الخميس، 9 يوليو 2015

سلفا كير يحمل الخرطوم مسؤولية فشل التنمية في بلاده بالإصرار على مقاسمتها النفط


حمّل رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت ، الخرطوم ، مسؤولية عدم تنمية وتطور بلاده في الماضي، وقال خلال حديث له في البرلمان ، الأربعاء، قبل يوم واحد من احتفال بلاده بالذكرى الرابعة للاستقلال، إن "نظام الخرطوم لم يهتم بتنمية الجنوب، وبعدما نال الأخير استقلاله، كانت رغبة الخرطوم هي مقاسمة البترول المنتج فى جنوب السودان بالمناصفة".


وأضاف كير أن "جنوب السودان استقل سياسيا، ولكنه اقتصاديا يتجه صوب الأسوأ".وإستقل جنوب السودان عن السودان في يوليو من العام 2011، عقب إستفتاء تاريخي صوت فيها الجنوبيين بغالبية ساحقة لخيار الإنفصال.

وعزا ذلك التدهور إلى "الفساد المنتشر وسط مؤسسات الحكومة حيث أهدر كثير من المال العام، وهو ما دفع للتأكيد على عدم تهاونه مع أي فرد يمارس الفساد فى جنوب السودان".
وطالب الرئيس، وزارة المالية بضرورة تسريح أي شخص يتورط فى عملية التلاعب بالمال العام، مشددا على أن حكومته تسعى لتطوير الزراعة والتعدين في البلاد.
وأوضح أنه كرئيس ملتزم بتحقيق السلام فى جنوب السودان، مبديا استعداده للسفر لأي مكان فى العالم من أجل إحضار السلام الى جنوب السودان".
وأعاد البرلمان في جوبا تنصيب سلفا كير رئيسا لجنوب السودان لثلاث سنوات ، بعد أن أرجأ الانتخابات ومدد ولايته بسبب الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
وقرر البرلمان أن كير ليس بحاجة إلى تأدية اليمين رسميا لأنه بالفعل يشغل المنصب.
وتعهد الرئيس بضمان السلام والمصالحة مع قائد المتمردين نائبه السابق ريك مشار، بعد ان أودى صراع السلطة العسكري القائم منذ 18 شهرا بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص .
وقرر البرلمان في مارس تأجيل الانتخابات التي كان يفترض إجراؤها بحلول يوليو وتمديد تفويض كير الذي يحكم منذ العام 2011 .
وعقب الجلسة داخل البرلمان دشن ميارديت بالبنك المركزى لجنوب السودان، استخدام العملات المعدنية، وهي من فئات 20 قرشا، و25 ، و50 قرشا، وجنيه، وجنيهان.
سودان تربيون

المهدي يرهن نجاح الحوار في السودان بقرار دولي جديد تحت الفصل السابع

حدد زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، 4 أسس للحوار، وطلب من مجلس السلم والأمن الأفريقي إصدار توصيات ترفع لمجلس الأمن الدولي ليصدر قراراً جديدا تحت الفصل السابع، يبدأ على اساسه حوار وطني خارج السودان.
JPEG - 18.9 كيلوبايت
 وقال المهدي في خطاب بمناسبة إفطار رمضاني نظمه الحزب في الخرطوم، الأربعاء، إن "تجربة حوار الوثبة"، أكدت "عدم جدية النظام وتوظيفه للحوار واجهة للعلاقات العامة جعجعة بلا طحين".
ودشن الرئيس عمر البشير دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن دعوته واجهت تعثرا بعد نفض حزب الأمة القومي يده عنها ورفض الحركات المسلحة وقوى اليسار التجاوب معها من الأساس، إلى جانب انسحاب حركة "الإصلاح الآن" ومنبر السلام العادل لاحقا.
وأوضح رئيس حزب الامة القومي أن الدرس المستفاد من إخفاقات تجربة الحوار أفضى إلى أربعة أسس، أولاها أن آلية التوسط، ـ الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ـ تتطلب تقوية بإلحاق شركاء لها وبإعطائها صلاحية الحكم على تصرفات أطراف الحوار.
وأضاف أن الأساس الثاني أن يتم تحديد هدف للحوار هو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وأن يشمل الحوار كل الأطراف الوطنية فلا مكان للحوارات الثنائية، ما يتجاوز القرار الدولي 2046 واتفاقية الدوحة 2011 ويتطلب قرار دولياً جديداً جامعاً.
ومضى المهدي شارحا أسس الحوار الجديدة التي أقترحها، قائلا إن حل ورطة النظام مع المحكمة الجنائية الدولية يتمثل في بديل عبر البند 16 من نظام روما يوفق بين المساءلة والاستقرار، ومن ثم مكافأة الشعب السوداني إذا أفلح في إبرام السلام العادل الشامل بقرار دولي لإعفاء الدين الخارجي، ورفع العقوبات، واستئناف الدعم التنموي، وشطب السودان من قائمة الإرهاب.
ونوه إلى أنه مطلوب من مجلس السلم والأمن الأفريقي أن يبحث هذه الأسس الأربعة ويصدر بها توصيات ترفع لمجلس الأمن الدولي ليصدر بموجبها قراراً دولياً تحت الفصل السابع من الميثاق الأممي.
وتابع "بموجب القرار الجديد يمكن أن يبدأ حوار وطني في المكان المناسب خارج السودان، وبعد الخطوات التمهيدية والضمانات الدولية يعقد ملتقى الحوار الجامع أو المؤتمر القومي الدستوري داخل البلاد".
وأكد زعيم حزب الأمة أن "الحوار الجامع المنضبط، المدعوم برعاية أفريقية، ودولية، هو الحوار الذي سوف يقبل عليه كل وطني بل كل عاقل، أما حوارات الضياع فلا معنى لها في وقت فيه نصبت للفرقدين الحبائل".
ورأى أن حوار الوثبة في يناير 2014 "قتله أصحابه بالحرص على أن يكون الحوار تحت رئاسة المؤتمر الوطني.. يكون فيها الخصم والحكم وأن يجرى تحت وصاية نافية للحرية.. أما الحوار الثاني بموجب توصيات مجلس السلم والأمن الأفريقي في اجتماعه رقم 456 قتله النظام بالمراوغة".
وقال إن النزاعات مهما قست ظروفها تنتهي بحلول سياسية إذا توافرت الإرادة السياسية لدى أطرافها بدون رافع خارجي، وزاد "أثبت النظام السوداني على طول عهده نقصاً في الإرادة السياسية، لذلك كانت كل الاتفاقيات مع الآخرين وعددها حتى الآن 16 اتفاقاً بوساطة خارجية وخارج السودان".
وذكر أنه في عهد هذا النظام جرت للسودان أكبر عملية تدويل شواهدها وجود 31 ألف جندي دولي بقرار أممي، وإصدار 62 قرارا دوليا بشأن السودان، واعتماد جزء كبير من سكان البلاد على إغاثة دولية، وتعيين دول كثيرة لمبعوثين خاصين للسودان.
وأفاد المهدي أن "النضال الوطني سجل الفترة الماضية ثلاث إصابات في مرمى النظام الحاكم: تعريته في مشهد أديس أبابا في مارس 2015، وعزلته في انتخابات أبريل 2015، وملاحقته في مشهد جوهانسبرج في يونيو 2015".
وأشار إلى تراكم مؤشرات إخفاق النظام اقتصادياً، وأمنياً، وفساداً، وعزلة دولية، "ما يدل على أفول وشيك لنظام طال عمره وساء عمله".
وطالب جميع الأطراف بالعمل "ألا يكون المولود الجديد معاقاً، بل بشراً سوياً يليق بشعبنا الصامد القابض على الجمر.. السودان وطن الربيع الأول في 1964، والربيع الثاني في 1985م، يرجى أن يصير وطن الربيع الأجدى".

الحركة الشعبية: عزيمتنا لن تهزها السياط ولا الرصاص ولا المشانق ولن توئدها بطش المستبدين

الحركة الشعبية: عزيمتنا لن تهزها السياط ولا الرصاص ولا المشانق ولن توئدها بطش المستبدين

مواصلة للإستبداد في البلاد ، قامت محاكم التفتيش التي تحكم بأمر السلطان بتنفيذ عقوبة الجلد (بغرض الإذلال) نهار الاثنين السادس من يوليو 2015م، بمحكمة جنايات أمدرمان بحق كل من الأستاذ مستور أحمد محمد مساعد رئيس حزب المؤتمر السودانى للشؤون السياسية و رفاقه الأستاذين (عاصم عمر وابراهيم زين) أعضاء الحزب نفسه.
جاء هذا الحكم الجائر الذي أصدره قاضي محاكم النظام في أم درمان المدعو (أمين حسين أقرين) على إثر بلاغ تقدم به جهاز أمن النظام على خلفية تنفيذ مخاطبة سياسية في إطار حملة مقاطعة إنتخابات النظام و للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وهي ممارسة لحقوق دستورية عادية من حرية التعبير والتجمع .
النظام يريد أن يرسل إشارة بهذه المحاكم الجائرة بأنه قادر على إذلال خصومه المعارضين وتحقيرهم متلبساً برداء القانون والعدالة، لعله يثنيهم ويرجعهم من المضي قدماً في عملية التغير وإسقاط النظام وإحداث التحول الجوهري في البلاد. لقد فات علي النظام وزبانيه إن عزيمتنا لن تهزها السياط ولا الرصاص ولا المشانق ولن توئدها بطش المستبدين.

الحركة الشعبية تدين بأغلظ العبارت ما حدث لقيادات وأعضاء حزب المؤتمر السوداني وتحذر النظام من هذا الإنزلاق الخطير في إنتهاك حقوق السودانيين، وتجدد الدعوة لكل حلفاءها في الجبهة الثورية ونداء السودان وكل القوى العاملة من أجل التغيير الحقيقي للمضي قدماً في تفعيل ألياتها ووسائلها التي تعجل بتصفية نظام الحزب الواحد وبناء دولة الوطن، دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

أرنو نقوتلو لودي

الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان

8 يوليو 2015م 

مؤشر أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الموازي ، السوق الأسود ) مقابل الجنيه السوداني بالخرطوم يوم الأربعاء 8 يوليو 2015م .



الدولار الأمريكي : 9.50جنيه
الريال السعودي : 2.50جنيه
اليورو : 10.45جنيه
الدرهم الإماراتي : 2.55جنيه
الريال القطري : 2.56 جنيه
الجنيه الإسترليني : 14.53جنيه
الجنيه المصري : 1.24جنيه
الدينار الكويتي : 33.92جنيه
الدينار الليبي : 7.30جنيه

الأربعاء، 8 يوليو 2015

تونس تعتزم بناء جدار على حدودها مع ليبيا لمنع تسلل المسلحين



اعلنت تونس عن خطة لبناء جدار على طول حدودها مع ليبيا لمواجهة خطر المسلحين الإسلاميين المتشددين.
وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد إن الجدار سيمتد من الساحل وعلى طوال الأراضي الفاصلة بين البلدين لمسافة 160 كيلومترا. وسيكتمل بناؤه في نهاية عام 2015.
ويعتقد أن المسلح الذي هاجم ساحل منتجع سياحي في سوسة وقتل 38 شخصا قد تلقى تدريبه في ليبيا.
وأعلنت تونس حالة الطوارئ في البلاد بعد هذا الهجوم الذي وقع الشهر الماضي.
وأوضح الصيد أن الجيش التونسي سيقوم ببناء الجدار الذي سيحتوي على مراكز مراقبة في نقاط محددة على امتداده.
وقد شددت السلطات التونسية الإجراءات الأمنية بعد الهجوم على سوسة، الذي كان من بين ضحاياه 30 مواطنا بريطانيا، ونشرت أكثر من 1400 من عناصر قواتها الأمنية المسلحين أمام الفنادق وعلى الشواطئ.
وفي الأسبوع الماضي، قال الصيد لبي بي سي إن المسلح، سيف الدين رزقي، ربما تدرّب مع جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، على الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية هو من تبنى المسؤولية عن الهجوم.
وقد اعتقلت السلطات التونسية خمسة أشخاص يشتبه بتعاونهم مع رزقي، وتقول الحكومة إنها اكتشفت شبكة تقف وراء هجوم سوسة.
ويتوقع مسؤولون في الأسابيع المقبلة إقرار قانون مكافحة الإرهاب الذي ظل متلكئا في البرلمان التونسي منذ مطلع 2014.
ويمثل هجوم سوسة ثاني ضربة توجه خلال ثلاثة أشهر لقطاع السياحة في تونس، الذي يعد قطاعا حيويا لاقتصاد البلاد.
إذ قتل مسلحان في مارس/آذار 22 شخصا في هجوم مسلح على متحف باردو في العاصمة التونسية، تونس.
BBC 

روسيا تستخدم النقض ضد وصف "مجزرة سريبرينيتسا" بـ "الإبادة"



استخدمت روسيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد وصف المجزرة التي وقعت ضد البوسنيين في سريبرينيتسا بأنها "إبادة".
BBC

"أمين" يشارك في احتفالات استقلال جنوب السودان




كلف الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، رئيس بعثة الجامعة العربية في جوبا السفير محمد منصف أمين، بالمشاركة في احتفالات دولة جنوب السودان بعيد الاستقلال غدا "الخميس" نيابة عنه.
وكان "العربي" تلقى دعوة من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت للمشاركة في احتفال جنوب السودان بعيد استقلالها، سلمها له وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين في 7 يونيو الماضي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

البوابة