الخميس، 18 يونيو 2015

الأمم المتحدة: رقم قياسي في عدد اللاجئين بالعالم بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد



أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يفيد بأن أعداد النازحين بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد على مستوى العالم، سجل رقما قياسيا في عام 2014، يصل إلى حوالي 60 مليون شخص.
والتقرير أصدرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وورد فيه أن أعداد من أُجبروا على النزوح من منازلهم زادت بحوالي 8.3 مليون شخص عن العام الماضي.
كما أورد التقرير أن الصراع السوري يعتبر أحد أكبر العوامل وراء هذه الزيادة، إذ بلغت أعداد اللاجئين السوريين 3.9 مليون شخص، في حين بلغت أعداد النازحين داخل البلاد حوالي 7.6 مليون شخص.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، لـ بي بي سي: "العالم في حالة فوضى. والأسوأ هو أن العالم يظن أن بإمكان المساعدات الإنسانية علاج هذه الفوضى. لكنه لم يعد أمرا ممكنا، وليست لدينا الإمكانيات لإصلاح ما فسد. أعداد من يعانون في ازدياد، وللأسف لا توجد فرصة لدعم الكثيرين منهم."
وأضاف غوتيريس أن أعداد اللاجئين زادت في عام 2014 لتبلغ 42,500 شخصا يوميا، وهي زيادة كبيرة عن العام السابق الذي قدرت فيه الأعداد بـ 32 ألف شخص في اليوم.
null
تواجه أوروبا أزمة بسبب زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين إليها عبر البحر المتوسط.

أزمة البحر المتوسط

وأورد التقرير أن إجمالي أعداد النازحين بلغ 59.5 شخصا بنهاية عام 2014، من بينهم 19.5 مليون لاجئ للخارج، و38.2 مليون لاجئ داخلي، و1.8 شخصا ينتظرون البت في طلباتهم اللجوء.
ويشكل الأطفال أكثر من 50 في المئة من أعداد اللاجئين.
ويقول معدو التقرير إن هذه النتائج تعني أن واحدا من بين كل 122 شخصا على مستوى العالم إما لاجئ، أو نازح داخل بلاده، أو يسعى للجوء.
كما يشير التقرير إلى زيادة في أعداد النازحين إلى أوروبا بلغت حوالي 50 في المئة، وتقدر بـ 6.7 مليون شخص. وتواجه أوروبا أزمة متنامية بسبب عبور المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن ألمانيا تتلقى أكثر طلبات اللجوء من بين دول الاتحاد الأوربي، يليها السويد.
وتتناسب البيانات التي أوردها التقرير مع ما كشفت عنه هيئة الإحصاء الأوروبية (يوروستات) في تقريرها مطلع هذا العام.
BBC

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق