الأحد، 12 يوليو 2015

الحكومة تطلب مساعدات اممية لـ 37 الف لاجئ عادوا من اثيوبيا وجنوب السودان


قالت مفوضية شؤون اللاجئين بالامم المتحدة، ان 38 الف لاجئ من جنوب السودان وصلوا الى السودان في شهر يونيو الماضي، واعتبرته اكبر عملية لجوء منذ اندلاع النزاع المسلح في جنوب السودان في ديسمبر 2013 . في وقت كشفت عن طلب السودان بتقديم  مساعدات انسانية عاجلة لـ37 الف لاجئ سوداني عادو من اثيوبيا وجنوب السودان.
واوضح تقرير دوري اصدرته وكالة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة “اوتشا” ان 72 الف لاجئ من جنوب السودان وصلوا الى السودان في العام 2015 ليرتفع عدد اللاجئين منذ اندلاع الصراع 187الف لاجئ تلقى 101 لاجئ منهم مساعدات مباشرة.
الى ذلك، تقدمت حكومة النيل الازرق الى وكالات الاغاثة الاممية بتوفير المساعدات الانسانية لـ37الف لاجئ عادوا من جنوب السودان واثيوبيا .
ونقلت “اوتشا” عن معتمدية شؤون اللاجئين السودانية التي افادت بعودة 37900الف لاجئ الى محليات التضامن والكرمك والروصيرص وقيسان وهم بحاجة الى مساعدات انسانية عاجلة.
واشار التقرير الذى اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاحد،  الى ان السلطات الاثيوبية طلبت من اللاجئين السودانيين التسجيل كلاجئيين فعاد منهم 10آلاف لاجئ الى النيل الازرق. واضاف التقرير ان “والي النيل الازرق تقدم بطلب لوكالات العون لمساعدة هؤلاء العائدين الـ37الف وفي المقابل طلبت وكالات العون زيارة مواقع تواجدهم لتقييم الاحتياجات الانسانية”.

مسؤول بوزارة العدل: الحصانات تعيق تنفيذ القوانين المتعلقة بمكافحة الفساد


قال رئيس لجنة إعداد مشروع قانون مفوضية مكافحة الفساد، بابكر أحمد قشي، ان لجنته ستعمل على تجاوز كافة السلبيات التي حالت دون تطبيق القوانين الصادرة في مجال مكافحة الفساد، لا سيما مسألة الحصانات، لمعالجة النواقص التي أعاقت نمو الاقتصاد ومعالجة مشكلة الفساد التي أصبحت تؤرق جميع أهل السودان.
وأوضح قشي، في تنوير إعلامي عقب الاجتماع الثاني للجنته، بالخرطوم، اليوم الأحد، ان اللجنة حددت ثلاثة محاور تعمل من خلالها، الأول يتمثل في مراجعة الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي وقع عليها السودان والاستهداء بتجارب الدول الأخرى وعلى رأسها الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد بجانب الاستفادة من الجهود التي قامت بها رئاسة الجمهورية والقرارات الصادرة في هذا الشأن .
وبينما يشمل المحور الثاني النظر في مسألة الحصانات، التي تعوق تنفيذ القوانين، في حين يتمثل المحور الثالث في عقد ورش عمل وسمنارات تشرك فيها كافة شرائح المجتمع للمساهمة في إعداد مشروع القانون.
وقال قشي، ان مشروع القانون سيعمل على خلق هيئة تتمكن من أداء دورها بفعالية وشفافية وأن تكون مسنودة بقانون قوى وفعال، وطالب وسائل الإعلام  بعكس نشاط اللجنة ومخرجاتها.
وأكد ان قضايا الفساد التي تتناولها وسائل الإعلام ستجد الاهتمام، وأضاف ان المفوضية ستبادر بالتحري والتقصي في القضايا من تلقاء نفسها.
وأبان قشي، أن الغرض من إنشاء المفوضية هو خلق جسم يساعد الجهات الأخرى المعنية بمكافحة الفساد ، والمح  إلى أن المفوضية لا تلغى دور أي جهة من تلك الجهات .
وذكر قشي، ان الفساد أصبح أحد مهددات الأمن القومي ، وأشار إلى عزم الدولة  وجديتها في مكافحته.
وكالات

السودان: عطلة عيد الفطر من الجمعة 17 يوليو وحتى العشرين منه


اعلن مجلس الوزراء السوداني، اليوم الاحد، أن بداية عطلة عيد الفطر تبدأ اعتبار من يوم الجمعة المقبلة الموافق 17\7\2015 على ان تنتهي يوم الاثنين 20 \7.
وحدد مجلس الوزارء في تعميم اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاحد، الحادي والعشرين من يوليو موعدا لمزاولة العاملين اعمالهم في الثامنة والنصف صباحا.

