصة التخصصات النادرة، وتوفير البيئة الملائمة للعمل حرصاً على تلافي الفجوات التي يمكن أن تحدث حال تزايد الهجرات وعدم السيطرة عليها

التغيير

جامعة سودانية تعلن استعدادها لإعادة طلاب استردتهم السلطات قبيل التحاقهم بـ(داعش)


اعربت جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا عن رغبتها باعادة طلاب غادروا  للإلتحاق بصفوف الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) إلى مقاعد الدراسة بعد ان اوقفتهم السلطات التركية وأعادتهم الى العاصمة السودانية.
وكان نحو 12 طالباً وطالبة، من جامعة العلوم الطبية، غادروا الى تركيا للانضمام الى صفوف (داعش) في سوريا، اوقفت السلطات التركية ثلاثة منهم،  بينهم طالبة، في الحدود السورية التركية واعادتهم الى الخرطوم، وخضعوا الى تحقيقات من السلطات السودانية، قبل الإفراج عنهم.
وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، هي جامعة خاصة مملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم، مامون حميدة، الذي يمتلك ويدير – بجانب الجامعة – مجموعة من المستشفيات الخاصة، بالإضافة إلى صحيفة يومية وإذاعة خاصة.
وتمنع إدارة الجامعة طلابها من مزاولة الانشطة السياسية، فيما تسمح لجمعية دينية تسمى “جمعية الحضارة الاسلامية” بممارسة أنشطتها بشكل علني.
وقال عميد الطلاب بجامعة العلوم الطبية، احمد بابكر، في تصريحات نقلتها صحف محلية، صدرت في الخرطوم صباح اليوم السبت، ان جامعته لا تمانع في اعادة الطلاب الثلاثة إلى مقاعد الدراسة.  واضاف، ” مجلس عمداء الجامعة لم يجتمع للقرار بشأنهم لكن مبدئيا لامانع من عودتهم واكمال دراستهم في الجامعة “.
وتُصنّف جماعة (داعش) كإحدي اكبر الجماعات الإرهابية بالمنطقة.
وينص قانون “مكافحة الإرهاب السوداني لسنة 2001م” على معاقبة “كل شخص يتهم بارتكاب جريمة إرهابية أو بالشروع في ارتكابها أو التحريض عليها داخل السودان أو خارجه”.
 وتورد المادة (6) من القانون ، المتعلقة بـ”منظمات الإجرام الإرهابية”، بأن “كل من يدير أو يحرض أو يشرع أو يشارك في إدارة أو يسهل قولاً أو فعلاً أو نشراً  في  إدارة  شبكة  منظمة  ومخططة  لارتكاب أي جريمة أو جرائم إرهابية سواء كانت هذه الشبكة تعمل على نطاق السودان أو على النطاق الخارجي أو على نطاق أي ولاية من ولايات السودان أو مدينة أو قرية أو أي مكان محدد تقيم فيه جماعة معتبرة بحيث يشكل فعله خطراً على النفس أو المال أو على الطمأنينة العامة، يعد مرتكباً جريمة إرهابية ويعاقب
عند الإدانة بالإعدام أو السجن المؤبد”.
ونقلت صحف محلية في السودان، اليوم السبت، ان السلطات حققت مع الطالب احمد، والطالبة زبيدة، والطالب الياس، وافرجت عنهما بعد ساعات.
ويحمل الطلاب الثلاثة جوزات سفر بريطانية، وينتمي اثنان منهما إلى عائلات سودانية، بينما ينحدر ثالثهم من اصول صومالية.
في السياق، نقلت وسائل إعلام ان “وزارة الداخلية السودانية أوقفت ضابط بشرطة الجوازات سمح لابنة مسؤول في وزارة الخارجية بالتوجه إلى تركيا بجواز سفر دبلوماسي من دون تقييد بياناتها”.
الخرطوم – الطريق 

قتلى وجرحى في اشتباكات بين الهبانية والرزيقات


قتل ( 7 ) أشخاص على الاقل يوم السبت وجرح (9) آخرين، في اشتباكات  اندلعت بين الرزيقات والهبانية، بمحلية السنطة  بولاية جنوب دارفور بسبب اتهامات متبادلة  بسرقة مواشى.