استمرار قطوعات المياه والكهرباء بالعاصمة الخرطوم



يبدو أن مواطني ولاية الخرطوم ما زالوا في بداية مسلسل طويل ساخن الأحداث عنوانه “القطوعات المتكررة لخدمات المياه والكهرباء” خاصة مع تصاعد شكاوى المواطنين من تكرار قطوعات الكهرباء والمياه في أنحاء واسعة من ولاية الخرطوم في رمضان، الأمر الذي أشعل موجة من الاحتجاجات المحدودة في أحياء امدرمان والخرطوم وبالتحديد في (الصحافة) و(أبو سعد) ورغم محدوديتها إلا أنها تعكس مدى معاناة المواطنين في الحصول على المياه. أزمة مياه الشرب بولاية الخرطوم ملتقى النيلين الأبيض والأزرق تحولت إلى مشكلة متجذرة لم تفلح كافة الحلول في معالجتها، فأخيراً تم إقالة مدير هيئة المياه بالولاية في أول قرارات اتخذها والي الخرطوم الفريق ركن “عبد الرحيم محمد حسين” لكن لم يحقق القرار أي جدوى وظل الحال كما هو عليه، ومما يؤكد حجم المشكلة بالولاية اعتراف الوالي بوجود أكثر من (200) حي يعاني من العطش، وأبدت هيئة مياه الخرطوم في وقت سابق رغبتها في زيادة تعرفة الخدمة لسد العجز في الموارد، والإيفاء بالتزاماتها تجاه المشتركين بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل، إذ تبلغ التعرفة السارية حاليا 16 جنيهاً للدرجة الثالثة، و25 جنيهاً للدرجة الثانية و45 جنيهاً للدرجة الأولى
وكانت هيئة مياه الخرطوم قد وقعت عقداً مع شركة خليجية لإحلال (309) شبكة مياه قديمة بأحياء وقرى الولاية بأطوال تقدر ب(18)ألف كيلومتراً طولي وبتكلفة بلغت (400)مليون دولار، كما أعدت الهيئة خطة بنيت على رفع كفاءة المصادر الموجودة بتأهيلها وإنشاء مصادر جديدة، وعلى خطى ذلك ارتفع عدد المحطات النيلية إلى (11 ) محطة و(1983 ) محطة جوفية منتشرة على كافة مساحات الولاية، ورصدت حكومة الخرطوم 9.5 مليون جنيه لمعالجة المشكلات الطارئة في إمدادات مياه الشرب، وشدّد الوالي على ضرورة الإسراع في حل هذه المشكلة التي عجزت كل الجهود السابقة في حلها.
وعلى المستوى القومي يعاني ملايين السودانيين من انعدام المياه الصالحة للشرب. ورغم أن البلاد يشقها نهر النيل طولاً وعرضاً، إلا أن أزمة المياه تمثل هاجساً لعدد من الولايات السودانية، حيث يعتمد الكثير من السكان، لاسيما في الولايات البعيدة على مياه الأمطار والآبار الجوفية والسطحية، وفي الكثير من الأرياف يكون السكان ومواشيهم شركاء في مورد المياه الذي غالباً ما يكون «حفيراً أو ترعة».
وكشفت وزارة الصحة السودانية في آخر مسح ميداني أجرته عن المياه والإصحاح البيئي، أن 44,6 % من سكان السودان لا تتوافر لديهم المياه الصالحة للشرب، وأن نسبة التغطية بالمياه الصالحة للشرب على مستوى السودان بلغت 55,4 % فقط،
واصبحت مشكلة الكهرباء والمياه متلازمتان وهاجساً يؤرق مضجع المواطنين والحكومة، وتعتبر المظاهرات الأخيرة للمواطنين تحدياً حقيقياً وإحراج للحكومة التي لم يمر شهر على إعلانها، وتسبب انقطاع الكهرباء الى خروج أهالي الصحافة وأبو سعد في تظاهرات احتجاجية مساء أول أمس الجمعة في وقت شكا مواطنو مربع (5) بمنطقة (الحلفايا اللاسلكي) من انقطاع الكهرباء من الواحدة وحتى السادسة مساءً يومي (الثلاثاء والخميس) الماضيين، مع استمرار انقطاع المياه أيضاً. كما خرج مواطنو منطقة أبو سعد بأم درمان بمربع (15) في تظاهرة جماعية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي والمياه طيلة يوم أمس (الجمعة)، وشكا عدد من مواطني المنطقة من الانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه بالحي دون تجاوب المسؤولين. واستمرت التظاهرات حتى وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة)، بينما خرج مواطنو حي الصحافة زلط في احتجاجات مساء أمس لذات الأسباب.
(المجهر) اتصلت بالمسئول الإعلامي لوزارة الكهرباء “محمد جاويش” لاستفساره عن ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي في الصيف ورمضان، حيث قال أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من قطوعات الكهرباء، وأوضح أن ليس لديه ما يقوله.
اتساع نطاق الاحتجاجات بسبب تكرار قطوعات أهم الخدمات يضع الحكومة في موقف حرج خاصة وزارة الكهرباء والسدود التي أعاد رئيس الجمهورية الثقة في الوزير “معتز موسى” الذي شهدت فترة وزارته زيادة غير مسبوقة في القطوعات الأمر الذي يجعل مستقبله في حقيبة الوزارة على المحك، أما أزمة قطوعات المياه بولاية الخرطوم فتعتبر تركة ثقيلة للوالي الفريق ركن “عبد الرحيم محمد حسين” منذ توليه أمر الولاية أصدر “عبد الرحيم” قراراً بإعفاء المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم “محجوب الحلاوي” وتعيين المهندس “خالد علي خالد” خلفاً له وذلك حسب توصية وزير البنى التحتية والمواصلات، كما أصدر الوالي قراراً قضى بتعيين المهندس “قسم الله محمد عبد القادر” نائباً للمدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم. وأعلن والي الخرطوم عن وضع خطة قصيرة الأجل تنتهي في أبريل القادم، وأخرى طويلة الأجل تنتهي خلال عامين لمعالجة مشكلات المياه بصورة جذرية. وفيما لم تمض ثلاثة أسابيع على قرارات الوالي عادت شكاوى المواطنين مرة أخرى إلى الواجهة، حيث تظاهر عدد منهم في أحياء جبرة والصحافة وأبو سعد كما تواصل انقطاع المياه في أبو آدم لأكثر من أسبوع، واضطر المواطنون إلى الشرب من مياه عربات الكارو التي بدورها ارتفع سعرها.
وفي السياق يواجه مواطنو العاصمة الخرطوم من قطوعات متكررة للكهرباء على مدار الساعة موزعة على أحياء الولاية، ورغم نفي الوزارة عدم وجود برمجة للقطوعات إلا أن واقع الحال يؤكد ذلك حيث أفاد مواطنون أن الكهرباء تقطع في ساعات معينة وأيام معينة في الأسبوع، فضلاً عن القطوعات المناطقية للكهرباء حيث شكا العاملون بالمنطقة الصناعية امدرمان وبحري عن انقطاع مستمر للكهرباء منذ أشهر مما تسبب لهم في خسائر فادحة وأدت إلى توقف الإنتاج في عدد من المصانع، فيما استعان أصحاب الورش الصغيرة بالمولدات. وتغطي خدمة الكهرباء حوالي (40%) من البلاد فيما تخطط الحكومة في اكتمال شبكة الربط بكافة أنحاء البلاد في 2030، ووصلوها إلى عواصم الولايات في 2020.
ويقول وزير الكهرباء والموارد المائية المهندس “معتز موسى” لدى اجتماعه بلجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان الأسبوع الماضي أن إنتاج سد مروي لن يكفي استهلاك الخرطوم من الكهرباء إذا عمل بطاقته الكلية.. وأنه في أعلى مستوياته ينتج 1250 ميقاواط وفي أدنى مستوياته يهبط إلى 70%.
وأكد الوزير، استمرار وزارة الكهرباء في برمجة القطوعات مقراً بعجز في الإنتاج يقدر بنحو 5٪ في ساعات الذروة المحددة بأربع ساعات يومياً، من إجمالي توليد الكهرباء بالبلاد البالغ 2500 ميقاواط. وواصل الوزير في الدفع بتبريرات لقطوعات الكهرباء المستمرة بالبلاد، وقال ”الطلب أعلى من المتاح حالياً برغم عمل كل وحدات التوليد في البلاد”.وأشار إلى أن قطوعات الكهرباء ليس فيها استقصاد لأحد أو تمييز لحي على آخر وإنما تتم بعدالة لتخفيف الأحمال في ساعات الذروة وأوضح “موسى”، بأن القطوعات في بعض الأحياء تتزامن أحياناً مع أعطال وليس برمجة. لكن حديث الوزير عن أن القطوعات ليس بها استقصاد لأحد أو حي ينفيه حديث المواطنين في الأحياء الشعبية من انقطاع متكرر ويومي للكهرباء.

المجهر السياسي

الخرطوم ترفع درجة التأهب على الحدود مع جنوب السودان لمنع إنتقال الكوليرا

قالت وزارة الصحة السودانية، الأحد، إنها رفعت درجة التأهب وضع حزمة من الإجراءات الإحترازية لمنع انتقال مرض الكوليرا من جنوب السودان، كما شكلت غرفة طوارئ للولايات الحدودية، للتبليغ عن أي حالة اشتباه بالإسهال المائي.
JPEG - 26.4 كيلوبايت
اللاجئون الجنوبيون في السودان
وحصد وباء الكوليرا أرواح 29 شخصا في جنوب السودان الذي يعيش حربا أهلية منذ ديسمبر 2013، وبحسب التقارير فإن العدد الإجمالي للمصابين بعدوى الكوليرا بلغ 484 مريضا، بمن فيهم أطفال لم يتجاوز عمرهم خمسة أعوام.
وأكدت وزير الدولة بوزارة الصحة السودانية، سمية أكد، ضرورة التعامل بطريقة فورية مع كافة البلاغات والشكاوي موضحة عدم وجود أي بلاغ لأي حالة إسهال مائي حاد في الولايات الحدودية حيث تمتد حدود مشتركة مع جنوب السودان تمتد لأكثر من ألفي كيلومتر.
وقالت الوزيرة إن وزارة الصحة الاتحادية رفعت درجة التأهب في نظام الترصد المرضي ووضعت حزمة من الإجراءات الإحترازية لمنع دخول الكوليرا من دولة الجنوب للولايات الحدودية.
وأبلغت المركز السوداني للخدمات الصحفية، بتكوين غرف طوارئ وخطة موحدة لجميع الولايات الحدودية للتبليغ عن أى حالة يشتبه بإصابتها بالإسهال المائي.
وكشفت سمية عن خطة تأمينية لكافة المعابر بالولايات الحدودية وتدريب الكوادر وتوزيع النشرات لكل وحدات الحجر الصحي في كل من مطار الخرطوم ونقاط ومعابر دخول الجنوبيين، إضافة إلى تطبيق سياسة توفير جرعات وقائية تعطى للوافدين في هذه النقاط.
وأعلنت عن تكوين لجنة فنية تجتمع اسبوعياً لمناقشة الوضع في جنوب السودان والأحوال الصحية للجنوبيين في مناطق استقرارهم داخل البلاد.
وطبقا للأمم المتحدة، في يونيو الماضي، فإن السودان استقبل 30 ألف لاجئ من جنوب السودان منذ 20 مايو، حيث يستضيف حاليا 172 لاجئ جنوبي.
وفي ولاية شرق دارفور، أكدت الحكومة المحلية هناك استقرار الأوضاع الصحية بالمنطقة.
وأفاد نائب والي شرق دارفور علي الطاهر شارف، بتنسيق وزارة الصحة بالولاية مع المحليات الحدودية في جنوب السودان وتنظيم حملات مكثفة شملت تطعيم واصحاح البيئة والكشف المبكر، مؤكدا أن الولاية خالية تماما من أي وبائيات.
وأبان أن هذه الاجراءات ستستمر تحسبا لأي طارئ لحين محاصرة انتشار الكوليرا بجنوب السودان، مشيرا الى أن حركة الرعاة من الجنوب الى الشمال تسير وفق هذه الخطة الصحية وبحسب ما خطط لها من قبل لجان أمن المحليات الحدودية بالولاية.
وكان الأمين العام لنظارة دينكا نقوك، كوال مليك شول قد كشف، يوم السبت، عن حزمة من الإجراءات الاحترازية اتخذتها السلطات المحلية في منطقة أبيي، للحد من دخول مرض الكوليرا من جنوب السودان إلى المنطقة المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.
وكشف شول للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن إصابة ووفاة أكثر من 60 شخصا من دينكا نقوك بالمرض في جنوب السودان.
وكشف عن اتفاق بين زعماء منطقتي أنيت واقوك بجنوب بحر العرب، وببعض المناطق الأخرى لمنع تحرك المواطنين نحو جنوب السودان، وحظر الدخول إلى مناطق أبيي إلى حين السيطرة على الوباء ومحاصرة انتشاره.
وأشار إلى تفشي المرض بجنوب السودان، في ظل صعوبة توفير العلاج للمصابين، بسبب نقص الكوادر الطبية والأدوية نتيجة لظروف الحرب التي تمر بها الدولة الوليدة.
سودان تربيون