وقال علي الطاهر شارف نائب والي شرق دارفور في تصريحات صحفية، ان مجموعة متفلتة نفذت عملية سرقة لابقار، تابعة لقبيلة الهبانية التي تتبع منسوبيها أثر الجناة، غير أن الفزع الأهلي فوجئ بنصب كمين له أودى بحياة اربعة أشخاص من الهبانية، وجرح آخرين.

وواوضح شارف ان فزع الهبانية وإثناء عودتهم قتلوا إثنين من قبيلة الرزيقات كانوا في باديتهم بالقرب من موقع الكمين الامر الذي ادي الي تفسير الحادث بانه صراع قبلي بين الطرفين.

واضاف شارف انه استنفر كافة رجال الادارة الأهلية في الطرفين، لاحتواء الموقف وتهدئة الخواطر بالاضافة الي بذل قصارى الجهد للحيلولة دون تكوين تجمعات قبلية ربما تفضي الي إشتعال حرب قبلية .

وأشار الى جهود حثيثة تبذل لاسترداد الماشية المسروقة والقبض علي الجناة ومحاكمتهم فورا ، لافتا الى تنسيق الجهود بين ولايتي جنوب وشرق دارفور للقضاء علي كافة المجموعات المتفلتة التي دائماً ما تتسبب في اجترار القبائل الي حروب أهلية دامية.

الى ذلك أكدت حكومتا شرق وجنوب دارفور حرصهما  في العمل علي إستقرار اﻻوضاع اﻻمنية ومحاربة المنفلتين الذين يسعون الي زعزعة اﻻمن

وأشارو  الي أن ماحدث نتيجة للسرقات ونفت الحكومتان  أن يكون  هنالك صراع قبلي

 ووجهت الادارت الاهليه للقبلتين من العمد واﻻعيان بضرورة التدخل الفوري ﻻنهاء كافة مايتعلق بالمشكلة والعمل علي تهدئة الخواطر من أجل إستقرار اﻻوضاع وعودة الحياة الي طبيعتها .

 من جانبة جدد وكيل نظارة عموم الهبانية المهندس جعفر علي الغالي حرص اﻻدارة اﻻهلية علي المحافظة علي العلاقات اﻻزليه بين الهبانية والرزيقات والتي وصفها بالمتينة واﻻشقاء

من جانبه  أوضح  وكيل ناظر عموم  الرزيقات محمود موسي مادبو   أن ما حدث حدث فردي لا يعبر عن القبيلة  ومؤكدا متانة العلاقة الازلية بين القبلتين

واوضح ان وفد الاعيان  وصل لمواقع اﻻحداث للشروع في تطيب الخواطر و أحتواء حدوث اي  احتكاك وفض ومنع  أي تجمع إن وجد

ووصف عمدة الرزيقات محمد الحاج مرانو الحادث بالمعزول وشدد على عدم إمكانية نسبته الي قبيلة بعينها موضحا ان العلاقات الازلية، بين الرزيقات والهبانية لا يمكن ان تتزحزح بسبب ما يرتكبه المتفلتين

 ودعا الإدارات الأهلية للطرفين الي أهمية تكوين آلية للقبض علي اي مجرم يهدف الي الوقيعة بين القبيلتين.