سودانيون يحتجون على القطوعات باللجوء إلى مقار الكهرباء المكيفة

ابتدع السودانيون طريقة ناعمة للاحتجاج على قطوعات الكهرباء باللجوء إلى المقار المكيفة لإدارة الكهرباء في الأحياء والتي تتمتع بخطوط ساخنة، وذلك هربا من ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر رمضان في ظل تذبذب التيار.
JPEG - 20 كيلوبايت
أطفال اصطحبهم والدهم إلى مكتب الكهرباء في حي ودنوباوي هربا من القطوعات
وأفاقت أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم، صباح الأحد، على انقطاع التيار، حيث تجري وزارة الموارد المائية والري والكهرباء برمجة قاسية للتغلب على نقص التوليد الكهربائي.
وشهدت أحياء متفرقة شملت "أبوسعد" و"أم بدة" في أمدرمان و"الصحافة" و"الكلاكلة" في الخرطوم خلال، ليلتي الخميس والجمعة الماضيتين، احتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي أثناء ساعات نهار غائظ يؤدي فيه السودانيون فريضة الصيام، واضطرت الشرطة للتدخل مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
لكن أهالي حي "ود نوباوي" في مدينة أمدرمان ابتدعوا طريقة جديدة للاحتجاج تجنبهم عملية الكر والفر مع الشرطة خلال شهر رمضان، حيث لاذ العديد من سكان الحي العريق، بعد انقطاع التيار خلال نهار السبت، بمكتب إدارة الكهرباء واحتلوا مقاعده.
وتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا لرب أسرة اصطحب أطفاله وفراشه إلى مكتب الكهرباء في "ود نوباوي"، حيث افترش الأرض هو وابنائه وشرع في تلاوة القرآن الكريم.
كما لجأ العديد من المواطنين في أحياء الخرطوم إلى مكاتب إدارة الكهرباء هربا من النهار الغائظ والتمتع بمكيفات الهواء.
وأفادت تقارير صحفية بالخرطوم، الأحد، أن الرئيس عمر البشير اجتمع بمطار الخرطوم قبيل توجه إلى السعودية، السبت، مع وزيري النفط والكهرباء، حيث تعاني الخرطوم أيضا من بوادر شح في الوقود عزته السلطات إلى التلاعب وسوء التوزيع.
وقال وزير الموارد المائية والري والكهرباء، معتز موسى أمام البرلمان، الأربعاء الماضي، إنه يمكن تجنب برمجة القطوعات عبر ما أسماه "الترشيد الطوعي" للاستهلاك عند الذروة، وأكد أن تعرفة الكهرباء السارية تمثل حوالي ثلث التكلفة التشغيلية فقط ما يتطلب النظر في زيادة تعرفة الكهرباء، وهو الأمر الذي رفضه النواب بشدة.
توجيهات بإحتواء نقص إمداد المياه بالخرطوم
إلى ذلك وجه مجلس إدارة هيئة مياه ولاية الخرطوم في اجتماعة الدوري برئاسة احمد قاسم محمود وزير البنى التحتية والمواصلات بمضاعفة الجهد لاحتواء نقص امداد المياه في عدد من المناطق بالولاية.
واتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية المنددة بأزمة مياه الشرب في احياء بالخرطوم، السبت، وخرج العشرات من سكان ضاحيتي السلمة والأزهري جنوبي العاصمة في مظاهرات غاضبة على استمرار انعدام المياه.
وقال المدير العام لهيئة المياه خالد علي خالد عقب تنويره للمجلس، إن الخطة العاجلة التي اقرتها الهيئة مستمرة في حفر عدد من الآبار في محليات جبل أولياء وشرق النيل وأمدرمان والخرطوم بحري بجانب ادخال مضخات جديدة لعدد من المحطات النيلية.
وأبان أن خطة الصيف المقبل يتم الاعداد لها حاليا بتنفيذ محطة "عد بابكر" وربط المحطات النيلية بمولدات كبيرة واعادة تأهيل محطتي "بيت المال" و"بري".
وكشف للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن اتفاق مع شركة "جياد" الصناعية لإنشاء محطات مدمجة بالولاية تبدأ بمنطقة الشجرة.
في ذات السياق أكد مدير هيئة المياه أن الخطوات جارية لإحتواء نقص الإمداد في منطقتي السلمة والأزهري جنوبي الخرطوم.
وتعهدت حكومة ولاية الخرطوم، الاثنين الماضي، بمعالجة أزمة مياه الشرب المستفحلة بـ 20 حياً في الولاية، عبر خطة اسعافية بقيمة 10 مليون جنيه.
سودان تربيون