دبنقا

السبت، 4 يوليو 2015

منظمة التضامن المسيحى الدولى : خلع ملابس الشابات معاملة مهينة


أدانت منظمة التضامن الدولى المسيحية خلع شرطة النظام العام (أمن المجتمع) لملابس عدد من الشابات السودانيات المسيحيات المعتقلات ووصفته بالمعاملة المهينة .
وكانت شرطة الانقاذ ألقت القبض على (12) شابة تتراوح اعمارهن ما بين 18 – 23 سنة يوم 25 يونيو عند خروجهن من احتفال بالكنيسة المعمدانية بالعزبة بحرى بتهمة ارتداء ازياء فاضحة .
وأقتيدت الشابات اللائن كن يرتدين سكيرتات وبناطلين الى قسم الشرطة وهناك أجبرن على خلع ملابسهن وتسليمها كأدلة !
واطلق سراح شابتان منهن ، هما ، ليمياء جيمس ، ومواهب سليمان بدون توجيه تهمة ، ولكن الاخريات : فردوس التوم ، هالة ابراهيم ، اشراقة جيمس ، اوثان عمر الجيلى ، ديانا يعقوب عبد الرحمن ، سيما على عثمان ، ايناس محمد الكومانى ، رحاب عمر كاكوم ، نصرا عمر كاكوم ، وجدان ابا الله صالح ، وجهت لهن تهمة ارتداء الزى الفاضح تحت المادة (152) من القانون الجنائى وينتظرن المحاكمة بعد ان افرج عنهن بكفالة .
واوضح محامو الشابات الطابع المتعسف للنظام العام ، قائلين (تم الافراج عن الشابتين اللتين قررت الشرطة بان لبسهما غير فاضح ، فى حين كانت القت القبض عليهما باعتبار ان زيهما فاضح ؟! هذا القانون يحتاج الى ايضاح.).
وقال الرئيس التنفيذى لمنظمة التضامن المسيحى الدولى ميرفن ثوماس (نشعر بقلق عميق ازاء الاعتقال غير المبرر للشابات الاثنى عشر ومن ان هناك تقارير تفيد بان ثلاثة منهن قد يكن من القصر واللائى اعتقلن بصورة تعسفية واتهمن كبالغات فى انتهاك لحقوق الطفل المنصوص عليها فى المادتين (37) و(40) من اتفاقية حقوق الطفل ، التى السودان طرف فيها . علاوة على ذلك ، فان اجبار هؤلاء الشابات على خلع ملابسهن يرقى الى المعاملة المهينة ، كما حددتها المادة (7) من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية ، والذى ايضاً السودان طرف فيه . اننا نحث السلطات السودانية بعدم الاستمرار فى القضية ضد هؤلاء الشابات وايضاح القانون لضمان الاتساق والمساواة امام القانون لكل المواطنين السودانيين …. ومرة اخرى ، نناشد المجتمع الدولى ، ولاسيما الاتحاد الافريقى ، حمل السودان للتقيد بالتزاماته الدولية ).
حريات

أهذه (قيم) السماء ؟ أطفال جبال النوبة يحفظون أصوات الطائرات والقنابل !!


أوضح الصحفى الامريكى نيوكولاس كريستوف عقب زيارته الثالثة لجبال النوبة ان أطفال جبال النوبة قدموا له درساً فى الاصوات التى ينبغى له الانصات لها وقلدوا له اصوات طائرة الانتنوف ، والسوخوى ، وصوت القنبلة وهى تهوى من السماء الى الارض (شاهد الفيديو).
وأتقن الأطفال التقليد بعد ان سقطت آلاف القنابل عليهم وأخذت الامهات والاباء والاصحاب وقطعت الاشلاء ! واقعة اخرى عن ختام المشروع الحضارى ! ادعى الاسلاميون التعبير عن قيم الاسلام دين الرحمة ولكن لاختزالهم له فى الاحتكار والامتيازات والعقوبات فقد انتهى تفسيرهم لارتكاب اقصى مستويات الوحشية . ولأن سماءهم الزائفة لم تكن الا تبريراً لاحتلال الارض ، فان دعواهم عن انزال (قيم) السماء الى الارض ، وبطبيعته مشروعهم الجوهرية ، كمشروع آحادى واقصائى ، انتهت عملياً الى انزال (حمم) القنابل على الأطفال !!
حريات