الرئيس المصري ينادي بالتعاون الزراعي والحيواني مع السودان

نادى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بترجمة مبادرة الأمن الغذائي العربي لواقع ملموس من خلال التعاون بين السودان ومصر في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية.
JPEG - 35.5 كيلوبايت
مباحثات البشير والسيسي في القاهرة - السبت 18 أكتوبر 2014
والتقى الرئيس المصري بقصر الاتحادية في القاهرة كل من وزير الزراعة السوداني إبراهيم الدخيري ووالي ولاية النيل الأزرق حسين أبو سروال، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي، بحضور سفير السودان بمصر عبد المحمود عبد الحليم ووزيري الزراعة والري المصريين، صلاح هلال وحسام مغازي.
يذكر أن الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي تأسست منذ 40 عاما عندما وقع الرئيسان المصري والسوداني الراحلين أنور السادات وجعفر نميري على اتفاقية التكامل بين البلدين ومن ضمنها إنشاء الشركة في منطقة الدمازين بولاية النيل الأزرق.
وأوضح سفير السودان أن مقابلة السيسي للوفد تمت في إطار متابعة الرئيس المصري لسير العلاقات بين البلدين وبمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي التي تعقد حاليا بالقاهرة.
وأضاف السفير أن اجتماعات الجمعية العمومية بحثت تعزيز نشاطات الشركة لخدمة مشروعات التكامل الزراعي والحيواني بين البلدين واعادة هيكلة الشركة وتعزيز مقدراتها المالية والفنية والإدارية علاوة على التركيبة المحصولية واستعدادات الموسم الزراعي.
وأكد أن اﻻجتماعات حققت اختراقات مهمة وشكلت بداية اعداد ممتاز ﻻجتماعات اللجنة العليا التي ستعقد بالقاهرة برئاسه الرئيسين البشير والسيسى.
وأشار السفير إلى أن الوفد التقى أيضا رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب الذي أكد بدوره التزام مصر الكامل بتعزيز وتعميق علاقاتها الثنائية مع السودان في كافه المجاﻻت.
يشار إلى أن الشركة السودانية المصرية للتكامل الزراعي كان لديها عند انشائها مساحات ضخمة تقدر بنحو 250 ألف فدان لكنها تقلصت حاليا إلى 90 ألف فدان، بسبب الصراع المسلح في المنطقة، حيث تقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
وتعرضت مساحات كبيرة من أراضى الشركة للتبوير ونهبت كثير من معدات الشركة وتم ترحيل جزء كبير من الشركة إلى أراضي جنوب السودان بعد الانفصال.
وعقد آخر اجتماع لمجلس إدارة الشركة في 2007، ومرت 8 سنوات لم تشهد أي اجتماعات حتى انعقد مجلس إدارة الشركة بالخرطوم في أبريل الماضي.
سودان تربيون