إيلا: أبناء شرق السودان جزء من نسيج الجزيرة الاجتماعي

(سونا) -

دعا الدكتور محمد طاهر إيلا والي الجزيرة أبناء الشرق للوحدة والترابط والألفة وتكوين لجان مجتمعية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد لدى مخاطبته بمنتزه الحرية بودمدني الإحتفال الذي نظمه أبناء شرق السودان المقيمين بولاية الجزيرة على شرف نيله ثقة رئيس الجمهورية بإختياره واليا للجزيرة ، أكد بانهم جزء من النسيج الاجتماعي ومنظومة العمل ، مبينا بأنه سيكون عند حسن ظن أهل الولاية به لإحداث تنمية تلبي طموحات انسان الجزيرة وتوفير سبل العيش الكريم لكل أهل الجزيرة.
وتحدث في بداية الاحتفال رئيس اللجنه المنظمة للاحتفال معبرا عن فخر وإعتزاز أبناء الشرق بإختيار ايلا واليا للجزيرة ، مشيدا بالاستقبال الذي وجده من قبل أهل الولاية مشيرا الى الانجازات التى حققها الوالي بالبحر الاحمر والتي أدت الى تحويل مدينة بورتسودان لمدينة سياحية جاذبة الى جانب إنجازاته التي اخرجت مواطن البحر الأحمر من الجهل والمرض إلى العلم والنور .

وزير العمل يشدد على ضرورة مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للعمل والعمالة بالخارج

الخرطوم (سونا)-

شدد الدكتور احمد بابكر نهار وزير العمل والإصلاح الإداري على ضرورة مراجعة القوانين واللوائح المنظمة للعمل والعمالة بالخارج واتباع الخطوات السليمة التي تضمن الحقوق المتبادلة بين كل الأطراف.
جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد الشركة الخليجية التي تزور البلاد هذه الأيام برئاسة الدكتور حامد الخالدي رئيس مجلس الادارة الذي أكد أن زيارة الوفد للسودان تأتي في إطار التفاكر و التباحث مع وزارة العمل والإصلاح الإداري للاستفادة من العمالة السودانية الماهرة للعمل في الكويت .
وأوضح الخالدي أن الشركة تتبع دائماً الطرق الصحيحة في التوظيف حتى يضمن العامل حقه كاملا غير منقوص خاصة وأن العمالة السودانية وعلى مر التاريخ أثبتت كفاءتها وامانتها ؛مطالبا بضرورة الربط الشبكي بين البلدين من أجل إنزال كل الوظائف المطلوبة للكويت بموقع الوزارة الإلكتروني حتى يتسنى لمكاتب الإستخدام بالسودان التنافس الحر في توفير الخبرات المطلوبة للشركات الطالبة.
وامتدح الدكتور نهار المسلك القويم الذي انتهجته الشركة الخليجية في الجلوس مع وزارة العمل لطرح الحاجة الحقيقية من العمالة السودانية الماهرة للعمل في الكويت واعدا تقديم كافة المساعدات الممكنة ومطالبا بضرورة ضمان الإجراءات العادلة للعمالة السودانية والحفاظ على كرامة العامل السوداني مناديا بمراجعة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
ووجه نهار المجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية بالإسراع وتكثيف الجهود من أجل تأهيل العمالة علما بأن الخروج للعمل خارج البلاد لايتم إلا بنيل شهادة التدريب المهني.
من جانبه ثمن الاستاذ خالد حسن إبراهيم وزير الدولة بالوزارة زيارة الوفد الكويتى ووصفها بالمهمة لأنها تجئ متسقة مع أهداف وزارة العمل التي تعمل من أجل محاربة البطالة وتشغيل الشباب.
يذكر ان اللقاء حضره الأستاذ فيصل جمعة المستشار الاقتصادي لدى سفارة السودان بالكويت والمهندس مصطفى الرضى الأمين العام للمجلس الأعلى للتدريب المهني والتلمذة الصناعية والأستاذ الطيب السماني مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة بالوزارة.